* تأملات في كتاب
ملوك ثاني: |
أولا: كاتبه
ثانيًا: تسميته
ثالثًا: زمن كتابته
رابعًا: مكان كتابته
خامسًا: أغراضه
سادسًا: رموزه
سابعًا: أقسامه
أرميا النبي -كما جاء في التلمود اليهودي- لأنه عاصر نهاية مملكة يهوذا والسبي البابلي ولم يذكر اسمه في نهاية السفر، رغم دوره الأساسى مع ملوك يهوذا الأخيرين، كنوع من الاتضاع والخفاء. ويؤكد ذلك التشابه بين (2 مل25)، (أرميا 39، 52).
كان هذا السفر في الأصل العبري سفرًا واحدًا مع سفر الملوك الأول، ثم في الترجمة السبعينية، التي تمت قبل الميلاد بقليل، تم تقسيم سفر صموئيل إلى سفرين وسفر الملوك إلى سفرين وأطلق عليهم ملوك الأول والثانى والثالث والرابع. وفى القرن الرابع عشر في الترجمة العبرية دُعى السفران الأولان بصموئيل الأول والثانى والسفران التاليان بملوك الأول والثاني، كما في النسخة التي بين أيدينا.
ويسمى هذا السفر بسفر الملوك الأول؛ لأنه يتحدث عن أخبار ملوك يهوذا وبني إسرائيل.
كُتب السفر على مراحل وتم حوالي عام 560 ق.م، بعد تملك أويل مرودخ ملك بابل المذكور في نهاية السفر، والذي بدأ ملكه عام 561 ق.م (2 مل25: 27-30) وقد كان الهيكل لا يزال قائمًا في أورشليم (1 مل8: 8)، إذ تم حرقه في أواخر كتابة هذا السفر. وأهم الأنبياء في هذا السفر إيليا وأليشع وأهم الملوك الصالحين حزقيا ويوشيا. ويحوى هذا السفر فترة حوالي ثلاث مائة عامًا.
كتب معظمه في أورشليم واليهودية وقد يكون كتب جزءً صغيرًا في نهايته في مصر، حيث مات أرميا.
بركة الله للأبرار:
يشهد الله للملوك الصالحين، الذين أرضوه وحفظوا كلامه ورفضوا عبادة الأوثان مثل حزقيا ويوشيا.
غضب الله على الأشرار:
أى الملوك الذين عبدوا الأوثان ورفضوا وصايا الله وساروا في شهواتهم الشريرة، مثل أخاب الملك.
المسئولية الشخصية:
فيوجد ملوك أبرار أبناءهم كانوا أشرارًا، مثل حزقيا الملك الصالح وابنه منسى المشهور بشره. وفى نفس الوقت كان آمون الملك شريرًا، أما ابنه يوشيا فكان صالحًا. أي أن كل إنسان مسئول عن سلوكه أمام الله ولا يرتبط الابن ببر، أو شر أبيه بل يحاسبه الله على أعماله.
عقاب الأشرار:
التمادي في الشر بعد طول أناة الله الكثيرة لابد أن يعرض الإنسان لغضب الله وتأديبه، وهذا ما حدث في السبي الأشوري لمملكة إسرائيل، ثم السبي البابلي لمملكة يهوذا. وإن كان الله قد أطال أناته على مملكة يهوذا أكثر من مملكة إسرائيل، فذلك لوجود ملوك صالحين فيها ولكن عندما أخطأ وابتعد عنه الملوك الآخرين لهذه المملكة سمح الله بسبيها.
ارتفاع إيليا إلى السماء: يؤكد وجود حياة أخرى بعد هذه الحياة.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
احتوى السفر على رموز كثيرة من أهمها:
إبراء اليشع لمياه أريحا، بإلقاء ملح فيها يرمز للمؤمن، الذي هو ملح الأرض الذي ينقى العالم من الشر بسلوكه وكلامه (2 مل2: 21).
فيض المياه على يد اليشع عندما كان جنوده شعب الله في عطش شديد، عند محاربة موآب (2 مل3: 17) وكذلك فيض الزيت في بيت الأرملة أيام اليشع (2 مل4: 2-7) يرمزان إلى فيض الروح القدس ونعمته وإشباعه لأولاده المحتاجين إليه والمؤمنين به.
إبراء اليشع لنعمان السريانى باغتساله في مياه الأردن، يرمز للمعمودية، لأنه أعلن إيمانه ووعده أن يحيا لله طوال حياته.
إقامة ابن الأرملة الشونمية يرمز إلى قيامة المسيح.
إبراء القثاء المسموم بيد اليشع، عند إلقائه الدقيق فيه، يرمز لتجسد المسيح الذي حول الموت إلى حياة ويرمز أيضًا للتناول من جسد الرب، الذي يعطينا حياة، بعد أن كان محكومًا علينا بالموت.
تسليم يوشيا الشريعة للاويين وإرسالهم لتعليم الشعب، يرمز للمسيح الذي علم تلاميذه ورسله وأرسلهم للتبشير.
1- حياة اليشع (2 مل 1-8).
2- الملوك حتى سبى السامرة (2 مل 9-17).
3- الملوك حتى سبى أورشليم (2 مل 18-25).
← تفاسير أصحاحات الملوك ثاني: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/kings2/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/azs28nj