محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
ملوك أول: |
1- 1 مل يشمل تاريخ المملكة لمدة 126 سنة ابتداء من مسح سليمان ملكًا عام 1015 ق.م. حتى موت يهوشافاط سنة 889 ق.م. وهو ملك يهوذا. ويشمل خبر انقسام مملكة إسرائيل إلى مملكتين:
أ) المملكة الجنوبية وهي مملكة يهوذا.
ب) المملكة الشمالية وهي إسرائيل.
2- (2 مل) يشمل التاريخ لمدة 300 سنة من يهوشافاط إلى خراب أورشليم وهيكلها حوالي سنة 586 ق.م. ويلاحظ في هذا التاريخ أن كل ملوك إسرائيل كان حالهم سيئًا وكانوا أشرار عابدي أوثان وبسوء تدبيرهم ازداد إثم الشعب وأدخل الملك آخاب عبادة البعل الوثني لمملكة إسرائيل الشمالية. ولذلك سرعان ما كانت نهاية مملكة إسرائيل (العشرة أسباط) وذهابها لسبي أشور. وقد ملك على إسرائيل 19 ملكًا تميزت فترة حكمهم بعدم الاستقرار والاضطرابات السياسية والفتن والمؤامرات والانقلابات فتعددت الأسر الحاكمة. ولم يحكم إسرائيل أسرة واحدة مثل يهوذا التي حكمها وملك عليها داود ونسله فقط. لأن ملوك يهوذا كان يوجد بينهم الأشرار أيضًا لكن كان يوجد بينهم ملوك يخافون الرب لذلك استمرت مملكة يهوذا فترة أطول ولم تذهب إلى سبي بابل إلاّ بعد أن زاد انحراف ملوكها وشعبها.
3- الهدف من كتابته ليس هو فقط السرد التاريخي لحروب الملوك وأعمالهم، بل هو نظرة روحية للحوادث التاريخية. فالكاتب يرى يد الله التي تحفظ من يحفظون وصاياه ويرى أن الله يتخلى عمن يبتعدون عنه، ونجد أن الكاتب يهتم بتسجيل المواقف التي لها أبعاد روحية، أي هو يفسر الأحداث التاريخية روحيًا، لذلك نجد الكاتب أيضًا لا يهتم بالملوك الذين لهم أهمية تاريخية وانتصارات عسكرية سجلها التاريخ فأمثال هؤلاء يمر عليهم الكاتب مر الكرام ومثال لذلك يربعام الثاني أحد أشهر ملوك إسرائيل بل ربما أعظمهم نجد سيرته في سفر الملوك سيرة مختصرة.
4- نجد السبب في انقسام المملكة الكبرياء، كبرياء الملك رحبعام، ونفس السبب هو الذي نجده وراء كل انشقاق وتحزب وانقسام داخل الكنيسة.
5- تظهر أمانة الكتابة في ذكر خطايا الملوك الصالحين الأتقياء، وعدم إغفال الأعمال الخيرة للملوك الأشرار التي كانت في صالح شعوبهم.
6- كاتب السفر:- اشترك في الكتابة سليمان الملك وحزقيا الملك فيما يخصهما وناثان وجاد وعدو وأشعياء وإرميا. ويشير كاتب سفري الملوك لعدة كتب أخرى كمصادر أخذ منها وهي:
1- سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا
سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل
(وهما خلاف سفر أخبار الأيام بالكتاب المقدس)
2- سفر أمور سليمان
3- أخبار شمعيا النبي وعدو الرائي.
راجع (1 مل 11: 41؛ 14: 19، 29؛ 15: 7؛ 2 أي 12: 5).
وكاتب الملوك أو الذي قام بتجميع السفر اقتطف من الكتب بوحي من الروح القدس ما كتبه في الكتاب المقدس. وربما من قام بهذا هو عزرا الذي جمع كل كتب العهد القديم.
7- توجد صعوبة بلا شك في ضبط التواريخ للملوك بحسب ما هو مذكور في الكتاب وذلك راجع للأسباب الآتية:-
أ) اليهود يحسبون كسور السنة سنة كاملة.
ب) وجود نظام نواب للملك، إذ كان يشرك ابنه في الحكم في أثناء حياته أو في أواخر مدة حكمه أو في مرضه فتحسب مدة ملك الابن من توليه الحكم أثناء حياة والده الملك.
جـ) يوجد نظامين لحساب مدة المُلك (1) يبدأ حساب المدة من السنة التي ملك فيها الملك
(2) يبدأ حساب المدة من أول السنة التي تليها
وقد حدث أنهم مرة يتبعون هذه ومرة يتبعون تلك فاختلفت التواريخ ويكون الفرق سنة.
راجع (2مل 8: 25 مع 2مل 9: 29).
د) كل كاتب ينسب التواريخ إلى مرجع يختلف عن الكاتب الأخر، فلم يكن هناك نظام تقويم متعارف عليه. فكل كاتب كان يختار ملكًا مشهورًا ويكون يوم تنصيبه هو مرجعه الذي ينسب إليه الأحداث.
هـ) في بعض الأحيان نسب الكاتب مدة مُلك الملك إلى مصدر آخر غير مُلك الملك نفسه فهناك من ينسب مُلك الملك لقيام مملكة بعينها مثل مملكة بيت عمري الذي ملك أولاده على إسرائيل ويهوذا. فنسب مدة مُلك نسل عمري إلى بدء مملكة عمري. وهناك من نسب مدة الملك لبدء انفصال المملكتين (2 أي 15: 19؛ 16: 1؛ 2أى 22: 2).
8- عاشت المملكتان (إسرائيل ويهوذا) تارة في خصومة وصراع بينهما وأخرى في تحالف وانتهت هذه المرحلة بتحطيم دولة إسرائيل على يد أشور. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). ولقد أسس المملكة حقيقة داود، واتسعت أيام سليمان وكانت تشمل الاثني عشر سبطًا. وحدث تمرد في نهاية أيام سليمان بسبب كثرة الضرائب التي فرضها سليمان ولكن الله سمح بنجاح هذا التمرد وانفصال العشرة أسباط مكونة مملكة إسرائيل الشمالية عن السبطين (مملكة يهوذا الجنوبية) وذلك بسبب:
(I) خطايا سليمان (تقديم بخور لأوثان إكرامًا لزوجاته)
(II)غباوة ابنه رحبعام وكبريائه.
9- أرسل الله أنبياء كثيرين للمملكتين لتوبيخ الشعب وهدايته. لكن نبواتهم اشتملت على الكثير من النبوات الواضحة عن المسيح.
10- في بعض الأحيان تسمى مملكة إسرائيل الشمالية بأفرايم حيث أن إفرايم هو أكبر الأسباط عددًا ومساحة.
11- في مملكة داود وسليمان ظِل لمملكة المسيح.
12- صار تقييم الملوك مرتبطًا بشخصيتين:
(أ) داود رمزًا للبر (ب) يربعام رمزًا للشر.
وخطية يربعام الكبرى أنه بَنَى هيكلين في بيت إيل ودان (جنوب وشمال مملكة إسرائيل) وأمر شعبه بعدم الذهاب لهيكل أورشليم والذهاب لهذه الهياكل. ومن هنا ابتعد شعب إسرائيل عن الله. ويربعام صنع هذا خوفًا من رجوع شعبه لملوك يهوذا وحنينهم لأسرة داود ولأورشليم وهيكلها.
1-أورشليم:- تعني رؤية السلام أو نور السلام. وكانت عاصمة مملكة إسرائيل قبل الانقسام ثم صارت لمملكة يهوذا بعد الانقسام. أسسها واختارها عاصمة له داود النبي والملك.
2- شكيم:- أول عاصمة لمملكة إسرائيل الشمالية بعد الانقسام.
3- ترصة:- صارت عاصمة لمملكة إسرائيل بعد شكيم لمدة 50 عامًا حتى بَنَى الملك عُمري السامرة.
4- السامرة:- بناها عُمري الملك سنة 880 ق.م. وظلت عاصمة إسرائيل حتى السبي الأشوري سنة 722 ق.م.
5- أور:- عاصمة صومر القديمة على نهر الفرات. وُجِدت قبل عصر إبراهيم أب الآباء بحوالي 1000 عام، وهي مسقط رأسه. سكنها بالترتيب السومريون والعيلاميون والبابليون.
6-شوشن أو سوسا:- عاصمة عيلام القديمة شرق أرض ما بين النهرين. خضعت بعد ذلك لفارس وصارت عاصمة للإمبراطورية الفارسية. (العاصمة الشتوية)
7- اكبتانة:- عاصمة مادي. وبعد إتحاد مادي وفارس صارت اكبتانة العاصمة الصيفية لملوك مادي وفارس.
8-نينوى:- عاصمة إمبراطورية آشور. ذهب لها يونان النبي.
9- بابل:- عاصمة الإمبراطورية البابلية، سُبي لها شعب يهوذا.
10- دمشق:- عاصمة سوريا (أرام) وهي من أقدم مدن العالم.
11-حبرون:- غرب أورشليم. كانت عاصمة داود حينما ملك على يهوذا أولًا. وبعد أن ملك على كل الأسباط صارت أورشليم عاصمة له.
12- نو:- تعرف بطيبة، هي في صعيد مصر. كانت عاصمة لمصر.
← تفاسير أصحاحات الملوك أول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/spcq4qg