محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
ملوك أول: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31
الآيات 1-20:- "فِي ذلِكَ الزَّمَانِ مَرِضَ أَبِيَّا بْنُ يَرُبْعَامَ. فَقَالَ يَرُبْعَامُ لامْرَأَتِهِ: «قُومِي غَيِّرِي شَكْلَكِ حَتَّى لاَ يَعْلَمُوا أَنَّكِ امْرَأَةُ يَرُبْعَامَ وَاذْهَبِي إِلَى شِيلُوهَ. هُوَذَا هُنَاكَ أَخِيَّا النَّبِيُّ الَّذِي قَالَ عَنِّي إِنِّي أَمْلِكُ عَلَى هذَا الشَّعْبِ. وَخُذِي بِيَدِكِ عَشَرَةَ أَرْغِفَةٍ وَكَعْكًا وَجَرَّةَ عَسَل، وَسِيرِي إِلَيْهِ وَهُوَ يُخْبِرُكِ مَاذَا يَكُونُ لِلْغُلاَمِ». فَفَعَلَتِ امْرَأَةُ يَرُبْعَامَ هكَذَا، وَقَامَتْ وَذَهَبَتْ إِلَى شِيلُوهَ وَدَخَلَتْ بَيْتَ أَخِيَّا. وَكَانَ أَخِيَّا لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُبْصِرَ لأَنَّهُ قَدْ قَامَتْ عَيْنَاهُ بِسَبَبِ شَيْخُوخَتِهِ. وَقَالَ الرَّبُّ لأَخِيَّا: «هُوَذَا امْرَأَةُ يَرُبْعَامَ آتِيَةٌ لِتَسْأَلَ مِنْكَ شَيْئًا مِنْ جِهَةِ ابْنِهَا لأَنَّهُ مَرِيضٌ. فَقُلْ لَهَا: كَذَا وَكَذَا، فَإِنَّهَا عِنْدَ دُخُولِهَا تَتَنَكَّرُ». فَلَمَّا سَمِعَ أَخِيَّا حِسَّ رِجْلَيْهَا وَهِيَ دَاخِلَةٌ فِي الْبَابِ قَالَ: «ادْخُلِي يَا امْرَأَةَ يَرُبْعَامَ. لِمَاذَا تَتَنَكَّرِينَ وَأَنَا مُرْسَلٌ إِلَيْكِ بِقَوْل قَاسٍ؟ اِذْهَبِي قُولِي لِيَرُبْعَامَ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدْ رَفَعْتُكَ مِنْ وَسَطِ الشَّعْبِ وَجَعَلْتُكَ رَئِيسًا عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ، وَشَقَقْتُ الْمَمْلَكَةَ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَأَعْطَيْتُكَ إِيَّاهَا، وَلَمْ تَكُنْ كَعَبْدِي دَاوُدَ الَّذِي حَفِظَ وَصَايَايَ وَالَّذِي سَارَ وَرَائِي بِكُلِّ قَلْبِهِ لِيَفْعَلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فَقَطْ فِي عَيْنَيَّ، وَقَدْ سَاءَ عَمَلُكَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَكَ، فَسِرْتَ وَعَمِلْتَ لِنَفْسِكَ آلِهَةً أُخْرَى وَمَسْبُوكَاتٍ لِتُغِيظَنِي، وَقَدْ طَرَحْتَنِي وَرَاءَ ظَهْرِكَ. لِذلِكَ هأَنَذَا جَالِبٌ شَرًّا عَلَى بَيْتِ يَرُبْعَامَ، وَأَقْطَعُ لِيَرُبْعَامَ كُلَّ بَائِلٍ بِحَائِطٍ مَحْجُوزًا وَمُطْلَقًا فِي إِسْرَائِيلَ، وَأَنْزِعُ آخِرَ بَيْتِ يَرُبْعَامَ كَمَا يُنْزَعُ الْبَعْرُ حَتَّى يَفْنَى. مَنْ مَاتَ لِيَرُبْعَامَ فِي الْمَدِينَةِ تَأْكُلُهُ الْكِلاَبُ، وَمَنْ مَاتَ فِي الْحَقْلِ تَأْكُلُهُ طُيُورُ السَّمَاءِ، لأَنَّ الرَّبَّ تَكَلَّمَ. وَأَنْتِ فَقُومِي وَانْطَلِقِي إِلَى بَيْتِكِ، وَعِنْدَ دُخُولِ رِجْلَيْكِ الْمَدِينَةَ يَمُوتُ الْوَلَدُ، وَيَنْدُبُهُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ وَيَدْفِنُونَهُ، لأَنَّ هذَا وَحْدَهُ مِنْ يَرُبْعَامَ يَدْخُلُ الْقَبْرَ، لأَنَّهُ وُجِدَ فِيهِ أَمْرٌ صَالِحٌ نَحْوَ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ يَرُبْعَامَ. وَيُقِيمُ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ يَقْرِضُ بَيْتَ يَرُبْعَامَ هذَا الْيَوْمَ. وَمَاذَا؟ اَلآنَ أَيْضًا! وَيَضْرِبُ الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ كَاهْتِزَازِ الْقَصَبِ فِي الْمَاءِ، وَيَسْتَأْصِلُ إِسْرَائِيلَ عَنْ هذِهِ الأَرْضِ الصَّالِحَةِ الَّتِي أَعْطَاهَا لآبَائِهِمْ، وَيُبَدِّدُهُمْ إِلَى عَبْرِ النَّهْرِ لأَنَّهُمْ عَمِلُوا سَوَارِيَهُمْ وَأَغَاظُوا الرَّبَّ. وَيَدْفَعُ إِسْرَائِيلَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَا يَرُبْعَامَ الَّذِي أَخْطَأَ وَجَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ». فَقَامَتِ امْرَأَةُ يَرُبْعَامَ وَذَهَبَتْ وَجَاءَتْ إِلَى تِرْصَةَ، وَلَمَّا وَصَلَتْ إِلَى عَتَبَةِ الْبَابِ مَاتَ الْغُلاَمُ، فَدَفَنَهُ وَنَدَبَهُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ أَخِيَّا النَّبِيِّ. وَأَمَّا بَقِيَّةُ أُمُورِ يَرُبْعَامَ، كَيْفَ حَارَبَ وَكَيْفَ مَلَكَ، فَإِنَّهَا مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ. وَالزَّمَانُ الَّذِي مَلَكَ فِيهِ يَرُبْعَامُ هُوَ اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ سَنَةً، ثُمَّ اضْطَجَعَ مَعَ آبَائِهِ، وَمَلَكَ نَادَابُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ."
نجد هنا إنذار جديد ليربعام أقسى وأشد فتأديب الله يتصاعد ويشتد ضد الخاطئ حتى يتوب، ونجد هنا أن ابن يربعام وربما هو بكره أو ولي عهده قد مرض. ولم يرد يربعام أن يذهب إلى أخيا النبي بنفسه فهو يعرف أنه خالف أوامره وجعل إمرأته تتنكر لنفس السبب حتى لا يعرف أنها إمرأته. وهو ظن أن أخيا لن يقبله ثم هو خاف أن يعرف أحد من الشعب أنه يلجأ لنبي الله. ولنلاحظ أن يربعام لم يلجأ إلى عجوله لشفاء الولد بل لجأ إلى أخيا وإلى إله أورشليم مما يثبت أنه يعلم تمامًا ضلال طريقه. وهو يلجأ لله لكن ليس كتائب بل مختبئا، فهل الاختباء من الله يحمي الإنسان من غضب الله (مثال لذلك يونان) وربما لو قدم يربعام توبة ونزع الأوثان لقبله الله وشفى له ابنه وثبت كرسيه. وعجيب هو طلب يربعام!!
فكل ما طلبه أن يعرف مستقبل الغلام ولم يطلب شفاء له. ولنلاحظ أن عقله بدأ يظلم وهذا مصير كل من يخالف الله. فكيف يعرف أخيا مستقبل الغلام ولا يعرف أن المرأة زوجته ولاحظ أن ذو العين السليمة فقد الرؤية وصار يتخبط في قراراته وأن النبي الأعمى (آية14) له رؤية واضحة وحتى الآن فكثيرين مشغولون بمعرفة المستقبل ولكنهم لا يطلبون التوبة. وفي (2)
شِيلُوهَ = هي جنوب شكيم وتقع بين أورشليم وشكيم. ونلاحظ هنا أن يربعام نقل مقر ملكه إلى ترصة (آية 17) وهي مدينة معروفة بجمالها (نش 4:6). ولاحظ بالرغم من كل ما يحدث في إسرائيل أن الله ما زال يقول شَعْبِي إِسْرَائِيلَ (آية 7) فالله لم يرفضهم حتى هذه اللحظة. وفي (10) كُلَّ بَائِلٍ بِحَائِطٍ = وقد تشير للإنسان المشرد الذي ليس له مكان أو بيت فحتى هذا سينزع وكانت تقال عن كل ذكر وهذه كناية يبدو أنها كانت مستخدمة في تلك الأيام. وبائل معناها من يتبول فمن يتبول على حائط لا بُد وأن يكون ذكرا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). مَحْجُوزًا وَمُطْلَقًا = هو تعبير أيضا يشير إلى جميع الناس وهناك من يفسره أنه يعني العبيد والأحرار، وهناك من فسره أنه يعني سكان المدن ذات الأسوار (محجوز) والقرى التي لا أسوار لها (مطلق) كَمَا يُنْزَعُ الْبَعْرُ حَتَّى يَفْنَى = البعر هو الروث الجاف والتشبيه هنا أن الله سيحرق إسرائيل حتى تفنى كما تفنى النيران الروث الجاف تمامًا لأنهم إحتقروا الرب. وفي (13) يَنْدُبُهُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ = ويقال أن هذا الابن كان محبوبا وصالحا ورافضا لعبادة الأوثان وطلب رجوع العبادة لأورشليم (هكذا تقول التقاليد اليهودية) ولأن الرب أحبه أخذه حتى لا يتأثر بالعبادات الوثنية وسيكون هو الوحيد الذي سيدفن بكرامة من كل العائلة. وفي (14) هذا الملك هو بعشا (1 مل 27:15-29). وَمَاذَا؟ اَلآنَ أَيْضًا = أي ما الفائدة أن أطيل الكلام والوقت قريب الذي فيه سيتحقق هذا الكلام. وفي (15) كَاهْتِزَازِ الْقَصَبِ =القصب علامة الضعف وعدم الثبات. وَيُبَدِّدُهُمْ إِلَى عَبْرِ النَّهْرِ = هذه نبوة بالسبي إلى أشور فالنهر هو نهر الفرات وهذه النبوة تحققت بعد 230 سنة (2 مل 6:17). سَوَارِيَهُمْ = تماثيل من خشب منقوشة. وفي (17) تحققت نبوة النبي ومَاتَ الْغُلاَمُ = وموت الولد عند دخول أمه إلى ترصة كان علامة على أن باقي النبوة ستتحقق فهل تابوا؟!! أبدًا. وفي (19) حارب يربعام رحبعام وإبنه أبيام (أبيا) (1 مل 30:14 + 2 أي 2:13).تأملات
نلاحظ غباء يربعام المنفصل عن الله، إذ يرسل زوجته متخفية لرجل الله أخيا النبي ليسأله بخصوص مستقبل الولد، فكيف يعرف أخيا المستقبل ولا يعرف زوجته المتخفية؟! ولكن هذه سمات من ينفصل عن الله بسبب خطيته فيفقد الحكمة. فالروح القدس هو "روح الحكمة" (إش11: 2) فمن ينفصل عن الله ينطفئ عنده الروح القدس.
أخيا هو رجل الله وهو نبي والله يكلمه ويعرف المستقبل، ولكن الله يسمح له بأن يفقد نظره. فلماذا ننزعج من أي تجربة تصيبنا ، وننساق وراء خداع الشيطان بأن هذه
التجربة دليل على قسوة الله علينا أو غضبه علينا. ولكن لاحظ أن مع هذه التجربة فأخيا نجده يتكلم مع الله، والله يكلمه فيعرف المستقبل. وهذه من بركات التجارب. ولنتساءل أيهما أفضل العين الخارجية التي تبصر التراب أو العين الداخلية التي ترى الله وتعرف المستقبل؟!الموت ليس شيئا سيئا كما يتصور الناس، فالابن الأفضل نقله الله وأراحه من مصير هذه الأسرة السيء. وفي هذا يقول إشعياء النبي "من وجه الشر يضم الصديق" (إش57: 1).
الآيات 21-31:- "وَأَمَّا رَحُبْعَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ فَمَلَكَ فِي يَهُوذَا. وَكَانَ رَحُبْعَامُ ابْنَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سَبْعَ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، الْمَدِينَةِ الَّتِي اخْتَارَهَا الرَّبُّ لِوَضْعِ اسْمِهِ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ، وَاسْمُ أُمِّهِ نِعْمَةُ الْعَمُّونِيَّةُ. وَعَمِلَ يَهُوذَا الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ وَأَغَارُوهُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ مَا عَمِلَ آبَاؤُهُمْ بِخَطَايَاهُمُ الَّتِي أَخْطَأُوا بِهَا. وَبَنَوْا هُمْ أَيْضًا لأَنْفُسِهِمْ مُرْتَفَعَاتٍ وَأَنْصَابًا وَسَوَارِيَ عَلَى كُلِّ تَلّ مُرْتَفِعٍ وَتَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ. وَكَانَ أَيْضًا مَأْبُونُونَ فِي الأَرْضِ، فَعَلُوا حَسَبَ كُلِّ أَرْجَاسِ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ لِلْمَلِكِ رَحُبْعَامَ، صَعِدَ شِيشَقُ مَلِكُ مِصْرَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَخَذَ خَزَائِنَ بَيْتِ الرَّبِّ وَخَزَائِنَ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَأَخَذَ كُلَّ شَيْءٍ. وَأَخَذَ جَمِيعَ أَتْرَاسِ الذَّهَبِ الَّتِي عَمِلَهَا سُلَيْمَانُ. فَعَمِلَ الْمَلِكُ رَحُبْعَامُ عِوَضًا عَنْهَا أَتْرَاسَ نُحَاسٍ وَسَلَّمَهَا لِيَدِ رُؤَسَاءِ السُّعَاةِ الْحَافِظِينَ بَابَ بَيْتِ الْمَلِكِ. وَكَانَ إِذَا دَخَلَ الْمَلِكُ بَيْتَ الرَّبِّ يَحْمِلُهَا السُّعَاةُ، ثُمَّ يُرْجِعُونَهَا إِلَى غُرْفَةِ السُّعَاةِ. وَبَقِيَّةُ أُمُورِ رَحُبْعَامَ وَكُلُّ مَا فَعَلَ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟ وَكَانَتْ حَرْبٌ بَيْنَ رَحُبْعَامَ وَيَرُبْعَامَ كُلَّ الأَيَّامِ. ثُمَّ اضْطَجَعَ رَحُبْعَامُ مَعَ آبَائِهِ، وَدُفِنَ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ. وَاسْمُ أُمِّهِ نِعْمَةُ الْعَمُّونِيَّةُ. وَمَلَكَ أَبِيَامُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ."
ينتقل الوحي الآن إلى قصة رحبعام وذلك لأننا نجد أن قصة تاريخ يهوذا وإسرائيل متداخلتان في كتاب الملوك. وفي (21) المدينة التي اختارها الرب= ليفرق بينها وبين العبادات في إسرائيل ففي أورشليم هيكل الرب. وأيضًا ذكر أورشليم كمدينة اختارها الرب، يزيد من بشاعة خطية يهوذا الذين لهم الهيكل والشرائع والكهنوت فهم أقاموا أنصاب = تمثل الجانب المذكر في الآلهة وهي حجر لعبادة البعل. وسواري جمع سارية وهي تمثل الجانب المؤنث في الآلهة وهي تماثيل خشبية. مأبونون = هم ذكور شواذ جنسيًا كرسوا أنفسهم لعبادة البعل القبيحة وهم يتبرعون بدخلهم من زناهم للهيكل وكان هناك أيضًا زانيات مخصصات لذلك. ولذلك سمح الله لـ: شيشق ملك مصر أن يؤدب يهوذا وربما كان صعود شيشق بالإتفاق مع يربعام لأنه وجد في الأوثان المصرية أن شيشق استولى على عدة مدن في إسرائيل وربما كانت هذه المدن ما زالت تحت سلطة يهوذا فاستولى عليها شيشق وأعطاها لحليفه يربعام. وأخذ شيشق ثروة سليمان العظيمة وتحول الذهب إلى نحاس لأن عبادة الرب تحولت إلى عبادة أوثان.
ونجد أن الملك يؤدي عبادة مظاهر للرب فهو يذهب للهيكل وأمامه جنوده حاملين أتراس فهل يليق هذا بالتواضع أمام الله. ومما يثبت أن العبادة للرب ظاهرية أن القلوب كانت منقسمة ما بين عبادة الله وعبادة الأوثان.
← تفاسير أصحاحات الملوك أول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير ملوك الأول 15 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير ملوك الأول 13 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/24njwv9