أولا: كاتبه
ثانيًا: تسميته
ثالثًا: زمن كتابته
رابعًا: مكان كتابته
خامسًا: أغراضه
سادسًا: رموزه
سابعًا: أقسامه
كاتبه هو صموئيل النبي والقاضى، ومعنى اسمه "اسم الله" أو "سؤال من الله"، وهو من سبط أفرايم وأقام في مدينة الرامة التي منها والده "ألقانة"، وكانت أمه عاقرًا وأنجبته بعد صلوات كثيرة. وهو ثانى نبى يظهر في تاريخ إسرائيل بعد موسى النبي، وقد كان آخر القضاة، وكتب الجزء الأول من هذا السفر حتى نهاية (1 صم 24).
والجزء الباقى من هذا السفر وسفر صموئيل الثاني كتبهما جاد الرائى وناثان النبي، ويؤيد ذلك التقليدان اليهودي والمسيحى وما جاء في (1 أى29: 29-30).
سمى السفر باسم صموئيل لأنه كان قائدًا للشعب معظم العصر الذي جرت فيه حوادث السفر.
وكان سفرا صموئيل الأول والثانى سفرًا واحدًا، ثم قُسِّما إلى سفرين في الترجمة السبعينية. ودعت الترجمة السبعينية سفري صموئيل الأول والثانى بملوك الأول والثاني، أما سفري الملوك فدعتهما ملوك الثالث والرابع، وذلك لأن أسفار صموئيل تحوى أخبار الملكين شاول وداود. ولكن تعدل هذا في الكتاب المقدس العبري في القرن الرابع عشر فدعيت صموئيل الأول وصموئيل الثاني ثم ملوك الأول وملوك الثاني.
يحوى السفر وصفًا دقيقًا للحوادث لأن صموئيل عاشها بنفسه، ويتضمن السفر تاريخ إسرائيل من ميلاد صموئيل النبي إلى موت شاول، وهي مدة أكثر من مائة عام.
وقد كُتِبَ السفر حوالي منتصف القرن الحادي عشر قبل الميلاد أي قبل عام 1050 ق.م، ثم استكملت الأصحاحات الستة الأخيرة بعد ذلك على يد جاد وناثان كما ذكرنا.
في الرامة غالبًا حيث كان يقيم صموئيل النبي.
وأحداث السفر تمت جميعها في الجزء الجنوبى والأوسط من فلسطين.
نعمة الله ومراحمه التي ترعى أولاده وتهتم بهم مهما كان ضعفهم وتعمل بهم بقوة كما يظهر في حياة صموئيل وداود.
عدل الله وتأديبه للأشرار حتى يتوبوا، وعقابه لهم مثل ما حدث مع عالى وأولاده وشاول الملك.
طول أناة الله واحتماله لخطايا شعبه مثل طلبهم ملك بدلًا منه، ومثل كبرياء شاول الملك وشره.
أهمية الصلاة التي تسند الضعفاء مثل صلاة حنة أم صموئيل، وترعى الشعب مثل صلاة صموئيل.
أهمية القائد الروحي في قيادة وتعليم الشعب ليعرفوا الله مثل صموئيل ومدرسة الأنبياء.
أهمية الروح القدس وعمله في الإنسان ومواهبه مثل النبوة.
تاريخ حياة داود وعلاقته بشاول وأبنائه تفسر لنا مشاعر داود أثناء كتابته مزاميره.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
صموئيل النبي رمز للمسيح، فقد وُلِدَ الاثنان بوعد إلهى، وكان كل منهما نبيًا وقاضيًا ومشرِّعًا وكاهنًا. ورفض الشعب قيادة الله لهم أيام صموئيل وطلبوا ملكًا كما رفضوا مُلك المسيح عليهم وصلبوه.
صلاة حنَّة أم صموئيل (1 صم2: 1-10) تشبه تسبحة السيدة العذراء (لو1: 46-55).
كان يوناثان في محبته لداود رمزًا لمحبة الكنيسة للمسيح. وكان يوناثان رمزًا للمسيح في سعيه للتصالح بين شاول وداود كما يصالح المسيح البشرية مع الآب.
كان داود رمزًا للمسيح في رعايته للغنم كما يرعى المسيح شعبه، وقوته في قتل الأسد والدب وقتل جليات، ترمز للمسيح الذي أخرج الشياطين وأبطل شرورهم بل وقيَّد الشيطان على الصليب.
1- صموئيل النبي والقاضى ويشمل ميلاده وقيادته للشعب (1 صم 1-7).
2- شاول الملك ويشمل إقامته ملكًا ثم كبريائه ورفض الله له (1 صم 8-15).
3- داود الملك ويشمل مسحه ملكًا وأعماله البطولية وباقى حياة شاول (1 صم 16-31).
← تفاسير أصحاحات صموئيل الأول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/samuel1/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/4s6z6gz