← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23
الآيات (1، 2):- "كَانَ شَاوُلُ ابْنَ سَنَةٍ فِي مُلْكِهِ، وَمَلَكَ سَنَتَيْنِ عَلَى إِسْرَائِيلَ. وَاخْتَارَ شَاوُلُ لِنَفْسِهِ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَكَانَ أَلْفَانِ مَعَ شَاوُلَ فِي مِخْمَاسَ وَفِي جَبَلِ بَيْتِ إِيلَ، وَأَلْفٌ كَانَ مَعَ يُونَاثَانَ فِي جِبْعَةِ بَنْيَامِينَ. وَأَمَّا بَقِيَّةُ الشَّعْبِ فَأَرْسَلَهُمْ كُلَّ وَاحِدٍ إِلَى خَيْمَتِهِ."
كَانَ شَاوُلُ ابْنَ سَنَةٍ فِي مُلْكِهِ، وَمَلَكَ سَنَتَيْنِ عَلَى إِسْرَائِيلَ: هكذا جاء النص العبري. والاحتمال الكبير إن هذه الآية تنتمي للإصحاح السابق بمعنى أن شاول أنهى حربه مع بني عمون وتُوّج ملكًا للمرة الثانية (1 صم 14:11) بعد سنة من مسحه بقنينة الدهن لأوّل مرة (1 صم 1:10) ثم كلام صموئيل في الإصحاح السابق وشاول لهُ سنتين في الحكم. وَاخْتَارَ شَاوُلُ لِنَفْسِهِ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ مِنْ إِسْرَائِيلَ (3000)، فَكَانَ أَلْفَانِ مَعَ شَاوُلَ فِي مِخْمَاسَ وَفِي جَبَلِ بَيْتِ إِيلَ (2000)، وَأَلْفٌ كَانَ مَعَ يُونَاثَانَ (1000): هذه الآية بينها وبين الآية (1) السابقة ليس أقل من 20 سنة انتشر فيها الفساد. وضعف جيش شاول وانصرف كل واحد إلى خيمته. وفيها كَبُر يوناثان فشاول كان شابًا وقت اختياره ملكًا (1 صم 2:9) والآن نجد ابنه يوناثان يقود 1000 جندي ونجد هناك فارقًا كبيرًا بين شاول المنتصر وجيشه القوي أمام ناحاش وإسرائيل المنكسرة تمامًا التي لا تجد سلاح لجنودها (1 صم 22:13) وهذا راجع بالتأكيد لانتشار الخطية وفساد الشعب وكبرياء شاول.
هذه نقطة سلبية لشاول: ألم يكن من واجب الملك أن يستعد للحرب بتكوين جيش قوي! فأين هذا الجيش الآن والشعوب حوله تتحين الفرصة لتهاجم شعبه؟ غالبا هو انصرف للتمتع بمميزات الملك ولم يجاهد في تكوين جيش قوي وعم الفساد حتى وصل عدد الجيش 600 رجل (آية 15). بل ومنع العدو الفلسطيني الشعب من استعمال أسلحتهم (آيات 19 - 22).
وهكذا بالنسبة لنا - الله جعل منا ملوكا وكهنة فإن لم نجاهد روحيا والشيطان حولنا "كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ" (1بط5: 8 ، 9) سينتهز الفرصة حينما يجدنا في حالة ضعف ليهاجمنا ويبتلعنا. فنحن في حرب مستمرة العمر كله، ولاحظ أن الشيطان يمنعنا من استعمال أسلحتنا المذكورة هنا التي أعطاها لنا الله (راجع أف6: 10-18: [10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 17، 18]).
الآيات (3-7):- "وَضَرَبَ يُونَاثَانُ نَصَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الَّذِي فِي جِبْعَ، فَسَمِعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ. وَضَرَبَ شَاوُلُ بِالْبُوقِ فِي جَمِيعِ الأَرْضِ قَائِلًا: «لِيَسْمَعِ الْعِبْرَانِيُّونَ». فَسَمِعَ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ قَوْلًا: «قَدْ ضَرَبَ شَاوُلُ نَصَبَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَأَيْضًا قَدْ أَنْتَنَ إِسْرَائِيلُ لَدَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ». فَاجْتَمَعَ الشَّعْبُ وَرَاءَ شَاوُلَ إِلَى الْجِلْجَالِ. وَتَجَمَّعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ لِمُحَارَبَةِ إِسْرَائِيلَ، ثَلاَثُونَ أَلْفَ مَرْكَبَةٍ، وَسِتَّةُ آلاَفِ فَارِسٍ، وَشَعْبٌ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ. وَصَعِدُوا وَنَزَلُوا فِي مِخْمَاسَ شَرْقِيَّ بَيْتِ آوِنَ. وَلَمَّا رَأَى رِجَالُ إِسْرَائِيلَ أَنَّهُمْ فِي ضَنْكٍ، لأَنَّ الشَّعْبَ تَضَايَقَ، اخْتَبَأَ الشَّعْبُ فِي الْمَغَايِرِ وَالْغِيَاضِ وَالصُّخُورِ وَالصُّرُوحِ وَالآبَارِ. وَبَعْضُ الْعِبْرَانِيِّينَ عَبَرُوا الأُرْدُنَّ إِلَى أَرْضِ جَادَ وَجِلْعَادَ. وَكَانَ شَاوُلُ بَعْدُ فِي الْجِلْجَالِ وَكُلُّ الشَّعْبِ ارْتَعَدَ وَرَاءَهُ."
نصب الفلسطينيين: سمعنا عن هذا في (1 صم 5:10) فلماذا توجد هذه الحامية حتى الآن ولماذا ترك شاول هذا الجيب أو هذه البؤرة الصديدية في جسد إسرائيل (هذه تمثل خطية محبوبة لدى الإنسان يتركها ولا يحاربها فتكون سبب مشاكل في المستقبل) وشاول لاهتمامه بإغراءات مركزه نسى الحرب هذه العشرين سنة ولم يهتم بتطهير جبعة. وكان ابنه يوناثان الشاب أكثر حرارة منه فضرب هو هذه البؤرة أو هذه الحامية العسكرية وفي آية (4) ضرب شاول: الفعل ليوناثان وقد نسبه الناس لأبيه الملك أنتن إسرائيل: أي بعمله هذا جعل الأعداء يكرهوننا جدًا. والفلسطينيون حسبوا هذا مهانة لهم فصعدوا بأعداد ضخمة إلى مخماس. ولاحظ أن شاول كان في مخماس والآن تركها هو وجنوده لينضموا إلى يوناثان والآن صار الفلسطينيين في مخماس وشاول ويوناثان ورجالهم في الجلجال. وطبعًا صعود شاول إلى الجلجال سهّل مهمة الفلسطينيين في إحتلال مخماس. وربما قصد الفلسطينيين أن يضربوا شاول أولًا في مخماس ثم يستديروا ليضربوا يوناثان في الجلجال لكن شاول ترك مخماس وذهب للجلجال ربما ليساند يوناثان أو ليهرب من الفلسطينيين حينما رأى ضخامة أعدادهم. ولاحظ الحال الرديئة لجيش شاول وهربهم حتى أن عدد رجاله انخفض من 2000 إلى 600 آية (15) والخوف والرعدة سببهم ضعف إيمانهم أو فقدان إيمانهم وذلك راجع للفساد الذي انتشر.
الآيات (8-12):- "فَمَكَثَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ حَسَبَ مِيعَادِ صَمُوئِيلَ، وَلَمْ يَأْتِ صَمُوئِيلُ إِلَى الْجِلْجَالِ، وَالشَّعْبُ تَفَرَّقَ عَنْهُ. فَقَالَ شَاوُلُ: «قَدِّمُوا إِلَيَّ الْمُحْرَقَةَ وَذَبَائِحَ السَّلاَمَةِ». فَأَصْعَدَ الْمُحْرَقَةَ. وَكَانَ لَمَّا انْتَهَى مِنْ إِصْعَادِ الْمُحْرَقَةِ إِذَا صَمُوئِيلُ مُقْبِلٌ، فَخَرَجَ شَاوُلُ لِلِقَائِهِ لِيُبَارِكَهُ. فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «مَاذَا فَعَلْتَ؟» فَقَالَ شَاوُلُ: «لأَنِّي رَأَيْتُ أَنَّ الشَّعْبَ قَدْ تَفَرَّقَ عَنِّي، وَأَنْتَ لَمْ تَأْتِ فِي أَيَّامِ الْمِيعَادِ، وَالْفِلِسْطِينِيُّونَ مُتَجَمِّعُونَ فِي مِخْمَاسَ، فَقُلْتُ: الآنَ يَنْزِلُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ إِلَيَّ إِلَى الْجِلْجَالِ وَلَمْ أَتَضَرَّعْ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ، فَتَجَلَّدْتُ وَأَصْعَدْتُ الْمُحْرَقَةَ»."
يمكن تلخيص خطايا شاول من هذه الآيات فيما يلي:
1- عزم أن يقابل الفلسطينيين دون أن يستشير صموئيل أو يأخذ بركة منُه وقارن مع (1 صم 7:11).
2- اغتصب الكهنوت وقدّم الذبيحة ولا كهنوت له. وهو لم يبعث برسول ليسأل عن صموئيل بل انتهز الفرصة وقدّم الذبيحة. ولنلاحظ أن الله لا يطلب الذبيحة بل الطاعة (مز51: 16، 17).
3- بل انطلق هو ليُسلّم على صموئيل ويبارك هو صموئيل.
4- وبخ صموئيل على تأخيره وحمله نتيجة أي خطأ ليظهر أنهُ هو غيور على شعب الله وصموئيل هو المخطئ.
5- هو لم يقم بواجبه كملك ويهيئ جيشه بأسلحة مناسبة (آية22) ثم يغتصب عمل الكهنوت.
6- حين أنبه صموئيل لم يبد أي ندم أو استعداد للتوبة بل كلمات عذره كانت عجيبة: أنا كنت محتاج أن أتضرع إلى الرب: "الآنَ يَنْزِلُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ إِلَيَّ إِلَى الْجِلْجَالِ وَلَمْ أَتَضَرَّعْ إِلَى وَجْهِ الرَّبِّ": إذًا تقديم الذبيحة هي بالنسبة لهُ مجرد شكليات فبالنسبة لهُ كان يمكنه أن يصلي فقط. لكنه ظن المحرقة أشبه بحجاب يؤدي للنصر. بل قال البعض أن مذبح عظيم كالجلجال كان لا بُد من وجود كاهن لهُ لكن شاول لم يستدعِ هذا الكاهن مفضلًا أن يقوم هو بعمل الكهنوت. وقد غفر الله لداود خطايا أصعب من هذا لكن لشاول لم يغفر لسببين 1- واضح أن وراء كل هذه خطية كبرياء فظيعة. 2- داود كان دائمًا مستعد للتوبة والبكاء بتواضع شديد. فتجلدت: أي داس على ما بقى لهُ من ضمير يؤنبه على الخطأ. وفي آية(8) حسب ميعاد صموئيل وهذه مما تزيد خطاياه فصموئيل كان قد وَعَدَهُ أن يأتي ليصلي عَنْهُ ويقدم الذبيحة عَنْهُ.
الآيات (13، 14):- "فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «قَدِ انْحَمَقْتَ! لَمْ تَحْفَظْ وَصِيَّةَ الرَّبِّ إِلهِكَ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا، لأَنَّهُ الآنَ كَانَ الرَّبُّ قَدْ ثَبَّتَ مَمْلَكَتَكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ. وَأَمَّا الآنَ فَمَمْلَكَتُكَ لاَ تَقُومُ. قَدِ انْتَخَبَ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ رَجُلًا حَسَبَ قَلْبِهِ، وَأَمَرَهُ الرَّبُّ أَنْ يَتَرَأَّسَ عَلَى شَعْبِهِ. لأَنَّكَ لَمْ تَحْفَظْ مَا أَمَرَكَ بِهِ الرَّبُّ»."
كما سقط إبليس بسبب كبريائه سقطت مملكة شاول وأعطيت لداود رَجُلًا حَسَبَ قَلْبِهِ = وعن هذه الآية إقتبس بولس الرسول قوله عن داود (أع13: 22). وقولِهِ قَدْ ثَبَّتَ مَمْلَكَتَكَ.. إِلَى الأَبَدِ: الله كان يعلم أنه سيخطئ وينزع مملكته عنهُ ويعطيها لداود وقد سبق يعقوب وتنبأ أن الملك ليهوذا. ولكن هذه تشبه أن آدم كان الله خلقه ليحيا إلى الأبد لكن بخطيته مات فأرسل الله المسيح الرجل الذي حسب قلبه، ابن داود ليملك إلى الأبد. فالله سمح بإقامة شاول ليكتمل الرمز ونفهم خطة الله. بل شاول أيضًا كان يمثل إسرائيل التي ستفقد الملك، بل ترفض نهائيا. ويملك يسوع المسيح روحيًا وليس جسديًا.
آية (15):- "وَقَامَ صَمُوئِيلُ وَصَعِدَ مِنَ الْجِلْجَالِ إِلَى جِبْعَةِ بَنْيَامِينَ. وَعَدَّ شَاوُلُ الشَّعْبَ الْمَوْجُودَ مَعَهُ نَحْوَ سِتِّ مِئَةِ رَجُل."
الآيات (16-18):- "وَكَانَ شَاوُلُ وَيُونَاثَانُ ابْنُهُ وَالشَّعْبُ الْمَوْجُودُ مَعَهُمَا مُقِيمِينَ فِي جِبْعِ بَنْيَامِينَ، وَالْفِلِسْطِينِيُّونَ نَزَلُوا فِي مِخْمَاسَ. فَخَرَجَ الْمُخَرِّبُونَ مِنْ مَحَلَّةِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ فِي ثَلاَثِ فِرَق. الْفِرْقَةُ الْوَاحِدَةُ تَوَجَّهَتْ فِي طَرِيقِ عَفْرَةَ إِلَى أَرْضِ شُوعَالَ، وَالْفِرْقَةُ الأُخْرَى تَوَجَّهَتْ فِي طَرِيقِ بَيْتِ حُورُونَ، وَالْفِرْقَةُ الأُخْرَى تَوَجَّهَتْ فِي طَرِيقِ التُّخُمِ الْمُشْرِفِ عَلَى وَادِي صَبُوعِيمَ نَحْوَ الْبَرِّيَّةِ."
إنحصر شاول ويوناثان في جبع بنيامين وحاصرهم الفلسطينيون إذ دخلوا إلى ممرات عجلون وبيت حورون بل امتدوا حتى مخماس. وصار يفصلهم عن شاول وادٍ ضيق عميق، وبهذا عزلوا شاول تمامًا. وفي (17) خرج المخربون: أي الناهبون وغايتهم إذلال إسرائيل ولعلهم قصدوا تهييج شاول ليخرج من أماكنه المحصنة وفي طريقهم أخذوا غنائم وخربوا الأرض. ولكن الله الرحيم لم يعطهم حكمة فلو نزلوا في البداية إلى الجلجال لضربوا شاول والـ 600 رجل الذين معهُ ويوناثان وبهذا يستولون على إسرائيل. ولكن الله يعمي أعداء الكنيسة عن طريق الضرر لشعبه. الله يؤدب فقط لكن لا يميت ويقطع كل علاقة مع شعبه لذلك سمح الله للمخربون أن ينهبوا فالشعب كله في حالة خطية.
الآيات (19-22):- "وَلَمْ يُوجَدْ صَانِعٌ فِي كُلِّ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ قَالُوا: «لِئَلاَّ يَعْمَلَ الْعِبْرَانِيُّونَ سَيْفًا أَوْ رُمْحًا». بَلْ كَانَ يَنْزِلُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ إِلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِكَيْ يُحَدِّدَ كُلُّ وَاحِدٍ سِكَّتَهُ وَمِنْجَلَهُ وَفَأْسَهُ وَمِعْوَلَهُ عِنْدَمَا كَلَّتْ حُدُودُ السِّكَكِ وَالْمَنَاجِلِ وَالْمُثَلَّثَاتِ الأَسْنَانِ وَالْفُؤُوسِ وَلِتَرْوِيسِ الْمَنَاسِيسِ. وَكَانَ فِي يَوْمِ الْحَرْبِ أَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ سَيْفٌ وَلاَ رُمْحٌ بِيَدِ جَمِيعِ الشَّعْبِ الَّذِي مَعَ شَاوُلَ وَمَعَ يُونَاثَانَ. عَلَى أَنَّهُ وُجِدَ مَعَ شَاوُلَ وَيُونَاثَانَ ابْنِهِ."
لقد أذل الفلسطينيون إسرائيل إذ لم يسمحوا بوجود صانع بينهم حتى لا يعملوا سيفًا ولا رمحًا. هي صورة مؤلمة لعمل الخطية في حياة الإنسان حينما يفقد إبليس الخاطئ أسلحته ويحطم كل طاقاته وإمكانياته ويحدره إلى الذل والمهانة. بنهاية هذا الإصحاح نجد إسرائيل في حالة منحطة تمامًا وفي منتهى الضعف. بدايات شاول كانت غير نهاياته. وهذه الحالة المزرية استمرت حتى جاء داود وأصلح الحال.
آية (23):- "وَخَرَجَ حَفَظَةُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ إِلَى مَعْبَرِ مِخْمَاسَ."
حَفَظَةُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ: غالبًا هي حامية فلسطينية كانت وظيفتها مراقبة جيش شاول.
← تفاسير أصحاحات صموئيل الأول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير صموئيل الأول 14 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير صموئيل الأول 12 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/p6bc96w