أليشع معنى اسمه الله يخلص ويسوع معنى اسمه مخلص.

أليشع كان يعمل في حقل أبيه وتحمل مسئولية الحراثة. والمسيح كان يعمل طاعة لأبيه السماوي، إذ قال "طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله" (يو4: 34).

أليشع أكمل عمل إيليا في مهاجمة الشر ودعوة الناس لعبادة الله ومسح ياهو وحزائيل والسيد المسيح - بوصاياه أكمل - وصايا العهد القديم وقال في عظته على الجبل "ما جئت لأنقض بل لأكمل" (مت5: 17).

إستهزأ صبيان ببيت إيل بأليشع والسيد المسيح سخر منه الكتبة والكهنة والفريسيون.

إهتم أليشع بعمل الرحمة في إبراء ماء أريحا وإبراء الطعام المسموم وإنقاذ الجيوش الثلاثة من الموت عطشًا، فكان رمزًا للمسيح، الذي يجول يصنع خيرًا وهو أقنوم الرحمة، الذي أنقذ تلاميذه من الغرق عند هياج الرياح وأنقذ اللص اليمين من الهلاك الأبدي وأنقذ المؤمنين به من الموت الأبدي.

النصرة على موآب، حيث ظهر الماء على شكل دم. والسيد المسيح أعطانا النصرة بمياه المعمودية الحاملة لقوة الدم.

تقدير أليشع وعرفانه بجميل الشونمية، التي استضافته كان رمزًا للمسيح، الذي طوب ساكبة الطيب على رأسه، بأن يذكر اسمها في الكتاب المقدس.

إقامة أليشع لإبن الشونمية، يرمز للمسيح في إقامته للأموات، مثل لعازر وابنة يايرس وابن أرملة نايين.

إهتمام أليشع بالضعفاء في طفو الحديد، مثل المسيح في اهتمامه بالضعفاء، في شفاء المرأة نازفة الدم وبارتيماوس الأعمى واهتمامه بالأطفال.

أليشع شفى نعمان السريانى من برصه والمسيح شفى برص كثيرين ومرضى بأمراض مختلفة.

مباركة أليشع للزيت في بيت الأرملة والعشرين رغيفًا لبنى الأنبياء، كان رمز للمسيح الذي بارك السمكتين والخمس خبزات والسبع أرغفة وقليل من صغار السمك، فأشبع الجموع.

أليشع تنبأ بانتهاء المجاعة والخير والمسيح وعد المؤمنين به أن يشبعهم من جسده ودمه وبالخيرات التي لا توصف في الملكوت.

كشف أليشع لخطط الأراميين ومحاولة ملك إسرائيل قتله، كان رمزًا للمسيح الذي كشف أفكار من حوله، مثل أفكار المجتمعين في بيت الفريسى (لو7: 39) وكشف أفكار التلاميذ في طلب الرئاسة (لو9: 46).

تسامح أليشع مع الآراميين يرمز للمسيح في صفحه عن صالبيه.

نبوة أليشع لحزائيل أنه سيضطهد المؤمنين وكذلك السيد المسيح أيضًا يكشف عن الضيقات المقبلة.

تنبؤ أليشع للملك يوأش بالانتصار على أعدائه الأراميين، يرمز للمسيح الذي وعد تلاميذه والمؤمنين به بالانتصار على الشيطان "رأيت الشيطان ساقطًا مثل البرق من السماء" (لو10: 18).

أليشع من الشخصيات التي عملت معجزات في العهد القديم. والمسيح معجزاته لا يمكن إحصائها.