كان إيليا شجاعًا يعلن الحق أمام الملوك مثل آخاب وأخزيا يوبخهم والمسيح كان يعلن الحق أمام قادة الشعب الروحيين، الكهنة والفريسيين والكتبة ويوبخهم وأمام الملوك مثل بيلاطس وهيرودس.
كان إيليا يدعو الشعب للتوبة بمنع المطر والرجوع إلى الله بالإيمان في تقديمه الذبيحة والسيد المسيح كان يدعو الشعب للتوبة لاقتراب ملكوت السموات والإيمان به.
إيليا أمر الطبيعة، أي السماء ألا تمطر، فأطاعته والمسيح تسلط على الطبيعة، فأمر البحر أن يهدأ وسار على الماء وجمع السمك في شبكة بطرس وأندراوس.
إيليا هرب بأمر الله من آخاب، بعد أن منع المطر، فعاش عند نهر كريث وفى صرفة صيدا عند الأمم. وبحث عنه آخاب، فلم يجده. والسيد المسيح هرب من هيرودس إلى مصر ولم يستطع هيرودس الإمساك به، أو قتله.
إيليا كانت تعوله الغربان من السماء وقد تكون ملائكة. والسيد المسيح بعد صومه كانت تخدمه الملائكة.
إيليا كان متضعًا وتعوله امرأة من صرفة صيدا والسيد المسيح كان متضعًا وتخدمه نساء كثيرات من أموالهن.
حوار إيليا مع أرملة صرفة صيدا أظهر احتياجه في طلب الماء منها، ثم أعلن لها أنها ستنال بركة لا تتوقعها وهي طعام طوال فترة المجاعة والسيد المسيح في حواره مع السامرية أظهر احتياجه بطلب الماء منها، ثم وعدها بالماء الحي الذي عنده، الذي لا يعطش من يشربه.
بركة الله على يد إيليا في كوار الدقيق وكوز الزيت أشبعت الأرملة وابنها طوال المجاعة والسيد المسيح أشبع الجموع بالخمس خبزات والسمكتين ثم بالأربعة أرغفة وقليل من صغار السمك.
إيليا أقام ابن أرملة صرفة صيدا والسيد المسيح أقام ابنة يايرس وابن أرملة نايين ولعازر من الموت.
عاش إيليا مدة من الزمن عند الأمم في صرفة صيدا وعمل معجزات في بيت الأرملة والمسيح عاش في الناصرة في جليل الأمم وعمل الكثير من المعجزات في الجليل.
الأشرار في شكل آخاب اتهموا إيليا بأنه مكدر لإسرائيل. والكتبة والفريسيون اتهموا المسيح بأنه مجدف وفاعل شر ويعمل مع بعلزبول.
استهزأ إيليا بأنبياء البعل، ثم ذبحهم والسيد المسيح وبخ الكتبة والفريسيين وطرد الباعة من الهيكل.
إيليا صعد إلى السماء بمركبة نارية أمام أليشع تلميذه. والسيد المسيح صعد أمام تلاميذه.
إيليا صعد للسماء تاركًا رداءه لتلميذه أليشع. والسيد المسيح علق على الصليب تاركًا رداءه للعسكر.
تلّمذ إيليا أليشع. والسيد المسيح تلّمذ إثنى عشر تلميذًا وسبعين رسولًا.
عاش إيليا حياة الوحدة في البرية متجردًا والسيد المسيح كان يختلى كثيرًا ولم يكن له أين يسند رأسه.
صام إيليا أربعين يومًا وكذلك السيد المسيح.
أطاع إيليا الله في كل أوامره. والسيد المسيح أطاع حتى الموت موت الصليب.
← تفاسير أصحاحات الملوك ثاني: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
حياة أليشع |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
أسباب قوة إيليا |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/kings2/elijah-christ.html
تقصير الرابط:
tak.la/zcccmz3