* تأملات في كتاب: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25
الأَصْحَاحُ الأَوَّلُ
(1) نسب المسيح (ع 1-17)
(2) حلم يوسف الأول وولادة المسيح (ع 18-25)
1 كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ: 2 إِبْراهِيمُ وَلَدَ إِسْحاقَ. وَإِسْحاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يَهُوذَا وَإِخْوَتَهُ. 3 وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ. وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ. 4 وَأَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ. وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ. وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُونَ. 5 وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى. 6 وَيَسَّى وَلَدَ دَاوُدَ الْمَلِكَ. وَدَاوُدُ الْمَلِكُ وَلَدَ سُلَيْمَانَ مِنَ الَّتِي لأُورِيَّا. 7 وَسُلَيْمَانُ وَلَدَ رَحَبْعَامَ. وَرَحَبْعَامُ وَلَدَ أَبِيَّا. وَأَبِيَّا وَلَدَ آسَا. 8 وَآسَا وَلَدَ يَهُوشَافَاطَ. وَيَهُوشَافَاطُ وَلَدَ يُورَامَ. وَيُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا. 9 وَعُزِّيَّا وَلَدَ يُوثَامَ. وَيُوثَامُ وَلَدَ أَحَازَ. وَأَحَازُ وَلَدَ حِزْقِيَّا. 10 وَحِزْقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا. 11 وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ. 12 وَبَعْدَ سَبْيِ بَابِلَ يَكُنْيَا وَلَدَ شَأَلْتِئِيلَ. وَشَأَلْتِئِيلُ وَلَدَ زَرُبَّابِلَ. 13 وَزَرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُودَ. وَأَبِيهُودُ وَلَدَ أَلِيَاقِيمَ. وَأَلِيَاقِيمُ وَلَدَ عَازُورَ. 14 وَعَازُورُ وَلَدَ صَادُوقَ. وَصَادُوقُ وَلَدَ أَخِيمَ. وَأَخِيمُ وَلَدَ أَلِيُودَ. 15 وَأَلِيُودُ وَلَدَ أَلِيعَازَرَ. وَأَلِيعَازَرُ وَلَدَ مَتَّانَ. وَمَتَّانُ وَلَدَ يَعْقُوبَ. 16 وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ. 17 فَجَمِيعُ الأَجْيَالِ مِنْ إِبْراهِيمَ إِلَى دَاوُدَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلًا، وَمِنْ دَاوُدَ إِلَى سَبْيِ بَابِلَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلًا، وَمِنْ سَبْيِ بَابِلَ إِلَى الْمَسِيحِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ جِيلًا.
ع1: "كتاب ميلاد":
أي جدول نسب، وهو مأخوذ من جداول الأنساب التي كان يهتم اليهود بحفظها انتظارا للمسيا الآتي، وقد فُقدت هذه الجداول عند خراب أورشليم عام 70 م بيد تيطس قائد الرومان. وقد دبر الله اهتمامهم بهذه الجداول ليكون هذا إثباتا أن المسيح هو ابن داود، فيؤمنوا به.يوحد في الكتاب المقدس جدولان بأنساب المسيح، أحدهما في لوقا (لو 3: 23-38) الذي يكلم الأمم، فيكتب النسب الشرعى، أي الذكور الذين تعتبرهم الشريعة آباءً، فلو مات واحد ولم ينجب، يتزوج أخوه بامرأته، ويُنسَب النسل للذى مات (تث 25: 5-6). فبعض الأبناء المذكورين هم أبناء بالتبنى، ليعلن للأمم أنهم أبناء بالتبنى ولهم الخلاص مثل اليهود.
أما متى (مت 1: 2-17) فلأنه يكلم اليهود، يكتب الآباء الطبيعيين لأنهم شعب الله المتسلسلين من آبائهم الطبيعيين، أي اليهود.
فنرى يوسف خطيب مريم له أب شرعى هو هالى المذكور في لوقا، الذي مات ولم ينجب. أما يعقوب المذكور في متى فهو أبوه الطبيعي كما يقول القديس ساويرس الأنطاكى. أما يوحنا (يو 1: 1-2) فكتب نسبه الإلهي.
"يسوع المسيح": يسوع هو الاسم الإنساني للمسيح، ومعناه مخلّص.
أما المسيح فمعناه الممسوح من الله لهذه الخدمة، أي فداء البشرية. وفي العهد القديم كان يُمسح النبي والكاهن والملك، وهذه الثلاثة اجتمعت في المسيح؛ والممسوح له سلطان من الله ليقوم بعمله.
"ابن داود ابن إبراهيم": وهو داود الملك كما ذكرت النبوات (إش 9: 7)، وابن إبراهيم كما وعده الله (تك 22: 18).
وكان هذا الأمر معروفا عند جميع اليهود أن المسيا المنتظر سيأتي من نسل داود وإبراهيم.
أ) يلاحظ في هذه السلسلة تنازل الأنساب من إبراهيم إلى يسوع، إذ يحمل المسيح خطايا البشرية ويفدينا ويخلّصنا، لأن هذه السلسلة تحمل خطاة كثيرين مثل راحاب الزانية، وثامار التي ارتدت ثوب زانية، وامرأة أوريا التي زنا معها داود. في حين يرتفع القديس لوقا في سلسلة أنسابه من يسوع إلى آدم، فهو يرفع البشرية كلها إلى الله، أبو آدم، لأن لوقا يخاطب الأمم.
ب) يتكلم متى في سلسلة الأنساب عن الآباء الطبيعيين ليسوع، الذين أُنجِبوا بالتوالد الجسدي، أما لوقا فيذكر الآباء الشرعيين.
حـ) تنتهي سلسلة الأنساب إلى يوسف وليس العذراء، مع أن يوسف لم يلد المسيح جسديا. ولكن اليهود لا يعترفون في الأنساب إلا بالرجال، فحماية للمسيح أمام المجتمع اليهودي، اعتُبر يوسف أبوه كما أعلمه الملاك (ع20-21).
وفي نفس الوقت، فإن العذراء أيضًا هي من نسل داود، إذ عندما أرادوا أن يخرجوها من الهيكل لبلوغها سن الثانية عشر، أحضروا رجالًا من نسل داود، فاختار الله يوسف ليكون خطيبا لها.
وهناك رأي آخر، وهو أن لوقا ذكر نسب المسيح من جهة مريم أمه، فيذكر هالي الذي هو والد مريم، ويُسَمَّى أيضًا يواقيم، فينسب يوسف إليه، وهذا كان معروفا عند اليهود أنه يمكن أن يُنسَب الرجل إلى حماه.
وعلى أي الأحوال، فإن جدولَىْ نسب المسيح في إنجيلى متى ولوقا كانا من الجداول المعتمدة عند اليهود، بدليل عدم اعتراضهم عليها.
د) من جدات المسيح كانت راحاب الكنعانية، وراعوث الموآبية، ليعلن المسيح أنه أتى لخلاص العالم كله، يهودا وأمما.
هـ) يذكر متى الإنجيلى أن سلسلة الأنساب مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، كل جزء منها 14 جيلا. ويبدو أن اليهود كانوا يميلون إلى استخدام أرقام معينة للبركة، مثل رقم 7، فرقم 14 هو ضعف رقم 7.
ويبدو أن هذه السلسلة كانت مكتوبة ومعروفة عند اليهود، فرغم أن بها اختصارات حذفتها هذه السلاسل، مثل يورام الملك الذي لم يلد عُزِّيَّا بل أنجب أَخَزْيَا الذي أنجب يوآش، ويوآش أنجب أَمَصْيَا، وأمصيا أنجب عزيا.
فاختصر متى هذه الأسماء ليصل إلى هدفه، وهو أن المسيا من نسل داود وإبراهيم. وإن كانت السلسلة الأولى قد بدأت بإبراهيم، ووصلت إلى داود العظيم، فالسلسلة الثانية تنحدر من الذين في السبي بسبب خطايا الشعب، ثم ترتفع السلسلة الثالثة لتصل إلى يسوع مخلّص العالم كله.
و) سلسلة متى تختلف عن سلسلة لوقا، وهذا يؤكد أن كلا منهما لم يطّلع على كتاب الآخر، بل كتبه بوحى من الروح القدس بصدق، ليعرفنا بتفاصيل أكثر عن المسيح.
† إن كان المسيح لم يستح أن يذكر جدوده الأشرار والأمميين، فعلينا أن نكرم آباءنا وأقاربنا، حتى لو كانت مكانتهم الاجتماعية قليلة، ونقدر أتعابهم وفضائلهم. كما لا ننسى أن نسبنا الأهم هو للمسيح والكنيسة التي وُلدنا فيها بالمعمودية، فنثق في أنفسنا وتميُّزنا عمن حولنا بهذه النعمة العظيمة، ولا نحتقر أحدا له نسب وضيع، فقد يكون أفضل منا في نظر الله وسيكون له مكانة أكبر في السماء. لنحترم ونكرم كل إنسان ونبحث عن فضائله لنستفد منها.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
18 أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 19 فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا. 20 وَلكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلًا: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. 21 فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». 22 وَهذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: 23 «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا. 24 فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ، وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ. 25 وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ.
ع18:
"مخطوبة": أي مرتبطة برجل، حتى أنها عندما تنجب يسوع يكون منسوبا لرجل، وهو يوسف، أمام المجتمع اليهودي ولا تُعَدُّ زانية.كانت الخطوبة عند اليهود تعني عقد زواج، وتُسمى الخطيبة امرأة الخطيب، ولكن بعد فترة الخطوبة تتم المعاشرة الجسدبة، كما يحدث الآن عند الإخوة المسلمين في كتب الكتاب ثم الدخلة. فبعد إتمام الخِطبة، عند استلام يوسف لمريم من الهيكل، أخذها إلى بيته وحفظها كخطيبة في طهارة ولم يقترب إليها. ولكنه فوجئ بها حُبلَى قبل أن يتم الزواج، فانزعج، واحتار بين براءتها والحبَل الذي يراه بعينيه. وقول متى: "قبل أن يجتمعا"، أي أثناء الخطوبة، لا يعني مطلقا أنهما اجتمعا بعد ذلك، فالعذراء دائمة البتولية.
ع19:
كان أمام يوسف أن يسلم مريم للكهنة فيرجمونها، أو يطلقها ويخرجها من بيته سرا دون فضائح. ولأنه بار، أراد أن يستر عليها، ويتركها تمضى دون عقاب حتى لا يكون مشاركا في جريمة التستر على خطية. على قدر ما تكون محبا لله، تظهر محبتك لمن حولك حتى لو كانوا مخطئين في نظرك، فلا تدينهم بل تستّر عليهم، لأن "المحبة تستر كل الذنوب" (أم 10: 12). وكما يستر الله عليك، كن أنت أيضًا رحيما مع الآخرين."يا يوسف ابن داود": ليذكّره الملاك بنسبه إلى داود الذي سيأتي منه المسيح.
لأن يوسف رجل بار يفهم بسرعة إعلانات الله، ظهر له ملاك في حلم، وأعلمه حقيقة حبل العذراء بأنه من الروح القدس وليس من إنسان، وشجعه على أن يأخذها، أي يبقيها في منزله، ويرعاها هي ومولودها، بل وأعلمه اسم المولود، وهو يسوع ومعناه مخلّص، لأنه يخلّص المؤمنين به من خطاياهم.
"يخلّص شعبه من خطاياهم": فهو مخلّص، ليس من الاحتلال الروماني كما ظن اليهود، بل مخلّص روحي يرفعهم من خطاياهم ليحيوا في البر.
† إن كنت محتارا بين أمرين صعبين، فالله قادر أن يرشدك إلى الحل الأفضل، كما أرشد الملاك يوسف، إذا صليت له.
† إن كان الله يعلن اسمه عمانوئيل، أي الله معنا، فهو في حبه يريد أن يقترب إلينا، ويكون معنا ليخلّصنا من كل خطايانا ومتاعبنا.
ع24:
يظهر بر يوسف في طاعته لله، إذ رفض فكرته الأولى، وهي أن يخرجها من بيته، بل وأعلن مسئوليته عنها، وآمن بكلام الله رغم أنه فوق الإدراك العقلى.
ع25:
اهتم يوسف برعاية العذراء حتى ولدت الطفل، وأسماه يسوع كما أعلنه الملاك، وظل يهتم بها طوال حياته.وعندما يذكر متى أنه "لم يعرفها حتى ولدت"، فليس معنى هذا أنه عرفها بعد ذلك، ولكن تعني أنه لم يقترب إليها جسديا، بل رعاها كأب. وكلمة "حتى" تأتي بهذا المعنى في أماكن كثيرة من الكتاب المقدس، فكما يقول المزمور: "عيوننا نحو الرب إلهنا حتى يترأَّف علينا" (مز 123: 2)، ليس معناه أنه بعدما يترأَّف علينا لا نرفع أعيننا نحوه.
كذلك عندما أرسل نوح الغراب من الفُلك، يقول الكتاب المقدس: "فخرج مترددا حتى نشفت المياه عن الأرض" (تك 8: 7)، فليس معنى كلمة "حتى" أنه بعدما نشفت الأرض عاد الغراب إلى الفُلك، بل استمر في الأرض.
ونُعت يسوع بـ " البكر"، ليس لأن العذراء ولدت بعده أبناء آخرين، ولكن أول مولود ينعت بالبكر حتى لو لم يولد أحد بعده.
وبالاستنتاج المنطقي، إنه لا يمكن ليوسف البار الذي اختاره الله لهذه المهمة المقدسة، أن يدنس الرحم الذي قدّسه الروح القدس.
← تفاسير أصحاحات إنجيل متى: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير متى 2 |
قسم تفاسير
العهد الجديد الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
مقدمة إنجيل متى |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/nt/church-encyclopedia/matthew/chapter-01.html
تقصير الرابط:
tak.la/qbd7mw2