St-Takla.org  >   pub_Bible-Interpretations  >   Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament  >   Father-Antonious-Fekry  >   11-Sefr-Molook-El-Awal
 

شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص أنطونيوس فكري

ملوك الأول 17 - تفسير سفر الملوك الأول

 

محتويات:

(إظهار/إخفاء)

* تأملات في كتاب ملوك أول:
تفسير سفر الملوك الأول: مقدمة ملوك أول | ملوك الأول 1 | ملوك الأول 2 | ملوك الأول 3 | ملوك الأول 4 | ملوك الأول 5 | ملوك الأول 6 | ملوك الأول 7 | ملوك الأول 8 | ملوك الأول 9 | ملوك الأول 10 | ملوك الأول 11 | ملوك الأول 12 | ملوك الأول 13 | ملوك الأول 14 | ملوك الأول 15 | ملوك الأول 16 | ملوك الأول 17 | ملوك الأول 18 | ملوك الأول 19 | ملوك الأول 20 | ملوك الأول 21 | ملوك الأول 22

نص سفر الملوك الأول: الملوك الأول 1 | الملوك الأول 2 | الملوك الأول 3 | الملوك الأول 4 | الملوك الأول 5 | الملوك الأول 6 | الملوك الأول 7 | الملوك الأول 8 | الملوك الأول 9 | الملوك الأول 10 | الملوك الأول 11 | الملوك الأول 12 | الملوك الأول 13 | الملوك الأول 14 | الملوك الأول 15 | الملوك الأول 16 | الملوك الأول 17 | الملوك الأول 18 | الملوك الأول 19 | الملوك الأول 20 | الملوك الأول 21 | الملوك الأول 22 | ملوك الأول كامل

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إيليا النبي العظيم

 

آية 1:- "وَقَالَ إِيلِيَّا التِّشْبِيُّ مِنْ مُسْتَوْطِنِي جِلْعَادَ لأَخْآبَ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ، إِنَّهُ لاَ يَكُونُ طَلٌّ وَلاَ مَطَرٌ فِي هذِهِ السِّنِينَ إِلاَّ عِنْدَ قَوْلِي»."

يقول بولس الرسول "ولكن حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا" (رو 20:5).

ولقد كان أخاب وإيزابل ثنائي شرير جدًا وأيامهم ازدادت الخطية، ولم يبقى الله نفسه بلا شاهد فأرسل إيليا أحد أعظم أنبياء إسرائيل وكان عدد أنبياء وكهنة البعل قد وصل إلى 850 وقصد أخاب وإيزابل قتل أنبياء الرب (مدرسة الأنبياء التي أسسها صموئيل) واستئصال عبادة يهوه. لذلك استلزم الأمر قيام نبي قوي مثل إيليا ليقف في وجه أخاب وإيزابل. بل استدعى الأمر حدوث عجائب تشهد للنبي ليسمع له الشعب الذي ضلله ملوكه ولأن الزمن كان زمانا خطيرا استلزم الأمر وسائل إلهية غير عادية. وكانت صلاة إيليا بوقف المطر هي بحسب مشيئة الرب ولمجازاة الشعب عن خطاياهم. وأيضًا لامتحان البعل ليرى الناس الذين عبدوه هل يقدر البعل أن يرسل المطر فهم يدَّعون أن البعل هو إله الطبيعة فهل تجيب الطبيعة البعل؟ لقد أعد عدو الخير أخاب وإيزابل ليضل الشعب وأعد الله إيليا الجبار ليرد شعبه.

وإيليا أو إيلياهو معنى اسمه هو إلهي أو إلهي يهوه هو. والتشبي هناك من فسرها بأنها تعني الغريب أو بأنها تعني المصلح أو الذي يدعو للرجوع لله أو أنه ولد في "تشبة" في نفتالي.

St-Takla.org Image: Elijah warning Ahab (1Kings 17:1 - Bible Scroll صورة في موقع الأنبا تكلا: إليشع النبي يحذر آخاب الملك (ملوك الأول 17: 1) - بايبل سكرول

St-Takla.org Image: Elijah warning Ahab (1Kings 17:1 - Bible Scroll

صورة في موقع الأنبا تكلا: إليشع النبي يحذر آخاب الملك (ملوك الأول 17: 1) - بايبل سكرول

والرجوع قد يكون بدرس قاسي مثل منع المطر (مثل الابن الضال). ونرى شجاعة إيليا في أنه يذهب أمام أخاب ليخبره بأنه لن يكون هناك مطر سوى عند قوله وهو يعلم أن أخاب يقتل الأنبياء. وكان كلام إيليا للملك على مسمع من الجميع.

 

الآيات 2، 3:- "وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ لَهُ قَائِلًا: «انْطَلِقْ مِنْ هُنَا وَاتَّجِهْ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَاخْتَبِئْ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ الَّذِي هُوَ مُقَابِلُ الأُرْدُنِّ،"

وَاخْتَبِئْ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ = لأنه بعد أن ينقطع المطر سيمسكونه وإن لم يأتي بالمطر سيقتلونه. ونهر كريث هو في شرق الأردن ويصب في الأردن. واختباء إيليا كان بسبب أن الله أراد أن يوقف المطر فترة طويلة حتى ينضجوا للتوبة فما معنى أن الله يستجيب فورا دون أن يكون القلب قد تحرك للتوبة ولو ظهر إيليا ربما يتعاطف مع طلبات الناس.

 

الآيات 4-7:- "فَتَشْرَبَ مِنَ النَّهْرِ. وَقَدْ أَمَرْتُ الْغِرْبَانَ أَنْ تَعُولَكَ هُنَاكَ». فَانْطَلَقَ وَعَمِلَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ، وَذَهَبَ فَأَقَامَ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ الَّذِي هُوَ مُقَابِلُ الأُرْدُنِّ. وَكَانَتِ الْغِرْبَانُ تَأْتِي إِلَيْهِ بِخُبْزٍ وَلَحْمٍ صَبَاحًا، وَبِخُبْزٍ وَلَحْمٍ مَسَاءً، وَكَانَ يَشْرَبُ مِنَ النَّهْرِ. وَكَانَ بَعْدَ مُدَّةٍ مِنَ الزَّمَانِ أَنَّ النَّهْرَ يَبِسَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَطَرٌ فِي الأَرْضِ."

الغربان= لماذا يختار الله الغراب ليعول إيليا؟ هذا ليظهر عمل الله الإعجازي وأنه قادر أن يخرج من الجافي حلاوة، فالغراب مفروض أن يأكل الخبز واللحم ولكنه ها هو لا يأكل منهم ولا يطعم صغاره منهم بل يأتي بهم لإيليا بل وفي الميعاد صباحًا ومساءً.

إن أنبياء إيزابل جاعوا أما نبي الله يأكل خبز ولحم.

 

St-Takla.org Image: Elijah and the woman at Zarephath صورة في موقع الأنبا تكلا: إيليا النبي وأرملة بيت صرفة صيدون

St-Takla.org Image: Elijah and the woman at Zarephath

صورة في موقع الأنبا تكلا: إيليا النبي وأرملة بيت صرفة صيدون

الآيات 8، 9:- "وَكَانَ لَهُ كَلاَمُ الرَّبِّ قَائِلًا: «قُمِ اذْهَبْ إِلَى صِرْفَةَ الَّتِي لِصِيدُونَ وَأَقِمْ هُنَاكَ. هُوَذَا قَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ امْرَأَةً أَرْمَلَةً أَنْ تَعُولَكَ»."

صرفة التي لصيدون = أظهر النبي طاعته وإيمانه بذهابه إلى هذا المكان الذي يعبدون فيه البعل وكان هناك احتمال كبير إما أن يقتلونه أو يسلمونه لأخاب. ونجد هنا أمر عجيب آخر أن أرملة غريبة ومن شعب غريب هي التي تعوله وتقبله في بيتها. والمسيح أشار لهذه الأرملة، أرملة صرفة صيدا لإعلان رحمته على الأمم ولماذا صيدون بالذات؟ لأن صيدون هي بلد إيزابل. فالله الذي جعل الغراب يأتي بالطعام لإيليا عكس الطبيعة، هو قادر أن يحمي إيليا في بلد أعدائه وهو قادر أن يحمي أولاده حتى في أوكار أعدائهم. والله لم يستخدم نهر الأردن ليعوله بل نهر صغير بل سيجف بعد حين وهو نهر كريث. واستخدم غربان لتطعمه وأرملة لتعوله فهو قادر أن يستخدم أصغر الأشياء لخدمة أولاده بل لنرى ماذا كان أكل إيليا خبز ولحم وهو أكل الأغنياء فالله يعول أولاده بأحسن الأشياء.

 

الآيات 10-16:- "فَقَامَ وَذَهَبَ إِلَى صِرْفَةَ. وَجَاءَ إِلَى بَابِ الْمَدِينَةِ، وَإِذَا بِامْرَأَةٍ أَرْمَلَةٍ هُنَاكَ تَقُشُّ عِيدَانًا، فَنَادَاهَا وَقَالَ: «هَاتِي لِي قَلِيلَ مَاءٍ فِي إِنَاءٍ فَأَشْرَبَ». وَفِيمَا هِيَ ذَاهِبَةٌ لِتَأْتِيَ بِهِ، نَادَاهَا وَقَالَ: «هَاتِي لِي كِسْرَةَ خُبْزٍ فِي يَدِكِ». فَقَالَتْ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلهُكَ، إِنَّهُ لَيْسَتْ عِنْدِي كَعْكَةٌ، وَلكِنْ مِلْءُ كَفّ مِنَ الدَّقِيقِ فِي الْكُوَّارِ، وَقَلِيلٌ مِنَ الزَّيْتِ فِي الْكُوزِ، وَهأَنَذَا أَقُشُّ عُودَيْنِ لآتِيَ وَأَعْمَلَهُ لِي وَلابْنِي لِنَأْكُلَهُ ثُمَّ نَمُوتُ». فَقَالَ لَهَا إِيلِيَّا: «لاَ تَخَافِي. ادْخُلِي وَاعْمَلِي كَقَوْلِكِ، وَلكِنِ اعْمَلِي لِي مِنْهَا كَعْكَةً صَغِيرَةً أَوَّلًا وَاخْرُجِي بِهَا إِلَيَّ، ثُمَّ اعْمَلِي لَكِ وَلابْنِكِ أَخِيرًا. لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: إِنَّ كُوَّارَ الدَّقِيقِ لاَ يَفْرُغُ، وَكُوزَ الزَّيْتِ لاَ يَنْقُصُ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يُعْطِي الرَّبُّ مَطَرًا عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ». فَذَهَبَتْ وَفَعَلَتْ حَسَبَ قَوْلِ إِيلِيَّا، وَأَكَلَتْ هِيَ وَهُوَ وَبَيْتُهَا أَيَّامًا. كُوَّارُ الدَّقِيقِ لَمْ يَفْرُغْ، وَكُوزُ الزَّيْتِ لَمْ يَنْقُصْ، حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ إِيلِيَّا."

كان الماء موجودا في صرفة لأنهم يحفرون فيجدون الماء إلا أنه يكون مالحا بعض الشيء لكن أن يطلب الخبز فهذا هو الصعب وقالت المرأة حي هو الرب إلهك = وهذا لأن الوثنيين يعتقدون أن لكل واحد إلهه وهي عرفت من هيئته أنه يهودي ليست عندي كعكة = أي أصغر قطعة من الخبز. ونلاحظ أن هذه الأرملة لم تتذمر على الله الذي أوقف المطر بل هي تجمع آخر العيدان لصنع خبزة وتموت دون شكوى. وحينما سألها إيليا على الماء لم تعترض لأنه إسرائيلي، أو أن الماء نادر ولم تسأله وما المقابل لما آتيك به من الماء. هي حقا امرأة عظيمة آمنت وصدقت كلمات الله على فم نبيه.

 

الآيات 17-24:- "وَبَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ مَرِضَ ابْنُ الْمَرْأَةِ صَاحِبَةِ الْبَيْتِ وَاشْتَدَّ مَرَضُهُ جِدًّا حَتَّى لَمْ تَبْقَ فِيهِ نَسَمَةٌ. فَقَالَتْ لإِيلِيَّا: «مَا لِي وَلَكَ يَا رَجُلَ اللهِ! هَلْ جِئْتَ إِلَيَّ لِتَذْكِيرِ إِثْمِي وَإِمَاتَةِ ابْنِي؟». فَقَالَ لَهَا: «أَعْطِينِي ابْنَكِ». وَأَخَذَهُ مِنْ حِضْنِهَا وَصَعِدَ بِهِ إِلَى الْعُلِّيَّةِ الَّتِي كَانَ مُقِيمًا بِهَا، وَأَضْجَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ، وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهِي، أَأَيْضًا إِلَى الأَرْمَلَةِ الَّتِي أَنَا نَازِلٌ عِنْدَهَا قَدْ أَسَأْتَ بِإِمَاتَتِكَ ابْنَهَا؟» فَتَمَدَّدَ عَلَى الْوَلَدِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَصَرَخَ إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «يَا رَبُّ إِلهِي، لِتَرْجعْ نَفْسُ هذَا الْوَلَدِ إِلَى جَوْفِهِ». فَسَمِعَ الرَّبُّ لِصَوْتِ إِيلِيَّا، فَرَجَعَتْ نَفْسُ الْوَلَدِ إِلَى جَوْفِهِ فَعَاشَ. فَأَخَذَ إِيلِيَّا الْوَلَدَ وَنَزَلَ بِهِ مِنَ الْعُلِّيَّةِ إِلَى الْبَيْتِ وَدَفَعَهُ لأُمِّهِ، وَقَالَ إِيلِيَّا: «انْظُرِي، ابْنُكِ حَيٌّ» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لإِيلِيَّا: «هذَا الْوَقْتَ عَلِمْتُ أَنَّكَ رَجُلُ اللهِ، وَأَنَّ كَلاَمَ الرَّبِّ فِي فَمِكَ حَقٌّ»."

لاحظ أن حينما مات ولدها غضبت ولكن غضبها كان مقدسا فنجدها في كلامها تعترف بخطاياها = هل جئت إليَّ لتذكير إثمي وإماتة ابني = كأنها تقول لإيليا أنت بقداستك عاقبت إسرائيل بمنع المطر وها أنت تأتي إليَّ وتعاقبني على خطاياي وتذكرني بها بأن يموت ابني. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وإيليا لم يسبق ويرى أو سمع أن أحدًا قام من الموت لكن ما فعله كان بوحي من الروح القدس. العلية = وجود عُلِّيَة في بيتها ومكان مخصص للنبي يدل على أنها كانت متيسرة لكنها افتقرت في زمان القحط وكان موت ابنها وما حدث لها سببا لإيمانها. كلام الرَّبّ في فمك حق = هذا معناه أنها آمنت بالله وكان موت ابنها فائدة لها فهي تذكرت خطاياها السابقة وقدمت عنها توبة وبذلك كان إيمانها كاملًا.

(وغالبًا كانت خطاياها هذه سرية... وها هي تعترف بها لتغفر) وقيام ابنها من الموت كان دليلًا لها أن إيليا هو رجل الله حقا إن الله سمح بهذه التجربة: 1) لتوبتها؛ 2) لتثبيت إيمانها بالرب.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: The Lord answered Elijah’s prayer. The spirit of the child returned, and he started breathing again! Elijah took him downstairs and gave him to his mother. ‘See! He’s alive!’ he beamed. ‘I know now that you are a prophet of God,’ she told him. ‘Whatever you say is from the Lord!’ (1 Kings 17: 22-24) - "Elijah and the widow of Zarephath" images set (1 Kings 17:7-18:1): image (13) - 1 Kings, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: "فسمع الرب لصوت إيليا، فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش. فأخذ إيليا الولد ونزل به من العلية إلى البيت ودفعه لأمه، وقال إيليا: «انظري، ابنك حي» فقالت المرأة لإيليا: «هذا الوقت علمت أنك رجل الله، وأن كلام الرب في فمك حق»" (الملوك الأول 17: 22-24) - مجموعة "إيليا وأرملة صرفة صيدا" (ملوك الأول 17:7 - ملوك الأول 18: 1) - صورة (13) - صور سفر الملوك الأول، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: The Lord answered Elijah’s prayer. The spirit of the child returned, and he started breathing again! Elijah took him downstairs and gave him to his mother. ‘See! He’s alive!’ he beamed.‘ I know now that you are a prophet of God,’ she told him. ‘Whatever you say is from the Lord!’ (1 Kings 17: 22-24) - "Elijah and the widow of Zarephath" images set (1 Kings 17:7-18:1): image (13) - 1 Kings, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: "فسمع الرب لصوت إيليا، فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش. فأخذ إيليا الولد ونزل به من العلية إلى البيت ودفعه لأمه، وقال إيليا: «انظري، ابنك حي» فقالت المرأة لإيليا: «هذا الوقت علمت أنك رجل الله، وأن كلام الرب في فمك حق»" (الملوك الأول 17: 22-24) - مجموعة "إيليا وأرملة صرفة صيدا" (ملوك الأول 17:7 - ملوك الأول 18: 1) - صورة (13) - صور سفر الملوك الأول، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

ونلاحظ الآتي في حياة إيليا:-

1. آية 1:- حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ.. الَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ:- هو يشعر أنه واقف أمام الرب دائمًا.

 

2. آية 3:- انطلاقه لنهر كريث :- هي فرصة خلوة يتأمل فيها عناية ورعاية الله لأولاده وهذه هي أهمية صلاة المخدع. هناك نختبر أن الله قادر أن يجعل ما ليس له نفع كالغربان شيء نافع. عمومًا كانت خلوته هذه مهمة استعدادا للمهمة العظيمة القادمة.

 

3. آية 5:- فانطلق وعمل حسب كلام الرب:- هذه الطاعة الكاملة لله في أن يذهب إلى نهر هو يعلم أنه سيجف ثم يذهب لأرملة في صيدا وهي وثنية يعلم أنها يمكن أن تخبر عنه. هذه الطاعة كانت هي التي أعطته الفرصة ليختبر الله فلو جادل أو امتنع لما رأى يد الله التي تقيم من الأموات ولما رأى الزيت والدقيق لا ينقصان. ولما آمنت على يده أرملة صرفة صيدا. طاعة الله هي الوسيلة الوحيدة لنرى يده ونختبر أعماله ومحبته وقوته.

 

4. آية 13:- اعْمَلِي لِي.. كَعْكَةً.. أَوَّلًا:- تشير لدرس يعطيه إيليا للأرملة. أن الله أولًا وإيليا هنا يمثل الله. وحين نجعل الله أولًا تأتي البركة. هكذا في عشورنا وبكورنا، لنخرجها للرب فيبارك الرب في الباقي.

 

5. آية 21:- فتمدد على الولد:- ربما هي نوع من التدفئة للجسد البارد، ولكنها هي صورة لما يعمله الروح القدس حين يرفرف ويظلل ليعطي حياة (تك 2:1). فالله يستخدم في المعجزات عصا موسى وعظام إليشع وظل بطرس ومناديل بولس وهنا يستخدم جسد إيليا.

 

6. آية 1:- إلا عند قولي:- نلاحظ هنا شجاعة إيليا في وقوفه ضد الملك ونلاحظ قوة الصلاة فبصلاته تقف الأمطار وبصلاته تأتي الأمطار (يع 18،17:5). ولقد كان التهديد بمنع الأمطار سبق وأخبر به موسى من قبل (تث 17،16:11).

 

7. إيليا لم يكتب كلمة واحدة ولا نبوة واحدة ولكن بريق هذا النبي يتضح لمعانه في العهد القديم أكثر كثيرا من الذين كتبوا النبوات. هذا النبي الجبار نال كرامة الظهور على جبل التجلي مع المسيح وكرامة انتقاله حيًا في مركبة نارية.

 

8. أجمعت التفسيرات تقريبا أن إيليا هو أحد النبيين اللذين سيظهران في أيام ضد المسيح (رؤ 3:11). فهما لهما سلطان أن تخرج نار وتؤذي أعداءهما (2 مل 10:1) ويغلقا السماء فلا تمطر (1 مل 1:17) خصوصًا أن إيليا لم يمت بل اختطف للسماء ويسبق مجيء المسيح (ملا 5:4).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

← تفاسير أصحاحات الملوك أول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22

الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Antonious-Fekry/11-Sefr-Molook-El-Awal/Tafseer-Sefr-Moluk-El-2awal__01-Chapter-17.html

تقصير الرابط:
tak.la/b6wnrx5