محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
ملوك أول: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34
الآيات 1-20:- "وَكَانَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ مَلِكًا عَلَى جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ. وَهؤُلاَءِ هُمُ الرُّؤَسَاءُ الَّذِينَ لَهُ: عَزَرْيَاهُو بْنُ صَادُوقَ الْكَاهِنِ، وَأَلِيحُورَفُ وَأَخِيَّا ابْنَا شِيشَا كَاتِبَانِ. وَيَهُوشَافَاطُ بْنُ أَخِيلُودَ الْمُسَجِّلُ، وَبَنَايَاهُو بْنُ يَهُويَادَاعَ عَلَى الْجَيْشِ، وَصَادُوقُ وَأَبِيَاثَارُ كَاهِنَانِ. وَعَزَرْيَاهُو بْنُ نَاثَانَ عَلَى الْوُكَلاَءِ، وَزَابُودُ بْنُ نَاثَانَ كَاهِنٌ وَصَاحِبُ الْمَلِكِ. وَأَخِيشَارُ عَلَى الْبَيْتِ، وَأَدُونِيرَامُ بْنُ عَبْدَا عَلَى التَّسْخِيرِ. وَكَانَ لِسُلَيْمَانَ اثْنَا عَشَرَ وَكِيلًا عَلَى جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ يَمْتَارُونَ لِلْمَلِكِ وَبَيْتَهِ. كَانَ عَلَى الْوَاحِدِ أَنْ يَمْتَارَ شَهْرًا فِي السَّنَةِ. وَهذِهِ أَسْمَاؤُهُمُ: ابْنُ حُورَ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ. ابْنُ دَقَرَ فِي مَاقَصَ وَشَعَلُبِّيمَ وَبَيْتِ شَمْسٍ وَأَيْلُونِ بَيْتِ حَانَانَ. ابْنُ حَسَدَ فِي أَرُبُوتَ. كَانَتْ لَهُ سُوكُوهُ وَكُلُّ أَرْضِ حَافَرَ. ابْنُ أَبِينَادَابَ فِي كُلِّ مُرْتَفَعَاتِ دُورٍ. كَانَتْ طَافَةُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ لَهُ امْرَأَةً. بَعْنَا بْنُ أَخِيلُودَ فِي تَعْنَكَ وَمَجِدُّو وَكُلِّ بَيْتِ شَانٍ الَّتِي بِجَانِبِ صُرْتَانَ تَحْتَ يَزْرَعِيلَ، مِنْ بَيْتِ شَانَ إِلَى آبَلَ مَحُولَةَ، إِلَى مَعْبَرِ يَقْمَعَامَ. ابْنُ جَابَرَ فِي رَامُوتِ جِلْعَادَ. لَهُ حَوُّوثُ يَائِيرَ ابْنِ مَنَسَّى الَّتِي فِي جِلْعَادَ، وَلَهُ كُورَةُ أَرْجُوبَ الَّتِي فِي بَاشَانَ. سِتُّونَ مَدِينَةً عَظِيمَةً بِأَسْوَارٍ وَعَوَارِضَ مِنْ نُحَاسٍ. أَخِينَادَابُ بْنُ عُدُّو فِي مَحَنَايِمَ. أَخِيمَعَصُ فِي نَفْتَالِي، وَهُوَ أَيْضًا أَخَذَ بَاسِمَةَ بِنْتَ سُلَيْمَانَ امْرَأَةً. بَعْنَا بْنُ حُوشَايَ فِي أَشِيرَ وَبَعَلُوتَ. يَهُوشَافَاطُ بْنُ فَارُوحَ فِي يَسَّاكَرَ. شِمْعِي بْنُ أَيْلاَ فِي بَنْيَامِينَ. جَابِرُ بْنُ أُورِي فِي أَرْضِ جِلْعَادَ، أَرْضِ سِيحُونَ مَلِكِ الأَمُورِيِّينَ وَعُوجَ مَلِكِ بَاشَانَ. وَوَكِيلٌ وَاحِدٌ الَّذِي فِي الأَرْضِ. وَكَانَ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلُ كَثِيرِينَ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى الْبَحْرِ فِي الْكَثْرَةِ. يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَفْرَحُونَ."
فيما يلي نجد ما يشبه مجلس الوزراء لتدبير شئون الدولة في (1) على جميع إسرائيل وكانت المملكة قد وصلت أيام سليمان إلى أوج اتساعها ومجدها. عزرياهو بن صادوق = صادوق هو أبو أخيمعص وأخيمعص أبو عزرياهو (1 أي 9:6) وعزرياهو هنا منسوب لجده لشهرة صادوق. كاتبان ومسجل ويكتبان أخبار المملكة التي أخذ منها كتاب الأسفار صادوق وأبياثار كاهنان = أبياثار كان كاهنا وقد عزله سليمان. والآن يصير لدينا كاهنان صادوق وحفيده عزرياهو. وهناك احتمالين:
1. أن يكون صادوق كاهنا في أورشليم بينما عزرياهو كاهنا في جبعون.
2. ربما قوله في آية (2) عن عزرياهو أنه الكاهن أن يفهم هذا أن الكاهن هنا وظيفة إدارة عظيمة بمعنى شفيع كما كان أولاد داود (2 صم 18:8) وراجع (2 صم 26:20) ولأن هذه الوظيفة ذكرت أولًا فربما تكون منصبًا عاليًا كرئيس وزراء. وهكذا كان زابود بن ناثان كاهن وصاحب الملك = وهذه الوظيفة تعني مشير للملك.
وفي (5) الوكلاء = هم معينين على أعمال مختلفة وسيأتي أسماؤهم في (7) فمنهم من كان مكلفًا بجمع الضرائب ومنهم من كلف بالإشراف على الهيكل ومنهم من كلف ببناء المخازن أخيشار على البيت هذه وظيفة جديدة ألا وهي ترتيب البيت (بيت الملك لذلك تعجبت ملكة سبأ من حسن ترتيب البيت. التسخير = أي الجزية وكان هذا لبناء الهيكل وأبنية سليمان العظيمة ومدن المخازن. وكان التسخير مكروها عند الشعب لذلك رجموا أدونيرام في زمن رحبعام. وفي (7) 12 وكيل = لكل وكيل قطيعة من المملكة يأخذ منها لأجل الملك ولكل واحد منهم شهر معين يمتار فيه، أي يقدم لسليمان الجزية في شهر معين حتى يضمن سليمان الجزية كل العام ولذلك كانت مباني سليمان حمل على الشعب. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وكان اثنين من الوكلاء متزوجين إثنتين من بنات سليمان مما يثبت أنه يعتقد أن الزيجات السياسية تضمن استقراره (لذلك تزوج بنت فرعون) ويوجد بعض الأسماء هنا منسوبة للآباء ولم تذكر أسماؤهم هم مثل ابن حور في جبل أفرايم ابن دقر في... وغالبًا فهم معينين مجاملة لآبائهم المشهورين. وفي (20) يأكلون ويشربون ويفرحون = الكل يفرح لأن سليمان يملك وهكذا في مملكة المسيح (تناول من الجسد والدم + سلام وفرح) وهذا لأن سليمان رمز للمسيح وشعبه أي شعب سليمان كالرمل من الكثرة... وهكذا شعب المسيح لا يحصى ولا يعد. فسليمان إمتاز بالحكمة والمسيح هو أقنوم الحكمة.
الآيات 21-28:- "وَكَانَ سُلَيْمَانُ مُتَسَلِّطًا عَلَى جَمِيعِ الْمَمَالِكِ مِنَ النَّهْرِ إِلَى أَرْضِ فِلِسْطِينَ، وَإِلَى تُخُومِ مِصْرَ. كَانُوا يُقَدِّمُونَ الْهَدَايَا وَيَخْدِمُونَ سُلَيْمَانَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ. وَكَانَ طَعَامُ سُلَيْمَانَ لِلْيَوْمِ الْوَاحِدِ: ثَلاَثِينَ كُرَّ سَمِيذٍ، وَسِتِّينَ كُرَّ دَقِيق، وَعَشَرَةَ ثِيرَانٍ مُسَمَّنَةٍ، وَعِشْرِينَ ثَوْرًا مِنَ الْمَرَاعِي، وَمِئَةَ خَرُوفٍ، مَا عَدَا الأَيَائِلَ وَالظِّبَاءَ وَالْيَحَامِيرَ وَالإِوَزَّ الْمُسَمَّنَ. لأَنَّهُ كَانَ مُتَسَلِّطًا عَلَى كُلِّ مَا عَبْرَ النَّهْرِ مِنْ تَفْسَحَ إِلَى غَزَّةَ، عَلَى كُلِّ مُلُوكِ عَبْرِ النَّهْرِ، وَكَانَ لَهُ صُلْحٌ مِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِهِ حَوَالَيْهِ. وَسَكَنَ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلُ آمِنِينَ، كُلُّ وَاحِدٍ تَحْتَ كَرْمَتِهِ وَتَحْتَ تِينَتِهِ، مِنْ دَانَ إِلَى بِئْرِ سَبْعٍ، كُلَّ أَيَّامِ سُلَيْمَانَ. وَكَانَ لِسُلَيْمَانَ أَرْبَعُونَ أَلْفَ مِذْوَدٍ لِخَيْلِ مَرْكَبَاتِهِ، وَاثْنَا عَشَرَ أَلْفَ فَارِسٍ. وَهؤُلاَءِ الْوُكَلاَءُ كَانُوا يَمْتَارُونَ لِلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ وَلِكُلِّ مَنْ تَقَدَّمَ إِلَى مَائِدَةِ الْمَلِكِ سُلَيْمَانَ، كُلُّ وَاحِدٍ فِي شَهْرِهِ. لَمْ يَكُونُوا يَحْتَاجُونَ إِلَى شَيْءٍ. وَكَانُوا يَأْتُونَ بِشَعِيرٍ وَتِبْنٍ لِلْخَيْلِ وَالْجِيَادِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ، كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ قَضَائِهِ."
وهؤلاء الوكلاء كانوا يمتارون للملك سليمان ولكل من تقدم إلى مائدة الملك سليمان كل واحد في شهره لم يكونوا يحتاجون إلى شيء. وكانوا يأتون بشعير وتبن للخيل والجياد إلى الموضع الذي يكون فيه كل واحد حسب قضائه.
راجع الخريطة في المقدمة (في كتاب صموئيل الأول) لترى اتساع مملكة سليمان.
جميع الممالك = كل مقاطعة لها والي وهو كملك صغير تحت حكم سليمان. من النهر = النهر هو نهر الفرات. الهدايا = هي جزية وسميت هكذا لكنها كانت إجبارية. الكر= 400 لتر اليحامير = جمع "يحمور" وهي حيوانات من فصيلة الأيائل كمية الطعام المذكورة تكفي لإطعام 3000-4800 فرد. فسليمان هو رمز للمسيح الذي أشبع 5000 نفس وهو يشبعنا من مائدته يوميًا.
كل ما عبر النهر= أي كل ما هو غربي نهر الفرات. تفسح = على نهر الفرات جهة الغرب.
تحت كرمته وتحت تينته = دليل الراحة والأمان والخصب. 40000 مذود = (راجع المقدمة). ولكن زيادة الخيول هو ضد الشريعة (راجع تث 16:17). فالخيل رمز للقوة والله يريد أن ملوك إسرائيل يعرفون أن القوة هي قوة الله وليست قوتهم أو قوة وعدد خيولهم وفرسانهم. ملحوظة:- هناك تفسيرين لاختلاف عدد المذاود بين سفر الملوك وسفر الأيام وهي: 1) كل مذود به 10 خيول؛ 2) أن عدد سفر الأيام مأخوذ في أول فترة حكم سليمان (4000) وعدد سفر الملوك في أواخر فترة حكمه (40000). وكان لسليمان خيل ومركبات أكثر ممن حوله من الملوك. ولم تكن المملكة مشرقة ومزدهرة كما كانت أيام سليمان رمزًا لملكوت المسيح. وقد خضع لسليمان ودفع الجزية (أرام سوريا / موآب / عمون) ولكن فلسطين لم تخضع ربما باتفاق. لقد خضعوا منذ أيام داود واستمر الخضوع أيام سليمان.
الآيات 29-34:- "وَأَعْطَى اللهُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً وَفَهْمًا كَثِيرًا جِدًّا، وَرَحْبَةَ قَلْبٍ كَالرَّمْلِ الَّذِي عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ. وَفَاقَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ حِكْمَةَ جَمِيعِ بَنِي الْمَشْرِقِ وَكُلَّ حِكْمَةِ مِصْرَ. وَكَانَ أَحْكَمَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ، مِنْ إِيثَانَ الأَزْرَاحِيِّ وَهَيْمَانَ وَكَلْكُولَ وَدَرْدَعَ بَنِي مَاحُولَ. وَكَانَ صِيتُهُ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ حَوَالَيْهِ. وَتَكَلَّمَ بِثَلاَثَةِ آلاَفِ مَثَل، وَكَانَتْ نَشَائِدُهُ أَلْفًا وَخَمْسًا. وَتَكَلَّمَ عَنِ الأَشْجَارِ، مِنَ الأَرْزِ الَّذِي فِي لُبْنَانَ إِلَى الزُّوفَا النَّابِتِ فِي الْحَائِطِ. وَتَكَلَّمَ عَنِ الْبَهَائِمِ وَعَنِ الطَّيْرِ وَعَنِ الدَّبِيبِ وَعَنِ السَّمَكِ. وَكَانُوا يَأْتُونَ مِنْ جَمِيعِ الشُّعُوبِ لِيَسْمَعُوا حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ، مِنْ جَمِيعِ مُلُوكِ الأَرْضِ الَّذِينَ سَمِعُوا بِحِكْمَتِهِ."
رحبة قلب كالرمل الذي على شاطئ البحر = إشارة إلى اتساع فكره وغزارة علمه في جميع الفروع على اختلاف أنواعها كما أن الرمل يحيط ببحر عميق هكذا حكمة سليمان كانت عميقة وكان علمه ممتدا في علوم النبات والحيوان والشعر والفلسفة والأمثال والبناء والزراعة والسياسة والحكمة في التدبير. بني المشرق = امتازوا بالحكمة كأصحاب أيوب ومثل المجوس (من بابل والفرس) ومثل المصريين والعرب وبعض أمثال سليمان نجدها في سفر الأمثال والباقي لم يدون. ونشائد = كنشيد الأناشيد وبعض المزامير 127،72 ولاحظ أن له أمثال وأناشيد كثيرة لم تسجل فما تم تسجيله هو الموحى به من الله فقط.
ورحبة قلب تشير أيضًا لعدم ضيقه من أي شيء؛ فحكمته قادرة على حل أي مشكلة. وكل هذا لأن الله أعطاه، والله قادر أن يعطي دائمًا أبنائه حكمة. ومن حكمته أرسل الملوك الذين حوله سفراء له ليستفيدوا منه. هو مثال للمسيح المذخر فيه كل كنوز المعرفة وفي آية (33) تكلم في الأشجار من الأرز (أكبر الأشجار) إلى الزوفا (أصغر النباتات) فهو خبير في كل شيء؟
← تفاسير أصحاحات الملوك أول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير ملوك الأول 5 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير ملوك الأول 3 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/pc959bc