← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35
مضت سنوات طويلة بين الإصحاح السابق وهذا الإصحاح فشاول الآن ملك قوي لهُ جيش قوي.
الآيات (1-4):- "وَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «إِيَّايَ أَرْسَلَ الرَّبُّ لِمَسْحِكَ مَلِكًا عَلَى شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ. وَالآنَ فَاسْمَعْ صَوْتَ كَلاَمِ الرَّبِّ. هكَذَا يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنِّي قَدِ افْتَقَدْتُ مَا عَمِلَ عَمَالِيقُ بِإِسْرَائِيلَ حِينَ وَقَفَ لَهُ فِي الطَّرِيقِ عِنْدَ صُعُودِهِ مِنْ مِصْرَ. فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلًا وَامْرَأَةً، طِفْلًا وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلًا وَحِمَارًا». فَاسْتَحْضَرَ شَاوُلُ الشَّعْبَ وَعَدَّهُ فِي طَلاَيِمَ، مِئَتَيْ أَلْفِ رَاجِل، وَعَشَرَةَ آلاَفِ رَجُل مِنْ يَهُوذَا."
بعد أن كان جيشه 600 رجل صار الآن 210,000 ولكن قلة جيش يهوذا يشير ربما لعدم رضا يهوذا أو بداية انقسام. ولكن شاول تمتع لفترة بنصرات متوالية (1 صم 47:14) ونجد الله يقدم فرصة أخيرة لشاول الذي كثرت أخطائه. طلب الله تحريم كل ما لعماليق والله كان سيعطيه النصرة. إياي أرسل الرب لمسحك= صموئيل يذكره بهذا حتى يستمع للأمر الذي سيقولهُ لهُ بعد ذلك. وكان تحريم عماليق تنفيذًا لما قالهُ الرب قبل ذلك (خر17: 8-16). والله لا ينسى وعوده إنما يحققها في الوقت المناسب. والآن الوقت المناسب لماذا؟
1- جيش شاول الآن جيش مستعد. 2- ذنب عماليق صار كاملًا وفسدوا تمامًا وكان عماليق جماعة لصوص متوحشين يرتكبون الجرائم والرجاسات.
الآيات (5-7):- "ثُمَّ جَاءَ شَاوُلُ إِلَى مَدِينَةِ عَمَالِيقَ وَكَمَنَ فِي الْوَادِي. وَقَالَ شَاوُلُ لِلْقَيْنِيِّينَ: «اذْهَبُوا حِيدُوا انْزِلُوا مِنْ وَسَطِ الْعَمَالِقَةِ لِئَلاَّ أُهْلِكَكُمْ مَعَهُمْ، وَأَنْتُمْ قَدْ فَعَلْتُمْ مَعْرُوفًا مَعَ جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ صُعُودِهِمْ مِنْ مِصْرَ». فَحَادَ الْقَيْنِيُّ مِنْ وَسَطِ عَمَالِيقَ. وَضَرَبَ شَاوُلُ عَمَالِيقَ مِنْ حَوِيلَةَ حَتَّى مَجِيئِكَ إِلَى شُورَ الَّتِي مُقَابِلَ مِصْرَ."
طلب شاول من القينيين -وهم شعب مُسالم، مُحب من المديانيين- أن يبتعدوا عن العمالقة لأن القينيين صنعوا معروفًا مع إسرائيل (خر18، عد10: 29-32، قض16:1) والله لا ينسى كأس ماء بارد. ومن القينيين يثرون حمو موسى وياعيل التي قتلت سيسرا (قض17:4) والركابيون (1أى55:2 + أر35: 6-10) ومعنى كلمة قينيين أي حدادين لذلك قد يكونوا جماعة من الحدادين الرُحّلْ. وبعد رحيلهم ضرب شاول عماليق.
الآيات (8، 9):- "وَأَمْسَكَ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ حَيًّا، وَحَرَّمَ جَمِيعَ الشَّعْبِ بِحَدِّ السَّيْفِ. وَعَفَا شَاوُلُ وَالشَّعْبُ عَنْ أَجَاجَ وَعَنْ خِيَارِ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالثُّنْيَانِ وَالْخِرَافِ، وَعَنْ كُلِّ الْجَيِّدِ، وَلَمْ يَرْضَوْا أَنْ يُحَرِّمُوهَا. وَكُلُّ الأَمْلاَكِ الْمُحْتَقَرَةِ وَالْمَهْزُولَةِ حَرَّمُوهَا."
لم يسمع شاول لصوت الرب وأبقى على 1- أجاج ليشبع غرور نفسه لأنه عفا عن ملك سقط في يده مع أنه ملك متوحش (آية33). 2- خيار الغنم أبقى عليها كمكاسب مادية وهذه تشبه من تكون لهُ علاقة مع الله لمكاسب مادية. ولذلك يفكر البعض أنه أبقى على أجاج للحصول على فدية كبيرة. وهناك من يتساءل وما ذنب الحيوانات حتى نقتلها؟ ونرد بتساؤل وما ذنب المسيح القدوس في أن يصلب؟ ولكن الله يريد أن يُظهر بشاعة الخطية وأنها سبب موت بل سبب خراب العالم وستكون السبب في صلب المسيح مستقبلًا.
آية (10-11):- "وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى صَمُوئِيلَ قَائِلًا: «نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي قَدْ جَعَلْتُ شَاوُلَ مَلِكًا، لأَنَّهُ رَجَعَ مِنْ وَرَائِي وَلَمْ يُقِمْ كَلاَمِي». فَاغْتَاظَ صَمُوئِيلُ وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ اللَّيْلَ كُلَّهُ."
ندمت= حزنت بسبب تصرفات شاول. لقد رفض الرب شاول لأن شاول رفضه وما أنقى قلب صموئيل وأشد محبته الذي يبقى الليل كله مصليًا لأجل شاول. ومع محبة صموئيل الكبيرة لم يمنعه هذا من الحزم فنراه في حزم يوبخ شاول بشدة.
آية (12):- "فَبَكَّرَ صَمُوئِيلُ لِلِقَاءِ شَاوُلَ صَبَاحًا. فَأُخْبِرَ صَمُوئِيلُ وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ جَاءَ شَاوُلُ إِلَى الْكَرْمَلِ، وَهُوَذَا قَدْ نَصَبَ لِنَفْسِهِ نَصَبًا وَدَارَ وَعَبَرَ وَنَزَلَ إِلَى الْجِلْجَالِ»."
ذهب شاول إلى الكرمل ونصب تذكارًا لانتصاره على عماليق.
آية (13):- "وَلَمَّا جَاءَ صَمُوئِيلُ إِلَى شَاوُلَ قَالَ لَهُ شَاوُلُ: «مُبَارَكٌ أَنْتَ لِلرَّبِّ. قَدْ أَقَمْتُ كَلاَمَ الرَّبِّ»."
هنا شاول يغطي على عصيانه بكلمات معسولة لم ينخدع بها صموئيل فقد كشف له الله كل شيء.
آية (14-15):- "فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «وَمَا هُوَ صَوْتُ الْغَنَمِ هذَا فِي أُذُنَيَّ، وَصَوْتُ الْبَقَرِ الَّذِي أَنَا سَامِعٌ؟» فَقَالَ شَاوُلُ: «مِنَ الْعَمَالِقَةِ، قَدْ أَتَوْا بِهَا، لأَنَّ الشَّعْبَ قَدْ عَفَا عَنْ خِيَارِ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ لأَجْلِ الذَّبْحِ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. وَأَمَّا الْبَاقِي فَقَدْ حَرَّمْنَاهُ»."
هناك قاعدة أن التائب الحقيقي لا يبرر خطأهُ بأي عذر ولكن غير التائب دائمًا يريد أن يبرر نفسه ودائمًا يدين الآخرين وهنا نجده ينسب الخطأ للشعب إذ يقول لأن الشعب قد عفا وينسب لنفسه التصرف الصحيح.. وأمّا الباقي فقد حرمناه. وهو يجد عذرًا آخر لإستبقاء الغنم وهو لأجل الذبح للرب إلهك= ولكن هل وصايا الله ناقصة ويكملها هو؟! علينا أن ننفذ الوصية حتى إن لم نفهمها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ويكرر نفس النغمة في الآيات (20، 21) وباستفاضة دليل عدم الندم والإصرار على ذلك. ولاحظ قولهُ لصموئيل الرب إلهك ولم يقل الرب إلهنا وكأنه يقول إن ما أتينا به ليس لأنفسنا بل لإلهك أنت! فإن كناّ أكرمنا إلهك فقد أكرمناك فلماذا غضبك.
آية(16-17):- "فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «كُفَّ فَأُخْبِرَكَ بِمَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ إِلَيَّ هذِهِ اللَّيْلَةَ». فَقَالَ لَهُ: «تَكَلَّمْ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «أَلَيْسَ إِذْ كُنْتَ صَغِيرًا فِي عَيْنَيْكَ صِرْتَ رَأْسَ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ وَمَسَحَكَ الرَّبُّ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ،"
كنت صغيرًا في عينيك: أي أن شاول كان يرى نفسه صغيرًا في عيني نفسه ولمّا كان متواضعًا اختارهُ الله فلمّا تكبّر رفضه الله.
آية (18-22):- "وَأَرْسَلَكَ الرَّبُّ فِي طَرِيق وَقَالَ: اذْهَبْ وَحَرِّمِ الْخُطَاةَ عَمَالِيقَ وَحَارِبْهُمْ حَتَّى يَفْنَوْا؟ فَلِمَاذَا لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ، بَلْ ثُرْتَ عَلَى الْغَنِيمَةِ وَعَمِلْتَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ؟». فَقَالَ شَاوُلُ لِصَمُوئِيلَ: «إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ لِصَوْتِ الرَّبِّ وَذَهَبْتُ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي أَرْسَلَنِي فِيهَا الرَّبُّ وَأَتَيْتُ بِأَجَاجَ مَلِكِ عَمَالِيقَ وَحَرَّمْتُ عَمَالِيقَ. فَأَخَذَ الشَّعْبُ مِنَ الْغَنِيمَةِ غَنَمًا وَبَقَرًا، أَوَائِلَ الْحَرَامِ لأَجْلِ الذَّبْحِ لِلرَّبِّ إِلهِكَ فِي الْجِلْجَالِ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ."
قارن مع (مز6:40، 16:51، 17) إذ أنه من السهل أن نأتي بثور كذبيحة عن أن نذبح أي فكر عاصي متكبر لذلك فالله يُسّر بالطاعة التي هي مجد الملائكة (مز 20:103).
آية (23):- "لأَنَّ التَّمَرُّدَ كَخَطِيَّةِ الْعِرَافَةِ، وَالْعِنَادُ كَالْوَثَنِ وَالتَّرَافِيمِ. لأَنَّكَ رَفَضْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ رَفَضَكَ مِنَ الْمُلْكِ»."
العرافة= استشارة أرواح الموتى والجان والسحرة وتحديد المستقبل بفحص أمعاء الحيوانات. الترافيم= الآلهة المنزلية وهم يتصورون وجودها في البيت بركة لهُ.
الآيات (24-31):- "فَقَالَ شَاوُلُ لِصَمُوئِيلَ: «أَخْطَأْتُ لأَنِّي تَعَدَّيْتُ قَوْلَ الرَّبِّ وَكَلاَمَكَ، لأَنِّي خِفْتُ مِنَ الشَّعْبِ وَسَمِعْتُ لِصَوْتِهِمْ. وَالآنَ فَاغْفِرْ خَطِيَّتِي وَارْجعْ مَعِي فَأَسْجُدَ لِلرَّبِّ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «لاَ أَرْجعُ مَعَكَ لأَنَّكَ رَفَضْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ، فَرَفَضَكَ الرَّبُّ مِنْ أَنْ تَكُونَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ». وَدَارَ صَمُوئِيلُ لِيَمْضِيَ، فَأَمْسَكَ بِذَيْلِ جُبَّتِهِ فَانْمَزَقَ. فَقَالَ لَهُ صَمُوئِيلُ: «يُمَزِّقُ الرَّبُّ مَمْلَكَةَ إِسْرَائِيلَ عَنْكَ الْيَوْمَ وَيُعْطِيهَا لِصَاحِبِكَ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ. وَأَيْضًا نَصِيحُ إِسْرَائِيلَ لاَ يَكْذِبُ وَلاَ يَنْدَمُ، لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانًا لِيَنْدَمَ». فَقَالَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ. وَالآنَ فَأَكْرِمْنِي أَمَامَ شُيُوخِ شَعْبِي وَأَمَامَ إِسْرَائِيلَ، وَارْجعْ مَعِي فَأَسْجُدَ لِلرَّبِّ إِلهِكَ». فَرَجَعَ صَمُوئِيلُ وَرَاءَ شَاوُلَ، وَسَجَدَ شَاوُلُ لِلرَّبِّ."
يتضح من آية (30) أن توبة شاول غير صادقة فكل ما يهتم به مظهره أمام الشعب وأنه يستميل صموئيل النبي كي يرجع معه ويكرمه أمام شيوخ الشعب. لأن الشعب يُكرم صموئيل ويهابه فلو ظهر أن صموئيل غاضب منه فهو خاف أن ينفض عنهُ الشعب. والتائب الحقيقي لا يهتم برأي الناس فيه (1 كو 3:4). لكن للأسف أنه من الواضح أن شاول خائف من الناس وليس من الله. وقطعًا مثل هذه التوبة لا يقبلها الله لذلك في (26) نجد صموئيل لا يقبل الرجوع معهُ. ثم كان أن مزّق شاول جبة صموئيل. ورأى صموئيل في هذا علامة على أن الله يُمزّق المملكة منهُ (28) كأن شاول يلبس مملكته كجبة وسيمزقها الله عنه. ولاحظ أن الجبة التي تمزقت كان صموئيل هو الذي يرتديها وليس شاول، فالمملكة هي مملكة الله وليست مملكة شاول. وصموئيل هنا كنبي الله هو ممثل الله ويعطيها لصاحبك: أي داود فهو سيتزوج ابنته. ولاحظ أن الرمز إكتمل فداود مزّق جبة شاول كما مزّق شاول جبة صموئيل. وفي (31) نجد صموئيل قد رجع معهُ فهو يُكرِم الملك مسيح الرب (رو1:13 + ابط7:2) ولكن رفضه السابق إعلانًا لشاول عن رفض الله لهُ. ما أبعد صورة شاول الآن عن شاول الذي إختبأ يوم القرعة.
الآيات (32-35):- "وَقَالَ صَمُوئِيلُ: «قَدِّمُوا إِلَيَّ أَجَاجَ مَلِكَ عَمَالِيقَ». فَذَهَبَ إِلَيْهِ أَجَاجُ فَرِحًا. وَقَالَ أَجَاجُ: «حَقًّا قَدْ زَالَتْ مَرَارَةُ الْمَوْتِ». فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «كَمَا أَثْكَلَ سَيْفُكَ النِّسَاءَ، كَذلِكَ تُثْكَلُ أُمُّكَ بَيْنَ النِّسَاءِ». فَقَطَعَ صَمُوئِيلُ أَجَاجَ أَمَامَ الرَّبِّ فِي الْجِلْجَالِ. وَذَهَبَ صَمُوئِيلُ إِلَى الرَّامَةِ، وَأَمَّا شَاوُلُ فَصَعِدَ إِلَى بَيْتِهِ فِي جِبْعَةِ شَاوُلَ. وَلَمْ يَعُدْ صَمُوئِيلُ لِرُؤْيَةِ شَاوُلَ إِلَى يَوْمِ مَوْتِهِ، لأَنَّ صَمُوئِيلَ نَاحَ عَلَى شَاوُلَ. وَالرَّبُّ نَدِمَ لأَنَّهُ مَلَّكَ شَاوُلَ عَلَى إِسْرَائِيلَ."
إذ عُرِف صموئيل بلطفه ورقته ظن أجاج أنه سيطلقه حرًا ولكن كان يجب قتله تنفيذًا لحكم الرب وإعلانًا عن نزع الخطية والفساد. قطع صموئيل أجاج: أي أمر بقتله حسب وصية الرب: أَمَامَ الرَّبِّ. وَلَمْ يَعُدْ صَمُوئِيلُ لِرُؤْيَةِ شَاوُلَ: أي لم يعد الرب يكلم شاول بواسطة صموئيل.
← تفاسير أصحاحات صموئيل الأول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير صموئيل الأول 16 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير صموئيل الأول 14 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8ha6vwr