مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد الجديد - الجزء الأول) - الباب الثالث: تدوين أسفار العهد الجديد وقانونيتها - أ. حلمي القمص يعقوب

 

 في هذا الباب نتعرَّض إلى الفرق بين تدوين أسفار العهد القديم، وبين تدوين أسفار العهد الجديد، وهل طبق كتَّاب الأناجيل نبوات العهد القديم عنوة على السيد المسيح، وما هيَ الدوافع لتدوين أسفار العهد الجديد؟ وكيف دوَّن الإنجيليون أناجيلهم وهم أميُّون بطيئو الفهم؟ وما هيَ مراحل تكوين النص الإنجيلي؟ وهل كان التلاميذ مجرد جامعين ومسجلين للأحداث فقط؟ وكيف دُوّنت الأناجيل؟، وهل الأناجيل لا تعتبر كُتب مُوحَى بها ولا كُتب تاريخية؟، وهل الدراسات العلمية تقود للشك في العهد الجديد؟ وهل كل إنجيلي كان يُبدّل ويُغيّر ويُسقِط كيفما شاء؟ ولماذا تأخر تدوين الأناجيل نحو ربع قرن من الزمان؟ وهل دوّنت الأناجيل في منتصف القرن الثاني؟ ومَن يضمن لنا أن ما تم تدوينه بعد ربع قرن كان صحيحًا، لم يتعرَّض للتحريف بسبب ضعف الذاكرة البشرية؟ وهل يوجد تشابه بين قصة تدوين الأناجيل، وقصة جمع القرآن؟ وما هيَ الدوافع التي دفعت الكنيسة لجمع الأسفار القانونية؟ وما معنى كلمة "إنجيل"؟ وهل استخدمت في الحضارة اليونانية؟ وهل كلمة "إنجيل" (مذكّر) لا تعني "بشارة" (مؤنث)؟ وهل اُستخدمت كلمة "الإنجيل" في العهد القديم؟ وهل أستخدمها السيد المسيح والآباء الرسل؟ وهل جاء ذكر "الإنجيل" في القرآن؟ وهل هيَ كلمة عربية؟ وكيف يكون الإنجيل خبر مُفرِح وهـو يحمل خبر موت الإله؟، وما معنى كلمة "عهد"؟ ومن أين جاءت تسمية "العهد الجديد"؟، ومتى أستقر استخدام مصطلح "العهد الجديد"؟، ولماذا هنالك عدة أناجيل؟ فما دامت قصة الإنجيل واحدة والإنجيل الشفوي واحد، فلماذا لم يتم تدوين إنجيل واحد؟ ولماذا لم يُوحي الله بإنجيل واحد؟ وهل وحَّد السيد المسيح بين نفسه وبين الإنجيل؟ ولماذا رفضت الكنيسة الاعتراف بالدياتسرون وأصرت على بقاء أربعة أناجيل مجهولة المصدر؟ ومتى تم تحديد قانونية أسفار العهد الجديد؟، وهل تأخر الاعتراف ببعضها إلى مجمع نيقية وما بعده؟ ولماذا حذفت الكنيسة أسفارًا سبق الاعتراف بقانونيتها وهيَ كتاب الراعي لهرماس، والديداكي (أي تعليم الرُّسل)، ورسالة أكليمنضس الروماني، ورسالة برنابا، ورؤيا بطرس؟ وهل شهد آباء الكنيسة للأسفار القانونية؟، وهل اتفقوا معًا على هذه الأسفار؟ وهل أُنزل الإنجيل الحقيقي على عيسى بشهادة القرآن "وآتينــاه الإنجيـل" (المائدة 46)، وشهادة الإنجيل " إنجيل المسيح" (رو 15 : 29)؟ وهل هذا الإنجيل فُقِد أو أُخفي بقصد التزيد والحذف والتبديل، حتى ضاعت معالم المسيحية كديانة سماوية؟ ومتى تم تقسيم العهد الجديد إلى فصول (أصحاحات)؟ ومتـى تم تقسيمه إلى أعداد (آيات)؟

 

---