← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27
آية(1):- "فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قِنِّينَةَ الدُّهْنِ وَصَبَّ عَلَى رَأْسِهِ وَقَبَّلَهُ وَقَالَ: «أَلَيْسَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَسَحَكَ عَلَى مِيرَاثِهِ رَئِيسًا؟"
الله إذا دعا إنسان لعمل ما يعطيه المواهب اللازمة لهُ. وهنا يعطي الله لشاول مواهب الروح القدس. والمسح من قنينة الدهن كان للملوك والكهنة والأنبياء فيحسبون مُسَحَاء الرب بكونهم رمزًا للسيد المسيح الذي فيه وحده اجتمعت الوظائف الثلاث. وعلى من يُمسَح أن يستخدم هذه المواهب التي أُعطيت لهُ لمجد اسم الله وليس لحساب نفسه. وقبّله: برضا في اتضاع معلمًا إيانا روح الخضوع للرؤساء (1بط 13:2). والخضوع للرؤساء واحترامهم مهما كنا غير موافقين عليهم. فصموئيل لم يكن راضيًا عن فكرة وجود ملك غير الله، ولكن الآن شاول صار ملك فعليه احترامه. الرب.. مسحك على ميراثه: ما نالهُ شاول ليس عن استحقاق بل عطية إلهية مجانية صار بها شاول وكيلًا على شعب الله أو ميراث الله لكن الشعب لله وليس لشاول وميراث لله وليس لشاول.
الآيات (2-8):- "فِي ذَهَابِكَ الْيَوْمَ مِنْ عِنْدِي تُصَادِفُ رَجُلَيْنِ عِنْدَ قَبْرِ رَاحِيلَ، فِي تُخُمِ بَنْيَامِينَ فِي صَلْصَحَ، فَيَقُولاَنِ لَكَ: قَدْ وُجِدَتِ الأُتُنُ، الَّتِي ذَهَبْتَ تُفَتِّشُ عَلَيْهَا، وَهُوَذَا أَبُوكَ قَدْ تَرَكَ أَمْرَ الأُتُنِ وَاهْتَمَّ بِكُمَا قَائِلًا: مَاذَا أَصْنَعُ لابْنِي؟ وَتَعْدُو مِنْ هُنَاكَ ذَاهِبًا حَتَّى تَأْتِيَ إِلَى بَلُّوطَةِ تَابُورَ، فَيُصَادِفُكَ هُنَاكَ ثَلاَثَةُ رِجَال صَاعِدُونَ إِلَى اللهِ إِلَى بَيْتِ إِيل، وَاحِدٌ حَامِلٌ ثَلاَثَةَ جِدَاءٍ، وَوَاحِدٌ حَامِلٌ ثَلاَثَةَ أَرْغِفَةِ خُبْزٍ، وَوَاحِدٌ حَامِلٌ زِقَّ خَمْرٍ. فَيُسَلِّمُونَ عَلَيْكَ وَيُعْطُونَكَ رَغِيفَيْ خُبْزٍ، فَتَأْخُذُ مِنْ يَدِهِمْ. بَعْدَ ذلِكَ تَأْتِي إِلَى جِبْعَةِ اللهِ حَيْثُ أَنْصَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَيَكُونُ عِنْدَ مَجِيئِكَ إِلَى هُنَاكَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَنَّكَ تُصَادِفُ زُمْرَةً مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَازِلِينَ مِنَ الْمُرْتَفَعَةِ وَأَمَامَهُمْ رَبَابٌ وَدُفٌّ وَنَايٌ وَعُودٌ وَهُمْ يَتَنَبَّأُونَ. فَيَحِلُّ عَلَيْكَ رُوحُ الرَّبِّ فَتَتَنَبَّأُ مَعَهُمْ وَتَتَحَوَّلُ إِلَى رَجُل آخَرَ. وَإِذَا أَتَتْ هذِهِ الآيَاتُ عَلَيْكَ، فَافْعَلْ مَا وَجَدَتْهُ يَدُكَ، لأَنَّ اللهَ مَعَكَ. وَتَنْزِلُ قُدَّامِي إِلَى الْجِلْجَالِ، وَهُوَذَا أَنَا أَنْزِلُ إِلَيْكَ لأُصْعِدَ مُحْرَقَاتٍ وَأَذْبَحَ ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ. سَبْعَةَ أَيَّامٍ تَلْبَثُ حَتَّى آتِيَ إِلَيْكَ وَأُعَلِّمَكَ مَاذَا تَفْعَلُ»."
بعد مسح شاول أنبأهُ صموئيل بما سيحدث لهُ. وفائدة هذه العلامات 1- أن شاول سيعلم إذا تحققت العلامات أن الأمر من الله. 2- هذه العلامات حملت دستور الحياة الناجحة لملوك إسرائيل. 3- بما أن الأمر من الله فالله يلتزم بأن يعوله ويدبر أمور مملكته إذا التزم بالناموس.
آية(2):- أول علامة أن يصادف رجلين عند قبر راحيل. فيعرف أولًا أن نهاية كل ملك هي القبر فأول علامة مكانها قبر، فيتعلم ألاّ ينتفخ. في تخم بنيامين: راحيل ماتت وهي تلد ابنها بنيامين وأرادت تسميته ابن حزني فأسماه أباه بنيامين أي ابن اليمين. ويتعلم شاول من هذا أنه بعد أن كان ابن حزن وشقاء هذه الأمة سيصير ابن يمين ويرفع من شأنها قد وُجِدَت الأتن: موضوع الأتن موضوع تافه وها هو قد انتهى فيتعلم عدم الاهتمام بالأمور التافهة ليتفرغ لأمور مملكته أي يترك أموره الشخصية ويطلب حل أمور الأمة أَبُوكَ.. اهْتَمَّ بِكُمَا: فيتعلم أن يهتم بالآخرين وليس بنفسه وأمورهُ الشخصية يدبرها الله. بهذه العلامات يدرك يد الله الخفية العاملة حتى في الأمور البسيطة.
أيات (3-4):- الرجال معهم جداء (لتقديمها للكهنة كذبيحة خطية) وخبز (للتقدمة) وخمر (يصاحب التقدمة أيضًا). وهم ظنوه فقيرًا جائعًا فأعطوه الخبز وكانت هذه أول هدية لهُ كملك ممسوح ولها معاني 1-لم يقدموا لهُ من الجداء فهو ليس كاهنًا وعليه أن لا يتدخل في أمور الكهنوت. 2- وهم لم يقدموا لهُ خمر. والخمر علامة الفرح والترف العالمي. 3- بل قدموا لهُ خبزًا فقط أي الشيء الضروري للحياة لهُ وللغلام معهُ. فيفهم أنه كملك عليه أن لا ينشغل بترف ومسرات العالم أو يتداخل في الكهنوت بل يطلب أن يعيش ويطلب ما هو لازم فقط بلا ترف مهتمًا بالفقراء الذين لا يجدون سوى الخبز. وأن يتعلم من هؤلاء الرجال أن يصعد ليصلي ويقدم ذبيحة فيكون لهُ الفرح الحقيقي الروحي (خمر) والشبع الحقيقي الروحي (الخبز) وغفران الخطية (جداء).
أيات (5-6):-يذهب إلى جبعة الله وهناك أسس صموئيل مدرسة للأنبياء كانوا مصدر للتعليم ومكانًا للقداسة والتسبيح وهناك وفي وسطهم يحل عليه روح الرب فيتنبأ معهم: أي يشاركهم فرحهم وعبادتهم ويقبل مشورتهم. وهم يتنبأون: أي يسبحون ويعبدون الرب وليس من الضروري فهم الكلمة أن يتنبأوا بالمستقبل. وتتحول إلى رجل آخر: حين يهب الله إنسانًا روحه القدوس واهب العطايا تتجدد طبيعته وشاول تحوّل من فلاح وراعي غنم إلى ملك يهتم بشعبه. وهكذا نحن في المعمودية والميرون. حيث أنصاب الفلسطينيين بعد أن يتحول شاول إلى رجل آخر هل يقبل هذا الإحتلال الأجنبي، هل يقبل أن تكون في جبعة الله حامية ومعسكرًا للفلسطينيين، هذا هو واجبه أن يطرد هذا العدو. ونحن بعد المعمودية وبعد أن تقدسنا هل نقبل وجود الخطية الساكنة فينا؟ لا بل علينا أن نحارب ضدها.
آية(7):- ما وجدته يدك: بعد أن عرفت أن الله معك بالعلامات التي أعطيتها لك وأن الله سيعطيك قوة ونصرة فإفعل كل ما تقدر عليه من العمل. وهذا ما فعله شاول بعد ذلك في موضوع ناحاش العموني حينما صعد إلى يابيش جلعاد.
آية(9):- "وَكَانَ عِنْدَمَا أَدَارَ كَتِفَهُ لِكَيْ يَذْهَبَ مِنْ عِنْدِ صَمُوئِيلَ أَنَّ اللهَ أَعْطَاهُ قَلْبًا آخَرَ، وَأَتَتْ جَمِيعُ هذِهِ الآيَاتِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ."
أعطاه قلبًا آخر: وإن كان قد فسد هذا القلب فيما بعد إذ اعتمد على الحكمة البشرية لا على العمل الإلهي وتكبّر وانفتح وتعدّى على الكهنوت.
آية (10-11):- "وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى هُنَاكَ إِلَى جِبْعَةَ، إِذَا بِزُمْرَةٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ لَقِيَتْهُ، فَحَلَّ عَلَيْهِ رُوحُ اللهِ فَتَنَبَّأَ فِي وَسَطِهِمْ. وَلَمَّا رَآهُ جَمِيعُ الَّذِينَ عَرَفُوهُ مُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ أَنَّهُ يَتَنَبَّأُ مَعَ الأَنْبِيَاءِ، قَالَ الشَّعْبُ، الْوَاحِدُ لِصَاحِبِهِ: «مَاذَا صَارَ لابْنِ قَيْسٍ؟ أَشَاوُلُ أَيْضًا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ؟»"
أشاول أيضًا بين الأنبياء: نبي ليس بالضرورة معناه رجل يتنبأ عن المستقبل بل رجل يصلي ويتضرع ويسبح (تك7:20). وهذا ما يعنيه هنا فشاول الذي لم يكن يهتم بمعرفة رجل الله صار رجلًا مصليًا. الله غيّره إلى رجل مصلي ليعطيه الله حكمة بصلاته. [وراجع (1 مل 29:18) لترى أن كلمة تنبأ تشير هناك للصلاة والتضرع للبعل]. وأهل جبعة الذين يعرفون شاول أنه غير متدين منذ ولادته وبالرغم من سكنه بجانب مدرسة الأنبياء فهو لم يختلط بهم أبدًا والآن أدهش جيرانه بأنه يتنبأ مع الأنبياء. فقال الشعب هذا المثل "أشاول أيضًا بين الأنبياء" ويشير لعمل الله الفائق في حياة المؤمنين وقدرته على تغييرهم. ومثل أيضًا لكل من يُتْقِنْ عَمَلْ ليس من وظيفته ولا منصبه. ونفس المثل قيل أيضًا في حادثة أخرى مع شاول (راجع 1صم24:19) بنفس المفهوم.
آية(12):- "فَأَجَابَ رَجُلٌ مِنْ هُنَاكَ وَقَالَ: «وَمَنْ هُوَ أَبُوهُمْ؟». وَلِذلِكَ ذَهَبَ مَثَلًا: «أَشَاوُلُ أَيْضًا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ؟»."
ومن هو أبوهم: لم يفسر الكتاب المقصود بهذا القول وهناك 3 احتمالات
أ- الأب قد تشير لله فهو الذي يعطي المواهب لمن يريد (ومنها التنبؤ) وهو أبو الجميع (عا 14:3، 15).
ب-الأب قد تشير لصموئيل فهو كأب في مدرسة الأنبياء لهؤلاء الأنبياء الذين انضم لهم شاول الآن.
ج- وتضيف السبعينية "ومن هو أبوهم؟ أليس هو قيس"، ويصير المعنى كيف أن شاول بن قيس وكلاهما غير متدينين كيف يفعل ما يفعل الآن. وربما كان هذا المعنى هو الذي يتفق والمثل.
الآيات (13-19):- "وَلَمَّا انْتَهَى مِنَ التَّنَبِّي جَاءَ إِلَى الْمُرْتَفَعَةِ. فَقَالَ عَمُّ شَاوُلَ لَهُ وَلِغُلاَمِهِ: «إِلَى أَيْنَ ذَهَبْتُمَا؟» فَقَالَ: «لِكَيْ نُفَتِّشَ عَلَى الأُتُنِ. وَلَمَّا رَأَيْنَا أَنَّهَا لَمْ تُوجَدْ جِئْنَا إِلَى صَمُوئِيلَ». فَقَالَ عَمُّ شَاوُلَ: «أَخْبِرْنِي مَاذَا قَالَ لَكُمَا صَمُوئِيلُ؟». فَقَالَ شَاوُلُ لِعَمِّهِ: «أَخْبَرَنَا بِأَنَّ الأُتُنَ قَدْ وُجِدَتْ». وَلكِنَّهُ لَمْ يُخْبِرْهُ بِأَمْرِ الْمَمْلَكَةِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ صَمُوئِيلُ. وَاسْتَدْعَى صَمُوئِيلُ الشَّعْبَ إِلَى الرَّبِّ إِلَى الْمِصْفَاةِ، وَقَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: «هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: إِنِّي أَصْعَدْتُ إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ وَأَنْقَذْتُكُمْ مِنْ يَدِ الْمِصْرِيِّينَ وَمِنْ يَدِ جَمِيعِ الْمَمَالِكِ الَّتِي ضَايَقَتْكُمْ. وَأَنْتُمْ قَدْ رَفَضْتُمُ الْيَوْمَ إِلهَكُمُ الَّذِي هُوَ مُخَلِّصُكُمْ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيُضَايِقُونَكُمْ، وَقُلْتُمْ لَهُ: بَلْ تَجْعَلُ عَلَيْنَا مَلِكًا. فَالآنَ امْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ حَسَبَ أَسْبَاطِكُمْ وَأُلُوفِكُمْ»."
جاء إلى المرتفعة حيث يسكن أبوه ولم يخبر عمه بالأمر لأنه فَهِمَ أن هذا سر لا ينبغي إعلانه قبل اختيار الشعب له وتجليسه ملكًا أمام الجميع.
آية(20):- "فَقَدَّمَ صَمُوئِيلُ جَمِيعَ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ، فَأُخِذَ سِبْطُ بَنْيَامِينَ."
آية (21):-"ثُمَّ قَدَّمَ سِبْطَ بَنْيَامِينَ حَسَبَ عَشَائِرِهِ، فَأُخِذَتْ عَشِيرَةُ مَطْرِي، وَأُخِذَ شَاوُلُ بْنُ قَيْسَ. فَفَتَّشُوا عَلَيْهِ فَلَمْ يُوجَدْ."
وصلت القرعة لشاول.
صموئيل أمام الجميع استخدم نظام القرعة ليظهر أن الله اختار شاول فلو كان صموئيل أخبر الشعب مباشرة أن الله اختار شاول كملك لما صدّقهُ أحد ولحدث صراع دموي بين الأسباط وبين العشائر بل بين الأفراد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). فالكل يريد أن يصير هو الملك.
آية(22):- "فَسَأَلُوا أَيْضًا مِنَ الرَّبِّ: «هَلْ يَأْتِي الرَّجُلُ أَيْضًا إِلَى هُنَا؟» فَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا قَدِ اخْتَبَأَ بَيْنَ الأَمْتِعَةِ»."
لا نعرف لماذا إختبأ شاول؟ هل من اتضاعه؟ هل من شعوره بعدم الاستحقاق؟ أم هربًا من المسئولية؟ أم خاف أن يرفضه الشعب كملك فيشعر بالحرج. عمومًا فهذا الاختباء ليس اتضاعًا صحيحًا فالاتضاع الحقيقي هو شعور بالضعف ولكن "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" وشاول قد تأكد من كلام صموئيل والعلامات التي أعطاها لهُ ثم بالقرعة أن الله اختار فلماذا الهرب!
آية(23):- "فَرَكَضُوا وَأَخَذُوهُ مِنْ هُنَاكَ، فَوَقَفَ بَيْنَ الشَّعْبِ، فَكَانَ أَطْوَلَ مِنْ كُلِّ الشَّعْبِ مِنْ كَتِفِهِ فَمَا فَوْقُ."
وجده الشعب أنه أطول الجميع.
آية(24):- "فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: «أَرَأَيْتُمُ الَّذِي اخْتَارَهُ الرَّبُّ، أَنَّهُ لَيْسَ مِثْلُهُ فِي جَمِيعِ الشَّعْبِ؟» فَهَتَفَ كُلُّ الشَّعْبِ وَقَالُوا: «لِيَحْيَ الْمَلِكُ!»."
الآيات (25-26):- "فَكَلَّمَ صَمُوئِيلُ الشَّعْبَ بِقَضَاءِ الْمَمْلَكَةِ، وَكَتَبَهُ فِي السِّفْرِ وَوَضَعَهُ أَمَامَ الرَّبِّ. ثُمَّ أَطْلَقَ صَمُوئِيلُ جَمِيعَ الشَّعْبِ كُلَّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ. وَشَاوُلُ أَيْضًا ذَهَبَ إِلَى بَيْتِهِ إِلَى جِبْعَةَ، وَذَهَبَ مَعَهُ الْجَمَاعَةُ الَّتِي مَسَّ اللهُ قَلْبَهَا."
الشعب فرِح بعطية الله دون أن يشكروا الله نفسه ويسبحوه. هم فرحوا بالمظاهر وحين ننشغل بعطايا الله عن الله نفسه تتحول الفضائل التي أعطاها لنا الله إلى رذائل. ليحيي الملك: وهكذا ينبغي أن نصلي للملوك والرؤساء وهكذا تفعل الكنيسة.
آية(27):- "وَأَمَّا بَنُو بَلِيَّعَالَ فَقَالُوا: «كَيْفَ يُخَلِّصُنَا هذَا؟». فَاحْتَقَرُوهُ وَلَمْ يُقَدِّمُوا لَهُ هَدِيَّةً. فَكَانَ كَأَصَمَّ."
بنو بليعال: احتقروه إذ حسبوه عاجزًا عن أن يخلصهم ربما لأن سبطه أصغر الأسباط ولأن عشيرته هي الدنيا. المهم أن شاول كان كأصم: احتمل تعييراتهم وصمت ليحقن الدماء ويمنع قيام ثورة داخلية وكان صمته غلبة داخلية. وأظهر الله بعد ذلك نصرته الخارجية على ناحاش العموني بعد شهر من الزمان.
← تفاسير أصحاحات صموئيل الأول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير صموئيل الأول 11 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير صموئيل الأول 9 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/bk65n92