← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43
الآيات (1- 43):- "وَمِنَ الأَسْمَانْجُونِيِّ وَالأُرْجُوَانِ وَالْقِرْمِزِ صَنَعُوا ثِيَابًا مَنْسُوجَةً لِلْخِدْمَةِ فِي الْمَقْدِسِ، وَصَنَعُوا الثِّيَابَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي لِهَارُونَ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. فَصَنَعَ الرِّدَاءَ مِنْ ذَهَبٍ وَأَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ. وَمَدُّوا الذَّهَبَ صَفَائِحَ وَقَدُّوهَا خُيُوطًا لِيَصْنَعُوهَا فِي وَسَطِ الأَسْمَانْجُونِيِّ وَالأُرْجُوَانِ وَالْقِرْمِزِ وَالْبُوصِ، صَنْعَةَ الْمُوَشِّي. وَصَنَعُوا لَهُ كَتِفَيْنِ مَوْصُولَيْنِ. عَلَى طَرَفَيْهِ اتَّصَلَ. وَزُنَّارُ شَدِّهِ الَّذِي عَلَيْهِ كَانَ مِنْهُ كَصَنْعَتِهِ مِنْ ذَهَبٍ وَأَسْمَانْجُونِيٍّ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَصَنَعُوا حَجَرَيِ الْجَزْعِ مُحَاطَيْنِ بِطَوْقَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ مَنْقُوشَيْنِ نَقْشَ الْخَاتِمِ عَلَى حَسَبِ أَسْمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَوَضَعَهُمَا عَلَى كَتِفَيِ الرِّدَاءِ حَجَرَيْ تَذْكَارٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَصَنَعَ الصُّدْرَةَ صَنْعَةَ الْمُوَشِّي كَصَنْعَةِ الرِّدَاءِ مِنْ ذَهَبٍ وَأَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ. كَانَتْ مُرَبَّعَةً. مَثْنِيَّةً صَنَعُوا الصُّدْرَةَ. طُولُهَا شِبْرٌ وَعَرْضُهَا شِبْرٌ مَثْنِيَّةً. وَرَصَّعُوا فِيهَا أَرْبَعَةَ صُفُوفِ حِجَارَةٍ. صَفُّ: عَقِيقٌ أَحْمَرُ وَيَاقُوتٌ أَصْفَرُ وَزُمُرُّدٌ، الصَّفُّ الأَوَّلُ. وَالصَّفُّ الثَّانِي: بَهْرَمَانُ وَيَاقُوتٌ أَزْرَقُ وَعَقِيقٌ أَبْيَضُ. وَالصَّفُّ الثَّالِثُ: عَيْنُ الْهِرِّ وَيَشْمٌ وَجَمَسْتُ. وَالصَّفُّ الرَّابعُ: زَبَرْجَدٌ وَجَزْعٌ وَيَشْبٌ. مُحَاطَةٌ بِأَطْوَاق مِنْ ذَهَبٍ فِي تَرْصِيعِهَا. وَالْحِجَارَةُ كَانَتْ عَلَى أَسْمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، اثْنَيْ عَشَرَ عَلَى أَسْمَائِهِمْ كَنَقْشِ الْخَاتِمِ. كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى اسْمِهِ لِلاثْنَيْ عَشَرَ سِبْطًا. وَصَنَعُوا عَلَى الصُّدْرَةِ سَلاَسِلَ مَجْدُولَةً صَنْعَةَ الضَّفْرِ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ. وَصَنَعُوا طَوْقَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ وَحَلْقَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ، وَجَعَلُوا الْحَلْقَتَيْنِ عَلَى طَرَفَيِ الصُّدْرَةِ. وَجَعَلُوا ضَفِيرَتَيِ الذَّهَبِ فِي الْحَلْقَتَيْنِ عَلَى طَرَفَيِ الصُّدْرَةِ. وَطَرَفَا الضَّفِيرَتَيْنِ جَعَلُوهُمَا فِي الطَّوْقَيْنِ، وَجَعَلُوهُمَا عَلَى كَتِفَيِ الرِّدَاءِ إِلَى قُدَّامِهِ. وَصَنَعُوا حَلْقَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ وَوَضَعُوهُمَا عَلَى طَرَفَيِ الصُّدْرَةِ. عَلَى حَاشِيَتِهَا الَّتِي إِلَى جِهَةِ الرِّدَاءِ مِنْ دَاخِل. وَصَنَعُوا حَلْقَتَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ وَجَعَلُوهُمَا عَلَى كَتِفَيِ الرِّدَاءِ مِنْ أَسْفَلُ مِنْ قُدَّامِهِ عِنْدَ وَصْلِهِ فَوْقَ زُنَّارِ الرِّدَاءِ. وَرَبَطُوا الصُّدْرَةَ بِحَلْقَتَيْهَا إِلَى حَلْقَتَيِ الرِّدَاءِ بِخَيْطٍ مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ لِيَكُونَ عَلَى زُنَّارِ الرِّدَاءِ، وَلاَ تُنْزَعُ الصُّدْرَةُ عَنِ الرِّدَاءِ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَصَنَعَ جُبَّةَ الرِّدَاءِ صَنْعَةَ النَّسَّاجِ، كُلَّهَا مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ. وَفَتْحَةُ الْجُبَّةِ فِي وَسَطِهَا كَفَتْحَةِ الدِّرْعِ، وَلِفَتْحَتِهَا حَاشِيَةٌ حَوَالَيْهَا. لاَ تَنْشَقُّ. وَصَنَعُوا عَلَى أَذْيَالِ الْجُبَّةِ رُمَّانَاتٍ مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ مَبْرُومٍ. وَصَنَعُوا جَلاَجِلَ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، وَجَعَلُوا الْجَلاَجِلَ فِي وَسَطِ الرُّمَّانَاتِ عَلَى أَذْيَالِ الْجُبَّةِ حَوَالَيْهَا فِي وَسَطِ الرُّمَّانَاتِ. جُلْجُلٌ وَرُمَّانَةٌ. جُلْجُلٌ وَرُمَّانَةٌ. عَلَى أَذْيَالِ الْجُبَّةِ حَوَالَيْهَا لِلْخِدْمَةِ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَصَنَعُوا الأَقْمِصَةَ مِنْ بُوصٍ صَنْعَةَ النَّسَّاجِ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ. وَالْعِمَامَةَ مِنْ بُوصٍ، وَعَصَائِبَ الْقَلاَنِسِ مِنْ بُوصٍ، وَسَرَاوِيلَ الْكَتَّانِ مِنْ بُوصٍ مَبْرُومٍ. وَالْمِنْطَقَةَ مِنْ بُوصٍ مَبْرُومٍ وَأَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ صَنْعَةَ الطَّرَّازِ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. وَصَنَعُوا صَفِيحَةَ الإِكْلِيلِ الْمُقَدَّسِ مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ، وَكَتَبُوا عَلَيْهَا كِتَابَةَ نَقْشِ الْخَاتِمِ: «قُدْسٌ لِلرَّبِّ». وَجَعَلُوا عَلَيْهَا خَيْطَ أَسْمَانْجُونِيٍّ لِتُجْعَلَ عَلَى الْعِمَامَةِ مِنْ فَوْقُ، كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. فَكَمُلَ كُلُّ عَمَلِ مَسْكَنِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. وَصَنَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى. هكَذَا صَنَعُوا. وَجَاءُوا إِلَى مُوسَى بِالْمَسْكَنِ: الْخَيْمَةِ وَجَمِيعِ أَوَانِيهَا، أَشِظَّتِهَا وَأَلْوَاحِهَا وَعَوَارِضِهَا وَأَعْمِدَتِهَا وَقَوَاعِدِهَا، وَالْغِطَاءِ مِنْ جُلُودِ الْكِبَاشِ الْمُحَمَّرَةِ، وَالْغِطَاءِ مِنْ جُلُودِ التُّخَسِ، وَحِجَابِ السَّجْفِ، وَتَابُوتِ الشَّهَادَةِ وَعَصَوَيْهِ، وَالْغِطَاءِ، وَالْمَائِدَةِ وَكُلِّ آنِيَتِهَا، وَخُبْزِ الْوُجُوهِ، وَالْمَنَارَةِ الطَّاهِرَةِ وَسُرُجِهَا: السُّرُجِ لِلتَّرْتِيبِ، وَكُلِّ آنِيَتِهَا وَالزَّيْتِ لِلضَّوْءِ، وَمَذْبَحِ الذَّهَبِ، وَدُهْنِ الْمَسْحَةِ، وَالْبَخُورِ الْعَطِرِ، وَالسَّجْفِ لِمَدْخَلِ الْخَيْمَةِ، وَمَذْبَحِ النُّحَاسِ، وَشُبَّاكَةِ النُّحَاسِ الَّتِي لَهُ وَعَصَوَيْهِ وَكُلِّ آنِيَتِهِ، وَالْمِرْحَضَةِ وَقَاعِدَتِهَا، وَأَسْتَارِ الدَّارِ وَأَعْمِدَتِهَا وَقَوَاعِدِهَا، وَالسَّجْفِ لِبَابِ الدَّارِ وَأَطْنَابِهَا وَأَوْتَادِهَا، وَجَمِيعِ أَوَانِي خِدْمَةِ الْمَسْكَنِ لِخَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَالثِّيَابِ الْمَنْسُوجَةِ لِلْخِدْمَةِ فِي الْمَقْدِسِ، وَالثِّيَابِ الْمُقَدَّسَةِ لِهَارُونَ الْكَاهِنِ وَثِيَابِ بَنِيهِ لِلْكَهَانَةِ. بِحَسَبِ كُلِّ مَا أَمَرَ الرَّبُّ مُوسَى هكَذَا صَنَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلَّ الْعَمَلِ. فَنَظَرَ مُوسَى جَمِيعَ الْعَمَلِ، وَإِذَا هُمْ قَدْ صَنَعُوهُ كَمَا أَمَرَ الرَّبُّ. هكَذَا صَنَعُوا. فَبَارَكَهُمْ مُوسَى."
التفسير موجود في الإصحاحات السابقة وتجد هنا بعض التعليقات على إصحاح 39.
نجد هنا إعادة لما سبق فخطة الله لا شيء يُعَوِّقها، والله يريد أن يقيم وسط شعبه وهو سيفعل هذا. بالإضافة لأن الوحي أراد إظهار أن كل شيء تمَّ حسب أمر الله تمامًا. وهنا نلاحظ طاعة الشعب في تنفيذ أوامر الله، وهذا يعطينا شعور بأنه بطاعة الله تكتب أسماءنا في سفر الحياة والخلود كما سُجِّلَ هنا طاعة الشعب. ولاحظ تكرار كلمة بحسب ما أمر الرب كثيرًا.
← تفاسير أصحاحات الخروج: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير الخروج 40 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير الخروج 38 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/vb2byz7