* تأملات في كتاب
ملوك أول: |
أولا: كاتبه
ثانيًا: تسميته
ثالثًا: زمن كتابته
رابعًا: مكان كتابته
خامسًا: سمات العصر
سادسًا: أغراضه
سابعًا: رموزه
ثامنًا: أقسامه
1- يجمع اليهود على أن كاتب سفري الملوك هو أرميا النبى بدليل:
أ - تشابه الأحداث المذكورة في (2 مل25، أر39، 52) وهي الخاصة بالهجوم البابلي على أورشليم.
ب - في أخبار ملوك يهوذا الذين حكموا قبل السبي والذين عاصرهم أرميا لم يذكر أرميا نفسه رغم أهمية دوره وذلك من أجل اتضاعه.
2- قد ساعد في كتابة بعض أجزاء من هذين السفرين جاد وناثان النبيان بدليل ما ذكر في (1 أي 29: 29).
3- هناك آراء بأنه قد اشترك في كتابة هذه الأسفار عزرا الكاهن وسليمان الملك وحزقيا الملك.
4- غالبًا قرأ أرميا الكتب المسجلة قبله وأرشده الروح القدس أن يأخذ منها ما يناسب، وأهم هذه الكتب والتي أشير إليها في الكتاب المقدس هي:
أ - سفر أمور سليمان (1 مل11: 41).
ب - سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل (1 مل14: 19).
ج - سفر أخبار الأيام لملوك يهوذا (1 مل14: 29).
د - أخبار شمعيا النبي وعدو الرائى (2 أي 12: 15).
كان سفرا الملوك الأول والثانى سفرًا واحدًا، كما كان سفرا صموئيل سفرًا واحدًا وفى الترجمة السبعينية تم تقسيمهما إلى أربعة اسفار وسمى سفرا صموئيل ملوك الأول وملوك الثاني أما سفرا الملوك فسميا ملوك الثالث وملوك الرابع، إذا اعتبرت الترجمة السبعينية الأربعة أسفار هي تاريخ الملوك. وفى القرن الرابع عشر في الترجمة العبرية، دعيت هذه الأسفار الأربعة بالأسماء الحالية الموجودة بالنسخة التي بين أيدينا أي صموئيل الأول والثاني، ثم ملوك الأول والثاني.
يشمل سفرا الملوك فترة من الزمن تبلغ 455 عامًا منذ عام 1015 إلى 560 ق.م وكان الهيكل لا يزال قائمًا في معظم هذه الفترة إذ أُحرِقَ حوالي عام 584 ق.م. وهذا يعنى أن إتمام كتابة هذين السفرين على يد أرميا كان عام 560 ق.م.
ويغطى سفر ملوك الأول فترة تبلغ حوالي 126 عامًا منذ عام 1015 إلى 889 ق.م، أي منذ شيخوخة داود، ثم تولى سليمان الملك، حتى موت يهوشافاط ملك يهوذا وآخاب ملك إسرائيل.
في أورشليم وبعض بلاد اليهودية وربما يكون الأجزاء الأخيرة منه قد أكملت في مصر، حيث استشهد أرميا.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
يشمل هذا السفر جزءً من تاريخ مملكة اليهود المتحدة في نهاية حكم داود، ثم في عصر سليمان. ويحدثنا أيضًا عن انقسام المملكة إلى المملكة الجنوبية وهي مملكة يهوذا وعاصمتها أورشليم وتشمل سبطى يهوذا وبنيامين، والمملكة الشمالية وهي مملكة إسرائيل وعاصمتها السامرة وتشمل العشرة أسباط الباقية. ويلاحظ في هذه الفترة ما يلي:
قوة سلطان سليمان وحكمته التي جعلت المملكة تتسع إلى أقصى مداها، كما وعد الله، فتمتد من نهر مصر إلى الفرات وتخضع الأمم لها وتعظمها.
التهاون مع العبادات الوثنية وإدخال الآلهة الغريبة إلى حياة اليهود وأيضًا في أورشليم.
مخالفة الشريعة بالتهاون في الزيجة مع الأجنبيات، مما أبعد شعب الله عنه وآثار غضبه عليهم.
ضعف الملوك وابتعادهم عن الله خاصة بعد الانقسام وبالأكثر في مملكة إسرائيل، مما أظهر الحاجة إلى أنبياء الله، فكان لهم دورهم القوى، الذي يعلو مكانة الملك وذلك مثل إيليا وإليشع.
الحكمة الإلهية
المشورة
الهيكل
حفظ الوصية
وعود الله
الدعوة للتوبة:
التمسك بالإيمان
سليمان
الهيكل
انقسام المملكة
إيليا
1- القسم الأول (1 مل 1-11): ويشمل شيخوخة داود وثبات مملكة سليمان وبناء الهيكل وقصور الملك ومجد سليمان، ثم ضعفه وموته.
3- القسم الثاني (1 مل 12-14) : ويشمل مُلك رحبعام وانقسام المملكة ومُلك يربعام.
4- القسم الثالث (1 مل 15-22) : ويشمل سلسلة ملوك يهوذا حتى يهوشافاط وهو رابع ملك بعد الانقسام، وسلسلة ملوك إسرائيل حتى آخاب وهو الثامن بعد الانقسام وكذلك حياة الأنبياء وهم ثمانية وأهمهم إيليا (1 مل 17-21).
* ملحوظة
: توجد مجموعة كبيرة من الصور العادية والملونة وكذلك الخرائط والرسوم التوضيحية في نهاية الكتاب يمكن الرجوع إليها لتوضيح كل ما تم شرحه في إصحاحات سفريّ الملوك(1)._____
(1) توضيح من الموقع: تم وضع الخرائط والصور في مكانها بالتفاسير، أو وضع روابط لها في مكانها.
← تفاسير أصحاحات الملوك أول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/kings1/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/gx67c42