← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20
الأَصْحَاحُ الثَّانِي وَالعِشْرُونَ
(1) يوشيا يرمم الهيكل (ع1-7)
(2) العثور على كتاب الشريعة (ع8-13)
(3) نبوة خلدة (ع14-20)
1 كَانَ يُوشِيَّا ابْنَ ثَمَانِ سِنِينٍ حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ إِحْدَى وَثَلاَثِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ يَدْيَدَةُ بِنْتُ عَدَايَةَ مِنْ بُصْقَةَ. 2 وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَسَارَ فِي جَمِيعِ طَرِيقِ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَلَمْ يَحِدْ يَمِينًا وَلاَ شِمَالًا. 3 وَفِي السَّنَةِ الثَّامِنَةَ عَشَرَةَ لِلْمَلِكِ يُوشِيَّا أَرْسَلَ الْمَلِكُ شَافَانَ بْنَ أَصَلْيَا بْنِ مَشُلاَّمَ الْكَاتِبَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ قَائِلًا: 4 «اصْعَدْ إِلَى حِلْقِيَّا الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ، فَيَحْسِبَ الْفِضَّةَ الْمُدْخَلَةَ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ الَّتِي جَمَعَهَا حَارِسُو الْبَابِ مِنَ الشَّعْبِ، 5 فَيَدْفَعُوهَا لِيَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ الْمُوَكَّلِينَ بِبَيْتِ الرَّبِّ، وَيَدْفَعُوهَا إِلَى عَامِلِي الشُّغْلِ الَّذِي فِي بَيْتِ الرَّبِّ لِتَرْمِيمِ ثُلَمِ الْبَيْتِ: 6 لِلنَّجَّارِينَ وَالْبَنَّائِينَ وَالنَّحَّاتِينَ، وَلِشِرَاءِ أَخْشَابٍ وَحِجَارَةٍ مَنْحُوتَةٍ لأَجْلِ تَرْمِيمِ الْبَيْتِ». 7 إِلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يُحَاسَبُوا بِالْفِضَّةِ الْمَدْفُوعَةِ لأَيْدِيهِمْ، لأَنَّهُمْ إِنَّمَا عَمِلُوا بِأَمَانَةٍ.
ع1:
بصقة: تقع في جنوب مملكة يهوذا، جنوب غرب أورشليم، بالقرب من لخيش.كان عمر يوشيا حين خلف أبوه آمنون على العرش، ثمانى سنوات، ودام ملكه إحدى وثلاثين سنة في العاصمة أورشليم واسم أمه يديدة بنت عداية من بصقه وهي بالتالى يهودية، ليست أممية وغالبًا كانت إنسانة تقية؛ لأن الكتاب المقدس يذكر اسمها وبعدها مباشرة يُظهر استقامة حياة ابنها، الذي تملك وهو طفل وغالبًا هي قد اهتمت بتربيته تربية روحية.
ع2: عمل يوشيا كل ما هو صالح وتتبع خطوات جده الأكبر داود ولم ينحرف عن المستقيم لا يمينًا ولا يسارًا. ومدح الكتاب المقدس له لم يتكرر مع ملوك يهوذا، إلا مع حزقيا وآسا. وغالبًا يرجع صلاح يوشيا إلى ما يلى:
ما تعلمه من أمه التقية.
تاب جده منسى الملك، في أواخر أيامه، في حوالي الخمس سنوات الأخيرة من حياته ولعله حاول إصلاح ابنه آمون، فلم يتجاوب فاهتم بحفيده يوشيا، الذي وصل عمره إلى ستة سنوات عند موت جده.
وجود مرشدون روحيون في المملكة مع يوشيا، مثل أرميا النبي وشافان الكاتب وخلده النبية.
شافان: كان كاتبًا للملك يوشيا وكان تقيًا وأولاده أخيقام، الذي أنقذ أرميا من الجب (آر26: 24) وجمريا، الذي كان من مشيرى الملك يهوياقيم وفى حجرته قرأ باروخ نبوات آرميا (آر36: 10). وحفيد شافان هو جدليا الصالح؛ الذي حكم مملكة يهوذا بعد السبي البابلي وأسر صدقيا الملك.
عندما وصل سن يوشيا الملك ستة وعشرين سنة بدأ أول إصلاحاته، بأن أرسل إلى الهيكل شافان بن أصليا بن مشلام الكاتب، طالبًا منه أن يكلف حلقيا رئيس الكهنة بإحصاء النقود، التي يتبرع بها أبناء الشعب ويجمعها منهم حراس الأبواب، كما فعل الملك يوآش (2 مل 12: 4-14)، لتعطى للمشرفين على أعمال تجديد الهيكل ويدفعها هؤلاء إلى العمال، القائمين بترميم الأجزاء المنهدمة من الهيكل.
ونلاحظ أن أرميا قد بدأ نبوته قبل هذه الإصلاحات بخمسة سنوات (أر1: 2) ولعلها كانت مشجعًا ليوشيا على القيام بهذه الإصلاحات.
وقد سقطت أشور في السنة الثانية عشر ليوشيا، أي قبل هذه الإصلاحات بستة سنوات وبدأت الإمبراطورية البابلية ولكن يوشيا لم يلتفت إلى هذه التغيرات السياسية في العالم وركز اهتمامه في الإصلاحات الروحية لبلاده.
ع6: أمر يوشيا بدفع هذه النقود للقائمين بأعمال النجارة والبنائين والنحاتين، ولشراء مستلزمات البناء من أخشاب وحجارة منحوتة؛ لترميم الهيكل. ومن كثرة الأعمال والمواد التي استخدمت لترميم الهيكل، نشعر بمدى التخريب الذي حدث له، أيام منسى، ثم آمون وبالتالي عظمة الإصلاحات والترميمات على يد يوشيا.
ع7: لم يطالب المشرفين على أعمال تجديد الهيكل بتقديم كشف حساب، عن أوجه صرف المبالغ المعطاة لهم؛ بسبب أمانتهم وقد كانوا من اللاويين (2 أى34: 12).
† ما أجمل أن نهتم بالكنيسة، بيت الرب، ليس فقط بترميم جدرانها والاهتمام بمبانيها، بل أيضًا بكل خدمة تقدم فيها وبجميع النفوس؛ لتتمتع برعاية الله داخلها.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
8 فَقَالَ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ لِشَافَانَ الْكَاتِبِ: «قَدْ وَجَدْتُ سِفْرَ الشَّرِيعَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ». وَسَلَّمَ حِلْقِيَّا السِّفْرَ لِشَافَانَ فَقَرَأَهُ. 9 وَجَاءَ شَافَانُ الْكَاتِبُ إِلَى الْمَلِكِ وَرَدَّ عَلَى الْمَلِكِ جَوَابًا وَقَالَ: «قَدْ أَفْرَغَ عَبِيدُكَ الْفِضَّةَ الْمَوْجُودَةَ فِي الْبَيْتِ وَدَفَعُوهَا إِلَى يَدِ عَامِلِي الشُّغْلِ وُكَلاَءِ بَيْتِ الرَّبِّ». 10 وَأَخْبَرَ شَافَانُ الْكَاتِبُ الْمَلِكَ قَائِلًا: «قَدْ أَعْطَانِي حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ سِفْرًا». وَقَرَأَهُ شَافَانُ أَمَامَ الْمَلِكِ. 11 فَلَمَّا سَمِعَ الْمَلِكُ كَلاَمَ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ مَزَّقَ ثِيَابَهُ. 12 وَأَمَرَ الْمَلِكُ حِلْقِيَّا الْكَاهِنَ وَأَخِيقَامَ بْنَ شَافَانَ وَعَكْبُورَ بْنَ مِيخَا وَشَافَانَ الْكَاتِبَ وَعَسَايَا عَبْدَ الْمَلِكِ قَائِلًا: 13 «اذْهَبُوا اسْأَلُوا الرَّبَّ لأَجْلِي وَلأَجْلِ الشَّعْبِ وَلأَجْلِ كُلِّ يَهُوذَا مِنْ جِهَةِ كَلاَمِ هذَا السِّفْرِ الَّذِي وُجِدَ، لأَنَّهُ عَظِيمٌ هُوَ غَضَبُ الرَّبِّ الَّذِي اشْتَعَلَ عَلَيْنَا، مِنْ أَجْلِ أَنَّ آبَاءَنَا لَمْ يَسْمَعُوا لِكَلاَمِ هذَا السِّفْرِ لِيَعْمَلُوا حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَلَيْنَا».
ع8: فيما كان حلقيا الكاهن مهتمًا بترميم بيت الرب ويساعده في هذا الكهنة واللاويين، عثر على نسخة من سفر الشريعة وهي غالبًا أسفار موسى الخمسة، أو على الأقل سفر التثنية، وقد ضاع وسط الإهمال، أيام الملوك الأشرار. وأيضًا أهمل الملوك السابقين أن يحتفظ كل واحد بنسخة من الشريعة، كما أوصى الله بذلك. ففرح جدًا حلقيا وسلم هذه النسخة لشافان الكاتب؛ ليعطيها للملك يوشيا الصالح، المهتم بعبادة الله. وقد قرأها شافان بمجرد تسلمها وهذا يبين مدى تقوى شافان واهتمامه بكلمة الله. ويظهر من هذا نعمة الله المعطاة لأولاده، المهتمين ببيته وعبادته، فأعطاهم ليس فقط المساعدة في ترميم البيت، بل كلامه المقدس أيضًا، أي سفر الشريعة، فمن يجاهد روحيًا ينال بركات كثيرة من الله.
† كل من يجاهد روحيًا ويخدم الله بأمانة، يكشف له الله أسرارًا كثيرة من معرفته ويرشده في حياته ويشبعه بمحبته. فكن مجاهدًا بمثابرة، واثقًا أن الله يهتم بتعبك، مهما كانت سقطاتك وضعفك.
ع9:
عاد شافان إلى الملك؛ ليخبره بأن أوامره لترميم الهيكل تنفذ، فقد تم بالفعل إفراغ الصندوق، الذي يضع فيه الشعب الداخل إلى بيت الرب الفضة (2 مل 12: 9) وتم حصرها ودفعها إلى الوكلاء القائمين بترميم البيت؛ لصرفها للعاملين.
ع10:
أخبر أيضًا شافان الملك، بأن حلقيا رئيس الكهنة قد أعطاه كتابًا، هو كتاب الشريعة، قد وجده حلقيا أثناء ترميم الهيكل، ثم قرأه شافان أمام الملك.ويذكر شافان أنه كتابًا؛ لأن سفر الشريعة لم يكن معروفًا عند الملك والشعب في هذا الوقت؛ لأنهم نسوه؛ بسبب ابتعاد منسى وآمون عن الله وهي فترة تقرب من ستين عامًا، أي فترة غير قصيرة، من بعد حزقيا الملك.وهذا يوضح مدى ابتعاد شعب الله عن كلامه المقدس.
ع11: عندما سمع يوشيا الملك كلام سفر الشريعة، الذي قرأه عليه شافان، آمن بكل ما فيه واكتشف خطاياه وخطايا شعبه وخاف من عقاب الله بسبب كثرة خطاياهم (تث28: 16-68، لا26: 14-39). وحزن في توبة مقدسة، لدرجة أنه مزق ثيابه، في ندم أمام الله. وكان تمزيق الثياب عادة شرقية معروفة تظهر الحزن الشديد. ويلاحظ أن شافان رغم تقواه لم يمزق ثيابه عندما قرأ السفر أمام رئيس الكهنة، أو أمام الملك وهذا يبين مدى توبة يوشيا الصالح.
ع12، 13: لم يكتفِ يوشيا بالتأثر بكلام الله، بل اتخذ خطوات عملية للتوبة، فجمع مشيريه الأتقياء وهم رئيس الكهنة حلقيا وشافان الكاتب وابنه أخيقام وإثنان من المقربين إليه هما عكبور وعسايا. وقال لهم ابحثوا لى عن نبى؛ ليعرفنا، أنا وشعبى - بكلام الله وتفسيره ويصلى عنا ويرشدنا، كيف نطيع كلام الله؟ لنخلص من غضبه ولا نسير في طريق آبائنا، الذين أهملوا كلام الله وعبادته وعبدوا الأوثان ويقصد هنا الفترة التي تملك فيها منسى وآمون.
14 فَذَهَبَ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ وَأَخِيقَامُ وَعَكْبُورُ وَشَافَانُ وَعَسَايَا إِلَى خَلْدَةَ النَّبِيَّةِ، امْرَأَةِ شَلُّومَ بْنِ تِقْوَةَ بْنِ حَرْحَسَ حَارِسِ الثِّيَابِ. وَهِيَ سَاكِنَةٌ فِي أُورُشَلِيمَ فِي الْقِسْمِ الثَّانِي وَكَلَّمُوهَا. 15 فَقَالَتْ لَهُمْ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: قُولُوا لِلرَّجُلِ الَّذِي أَرْسَلَكُمْ إِلَيَّ: 16 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا جَالِبٌ شَرًّا عَلَى هذَا الْمَوْضِعِ وَعَلَى سُكَّانِهِ، كُلَّ كَلاَمِ السِّفْرِ الَّذِي قَرَأَهُ مَلِكُ يَهُوذَا، 17 مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ تَرَكُونِي وَأَوْقَدُوا لآلِهَةٍ أُخْرَى لِكَيْ يُغِيظُونِي بِكُلِّ عَمَلِ أَيْدِيهِمْ، فَيَشْتَعِلُ غَضَبِي عَلَى هذَا الْمَوْضِعِ وَلاَ يَنْطَفِئُ. 18 وَأَمَّا مَلِكُ يَهُوذَا الَّذِي أَرْسَلَكُمْ لِتَسْأَلُوا الرَّبَّ، فَهكَذَا تَقُولُونَ لَهُ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ مِنْ جِهَةِ الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعْتَ: 19 مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ رَقَّ قَلْبُكَ وَتَوَاضَعْتَ أَمَامَ الرَّبِّ حِينَ سَمِعْتَ مَا تَكَلَّمْتُ بِهِ عَلَى هذَا الْمَوْضِعِ وَعَلَى سُكَّانِهِ أَنَّهُمْ يَصِيرُونَ دَهَشًا وَلَعْنَةً، وَمَزَّقْتَ ثِيَابَكَ وَبَكَيْتَ أَمَامِي. قَدْ سَمِعْتُ أَنَا أَيْضًا، يَقُولُ الرَّبُّ. 20 لِذلِكَ هأَنَذَا أَضُمُّكَ إِلَى آبَائِكَ، فَتُضَمُّ إِلَى قَبْرِكَ بِسَلاَمٍ، وَلاَ تَرَى عَيْنَاكَ كُلَّ الشَّرِّ الَّذِي أَنَا جَالِبُهُ عَلَى هذَا الْمَوْضِعِ». فَرَدُّوا عَلَى الْمَلِكِ جَوَابًا.
ع14: بحث مندوبو الملك الأتقياء عن نبى لله؛ ليخبرهم ويفهمهم كلام الشريعة، فوجدوا خلدة النبية وهي مقيمة في أورشليم، في القسم الثاني منها، أي القسم الجديد وهو غير القسم الأول، القديم، الذي فيه مدينة داود. وكانت زوجة شلوم، المسئول عن حراسة ثياب الكهنة في بيت الرب وأي ثياب أخرى محفوظة بالهيكل. وكانت خلدة مقيمة في بيتها، تمارس خدمتها في المنطقة المحيطة بها ولا تتنقل، كبعض الأنبياء، مثل أليشع وأشعياء. ومن بركات الله في هذا الوقت وجود أنبياء آخرين (2 مل 23: 2)؛ ليعلنوا صوته أيام الملوك الأشرار منسى وآمون وليساندوا يوشيا الملك الصالح، من هؤلاء الأنبياء كانت خلدة النبية. وهذا معناه أن الله يعطى النبوة للرجال والنساء وإن كان يعطى بالأكثر للرجال؛ ليتحركوا ويسافروا في أماكن مختلفة؛ ليعلنوا صوته.
ع15-17: أعلنت خلدة النبية صوت الله لمندوب الملك؛ حتى يبلغوه به، وهو أن العقوبات، المذكورة في سفر الشريعة، ستأتي على هذا المكان، أي مملكة يهوذا وكل من فيها. وسبب غضب الله وهذه العقوبات هو عبادة شعبه للأوثان وتركهم له والعقاب الإلهي سيكون مستمرًا لفترة طويلة. هذا هو ما حدث في تدمير وحرق أورشليم والسبي الذي استمر سبعون عامًا.
ع18-20: بعد أن أعلنت خلدة النبية قضاء الله من جهة مملكة يهوذا، أعطت الرسالة الثانية للملك يوشيا، الذي اهتم بسماع كلام الله، عندما قرأه له شافان الكاتب وتأثر جدًا وندم على خطاياه هو وشعبه، عندما سمع بالعقاب الآتي على الكل. فكان كلام الله إليه، أنى قد سمعت صلواتك وبكاءك وقلبك الرقيق المتضع أمامي؛ لذلك لن يحدث هذا العقاب في أيامك وتنتقل بسلام من هذا العالم وتدفن مع آبائك؛ من أجل توبتك واتضاعك. فعاد مندوبو الملك إليه وأخبروه بكلام الله، الذي أعلنته خلدة النبية.
وقد مات يوشيا في مجدو، أثناء الحرب التي أدخل نفسه فيها بدون داعٍ؛ لأنها كانت حرب بين مصر وأشور وقد دفنوه مع آبائه ملوك يهوذا في أورشليم ولم ير عقاب أورشليم في أيامه، بل حدث هذا في أيام ابنه صدقيا، حيث تم السبي البابلي. وهكذا عاش يوشيا الصالح في سلام هو وبلاده كل أيامه.
† إن توبتك تغير كل شيء وترفع عنك غضب الله، فيمسح خطاياك وكل عقاب ويسندك ويفرح بك، فتحيا من جديد وتتمتع بعشرته. فأسرع إلى التوبة، مهما كانت خطاياك كبيرة، أو تكررت كثيرًا.
← تفاسير أصحاحات الملوك ثاني: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير ملوك الثاني 23 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير ملوك الثاني 21 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/kings2/chapter-22.html
تقصير الرابط:
tak.la/gfbw55p