St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - الجزء الخامس: سفر التكوين "3" أسئلة على الطريق
الفصل الثالث: أسئلة حول قصة الخلق (تك 1، 2)
أ. حلمي القمص يعقوب

 

سبق الإجابة على كثير من الأسئلة المثارة حول قصة الخلق في الباب الأول من الكتاب الثالث من هذه السلسلة (أصل الكون - أصل الإنسان) فمن الأسئلة التي سبق الإجابة عليها ما يلي:

س1: "في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1: 1) فهل تم خلق السموات والأرض في وقت واحد؟ (مدارس النقد والتشكيك جـ 3 - س166 ص 101 - 104).

س2: هل السماء واحدة أم أن هناك سبع سموات وسبعة أراض؟ (س 167 ص 104 - 105).

س3: ما معنى " وكانت الأرض خربة وخالية"" (تك 1: 2).. هل خلق الله أرض خربة؟ (س 169 ص 109 - 112).

س4: "وعلى وجه الغمر ظلمة" (تك 1: 2).. من أين جاءت هذه الظلمة؟ هل خلق الله الظلمة ثم خلق النور؟ (س 170 ص 112).

س5: "روح الله يرف على وجه المياه" (تك 1: 2).. لماذا قصر الكتاب حلول روح الله على المياه؟ ومن أين جاءت هذه المياه..؟ لم يقل سفر التكوين أن الله خلق المياه، فهل هي ازلية؟ (س 171 ص 113 - 118).

س6: هل خلق الله النور في اليوم الأول (تك 1: 3 - 5) أم في اليوم الرابع (تك 1: 14 - 19)؟ (س 172 ص 118 - 124).

س7: كيف يكون هناك نهارًا وليلًا، والشمس لم تُخلق بعد؟ (س 173 ص 124 - 126).

س8: هل أيام الخلق أيام عادية كل منها يمثل 24 ساعة، أم أنها أحقاب زمنية؟ (س 174 ص 127 - 134).

س9: هل الجَلد يعني جسم كثيف صلب؟ (س 176 ص 136 - 138).

س10: كيف يمكن تقسيم الماء إلى كتلتين؟ (س 177 ص 139 - 141).

س11: كيف إجتمعت المياه في مكان واحد؟ (س182 ص 151 - 154).

س12: خلق الله النباتات في اليوم الثالث (تك 1: 11 - 13) وخلق الشمس في اليوم الرابع (تك 1: 16) فكيف يخلق الله النباتات قبل خلق الشمس؟ وكيف تنمو النباتات بدون أشعة الشمس؟ (س 185 ص 159 - 161). [مع ملاحظة أن تعبير خلق الشمس في اليوم الرابع تعبير غير صحيح].

س13: "ودعا الله اليابسة أرضًا" (تك 1: 10).. هل الأرض منبسطة أم كروية؟ (س 187 ص 163).

س14: كيف يشير سفر التكوين إلى الأرض على أنها مركز الكون، وأن الشمس والقمر خُلقا بعدها؟ (س 189 ص 173 - 175).

س15: هل خلق الله الأنوار في اليوم الأول أو الرابع؟ (س 190 ص 175 - 176).

س16: كيف يقول سفر التكوين على الأنوار أنها تكون لآيات مع أن الله وضع لها نظامًا لا تخالفه؟ وكيف يقول عن القمر أنه ينير (تك 1: 16) مع أنه من المعروف أن القمر جسم معتم؟ (س 191 ص 177 - 179).
س17: كيف يبارك الله التنانين العظام (تك 1: 22) ثم تتعرَّض للإنقراض؟ وكيف تعرّضت هذه التنانين للإنقراض؟ (س 193 ص 181 - 183).

س18: هل ظهور الحيوانات البرية (في اليوم السادس) بعد ظهور الطيور يخالف العلم؟ (س 194 ص 183 - 185).

س19: متى خلق الله الإنسان؟ أو بمعنى آخر كم هو عمر الإنسان على الأرض؟ (س195 ص 186 - 190).

س20: عندما قال الله " نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 1: 26) هل الصورة والشبه تعتبر ألفاظًا مترادفة، أم أن هناك فرقًا بين الصورة والشبه؟ وما الفرق بيننا، وبين السيد المسيح صورة الله؟ (س 197 ص 191 - 192).

س21: ما معنى أن الله خلق الإنسان على صورته؟ هل الله له الصورة الآدمية؟ وهل خلق الله الإنسان ثنائي الجنس؟ وهل الله ظهر في سفر التكوين أنه ثنائي الجنس وهذا ما أعطى الدافع لانتشار خرافة الآلهة الثنائية؟ وكيف يعطي الله السلطان للإنسان " على كل حيوان يدب على الأرض" (تك 1: 28) والحيوانات تهدّد حياته؟ (س 198 ص 192 - 195).

وحقيقة أننا نثق في كتابنا المقدَّس المعصوم عصمة كاملة تامة في كل آياته وكلماته، ولذلك لا أتردد على الإطلاق في طرح أي إعتراض للمناقشة، حتى ولو كان هذا الإعتراض قد أُثير بطريقة ساخرة، فمن المستحيل أن تصمد الظلمة أمام النور الإلهي، وأن لكل تساؤل بنعمة المسيح إجابة، فالكتاب هو كتاب الله الحقيقي، وهو الذي يدافع عنه، وما نحن إلاَّ أداة في يده يعلن بواسطتها صوت الحق.. فليعطنا الله نعمة وإتضاعًا وفكرًا مقدَّسًا، ويبارك تلك الآنية الضعيفة لكيما يكون فخر القوة لله لا منا، وفيما يلي نتابع معًا يا صديقي طرح الأسئلة التي تدور حول قصة الخلق:

 

333 هل خلق الله العالم من العدم أم من مادة سابقة؟
334 هل خلق الله العالم والبشر، والملائكة ليسلي وحدته لأنه شعر بالملل؟
335 جاء في سفر التكوين "في البدء خلق الله السموات" (تك 1: 1) وبعد أن فصل الله بين مياه ومياه "دعا الله الجَلد سماء" (تك 1: 8) فهل خلق الله السماء مرتين؟ | هل خلق الله سماء واحدة أم سماوات؟
336 بعد أن قال سفر التكوين "في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1: 1) عاد وقال "ودعا الله اليابسة أرضًا" (تك 1: 10).. فهل خلق الله الأرض مرتين؟
337 جاء في سفر التكوين "وروح الله يرف على وجه المياه" (تك 1: 2) فهل الروح القدس غامض في الكتاب المقدَّس؟
338 كيف خلق الله الأرض قبل خلق الشمس؟
339 جاء في سفر التكوين "وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حيَّة وليطر طير فوق الأرض على وجه جَلد السماء" (تك 1: 20) فهل الطيور فاضت من المياه، أم أنها جُبلت من الأرض؟
340 ما معنى أن الله خلق الإنسان على صورته كشبهه؟ وهل يوجد تعارض بين قول سفر التكوين "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 1: 26) وبين ما جاء في سفر أشعياء "بمن تشبهون الله. وأيَّ شبه تعادلون به" (أش 40: 18)؟ وهل هناك فرق بين الصورة والشبه؟
341 جاء في سفر التكوين عن الله "فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل" (تك 2: 2) وجاء في سفر الخروج "لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس" (خر 31: 17) فكيف يتعب الله ويستريح، بينما كُتب عنه في موضع آخر "إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكلُّ ولا يعيا" (أش 40: 28)؟
342 هل خلق الله الكون وما فيه في ستة أيام (تك 1: 1 -3) أم خلقه في يوم واحد (تك 2: 4)؟
343 لماذا كرَّر سفر التكوين قصة خلق الإنسان في إصحاحين متتاليين؟
344 هل خلق الله الأشجار في اليوم الثالث وقال الله لتنبت الأرض عشبًا وبقلًا يبذر بذرًا وشجرًا ذا ثمر يعمل ثمرًا فيه كجنسه.. وكان مساء وكان صباح يومًا ثالثًا" (تك 1: 11 - 13) أم أنه خلق الأشجار في اليوم السابع " كل شجر البرية لم يكن بعد في الأرض وكل عشب البرية لم ينبت بعد لأن الرب الإله لم يكن قد أمطر على الأرض. ولا كان إنسان لعمل الأرض" (تك 2: 5)؟
345 هل خلق الله الحيوانات قبل الإنسان (تك 1: 24 - 31) أم أنه خلق الحيوانات بعد الإنسان (تك 2: 7 - 9) وهل يتساوى الإنسان مع الحيوان لأن لكل منهما نفس حية؟
346 هل خلق الله الإنسان في اليوم السادس " وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا.. فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه ذكرًا وأنثى خلقهم.. وكان مساء وكان صباح يومًا سادسًا" (تك 1: 26 - 31) أم أنه خلق الإنسان في اليوم السابع " فأكملت السموات والأرض وكل جندها.. وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع.. وجبل الرب الإله آدم ترابًا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسًا حيَّة" (تك 2: 1- 7)؟
347 مادام الله روح، فكيف يمسك الطين وينفخ فيه ليخلق الإنسان؟
348 ما معنى جنة عدن؟ وأين تقع؟ وهل تمتد من نهر الفرات إلى نهر النيل؟
349 هل خلق الله الإنسان ذكرًا وأنثى دفعة واحدة (تك 1: 27) أم أنه خلق آدم أولًا (تك 2: 7) ثم خلق حواء من ضلع آدم (تك 2: 21، 22)؟
349ب هل الله يعرف أنه سيخلق حواء؟ وإن كان يعرف فلماذا لم يخلقها من طين مثل آدم؟ وإن لم يكن يعرف فهل خلق آدم ذكر وله أعضاء تناسلية، أم أنه صنع له أعضاء تناسلية بعد أن خلق حواء؟ وإن كانت حواء من ضلع آدم، فهل كسا هذا الضلع طين أم لحم؟ وإن كان لحم، فمن أين أتى باللحم؟ وإن كان هناك لحم، فلماذا لم يخلق آدم من لحم بدلًا من الطين؟
350 هل خلق الله حواء بعد خلق الحيوانات " فعمل الله وحوش الأرض كأجناسها والبهائم كأجناسها. ورأى الله ذلك أنه حسن. وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا.. فخلق الله الإنسان على صورته.." (تك 1: 25 - 27) أم أنه خلق حواء قبل خلق الحيوانات " وقال الرب الإله ليس جيدًا أن يكون آدم وحده. فأصنع له معينًا نظيره. وجبل الرب الإله من الأرض كل الحيوانات البرية وكل طيور السماء" (تك 2: 18، 19)؟
351 هل خلق الله حواء بعد خلق كل شيء ليظهر انحطاط قدرها؟
352 "وكان كلاهما عريانين آدم وامرأته وهما لا يخجلان" (تك 2: 25) فهل العري علامة الكمال؟
353 هل ما جاء في العهد الجديد " أنت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة" (1كو 7: 27) يناقض ما جاء في العهد القديم " وقال الرب الإله ليس جيدًا أن يكون آدم وحده فأصنع له معينًا نظيره" (تك 2: 18)؟
354 هل لم يكن هناك آدم وحواء، إنما هما رمزان للذكورة والأنوثة؟

الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/index5c.html

تقصير الرابط:
tak.la/xgg25zf