← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21
اَلأَصْحَاحُ الْحَادِي وَالثَّلاَثُونَ
(1) إزالة العبادة الوثنية من يهوذا وإسرائيل (ع1)
(2) تقديم العشور وتجميعها (ع2-10)
(3) المخازن وأنصبة الكهنة واللاويون (ع11-21)
1 وَلَمَّا كَمَلَ هذَا خَرَجَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ الْحَاضِرِينَ إِلَى مُدُنِ يَهُوذَا، وَكَسَّرُوا الأَنْصَابَ وَقَطَعُوا السَّوَارِيَ، وَهَدَمُوا الْمُرْتَفَعَاتِ وَالْمَذَابحَ مِنْ كُلِّ يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ وَمِنْ أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى حَتَّى أَفْنَوْهَا، ثُمَّ رَجَعَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مُلْكِهِ، إِلَى مُدُنِهِمْ.
الأنصاب
: جمع نصب وهو حائط حجرى، يُنقش عليه نقوش لعبادة الأوثان.السوارى: جمع سارية وهي عمود خشبى، يُنقش عليه نقوش للأوثان، وكانت تخص الإلهة عشتاروث.
أشير إلى هذه الآية وتم شرحها في (2 مل18: 4). إذ امتلأت قلوب الشعب بمحبة الله، عندما عيدوا في أورشليم عيدى الفصح والفطير، ثم عادوا إلى بلادهم وفى طريقهم حطموا كل مظاهر العبادة الوثنية، أي الانصبة والسوارى والمذابح وكل المرتفعات التي أقيمت عليها عبادات للأوثان، ثم عادوا بعد ذلك إلى مدنهم في فرح، ليس فقط بعبادة الله، بل أيضًا لتخلصهم من الأوثان، فهذا يظهر استقامة قلوبهم لله.
وتحطيم العبادات الوثنية في أفرايم ومنسى، أي عند الأسباط، يظهر قوة وحماس الراجعين من أورشليم وشجاعتهم، ومن ناحية أخرى يظهر ضعف الساكنين في هذه البلاد، الذين لا يعبدون الله ولكنهم غير متمسكين بالوثنية، فلم ينزعجوا مما حدث.
وتحطيم العبادة الوثنية من الإصلاحات الواضحة التي ظهرت في عصر حزقيا، وكذا بعده في عصر يوشيا الملك؛ لأنه كان هناك ملوك صالحون اهتموا بعبادة الله، مثل آسا ويهوشافاط، ولكنهم لم يكونوا مدققين، فلم يزيلوا كل عبادة الأوثان في أيامهم؛ إذ تركوا المرتفعات، فكانت فخًا لمن بعدهم وعاد إليها الشعب وعبد الأوثان عليها.
† ليكن قلبك كاملًا مع الله، فعندما تقدم صلواتك وتوبتك لله، احرص أن تتخلص من كل آثار الخطية، التي سقطت فيها بابتعادك عن الأشخاص والأماكن وكل صور الخطية.
2 وَأَقَامَ حَزَقِيَّا فِرَقَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ حَسَبَ أَقْسَامِهِمْ، كُلُّ وَاحِدٍ حَسَبَ خِدْمَتِهِ، الْكَهَنَةَ وَاللاَّوِيِّينَ لِلْمُحْرَقَاتِ وَذَبَائِحِ السَّلاَمَةِ، لِلْخِدْمَةِ وَالْحَمْدِ وَالتَّسْبِيحِ فِي أَبْوَابِ مَحَلاَّتِ الرَّبِّ. 3 وَأَعْطَى الْمَلِكُ حِصَّةً مِنْ مَالِهِ لِلْمُحْرَقَاتِ، مُحْرَقَاتِ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ، وَالْمُحْرَقَاتِ لِلسُّبُوتِ وَالأَشْهُرِ وَالْمَوَاسِمِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ. 4 وَقَالَ لِلشَّعْبِ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ أَنْ يُعْطُوا حِصَّةَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ لِكَيْ يَتَمَسَّكُوا بِشَرِيعَةِ الرَّبِّ. 5 وَلَمَّا شَاعَ الأَمْرُ كَثَّرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ أَوَائِلِ الْحِنْطَةِ وَالْمِسْطَارِ وَالزَّيْتِ وَالْعَسَلِ، وَمِنْ كُلِّ غَلَّةِ الْحَقْلِ وَأَتَوْا بِعُشْرِ الْجَمِيعِ بِكِثْرَةٍ. 6 وَبَنُو إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا السَّاكِنُونَ فِي مُدُنِ يَهُوذَا أَتَوْا هُمْ أَيْضًا بِعُشُرِ الْبَقَرِ وَالضَّأْنِ، وَعُشُرِ الأَقْدَاسِ الْمُقَدَّسَةِ لِلرَّبِّ إِلهِهِمْ، وَجَعَلُوهَا صُبَرًا صُبَرًا. 7 فِي الشَّهْرِ الثَّالِثِ ابْتَدَأُوا بِتَأْسِيسِ الصُّبَرِ، وَفِي الشَّهْرِ السَّابعِ أَكْمَلُوا. 8 وَجَاءَ حَزَقِيَّا وَالرُّؤَسَاءُ وَرَأَوْا الصُّبَرَ، فَبَارَكُوا الرَّبَّ وَشَعْبَهُ إِسْرَائِيلَ. 9 وَسَأَلَ حَزَقِيَّا الْكَهَنَةَ وَاللاَّوِيِّينَ عَنِ الصُّبَرِ، 10 فَكَلَّمَهُ عَزَرْيَا الْكَاهِنُ الرَّأْسُ لِبَيْتِ صَادُوقَ وَقَالَ: «مُنْذُ ابْتَدَأَ بِجَلْبِ التَّقْدِمَةِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، أَكَلْنَا وَشَبِعْنَا وَفَضَلَ عَنَّا بِكِثْرَةٍ، لأَنَّ الرَّبَّ بَارَكَ شَعْبَهُ، وَالَّذِي فَضَلَ هُوَ هذِهِ الْكَثْرَةُ».
ع2:
أبواب محلات الرب: أبواب الهيكل.اهتم حزقيا بتنظيم الخدمة في الهيكل بحسب ما رتبه داود وسليمان ووزع المسئوليات على الكهنة واللاويين، سواء في تقديم الذبائح، أو التسبيح، أو أية خدمة أخرى.
ع3:
إذ كانت العبادة في الهيكل مهملة، كان الهيكل فارغًا من العطايا، سواء الذبائح، أو التقدمات؛ لذا قدم حزقيا من ماله الخاص؛ لإتمام العبادة وهي محرقات صباحية ومسائية، وكذا التي تقدم في السبوت وأوائل الشهور والمواسم. وبهذا صار قدوة لشعبه في تقديم العطايا لبيت الرب.بهذا يظهر صلاح حزقيا، إذ لم يكتفِ بتطهير الهيكل ولا ببدء العبادة فيه، وتقديس المذبح، بل إقامة عيدى الفصح والفطير وتشجيع الشعب لعبادة الله، وكذا اهتم أيضًا باستمرار العبادة اليومية لله في الهيكل وتوفير احتياجاتها المادية.
ع4: الاهتمام الثاني من حزقيا بتوفير العطايا لبيت الرب، ظهر في طلبه من الشعب سكان أورشليم أن يقدموا العشور لله؛ لتوفير احتياجات الكهنة واللاويين؛ ليكونوا متفرغين لخدمة الله ويتمسكوا بشريعة الله، التي تقضى بالتفرغ لخدمته؛ لأنه في فترة إهمال عبادة الله أيام الملوك الأشرار، انشغل الكهنة واللاويون بأعمال العالم لتوفير احتياجاتهم الضرورية.
المسطار: الخمر.
صُبرًا: أكوامًا.
وصل أمر الملك حزقيا، ليس فقط إلى أرجاء مملكة يهوذا، بل إلى الأسباط أيضًا، فاهتم بنو إسرائيل، الساكنون خارج مملكة يهوذا وداخلها بتقديم العشور من القمح والخمر والزيت والعسل وكل غلات الحقل، وكذا أيضًا الحيوانات، مثل البقر والخراف، ولكثرة العطايا جمعوها في أكوام.
ونلاحظ كثرة العطايا وهذا دليل على أمرين:
اهتمام الشعب وحماسهم الديني، فنفذوا الوصية وأعطوا العشور وأكثر منها.
إذ رأى الله محبة شعبه، بارك في محاصيلهم ومزروعاتهم وماشيتهم، فصارت كثيرة.
ع7، 8: بدأ الكهنة واللاويون بتنظيم الأكوام من العطايا، فوضعوا كل نوع من العطايا وحده، واستمر تزايد العطايا من الشهر الثالث، حيث حصاد القمح، إلى الشهر السابع، الذي جمعوا فيه ثمار الأشجار المختلفة. ثم حضر حزقيا الملك بنفسه، هو ورؤساء مملكته ورأوا كثرة الأكوام، ففرحوا جدًا وشكروا الله وباركوا وشكروا الشعب على محبته واهتمامه بتنفيذ وصية الله.
ع9، 10: حضر أمام حزقيا الكهنة ورئيسهم عزريا، الذي من نسل صادوق الكاهن، الذي كان أيام داود، وأخبره عزريا بكثرة العطايا وأن الكهنة واللاويين أكلوا وشبعوا منها وفاضت هذه الكثرة، المرتبة في أكوام، وذلك يرجع لبركة الله للشعب ومحبتهم وطاعتهم لوصيته.
† إن بركة الرب عظيمة لكل من يحبه؛ حتى أنه لا يحتاج إلى شيء؛ لذا كن حريصًا على تقديم العشور والبكور؛ لتفرح برعاية الله وبركاته، وفوق الكل يمتلئ قلبك بمحبته وتحيا في عشرة مع الله، لا يعبر عنها.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
11 وَأَمَرَ حَزَقِيَّا بِإِعْدَادِ مَخَادِعَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ، فَأَعَدُّوا. 12 وَأَتَوْا بِالتَّقْدِمَةِ وَالْعُشُرِ وَالأَقْدَاسِ بِأَمَانَةٍ. وَكَانَ رَئِيسًا عَلَيْهِمْ كُونَنْيَا اللاَّوِيُّ، وَشِمْعِي أَخُوهُ الثَّانِي، 13 وَيَحِيئِيلُ وَعَزَزْيَا وَنَحَثُ وَعَسَائِيلُ وَيَرِيمُوثُ وَيُوزَابَادُ وَإِيلِيئِيلُ وَيَسْمَخْيَا وَمَحَثُ وَبَنَايَا وُكَلاَءَ تَحْتَ يَدِ كُونَنْيَا وَشِمْعِي أَخِيهِ، حَسَبَ تَعْيِينِ حَزَقِيَّا الْمَلِكِ وَعَزَرْيَا رَئِيسِ بَيْتِ اللهِ. 14 وَقُورِي بْنُ يَمْنَةَ اللاَّوِيُّ الْبَوَّابُ نَحْوَ الشَّرْقِ كَانَ عَلَى الْمُتَبَرَّعِ بِهِ لِلهِ لإِعْطَاءِ تَقْدِمَةِ الرَّبِّ وَأَقْدَاسِ الأَقْدَاسِ. 15 وَتَحْتَ يَدِهِ: عَدَنُ وَمَنْيَامِينُ وَيَشُوعُ وَشِمْعِيَا وَأَمَرْيَا وَشَكُنْيَا فِي مُدُنِ الْكَهَنَةِ بِأَمَانَةٍ لِيُعْطُوا لإِخْوَتِهِمْ حَسَبَ الْفِرَقِ الْكَبِيرِ كَالصَّغِيرِ، 16 فَضْلًا عَنِ انْتِسَابِ ذُكُورِهِمْ مِنِ ابْنِ ثَلاَثِ سِنِينَ فَمَا فَوْقُ مِنْ كُلِّ دَاخِل بَيْتَ الرَّبِّ، أَمْرَ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهِ حَسَبَ خِدْمَتِهِمْ فِي حِرَاسَاتِهِمْ حَسَبَ أَقْسَامِهِمْ، 17 وَانْتِسَابِ الْكَهَنَةِ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ، وَاللاَّوِيِّينَ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ حَسَبَ حِرَاسَاتِهِمْ وَأَقْسَامِهِمْ، 18 وَانْتِسَابِ جَمِيعِ أَطْفَالِهِمْ وَنِسَائِهِمْ وَبَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ فِي كُلِّ الْجَمَاعَةِ، لأَنَّهُمْ بِأَمَانَتِهِمْ تَقَدَّسُوا تَقَدُّسًا. 19 وَمِنْ بَنِي هَارُونَ الْكَهَنَةِ فِي حُقُولِ مَسَارِحِ مُدُنِهِمْ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ فَمَدِينَةٍ، الرِّجَالُ الْمُعَيَّنَةُ أَسْمَاؤُهُمْ لإِعْطَاءِ حِصَصٍ لِكُلِّ ذَكَرٍ مِنَ الْكَهَنَةِ وَلِكُلِّ مَنِ انْتَسَبَ مِنَ اللاَّوِيِّينَ. 20 هكَذَا عَمِلَ حَزَقِيَّا فِي كُلِّ يَهُوذَا، وَعَمِلَ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمُسْتَقِيمٌ وَحَقٌّ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِهِ. 21 وَكُلُّ عَمَل ابْتَدَأَ بِهِ فِي خِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ وَفِي الشَّرِيعَةِ وَالْوَصِيَّةِ لِيَطْلُبَ إِلهَهُ، إِنَّمَا عَمِلَهُ بِكُلِّ قَلْبِهِ وَأَفْلَحَ.
مخادع: مخازن.
أمر حزقيا بإعداد غرف داخل بيت الرب؛ لتكون مخازنًا وتوضع فيها العشور وكل التقدمات؛ التي تبرع بها الشعب وأقام اثنين من اللاويين، هما كوننيا وشمعى أخوه، لتنظيم المخازن، وعين حزقيا - بمساعدة رئيس الكهنة - عشرة أيضًا من اللاويين؛ لمساعدتهم في عملهم هذا.
ونلاحظ أن جمع العطايا وتخزينها كان يتم بأمانة، بواسطة كل المسئولين وهذا بالطبع يفرح قلب الله، فيباركهم وعلى رأس كل هؤلاء كان حزقيا الملك الصالح.
أقداس الأقداس: الجزء من التقدمات والذبائح، الذي يعطى للكهنة ويأكلونه في الهيكل (لا2: 3، 10، 7: 6).
كذلك عين حزقيا وعزريا رئيس الكهنة، رئيسًا على البوابين، وهو قورى بن يمنة اللاوى، وأقامه على الباب الشرقى وهو الباب الرئيسى؛ المؤدى إلى الهيكل. وكانت مسئوليته توزيع أنصبة الكهنة في الهيكل وأورشليم من التقدمات والذبائح، التي يلزم أن يأكلونها في المكان المقدس، أي بجوار الهيكل.
وعين حزقيا أيضًا ستة من اللاويين؛ لمساعدة قورى، ليوزعوا أنصبة للكهنة واللاويين، الذين يقيمون في مدن مملكة يهوذا؛ لأن الكهنة كانوا مقسمين إلى أربعة وعشرين فرقة، كل منها يقوم بخدمة الهيكل لمدة أسبوعين كل سنة، وباقى السنة كانوا يقيمون في مدنهم، بعيدًا عن أورشليم، فبدأ الاهتمام باحتياجات الكهنة واللاويين؛ حتى يظلوا متفرغين لخدمة الله ولا يحتاجوا أن يعملوا أعمال العالم؛ لأجل قوتهم. وكانوا يوزعون الأنصبة للكل؛ الكبار والصغار، أي كان التوزيع بأمانة واهتمام بكل فرد.
ع16-19: اهتم من أقامهم حزقيا الملك بتوزيع الأنصبة على الكهنة واللاويين بكل الكهنة واللاويين المكتوبين بأنسابهم وكذلك أطفالهم ونسائهم، واهتموا بالكبار والصغار لإشباع الكل؛ سواء من يخدموا في أورشليم، أو من يقيموا في مدن الكهنة واللاويين، الذين لم تصبهم القرعة في خدمة بيت الرب.
وهكذا نرى من أجل أمانة الكهنة واللاويين، الذين تقدسوا واهتموا بخدمة بيت الرب باركهم الله وأعطاهم كل احتياجاتهم، عن طريق جعل هذا الاهتمام في قلب حزقيا الملك الصالح.
ع20، 21: من كل ما سبق يظهر صلاح حزقيا الملك فيما يلي:
اهتمامه بالخدمة في بيت الرب.
تمسكه بالوصايا والشريعة.
أمانته وتدقيقه في تنفيذ أوامر الله.
† إن صلاحك وقبول الله لك مبنى على مدى طاعتك لوصاياه وأمانتك في تنفيذه، فلا تنزعج من ضعفاتك، ما دمت تحاول وتجاهد وتسعى في طريق الله، فهو يعلم قلبك ويباركك في كل خطواتك.
← تفاسير أصحاحات أخبار ثاني: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أخبار الأيام الثاني 32 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير أخبار الأيام الثاني 30 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/chronicles2/chapter-31.html
تقصير الرابط:
tak.la/7g96w9h