← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15
الأَصْحَاحُ الحَادِي عَشَرَ
(1) جمع الشعب للحرب (ع1-10)
(2) انتصار شاول وتثبيت ملكه (ع11-15)
1 وَصَعِدَ نَاحَاشُ الْعَمُّونِيُّ وَنَزَلَ عَلَى يَابِيشِ جِلْعَادَ. فَقَالَ جَمِيعُ أَهْلِ يَابِيشَ لِنَاحَاشَ: «اقْطَعْ لَنَا عَهْدًا فَنُسْتَعْبَدَ لَكَ». 2 فَقَالَ لَهُمْ نَاحَاشُ الْعَمُّونِيُّ: «بِهَذَا أَقْطَعُ لَكُمْ. بِتَقْوِيرِ كُلِّ عَيْنٍ يُمْنَى لَكُمْ وَجَعْلِ ذَلِكَ عَارًا عَلَى جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ». 3 فَقَالَ لَهُ شُيُوخُ يَابِيشَ: «اتْرُكْنَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ فَنُرْسِلَ رُسُلًا إِلَى جَمِيعِ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ. فَإِنْ لَمْ يُوجَدْ مَنْ يُخَلِّصُنَا نَخْرُجْ إِلَيْكَ». 4 فَجَاءَ الرُّسُلُ إِلَى جِبْعَةِ شَاوُلَ وَتَكَلَّمُوا بِهَذَا الْكَلاَمِ فِي آذَانِ الشَّعْبِ, فَرَفَعَ كُلُّ الشَّعْبِ أَصْوَاتَهُمْ وَبَكُوا. 5 وَإِذَا بِشَاوُلَ آتٍ وَرَاءَ الْبَقَرِ مِنَ الْحَقْلِ, فَقَالَ: «مَا بَالُ الشَّعْبِ يَبْكُونَ؟» فَقَصُّوا عَلَيْهِ كَلاَمَ أَهْلِ يَابِيشَ. 6 فَحَلَّ رُوحُ اللَّهِ عَلَى شَاوُلَ عِنْدَمَا سَمِعَ هَذَا الْكَلاَمَ وَحَمِيَ غَضَبُهُ جِدًّا. 7 فَأَخَذَ زَوْجَ بَقَرٍ وَقَطَّعَهُ, وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ بِيَدِ الرُّسُلِ قَائِلًا: «مَنْ لاَ يَخْرُجُ وَرَاءَ شَاوُلَ وَوَرَاءَ صَمُوئِيلَ, فَهَكَذَا يُفْعَلُ بِبَقَرِهِ». فَوَقَعَ رُعْبُ الرَّبِّ عَلَى الشَّعْبِ, فَخَرَجُوا كَرَجُلٍ وَاحِدٍ. 8 وَعَدَّهُمْ فِي بَازَقَ فَكَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ ثَلاَثَ مِئَةِ أَلْفٍ, وَرِجَالُ يَهُوذَا ثَلاَثِينَ أَلْفًا. 9 وَقَالُوا لِلرُّسُلِ الَّذِينَ جَاءُوا: «هَكَذَا تَقُولُونَ لأَهْلِ يَابِيشَ جِلْعَادَ: غَدًا عِنْدَمَا تَحْمَى الشَّمْسُ يَكُونُ لَكُمْ خَلاَصٌ». فَأَتَى الرُّسُلُ وَأَخْبَرُوا أَهْلَ يَابِيشَ فَفَرِحُوا. 10 وَقَالَ أَهْلُ يَابِيشَ: «غَدًا نَخْرُجُ إِلَيْكُمْ فَتَفْعَلُونَ بِنَا حَسَبَ كُلِّ مَا يَحْسُنُ فِي أَعْيُنِكُمْ».
ع1: ناحاش العمونى
: كان العمونيون والموآبيون من نسل لوط وسكنوا شرق نهر الأردن، وصارت أرضهم من نصيب سبط جاد مع رأوبين ونصف سبط منسى، وكانت لهم حروب مع شعب إسرائيل مثل ما حدث من زمن القضاة (قض11: 5)، وانتصر عليهم يفتاح الجلعادى وكان ملكهم يدعى ناحاش ومعنى اسمه "حنش" أي ثعبان.يابيش جلعاد: من مدن سبط جاد وتقع على جبل جلعاد شرق نهر الأردن، ويبدو أنه كان لها علاقة مع سبط بنيامين حتى أنهم لم يشتركوا مع باقي الأسباط في تأديب سبط بنيامين عندما أخطأ ولذا فقد هاجمت الأسباط مدينة يابيش وقتلت الكثيرين منها ودمروا المدينة (قض21: 10).
يابيش جلعاد: هي مدينة على جبل جلعاد شرق نهر الأردن.
بعد تملك شاول بفترة وجيزة، ويذكر في الترجمة السبعينية أنه بعد شهر، قام ناحاش ملك العمونيين بغارة انتصر فيها على أهل مدن يابيش جلعاد، ولما خاف أهل المدينة من أن يقتلهم طلبوا منه عهدًا ووعدًا أن يتركهم لحال سبيلهم وهم على استعداد أن يصيروا له عبيدًا كل أيام حياتهم.
وهناك رأي آخر ذُكِرَ في (1 صم 12: 12) بأن أهل يابيش طلبوا ملكًا ليصد عنهم ناحاش، فاختار لهم الله شاول الملك على يد صموئيل، وهذا لا يتعارض مع ما جاء في هذا العدد لأن ناحاش يمكن أن تكون له غارات سابقة منذ شهور على يابيش، بسببها طلبوا ملكًا، وبعد مسح شاول قام ناحاش ليستولى على المدينة ويقتل من بها، فهنا استنجدوا بشاول الذي قد تم مسحه منذ شهر تقريبًا.
ع2:
في كبرياء وغرور المنتصر أجاب ناحاش ملك عمون بأنه مستعد أن يقطع معهم عهدًا بعدم قتلهم، وهو أن يقور العين اليمنى لكل شعب المدينة فيصير هذا خزيًا وعارًا ليس فقط لشعب "يابيش جلعاد" بل لكل شعب إسرائيل.وكان تقوير الأعين إذلالًا معروفًا عند الوثنيين قديمًا، كما فعل الفلسطينيون بشمشون (قض16: 21) وكما فعل فيما بعد نبوخذ نصر ملك بابل مع صدقيا ملك يهوذا(2 مل25: 7)، لأن تقوير العين اليمنى كان يجعل الرجال عاجزين عن الحرب، لأن الترس كان يلبسه المحارب في يده اليسرى ليحمى به وجهه وجسمه ولكنه يستطيع أن يرى على الأقل بعينه اليمنى، فإن كانت مقورة يصبح من الصعب جدًا عليه أن يحارب، لأنه إذا حمى نفسه بالترس لم يستطع أن يرى عدوه وإن لم يحمى نفسه بالترس صار معرضًا لسهام العدو.
وتقوير الأعين يرمز إلى فقد الإنسان لبصيرته الروحية، وهذا ما يحاول الشيطان أن يفعله مع أولاد الله.
ع3: أمام هذه المحنة وهذا الطلب الصعب، لم يعرف سكان يابيش وأهلها ماذا يفعلون، فخرج شيوخها باقتراح لناحاش ملك العمونيين، وهو أن يعطيهم مهلة لمدة أسبوع لطلب المعونة من كل الأسباط، فإن لم يستجب أحد لنجدتهم، خرجوا إليه بمعنى يسلموا أنفسهم له ليفعل بهم ما يريد. ووافق ناحاش لتأكده أنه لن يجرؤ أحد أن يساندهم خوفًا منه، فغروره جعله متأكدًا من قوته. وهكذا أخيرًا من أجل تهديدات وقسوة ناحاش طلبوا مهلة ليلتجأوا إلى الله ويطلبوا معونة شاول ملكهم، وكان الأفضل ألا يقبلوا العبودية لناحاش حتى لو لم يكن سيقور عيونهم، بل يصلوا إلى الله ويطلبوا معونة ملكهم.
ع4، 5: بالفعل أرسل أهل المدينة رسلهم إلى مكان إقامة شاول وقصّوا ما حدث لهم وتأثر الجميع وبكوا على إخوتهم، أما شاول الذي لم يكن بالمعنى المفهوم ملكًا بعد ولم يكن له حاشية أو غير ذلك، فكان يمارس عمله اليومى من حرث الأرض لزراعتها أو رعاية البقر بأكل حشائش الحقل، وعند عودته سمع صراخ وبكاء الشعب ولما سألهم عن السبب أجابوه بما سمعوا عن حكاية أهل يابيش.
ونلاحظ أن شاول ما زال متخوفًا من مركزه الجديد كملك وما زال يمارس أعماله العادية في رعاية البقر.
ع6: غضب شاول جدًا عند سماعه لهذه القصة، وتعبير حلّ روح الله عليه، لكي نعرف أنه كان غضبًا مقدسًا وبحسب قصد الله ولم يكن انفعالًا بشريًا فقط.
ع7: فدان بقر
: زوج بقر.أخذ شاول زوج من البقر وقام بذبحه وتقطيعه إلى قطع، وجعل الرسل يذهبون إلى كل الأسباط حاملين هذا البقر المقطع، وكانت هناك رسالة واضحة حاسمة موجهة للكل وهي أن كل من يتقاعس عن تلبية النداء والخروج للحرب وراء شاول وصموئيل ستكون عقوبته أن شاول سيمزق بقره كالبقر الذي ذبحه ومزقه، وكانت لهذه الرسالة مع شكل البقر الممزق وقع مخيف على الشعب في كل الأنحاء، فخرج كل اليهود وراء شاول كرجل واحد.
وذكره "وراء شاول وصموئيل" يبين أن إيمانه أن الحرب لله، والذي يمثله نبيه صموئيل. ويظهر خضوعه لله وصموئيل.
ولعل شاول قد قطّع البقر بهذه الطريقة مقتديًا بما فعله اللاوى بسريته (قض20: 6). وقد كان شاول مترفقًا في بداية ملكه فلم يعلن أنه سيقتل كل إنسان لا يخرج معه في الحرب بل سيذبح بقره فقط.
ع8: بازق
: مدينة تقع في نصيب سبط يهوذا.اجتمع رجال بني إسرائيل للحرب، من سن عشرين فما فوق، في بلدة "بازق"، وقام شاول بعدهم كقائد للحرب، وخرج من الأحد عشر سبطًا ثلاثمائة ألف رجل. وذكر عدد سبط يهوذا أنه ثلاثون ألفًا لأنه عدد أصغر مما يتوقع من سبط يهوذا الذي كان من أكبر الأسباط عددًا في هذا الوقت ولعل هذا بسبب كبرياء سبط يهوذا وضيقهم لأن الملك لم يؤخذ من سبطهم بل من سبط بنيامين.
ع9، 10: نفهم من هذا العدد أن الرسل الذين أرسلهم أهل "يابيش جلعاد" لم يبرحوا جبعة شاول في انتظار الرد منه، وعندما اجتمع هذا العدد الهائل من إسرائيل، رد شاول ردًا مطمئنًا لأهل "يابيش" إذ قال لهم أنه عند انتصاف النهار يكون لهم الخلاص والنصرة على العمونيين وعلى ملكهم، وعندما جاءت هذه البشرى لأهل يابيش فرحوا جدًا باستجابة إسرائيل لاستغاثتهم. وبعد هذا أرسلوا رسلًا إلى ناحاش ملك العمونيين الذي أعطاهم المهلة أسبوعًا، وقالوا غدًا نخرج إليك لتصنع بنا ما تريد. وكان هذا نوع من التمويه والخداع في الحرب إذ هاجمه بنو إسرائيل قبل هذا الوقت وهو غير مستعد للحرب.
† الله أعطى الفرصة لشاول حتى يثبت ملكه ويقود الشعب في الحرب. فلا تتهاون عندما يعطيك الله فرصة لتثبت محبتك له، أي انتهز كل فرصة روحية للاقتراب إليه وعندما تقابلك ضيقة أسرع إليه لتعلن توبتك له وتنال قوته وبركاته.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
11 وَكَانَ فِي الْغَدِ أَنَّ شَاوُلَ جَعَلَ الشَّعْبَ ثَلاَثَ فِرَقٍ, وَدَخَلُوا فِي وَسَطِ الْمَحَلَّةِ عِنْدَ سَحَرِ الصُّبْحِ وَضَرَبُوا الْعَمُّونِيِّينَ حَتَّى حَمِيَ النَّهَارُ. وَالَّذِينَ بَقُوا تَشَتَّتُوا حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمُ اثْنَانِ مَعًا. 12 وَقَالَ الشَّعْبُ لِصَمُوئِيلَ: «مَنْ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ: هَلْ شَاوُلُ يَمْلِكُ عَلَيْنَا؟ ايتُوا بِالرِّجَالِ فَنَقْتُلَهُمْ». 13 فَقَالَ شَاوُلُ: «لاَ يُقْتَلْ أَحَدٌ فِي هَذَا الْيَوْمِ, لأَنَّهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ صَنَعَ الرَّبُّ خَلاَصًا فِي إِسْرَائِيلَ». 14 وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِلشَّعْبِ: «هَلُمُّوا نَذْهَبْ إِلَى الْجِلْجَالِ وَنُجَدِّدْ هُنَاكَ الْمَمْلَكَةَ». 15 فَذَهَبَ كُلُّ الشَّعْبِ إِلَى الْجِلْجَالِ وَمَلَّكُوا هُنَاكَ شَاوُلَ أَمَامَ الرَّبِّ فِي الْجِلْجَالِ, وَذَبَحُوا هُنَاكَ ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ أَمَامَ الرَّبِّ. وَفَرِحَ هُنَاكَ شَاوُلُ وَجَمِيعُ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ جِدًّا.
ع11: السحر
: الصباح الباكر جدًا.حمى النهار: اشتداد الشمس وهو الوقت ما بين الظهر حتى الثالثة عصرًا.
بالرغم من أن شاول كان فلاحًا لا يدرى شيئًا في شئون الحرب، ولكن لأن الله كان معه فنجده يفكر كقائد محنّك ويقسم عدد الرجال إلى ثلاث فرق، وفاجأ محلة العمونيين قبل الفجر وظلوا يضربون ويقاتلون العمونيين بقوة حتى اشتدت الشمس، فكانت نصرة إسرائيل عظيمة إذ هرب وتشتت العمونيون كل واحد في طريق من أجل نجاة نفسه. وقد فرح أهل يابيش جلعاد أكثر من كل بنى إسرائيل لأن الله نجاهم على يد شاول وحفظوا هذا الجميل لشاول حتى بعد موته فأنزلوا جثته وجثث بنيه عندما علّقها الفلسطينيون تشهيرًا بهم ودفنوها، وامتدح داود عملهم (1 صم 31: 11-13، 2 صم2: 4-7).
وهكذا أظهرت هذه المحنة قوة وحكمة شاول التي وهبها الله له، وأصبح هو الملك رسميًا وكسب ثقة الشعب بعد انتصاره على العمونيين. فلا تخاف من التجربة فقد تكون طريقك إلى المجد بتدبير الله.
ع12:
اجتمع الشعب المنتصر والفَرِح جدًا بملكه شاول قائد الحرب، وفى نشوة هذه النصرة ومجاملة لشاول أو عن مشاعر حب صادقة له، طلبوا من صموئيل الذي لازال يعتبر القائد الروحي للشعب أن يأتوا بالناس الذين رفضوا شاول ملكًا على الشعب ووُصِفوا قبل ذلك أنهم "بنى بليعال" (1 صم 10: 27) ليقتلوهم إذ اعتبروهم خونة للملك الجديد وعصوا أمر الله في تعيين شاول ملكًا.
ع13: إلا أن شاول أبدي حكمة ومحبة وتسامح عندما لم يسمع لهم، بل كان رده رصينًا، ووجه نظر الشعب أن اليوم هو يوم فرح بنصرة الله لهم على الأعداء، فالأجدر أن يقدموا فيه الشكر والتسبيح والتمجيد لاسم الله بدلًا من أن يُسفك فيه دم ويصير حزنًا في إسرائيل على الأقل لأهالى هؤلاء الرجال.
† جيد للقائد أو الكاهن أو الخادم أن يكون رحيمًا بمن يقاومونه أو يعادونه مهما كانوا مخطئين فيطيل أناته عليهم لعله يرجعهم إلى الله بالمحبة والإقناع بدلًا من الانتقام لنفسه مستغلًا سلطته.
ع14: الجلجال
: مدينة بالقرب من أريحا واتخذها يشوع مركزًا له لقيادة الشعب.سبق وقلنا أن الجلجال كانت مركزًا روحيًا وسياسيًا للشعب، ولما وجد صموئيل أن الشعب مجتمع حول شاول وفرح به، فرح هو أيضًا واستغل هذه الفرصة ودعى الشعب للذهاب للجلجال لتجديد المملكة، والمقصود أنه استغل هذا الانتصار ليثبّت شاول على المملكة أو كما نقول في التعبير السياسى هذه الأيام "نبايع فلان ..." أي مبايعة شاول ملكًا على كل الأسباط.
ع15: ذبائح سلامة
: ذبائح شكر لله يشترك مقدموها في الأكل منها.يعتبر احتفال الشعب بشاول في الجلجال هو التتويج الحقيقي له وبداية تثبيت ملكه بعد انتصاره والتفاف الرجال حوله. وكان من مظاهر ذلك الاحتفال تقديم الذبائح لشكر الرب على صنيعه وخلاصه واحتفالات أخرى كانت سبب مسرة لقلب شاول وجميع شعب إسرائيل.
← تفاسير أصحاحات صموئيل الأول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير صموئيل الأول 12 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير صموئيل الأول 10 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/samuel1/chapter-11.html
تقصير الرابط:
tak.la/yzcthp4