← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29
الآيات (1-14):- "فَأَخْبَرُوا دَاوُدَ قَائِلِينَ: «هُوَذَا الْفِلِسْطِينِيُّونَ يُحَارِبُونَ قَعِيلَةَ وَيَنْهَبُونَ الْبَيَادِرَ». فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ قَائِلًا: «أَأَذْهَبُ وَأَضْرِبُ هؤُلاَءِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ؟» فَقَالَ الرَّبُّ لِدَاوُدَ: «اذْهَبْ وَاضْرِبِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَخَلِّصْ قَعِيلَةَ». فَقَالَ رِجَالُ دَاوُدَ لَهُ: «هَا نَحْنُ ههُنَا فِي يَهُوذَا خَائِفُونَ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ إِذَا ذَهَبْنَا إِلَى قَعِيلَةَ ضِدَّ صُفُوفِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ؟» فَعَادَ أَيْضًا دَاوُدُ وَسَأَلَ مِنَ الرَّبِّ، فَأَجَابَهُ الرَّبُّ وَقَالَ: «قُمِ انْزِلْ إِلَى قَعِيلَةَ، فَإِنِّي أَدْفَعُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِيَدِكَ». فَذَهَبَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ إِلَى قَعِيلَةَ، وَحَارَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَسَاقَ مَوَاشِيَهُمْ، وَضَرَبَهُمْ ضَرْبَةً عَظِيمَةً، وَخَلَّصَ دَاوُدُ سُكَّانَ قَعِيلَةَ. وَكَانَ لَمَّا هَرَبَ أَبِيَاثَارُ بْنُ أَخِيمَالِكَ إِلَى دَاوُدَ إِلَى قَعِيلَةَ نَزَلَ وَبِيَدِهِ أَفُودٌ. فَأُخْبِرَ شَاوُلُ بِأَنَّ دَاوُدَ قَدْ جَاءَ إِلَى قَعِيلَةَ، فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدْ نَبَذَهُ اللهُ إِلَى يَدِي، لأَنَّهُ قَدْ أُغْلِقَ عَلَيْهِ بِالدُّخُولِ إِلَى مَدِينَةٍ لَهَا أَبْوَابٌ وَعَوَارِضُ». وَدَعَا شَاوُلُ جَمِيعَ الشَّعْبِ لِلْحَرْبِ لِلنُّزُولِ إِلَى قَعِيلَةَ لِمُحَاصَرَةِ دَاوُدَ وَرِجَالِهِ. فَلَمَّا عَرَفَ دَاوُدُ أَنَّ شَاوُلَ مُنْشِئٌ عَلَيْهِ الشَّرَّ، قَالَ لأَبِيَاثَارَ الْكَاهِنِ قَدِّمِ الأَفُودَ. ثُمَّ قَالَ دَاوُدُ: «يَا رَبُّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ، إِنَّ عَبْدَكَ قَدْ سَمِعَ بِأَنَّ شَاوُلَ يُحَاوِلُ أَنْ يَأْتِيَ إِلَى قَعِيلَةَ لِكَيْ يُخْرِبَ الْمَدِينَةَ بِسَبَبِي. فَهَلْ يُسَلِّمُنِي أَهْلُ قَعِيلَةَ لِيَدِهِ؟ هَلْ يَنْزِلُ شَاوُلُ كَمَا سَمِعَ عَبْدُكَ؟ يَا رَبُّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ، أَخْبِرْ عَبْدَكَ». فَقَالَ الرَّبُّ: «يَنْزِلُ». فَقَالَ دَاوُدُ: «هَلْ يُسَلِّمُنِي أَهْلُ قَعِيلَةَ مَعَ رِجَالِي لِيَدِ شَاوُلَ؟» فَقَالَ الرَّبُّ: «يُسَلِّمُونَ». فَقَامَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ، نَحْوُ سِتِّ مِئَةِ رَجُل، وَخَرَجُوا مِنْ قَعِيلَةَ وَذَهَبُوا حَيْثُمَا ذَهَبُوا. فَأُخْبِرَ شَاوُلُ بِأَنَّ دَاوُدَ قَدْ أَفْلَتَ مِنْ قَعِيلَةَ، فَعَدَلَ عَنِ الْخُرُوجِ. وَأَقَامَ دَاوُدُ فِي الْبَرِّيَّةِ فِي الْحُصُونِ وَمَكَثَ فِي الْجَبَلِ فِي بَرِّيَّةِ زِيفٍ. وَكَانَ شَاوُلُ يَطْلُبُهُ كُلَّ الأَيَّامِ، وَلكِنْ لَمْ يَدْفَعْهُ اللهُ لِيَدِهِ."
في (1) يَنْهَبُونَ الْبَيَادِرَ: كانوا يأتون لينهبوا المخازن (مخازن الغلال) بعد جمع الحبوب فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ الرَّبِّ: داود معهُ الآن جاد النبي وأبياثار الكاهن وتعلّم أن لا يتخذ قرارًا دون أن يسأل الرب. ولاحظ لماذا يهاجم الفلسطينيين إسرائيل:
1- الله ترك شاول.
2- داود القائد العظيم تركهُ وهرب وصار وحيدًا.
3- ضاعت كل طاقات شاول في الحقد ضد داود وأصبح هدفُه قتل داود وليس الانتصار على أعداء الشعب. عجيب أن يرى الإنسان أن أصدقاءه أعداءً، ولا يرى العدو الحقيقي الذي يحطم حياته. ولاحظ أن الشعب فقد الأمل في شاول، فحين هاجمهم الفلسطينيين لجأوا إلى داود ولم يلجأوا إلى شاول. فشاول أصبح لا هدف لهُ سوى مطاردة داود. فالأشرار دائمًا لا يطيقون الأبرار ويهاجمونهم. وداود ذو القلب الملتهب غيرة نحو شعبه حينما سمع بهذا الإعتداء ضدهم سأل الرب فورًا هل يحارب. الآن أدرك داود لماذا طلب منهُ الرب أن يرجع ليهوذا فهو الآن يستخدمه ليدافع عن شعبه وآية(6):- تشير أن أبياثار كان يقوم بعملهُ الكهنوتي ويسأل الرب.
عجيب أن يكون هناك عدو مثل الفلسطينيين محيطين بمملكة شاول ويهددونها يوميا، وشاول يضع كل اهتمامه بقتل داود حتى لا يرث داود الملك، اهتمام شاول وتمسكه بشهوة الملك جعله يهمل الجهاد ضد العدو الحقيقي الفلسطيني، واضعا نصب عينيه قتل داود حتى لا يرث داود العرش شهوة قلب شاول. وكانت النتيجة أن العدو الحقيقي هو الذي قتل شاول. وأليس هذا تمامًا هو ما يحدث في حياة كل منا، إذ ننشغل بشهواتنا عن جهادنا ضد عدونا الحقيقي الذي هو "قتال للناس منذ البدء" (يو8: 44). وعدونا هذا هو "كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ" (1بط5: 8).
في هذا نرى أن الشيطان يمثله هنا الْفِلِسْطِينِيُّونَ.. يَنْهَبُونَ الْبَيَادِرَ (الفلسطينيين الذين ينهبون البيادر) تاركين الشعب جَوعَى، ولاحظ أن المهتم بشهواته يجوع روحيا فلا شبع حقيقي سوى بالله، وهذا الشبع الروحي الحقيقي ينهبه الشيطان بإلهائنا بشهوات هذا العالم تاركين الحياة المقدسة مع الله، كما كان شاول منشغلا بشهوته في الملك.
وأنا يمثلني هنا شاول الملك المهتم بملك العالم وليس بحياته وحياة شعبه فقتله الفلسطينيون.
وفي (7):- عجيب أن شاول الشرير يقول أن الله عمل معهُ، فليس للشرير أن يتصور أن الله يسانده في شره. وعجيب أن الملك يتخلى عن قائد ناجح كهذا كان يجب أن يكرمه لانتصاره. وقارن بين آية(8) وآية(9) تجد أن شاول يدعو الشعب ليقتل داود، وداود يسأل الله ويلتجأ لهُ ليرشده هل يذهب للحرب ضد الفلسطينيين وذلك ليحمي مملكة شاول وشعب شاول بل وشاول نفسه، فداود ذاهب ليحارب أعداء شاول. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولكن لماذا طلب الله من داود أن يهرب فهل الله غير قادر أن يحميه؟ السبب أنه كانت ستحدث حرب ويُقتل كثيرين من الشعب، والله يريد حقن الدماء. بالإضافة لأنه يرى أن هذا الوقت ليس هو الوقت المناسب ليموت شاول في معركة وقد يموت بيد داود. الله لا يريد لداود أن يقتل مسيح الرب ولا يريد لداود أن يحارب ضد ملك إسرائيل. وفي (13) ذَهَبُوا حَيْثُمَا ذَهَبُوا: أي هائمين على وجوههم. وكثيرًا ما نكون تائهين في مشاكل وكأننا بلا مرشد ولكن لنثق أن عين الرب علينا.
الآيات (15-29):- "فَرَأَى دَاوُدُ أَنَّ شَاوُلَ قَدْ خَرَجَ يَطْلُبُ نَفْسَهُ. وَكَانَ دَاوُدُ فِي بَرِّيَّةِ زِيفٍ فِي الْغَابِ. فَقَامَ يُونَاثَانُ بْنُ شَاوُلَ وَذَهَبَ إِلَى دَاوُدَ إِلَى الْغَابِ وَشَدَّدَ يَدَهُ بِاللهِ، وَقَالَ لَهُ: «لاَ تَخَفْ لأَنَّ يَدَ شَاوُلَ أَبِي لاَ تَجِدُكَ، وَأَنْتَ تَمْلِكُ عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَأَنَا أَكُونُ لَكَ ثَانِيًا. وَشَاوُلُ أَبِي أَيْضًا يَعْلَمُ ذلِكَ». فَقَطَعَا كِلاَهُمَا عَهْدًا أَمَامَ الرَّبِّ. وَأَقَامَ دَاوُدُ فِي الْغَابِ، وَأَمَّا يُونَاثَانُ فَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ. فَصَعِدَ الزِّيفِيُّونَ إِلَى شَاوُلَ إِلَى جِبْعَةَ قَائِلِينَ: «أَلَيْسَ دَاوُدُ مُخْتَبِئًا عِنْدَنَا فِي حُصُونٍ فِي الْغَابِ، فِي تَلِّ حَخِيلَةَ الَّتِي إِلَى يَمِينِ الْقَفْرِ؟ فَالآنَ حَسَبَ كُلِّ شَهْوَةِ نَفْسِكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ فِي النُّزُولِ انْزِلْ، وَعَلَيْنَا أَنْ نُسَلِّمَهُ لِيَدِ الْمَلِكِ». فَقَالَ شَاوُلُ: «مُبَارَكُونَ أَنْتُمْ مِنَ الرَّبِّ لأَنَّكُمْ قَدْ أَشْفَقْتُمْ عَلَيَّ. فَاذْهَبُوا أَكِّدُوا أَيْضًا، وَاعْلَمُوا وَانْظُرُوا مَكَانَهُ حَيْثُ تَكُونُ رِجْلُهُ وَمَنْ رَآهُ هُنَاكَ، لأَنَّهُ قِيلَ لِي إِنَّهُ مَكْرًا يَمْكُرُ. فَانْظُرُوا وَاعْلَمُوا جَمِيعَ الْمُخْتَبَآتِ الَّتِي يَخْتَبِئُ فِيهَا، ثُمَّ ارْجِعُوا إِلَيَّ عَلَى تَأْكِيدٍ، فَأَسِيرَ مَعَكُمْ. وَيَكُونُ إِذَا وُجِدَ فِي الأَرْضِ، أَنِّي أُفَتِّشُ عَلَيْهِ بِجَمِيعِ أُلُوفِ يَهُوذَا». فَقَامُوا وَذَهَبُوا إِلَى زِيفٍ قُدَّامَ شَاوُلَ. وَكَانَ دَاوُدُ وَرِجَالُهُ فِي بَرِّيَّةِ مَعُونٍ، فِي السَّهْلِ عَنْ يَمِينِ الْقَفْرِ. وَذَهَبَ شَاوُلُ وَرِجَالُهُ لِلتَّفْتِيشِ. فَأَخْبَرُوا دَاوُدَ، فَنَزَلَ إِلَى الصَّخْرِ وَأَقَامَ فِي بَرِّيَّةِ مَعُونٍ. فَلَمَّا سَمِعَ شَاوُلُ تَبعَ دَاوُدَ إِلَى بَرِّيَّةِ مَعُونٍ. فَذَهَبَ شَاوُلُ عَنْ جَانِبِ الْجَبَلِ مِنْ هُنَا، وَدَاوُدُ وَرِجَالُهُ عَنْ جَانِبِ الْجَبَلِ مِنْ هُنَاكَ. وَكَانَ دَاوُدُ يَفِرُّ فِي الذَّهَابِ مِنْ أَمَامِ شَاوُلَ، وَكَانَ شَاوُلُ وَرِجَالُهُ يُحَاوِطُونَ دَاوُدَ وَرِجَالَهُ لِكَيْ يَأْخُذُوهُمْ. فَجَاءَ رَسُولٌ إِلَى شَاوُلَ يَقُولُ: «أَسْرِعْ وَاذْهَبْ لأَنَّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ قَدِ اقْتَحَمُوا الأَرْضَ». فَرَجَعَ شَاوُلُ عَنِ اتِّبَاعِ دَاوُدَ، وَذَهَبَ لِلِقَاءِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. لِذلِكَ دُعِيَ ذلِكَ الْمَوْضِعُ «صَخْرَةَ الزَّلَقَاتِ». وَصَعِدَ دَاوُدُ مِنْ هُنَاكَ وَأَقَامَ فِي حُصُونِ عَيْنِ جَدْيٍ."
كان عجيبًا أن أهل قعيلة الذين أنقذهم داود أن يكونوا مستعدين أن يسلموه
لشاول ولكن نجد لهم عذرًا في أن شاول سيحاصرهم في مدينتهم ولكن الأعجب أن
نرى أهل زيف يسعون هم من أنفسهم ليسلموا داود لشاول. وربما كان ذلك طمعًا
في مراكز يعطيها لهم شاول أو خوفًا بلا مبرر أن يهاجم شاول قراهم بحثًا عن
داود. المهم أن شاول لم يسألهم أن يسلموا داود، ولكن هي مبادرة منهم مثل
يهوذا الذي ذهب
لرؤساء الكهنة يسأل
.. كم تدفعون لي وأنا أسلمه إليكم. وداود
التجأ إلى زيف فيها حصون طبيعية. وكان يمكن لأهل زيف أن يطلبوا من داود أن
يفارقهم إن كانوا خائفين بدلًا من أن يغدروا به. وداود رتل المزمور (54)
حين فعل
الزيفيون ذلك. وفي (21) عجيب أن يباركهم شاول على هذا ويطلب
لهم بركة الرب. فاسم الرب قريب من لسانه بعيد جدًا عن قلبه. وعجيب أن يتصور
شاول أنه هو المظلوم وأن داود هو الظالم. وفي (22) طلب شاول من
الزيفيون بخبراتهم في المنطقة أن يقتفوا أثار أقدام داود حتى يجدونه:
حيث تكون رجلهُ. وفي (23) بِجَمِيعِ أُلُوفِ يَهُوذَا = أي يفتش
بتدقيق في أرض يهوذا كلها. وأخيرًا عَرِف شاول مكان داود وكان مختبأ في جبل
بينما شاول على جبل مقابل وبينهما صخور وعرة لا يمكن عبورها. ولكن شاول بدأ
يحيط بداود ويحاصره حتى لا يفلت. ولكن الله أوجد منفذًا لداود إذ جاءت
رسالة لشاول أن الفلسطينيين إقتحموا الأرض (آية27) ويقول المفسرون أن الأرض
هنا هي أملاك شاول الشخصية وإلاّ لما ترك داود ونزل ليحارب الفلسطينيين
صخرة الزلقات= إذ فيه زلق شاول أي تعثر فلم يمسك داود.
وفي آية (29) نجد أن داود ذهب من هناك وأقام في حصون عين جدي وهي حصون طبيعية كالصخور والمغاير على البحر الميت، هذه كانت محاولات شاول ضد داود لكن يتخللها الآيات (16-18) حيث نجد صورة متناقضة للكراهية وهي صورة محبة يوناثان العجيبة. حيث يتلاقى داود ويوناثان للمرة الأخيرة. ولم يكن يوناثان قادرًا على أن يقدم لداود شيئًا سوى محبته وهذه أثمن من كل شيء. ولقد مات يوناثان قبل أن يتسلم داود الملك فالله برحمته نقل يوناثان للسماء فهو يعرف ضعف الطبيعة البشرية فكان هناك احتمال بعد موت شاول، ويوناثان يعرف أنه الوريث أنه يبدأ في الصراع على العرش ويفقد هذه النقاوة ولكن الله من محبته نقله للسماء وهو في نقاوته. وما كان أصعب على داود أن يأخذ العرش من هذا الصديق الوفي. والله لم يسمح بهذا المأزق.
← تفاسير أصحاحات صموئيل الأول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير صموئيل الأول 24 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير صموئيل الأول 22 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/bb8hrfg