← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38
الآيات (1- 38):- "وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: «فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ، فِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الشَّهْرِ، تُقِيمُ مَسْكَنَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَتَضَعُ فِيهِ تَابُوتَ الشَّهَادَةِ. وَتَسْتُرُ التَّابُوتَ بِالْحِجَابِ. وَتُدْخِلُ الْمَائِدَةَ وَتُرَتِّبُ تَرْتِيبَهَا. وَتُدْخِلُ الْمَنَارَةَ وَتُصْعِدُ سُرُجَهَا. وَتَجْعَلُ مَذْبَحَ الذَّهَبِ لِلْبَخُورِ أَمَامَ تَابُوتِ الشَّهَادَةِ. وَتَضَعُ سَجْفَ الْبَابِ لِلْمَسْكَنِ. وَتَجْعَلُ مَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ قُدَّامَ بَابِ مَسْكَنِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. وَتَجْعَلُ الْمِرْحَضَةَ بَيْنَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَالْمَذْبَحِ، وَتَجْعَلُ فِيهَا مَاءً. وَتَضَعُ الدَّارَ حَوْلَهُنَّ، وَتَجْعَلُ السَّجْفَ لِبَابِ الدَّارِ. وَتَأْخُذُ دُهْنَ الْمَسْحَةِ وَتَمْسَحُ الْمَسْكَنَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، وَتُقَدِّسُهُ وَكُلَّ آنِيَتِهِ لِيَكُونَ مُقَدَّسًا. وَتَمْسَحُ مَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ وَكُلَّ آنِيَتِهِ، وَتُقَدِّسُ الْمَذْبَحَ لِيَكُونَ الْمَذْبَحُ قُدْسَ أَقْدَاسٍ. وَتَمْسَحُ الْمِرْحَضَةَ وَقَاعِدَتَهَا وَتُقَدِّسُهَا. وَتُقَدِّمُ هَارُونَ وَبَنِيهِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَتَغْسِلُهُمْ بِمَاءٍ. وَتُلْبِسُ هَارُونَ الثِّيَابَ الْمُقَدَّسَةَ وَتَمْسَحُهُ وَتُقَدِّسُهُ لِيَكْهَنَ لِي. وَتُقَدِّمُ بَنِيهِ وَتُلْبِسُهُمْ أَقْمِصَةً. وَتَمْسَحُهُمْ كَمَا مَسَحْتَ أَبَاهُمْ لِيَكْهَنُوا لِي. وَيَكُونُ ذلِكَ لِتَصِيرَ لَهُمْ مَسْحَتُهُمْ كَهَنُوتًا أَبَدِيًّا فِي أَجْيَالِهِمْ. فَفَعَلَ مُوسَى بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَهُ الرَّبُّ. هكَذَا فَعَلَ. وَكَانَ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ مِنَ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ أَنَّ الْمَسْكَنَ أُقِيمَ. أَقَامَ مُوسَى الْمَسْكَنَ، وَجَعَلَ قَوَاعِدَهُ وَوَضَعَ أَلْوَاحَهُ وَجَعَلَ عَوَارِضَهُ وَأَقَامَ أَعْمِدَتَهُ. وَبَسَطَ الْخَيْمَةَ فَوْقَ الْمَسْكَنِ، وَوَضَعَ غِطَاءَ الْخَيْمَةِ عَلَيْهَا مِنْ فَوْقُ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَأَخَذَ الشَّهَادَةَ وَجَعَلَهَا فِي التَّابُوتِ، وَوَضَعَ الْعَصَوَيْنِ عَلَى التَّابُوتِ مِنْ فَوْقُ. وَأَدْخَلَ التَّابُوتَ إِلَى الْمَسْكَنِ، وَوَضَعَ حِجَابَ السَّجْفِ وَسَتَرَ تَابُوتَ الشَّهَادَةِ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَجَعَلَ الْمَائِدَةَ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ فِي جَانِبِ الْمَسْكَنِ نَحْوَ الشِّمَالِ خَارِجَ الْحِجَابِ. وَرَتَّبَ عَلَيْهَا تَرْتِيبَ الْخُبْزِ أَمَامَ الرَّبِّ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَوَضَعَ الْمَنَارَةَ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ مُقَابِلَ الْمَائِدَةِ فِي جَانِبِ الْمَسْكَنِ نَحْوَ الْجَنُوبِ. وَأَصْعَدَ السُّرُجَ أَمَامَ الرَّبِّ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَوَضَعَ مَذْبَحَ الذَّهَبِ فِي خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ قُدَّامَ الْحِجَابِ، وَبَخَّرَ عَلَيْهِ بِبَخُورٍ عَطِرٍ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَوَضَعَ سَجْفَ الْبَابِ لِلْمَسْكَنِ. وَوَضَعَ مَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ عِنْدَ بَابِ مَسْكَنِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَأَصْعَدَ عَلَيْهِ الْمُحْرَقَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَوَضَعَ الْمِرْحَضَةَ بَيْنَ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَالْمَذْبَحِ وَجَعَلَ فِيهَا مَاءً لِلاغْتِسَالِ، لِيَغْسِلَ مِنْهَا مُوسَى وَهَارُونُ وَبَنُوهُ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ. عِنْدَ دُخُولِهِمْ إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَعِنْدَ اقْتِرَابِهِمْ إِلَى الْمَذْبَحِ يَغْسِلُونَ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَأَقَامَ الدَّارَ حَوْلَ الْمَسْكَنِ وَالْمَذْبَحِ وَوَضَعَ سَجْفَ بَابِ الدَّارِ. وَأَكْمَلَ مُوسَى الْعَمَلَ. ثُمَّ غَطَّتِ السَّحَابَةُ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ وَمَلأَ بَهَاءُ الرَّبِّ الْمَسْكَنَ. فَلَمْ يَقْدِرْ مُوسَى أَنْ يَدْخُلَ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ، لأَنَّ السَّحَابَةَ حَلَّتْ عَلَيْهَا وَبَهَاءُ الرَّبِّ مَلأَ الْمَسْكَنَ. وَعِنْدَ ارْتِفَاعِ السَّحَابَةِ عَنِ الْمَسْكَنِ كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَرْتَحِلُونَ فِي جَمِيعِ رِحْلاَتِهِمْ. وَإِنْ لَمْ تَرْتَفِعِ السَّحَابَةُ لاَ يَرْتَحِلُونَ إِلَى يَوْمِ ارْتِفَاعِهَا، لأَنَّ سَحَابَةَ الرَّبِّ كَانَتْ عَلَى الْمَسْكَنِ نَهَارًا. وَكَانَتْ فِيهَا نَارٌ لَيْلًا أَمَامَ عِيُونِ كُلِّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ رِحْلاَتِهِمْ."
التفسير موجود في الإصحاحات السابقة وتجد هنا بعض التعليقات على إصحاح 40.
نجد هنا إعادة لما سبق فخطة الله لا شيء يُعَوِّقها، والله يريد أن يقيم وسط شعبه وهو سيفعل هذا. بالإضافة لأن الوحي أراد إظهار أن كل شيء تمَّ حسب أمر الله تمامًا. وهنا نلاحظ طاعة الشعب في تنفيذ أوامر الله، وهذا يعطينا شعور بأنه بطاعة الله تكتب أسماءنا في سفر الحياة والخلود كما سُجِّلَ هنا طاعة الشعب. ولاحظ تكرار كلمة بحسب ما أمر الرب كثيرًا.
(الآية 34): "ثُمَّ غَطَّتِ السَّحَابَةُ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ وَمَلأَ بَهَاءُ الرَّبِّ الْمَسْكَنَ. "
ثم غطت السحابة وملأ بهاء الرب المسكن= كلمة بهاء الرب بالعبرية شكيناه وحينما ملأ بهاء الرب المسكن لم يستطع موسى أن يدخل بكل ما بلغ إليه من دالة لدى الله. كأنه أراد أن يعلن لشعبه أنه قدم الرمز كاملًا وترك الطريق للابن الوحيد الذي في حضن الآب، هو وحده الذي يدخل قدس الأقداس، يحملنا فيه لننعم ببهاء الرب وشركة أمجاده إلى الأبد.
بهاء الرب = الله في مجده لم يره أحدٌ قط. مجد الله لم يره أحد.
ما يظهر من المجد هو بهائه. كما نقول ما يظهر من النور هو أشعته وضياءه. فحينما ظهر مجد الله في الخيمة حجب السحاب هذا المجد. ولكن ظهر القدر البسيط الذي يحتمله من يراه فلا يموت، فالرب قال لموسى: لا يراني الإنسان ويعيش: "الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ" (خر33: 20). إذًا ما ظهر من مجد الله من خلال السحاب قيل عنه بهاء الرب. وقال القديس بولس الرسول عن المسيح أنه بهاء مجد الله: "هُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ" (عب1: 3). فـ"اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ" (يو1: 18). الله لم يره أحد، والابن الذي ظهر لنا ورأيناه وسمعناه أعلن لنا مجد الآب. لذلك قال المسيح "الذي رآني فقد رأى الآب" (يو14: 9). فصار المسيح هو بهاء مجد الآب، أي الذي ظهر لنا من مجد الآب، ورأينا فيه صورة الآب.
لماذا اختلف ترتيب ذِكْر قطع الخيمة ما بين الإصحاحات (25-30) والإصحاحات (35-40)؟
خلق الله الإنسان لأنه يحبه، وأسكنه في جنة عَدْنْ (كلمة عبرية بمعنى فرح) أي أراد له أن يحيا في فرح وفي جنة جميلة. وأراد له الحياة الأبدية، لو إختار أن يأكل من شجرة الحياة. وكان الله شريكا لآدم في كل شيء فإنعكس مجد الله على آدم.
وهذا ما كان الله يريده لآدم حبيبه، الذي قال عنه "لَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ" (أم8: 31)، أن يحيا آدم في جنة جميلة في فرح ومجد أبدي. وهذا معلن في ترتيب ذكر قطع الخيمة في الأيات (25 – 30).
ترتيب ذكر القطع يعلن خطة الله أو قصده الأول (إصحاحات 25-30)
الله يعلن مجده أولًا (تابوت العهد ويتكون من التابوت والغطاء). والغطاء يمثل عرش الله الجالس على الكاروبيم. وكان قصد الله أن يحيا آدم في هذا المجد. والتابوت يمثل شعب الله نسل آدم، الثابت في ابنه لو كان قد أكل آدم من شجرة الحياة. وهذا ما تمثله (المائدة) الشركة والثبات في الإبن. ويعطيهم استنارة بالروح القدس (المنارة). ولن يكون آدم وحواء وحدهما بل سيكون لهم نسل ويكونوا في وحدة، وواحدًا في الابن كلمة الله. وفرح الله أن يسكن وسط أولاده. وهذا المسكن مشروح في إصحاح26.
الله كان يود لو كان شعبه في وحدة بلا خطية ثابتا في إبنه. ومجد الله ينعكس على الشعب فيكونوا في مجد وفرح ووحدة ولهم حياة أبدية.
وهذا ما سيحدث في النهاية في أورشليم السمائية التي قيل عنها "هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم" (رؤ21: 3). وأورشليم السمائية كلها من ذهب، رمز المجد السمائى (رؤ21: 18). وبدلا من المنارة الرمز، نجد "الخروف يقتادنا إلى ينابيع ماء حية" (رؤ7: 17). إشارة للإمتلاء من الروح القدس. وما سيعطيه الروح القدس لنا من معرفة الله والثبات النهائي مع الابن بلا انفصال. وحياة الفرح الحقيقي.
· جاءت قصة العجل الذهبي وغضب الله على شعبه،
وانفصال موسى بخيمته بعيدا عن الشعب،
رمزًا لانفصال الإنسان عن الله بسبب الخطية.
في وسط مجموعتيّ الآيات (25-30) و(35-40)
ولكن القصد الإلهي لا يمكن أن يفشل.
بعد السقوط يتجسد الابن الكلمة ليتمم القصد الإلهي (إصحاحات 35-40)
القصد الإلهي لا يمكن أن يفشل. ولهذا تجسد المسيح ليكون جسده هو الكنيسة. ويُثَبِّت كنيسته فيه، ويكون في وسطها هنا على الأرض إلى أن تدخل معه إلى الأمجاد السماوية. يتمجد المسيح بجسده أولًا (يو17: 4 ، 5)، ويعطي هذا المجد لكنيسته (يو17: 22). هذا المجد غير منظور الآن ولكنه "المجد العتيد أن يستعلن فينا" (رو8: 18). وسيأتي المسيح ليأخذنا معه لهذا المجد (يو14: 3 + يو17: 24) بعدما أعاد المسيح صورة الوحدة ثانية لنا في جسده (يو17: 20 - 23).
لذلك يبدأ الله هنا بالمسكن (رمز الكنيسة جسد المسيح) فلا اقتراب الآن إلا عن طريق الإيمان بالمسيح المتجسد. والمسيح تجسد ليُكوِّن الكنيسة هيكل جسده. ولكن قبل أن يتكلم عن المسكن نجد الوحي يتكلم بإستفاضة عن شركة الشعب في مواد البناء، وأن الله يُعطي مواهب للعمل في بناء المسكن (بصلئيل وأهوليئاب). وهكذا تُبْنَى الكنيسة بعمل كل أفرادها [التكامل في الكنيسة (1 كو 12)]، والله يُعطي مواهب (الوزنات) ليكتمل البناء (1بط4: 10). والمسيح يحل بمجده غير المنظور وسط كنيسته، لذلك يأتي تابوت العهد بعد المسكن. ثم تأتي المائدة وبها نثبت في المسيح. ثم تأتي المنارة إعلانا عن عمل الروح القدس فينا الذي ينير طريقنا ويثبتنا في المسيح. ثم مذبح المحرقة إشارة للصليب. ثم المرحضة أي المعمودية والتوبة للإستمرار في الثبات في المسيح.
ولماذا ذكر مذبح المحرقة والمرحضة قبل السقوط؟ هذا دليل أن فكرة الفداء أزلية، فالله يعلم ما سيحدث وأن الإنسان سيسقط. والله في محبته للإنسان كانت فكرة الفداء أزلية. ليس هذا فقط، بل الخيمة كانت وحدة واحدة من ألواح ذهبية ومغطاة بشقق بيضاء عليها نقوش كاروبيم، وكانت هذه تمثل آدم ونسله الذين كان من المفروض أن يكونوا في شركة تسبيح وفرح مع الملائكة أمام الله. والله بسابق علمه كان يعلم بسقوط الإنسان. فكان أن تدبير الفداء كان أزليًا في فكر الله. فنجد أن ما يغطي هذه الشقق الملونة شقق جلود محمرة تشير للفداء. وكان الله يعرف ضعف آدم ونسله فكانت الحماية الإلهية والتي يرمز لها جلود التخس.
طريق الاقتراب للمجد الإلهي كما يبدو للذين هم من خارج:
كل من يشتاق لهذا المجد تشرح له خيمة الاجتماع كيفية الوصول لهذا المجد. الذين هم من خارج يرون سورًا أبيض (نقاوة) يعجبون بها، فيطلبون التعليم ورؤوس فضية للأعمدة (كرازة بكلمة الله). فيشتهون الدخول فيجدون بابًا واحدًا ملونًا (المسيح). والباب واسع 20 ذراع فهو دعوة للجميع. ثم يجدون مذبح النحاس (الإيمان بالمسيح المصلوب). ولكن لا بد من المرور على المرحضة (المعمودية لأول مرة، ولمرة واحدة فقط. ثم التوبة كحياة مستمرة) ثم يجدون بابًا آخر للدخول للمقدسات :-
*القدس (شركة المؤمنين في الكنيسة). ونجد في القدس المائدة (الشركة) والمنارة (الاستنارة)، ومذبح البخور (المسيح القائم يشفع فينا للأبد).
*ثم نجد حجابًا هذا الذي إنشق يوم الصليب (كان هذا رمزًا للمسيح الذي مات على الصليب، ليفتح الأقداس والآن نحن نتحد بهذا الجسد حتى يحين موعد دخولنا للسماويات). وأخيرًا نجد:
*قدس الأقداس وبالداخل تابوت العهد رمزًا للأمجاد السماوية التي ننعم بعربونها الآن.
ونجد تفاصيل كل قطعة في مقدمة خيمة الاجتماع.
← تفاسير أصحاحات الخروج: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
الفهرس |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير الخروج 39 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fy3y57w