* تأملات في كتاب
ملوك أول: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18
الأَصْحَاحُ الخَامِسُ
(1) طلب سليمان معاونة حيرام (ع1-6)
(2) استجابة حيرام (ع7-12)
(3) تشغيل العمال (ع13-18)
1 وَأَرْسَلَ حِيرَامُ مَلِكُ صُورَ عَبِيدَهُ إِلَى سُلَيْمَانَ، لأَنَّهُ سَمِعَ أَنَّهُمْ مَسَحُوهُ مَلِكًا مَكَانَ أَبِيهِ، لأَنَّ حِيرَامَ كَانَ مُحِبًّا لِدَاوُدَ كُلَّ الأَيَّامِ. 2 فَأَرْسَلَ سُلَيْمَانُ إِلَى حِيرَامَ يَقُولُ: 3 «أَنْتَ تَعْلَمُ دَاوُدَ أَبِي أَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَبْنِيَ بَيْتًا لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِهِ بِسَبَبِ الْحُرُوبِ الَّتِي أَحَاطَتْ بِهِ، حَتَّى جَعَلَهُمُ الرَّبُّ تَحْتَ بَطْنِ قَدَمَيْهِ. 4 وَالآنَ فَقَدْ أَرَاحَنِيَ الرَّبُّ إِلهِي مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ فَلاَ يُوجَدُ خَصْمٌ وَلاَ حَادِثَةُ شَرّ. 5 وَهأَنَذَا قَائِلٌ عَلَى بِنَاءِ بَيْتٍ لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِي كَمَا كَلَّمَ الرَّبُّ دَاوُدَ أَبِي قَائِلًا: إِنَّ ابْنَكَ الَّذِي أَجْعَلُهُ مَكَانَكَ عَلَى كُرْسِيِّكَ هُوَ يَبْنِي الْبَيْتَ لاسْمِي. 6 وَالآنَ فَأْمُرْ أَنْ يَقْطَعُوا لِي أَرْزًا مِنْ لُبْنَانَ، وَيَكُونُ عَبِيدِي مَعَ عَبِيدِكَ، وَأُجْرَةُ عَبِيدِكَ أُعْطِيكَ إِيَّاهَا حَسَبَ كُلِّ مَا تَقُولُ، لأَنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ بَيْنَنَا أَحَدٌ يَعْرِفُ قَطْعَ الْخَشَبِ مِثْلَ الصِّيْدُونِيِّينَ».
ويدعى أيضًا حورام في (2 أى2: 3).
صور: مدينة تجارية عظيمة في فينيقية، أي لبنان وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
كان حيرام ملك صور محبًا لداود. فلما علم بموته أرسل كبار رجال الدولة لتعزية سليمان وتهنئته على توليه العرش خلفًا لأبيه، ولتأكيد عهود المحبة والسلام بينهما وبين شعبيهما.
ع3: جعلهم تحت بطن قدميه
: أخضعهم له.رد سليمان على حيرام برسالة بيَّن فيها له رغبة داود أبيه في بناء هيكل للرب ولكن انشغاله بحروب كثيرة مع البلاد المحيطة منعه من تحقيق رغبته.
سليمان هنا أشرك الأمم، أي حيرام في بناء هيكل الله، فهو يرمز للمسيح الذي أشرك الأمم مع اليهود في هيكل جسده عندما مات عن الكل ويعطى الكل جسده ودمه الحقيقيين.
† سليمان هنا يرمز للمسيح في استقرار السلام أيامه، كما قيد المسيح الشيطان بعد انتصاره عليه بالصليب وأعطى المؤمنين به السلام.
ع4، 5: هأنذا قائل على بناء البيت
: نويت أن أبنى بيتًا.أظهر سليمان لحيرام الاستقرار والسلام الذي تتمتع به مملكته، فلا يوجد أعداء أو أشرار يسيئون إلى المملكة مما أتاح له أن يقرر بناء هيكل للرب كما أوصى الله داود أباه (2 صم7: 12).
ع6: أرز من لبنان:
أشجار ضخمة وطويلة دائمة الخضرة وتعمر طويلًا، وخشبها مر أي غير معرض للتسوس فتصلح لبناء الأبنية العظيمة وقابلة للدهان.الصيدونيين: سكان صيدا التي تقع شمال صور وتتبع ملكها.
طلب سليمان أن يكلف ملك صور رجاله الساكنين في صيدون التابعة له بقطع شجر أرز من لبنان، وسيرسل سليمان رجاله ليعملوا مع رجال ملك صور وسيتولى هو دفع أجرة الصيدونيين حسب ما يقرره ملك صور، لأن بني إسرائيل لا يتقنون قطع الأشجار مثل أهل مدينة صيدون. وهذا يبيّن حكمة سليمان في استغلال مواهب الآخرين في التعاون معه وأمانته في عدم استغلالهم، بل دفع أجورهم كما يرى ملكهم حيرام أي أجرًا كاملًا. واستيراد سليمان للأخشاب من حيرام وإعطائه مقابلها مواد تموينية مثل القمح والشعير والخمر والزيت (2 أى2: 10) هو التبادل الاقتصادى الذي نتج عن الألفة بين صور وبني إسرائيل ودعم الترابط بينهما.
† ما أجمل التعاون فهو يتيح لك الاستفادة من خبرة المحيطين بك وتحقيق نجاح أكبر، ولكن يحتاج إلى اتضاع كما اتضع سليمان صاحب المملكة العظيمة في كلامه مع ملك صور، فبالاتضاع تكسب من حولك وتحقّق لنفسك وللآخرين ما يرغبونه.
7 فَلَمَّا سَمِعَ حِيرَامُ كَلاَمَ سُلَيْمَانَ، فَرِحَ جِدًّا وَقَالَ: «مُبَارَكٌ الْيَوْمَ الرَّبُّ الَّذِي أَعْطَى دَاوُدَ ابْنًا حَكِيمًا عَلَى هذَا الشَّعْبِ الْكَثِيرِ». 8 وَأَرْسَلَ حِيرَامُ إِلَى سُلَيْمَانَ قَائِلًا: «قَدْ سَمِعْتُ مَا أَرْسَلْتَ بِهِ إِلَيَّ. أَنَا أَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِكَ فِي خَشَبِ الأَرْزِ وَخَشَبِ السَّرْوِ. 9 عَبِيدِي يُنْزِلُونَ ذلِكَ مِنْ لُبْنَانَ إِلَى الْبَحْرِ، وَأَنَا أَجْعَلُهُ أَرْمَاثًا فِي الْبَحْرِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي تُعَرِّفُنِي عَنْهُ وَأَنْقُضُهُ هُنَاكَ، وَأَنْتَ تَحْمِلُهُ، وَأَنْتَ تَعْمَلُ مَرْضَاتِي بِإِعْطَائِكَ طَعَامًا لِبَيْتِي». 10 فَكَانَ حِيرَامُ يُعْطِي سُلَيْمَانَ خَشَبَ أَرْزٍ وَخَشَبَ سَرْوٍ حَسَبَ كُلِّ مَسَرَّتِهِ. 11 وَأَعْطَى سُلَيْمَانُ حِيرَامَ عِشْرِينَ أَلْفَ كُرِّ حِنْطَةٍ طَعَامًا لِبَيْتِهِ، وَعِشْرِينَ كُرَّ زَيْتِ رَضٍّ. هكَذَا كَانَ سُلَيْمَانُ يُعْطِي حِيرَامَ سَنَةً فَسَنَةً. 12 وَالرَّبُّ أَعْطَى سُلَيْمَانَ حِكْمَةً كَمَا كَلَّمَهُ. وَكَانَ صُلْحٌ بَيْنَ حِيرَامَ وَسُلَيْمَانَ، وَقَطَعَا كِلاَهُمَا عَهْدًا.
ع7: رحب حيرام بالمساهمة في العمل مع ابن صديقه داود، ورأى أنه ابن صالح وحكيم وهو هدية من الله لشعب إسرائيل. وقد كان من عادة الوثنيين أنهم يؤمنون بأن لكل بلد آلهة وأنه من اللائق أن يحترم كل بلد إله البلد الآخر، لذلك قال مبارك الرب، ليس لأنه يؤمن به ولكن مجرد احترام.
ع8: السرو
: شجرة كبيرة توجد في سوريا وفى فلسطين، يستعمل خشبها لبناء المراكب وبناء المنازل مع خشب الأرز.استجاب حيرام لسليمان وقبل إمداده بكل ما يرغبه من أخشاب الأرز والسرو. ويفهم من هذا أن سليمان طلب أنواعًا من الأخشاب، ليس فقط خشب الأرز، بل كما يذكر سفر أخبار الأيام أنه طلب خشب السرو والصندل (2 أى2: 8).
ع9: أرماثًا
: حزمًا.أضاف حيرام أنه سيأمر رجاله بقطع الأخشاب من الأشجار ويجمعونها في حزم ويلقونها على مياه البحر ويسوقونها عائمة على وجه المياه؛ ليسلموها لرجال سليمان في المكان الذي يحدّده سليمان ومن هذا المكان يستطيع سليمان برجاله أن ينقلوا هذه الأخشاب برًا إلى حيثما يريد. ومقابل ثمن الأخشاب التي يرسلها حيرام إليه يرسل سليمان لحيرام الاحتياجات الغذائية لقصره.
: مكيال للسوائل والحبوب حجمه 229 لتر تقريبًا.
حنطة: قمح.
زيت رض: هو أنقى الزيوت لعدم وجود شوائب فيه إذ يستخرج الزيت بضرب الثمار وليس عصرها.
نفَّذ حيرام الاتفاقية بينه وبين سليمان، فكان سليمان يحصل على كل احتياجاته من خشب الأرز والسرو من ملك صور وفى المقابل يوافيه بما طلب من مواد غذائية، فكان يعطيه سنويًا طوال فترة تجهيز الأخشاب عشرين ألف كر حنطة وعشرين كر زيت. وهذا بالطبع غير أجرة العمال التابعين لحيرام والتي ذكرت في (2 أى2: 10)، حيث نجد حجمًا أكبر للزيت الذي قدمه سليمان.
ونرى بهذا أن سليمان يطعم شعبه اليهود العاملين معه وكذلك الأمميين التابعين لملك صور بحنطة وخمر وزيت (2 أى2: 10) فهو بهذا يرمز للمسيح الذي يطعم المؤمنين به سواء من أصل يهودي أو أممى بجسده ودمه المأخوذين من الحنطة والخمر ويعطيهم روحه القدوس الذي يرمز إليه الزيت.
ع12: أعطى الرب سليمان حكمة ليعمل على استمرار صداقته مع حيرام، فنجح كلاهما في الحفاظ على علاقات الود المتبادل وترجما ذلك في عهد قطعاه كلاهما. واستمرت الألفة بين الشعبين إلى عهد آخاب الملك الذي تزوج إيزابل ابنة ملك صيدون (1 مل 16: 31). وهكذا نرى أن الألفة مع الشعوب المحيطة مفيدة ولكن يجب الحرص من زيادة الترابط الذي يجعل شعب الله يأخذ عادات الشعوب الأخرى ويعبد آلهتها كما حدث أيام آخاب.
† من المفيد جدًا أن تهتم بصنع السلام مع من حولك، فهذا يتيح لك الانشغال بعبادتك الروحية وخدمتك بالإضافة للتعاون معهم، فتثبت المحبة بينك وبينهم وتكسب الكل لله بمحبتك وعملك على راحتهم.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
13 وَسَخَّرَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ مِنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ، وَكَانَتِ السُّخَرُ ثَلاَثِينَ أَلْفَ رَجُل. 14 فَأَرْسَلَهُمْ إِلَى لُبْنَانَ عَشْرَةَ آلاَفٍ فِي الشَّهْرِ بِالنَّوْبَةِ. يَكُونُونَ شَهْرًا فِي لُبْنَانَ وَشَهْرَيْنِ فِي بُيُوتِهِمْ. وَكَانَ أَدُونِيرَامُ عَلَى التَّسْخِيرِ. 15 وَكَانَ لِسُلَيْمَانَ سَبْعُونَ أَلْفًا يَحْمِلُونَ أَحْمَالًا، وَثَمَانُونَ أَلْفًا يَقْطَعُونَ فِي الْجَبَلِ، 16 مَا عَدَا رُؤَسَاءَ الْوُكَلاَءِ لِسُلَيْمَانَ الَّذِينَ عَلَى الْعَمَلِ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ، الْمُتَسَلِّطِينَ عَلَى الشَّعْبِ الْعَامِلِينَ الْعَمَلَ. 17 وَأَمَرَ الْمَلِكُ أَنْ يَقْلَعُوا حِجَارَةً كَبِيرَةً، حِجَارَةً كَرِيمَةً لِتَأْسِيسِ الْبَيْتِ، حِجَارَة مُرَبَّعَةً. 18 فَنَحَتَهَا بَنَّاؤُو سُلَيْمَانَ، وَبَنَّاؤُو حِيرَامَ وَالْجِبْلِيُّونَ، وَهَيَّأُوا الأَخْشَابَ وَالْحِجَارَةَ لِبِنَاءِ الْبَيْتِ.
ع13، 14: السخر: العمال المسخرين للعمل.
أدونيرام: أنظر تفسير (1 مل 4: 6).
قام سليمان بتشغيل 30 ألف إسرائيلى، كان يرسلهم بالتناوب كل 10 آلاف في مجموعة تبقى للعمل شهرًا في لبنان وترجع ليمكث الرجال في بيوتهم مع أهلهم شهرين حتى يحين موعد النوبة التالية. ووكان هذا حرصًا من سليمان على ألا يثقِّل على العمال وعلى وحدة الأسرة وسلامتها، فلا تشعر أسرة العامل بالحرمان منه. واختار لبني إسرائيل قطع الأخشاب أما غير اليهود فعملوا في قطع الأحجار (ع25)، أي اختار العمل الأسهل لشعبه اهتمامًا منه به.
وكانت السخرة معناها أن يعمل الإنسان مقابل طعامه واحتياجاته الضرورية، وعرفت السخرة في البلاد الكبيرة لإنجاز المشاريع الضخمة، كما في مصر لبناء الأهرام. وكانت المعاملة حسنة مع المسخرين خاصة من بنى إسرائيل، فلم يعتبروا عبيدًا، بل كأنهم أجراء ويقدمون ضريبة للدولة لإنجاز مشاريعها الكبيرة هي جزء من أجورهم وذلك لأن المسخِّرين كانوا رجال الحرب والأمراء والمعاونين لسليمان كما سيأتى في (1 مل 9: 22). أما الفئة الأخرى التي تم تسخيرها غير بني إسرائيل، فكانت الشعوب المحيطة الخاضعة لسليمان، فكانت سخرتهم تعتبر كجزية يدفعونها للمملكة اليهودية.
وعدد العاملين كان ثلاثين ألفًا من إجمالى رجال بني إسرائيل الذين يفوق عددهم المليون وربعمائة ألف أي بنسبة 1: 50 تقريبًا. وكان عدد الثلاثين ألفًا يعمل كل عشرة آلاف منهم لمدة شهر ويستريح شهرين في بيته للقيام بأعماله الخاصة، مثل الزراعة، ثم تذهب المجموعة الثانية لمدة شهر، ثم الثالثة وبعد ذلك تعود نوبة العمل على المجموعة الأولى التي استراحت شهرين. وكان التسخير قاصرًا على اليهود؛ للعمل خارج المملكة اليهودية، أي عند ملك حيرام لأنهم سيعودون حتمًا إلى أهلهم وأراضيهم، أما تسخير الأمم فكان داخل المملكة اليهودية حتى لا يهربوا إذا أرسلهم خارج بلاد اليهودية إلى حيرام.
وعيَّن سليمان مسئولًا للإشراف على تشغيل القوة العاملة هو أدونيرام، وقد سبق وجاء ذلك أيضًا في (1 مل 4: 6). وقد شغل هذا المنصب أيام داود أيضًا ونظرًا لكفاءته استمر في عمله أيام سليمان، ثم بعد ذلك في أيام ابنه رحبعام. ولكن لأن التسخير أمر غير مرغوب فيه، فعندما أرسله رحبعام لإخماد فتنة قتلوه.
ع15:
حدّد سليمان عدد الحمالين في نقل الأحجار بسبعين ألفًا وفى قطع الأحجار بثمانين ألفًا، جميعهم من أسرى الحروب من الأمم الأخرى كما سيأتى في (1 مل 9: 20)، (2 أى8: 7-9). ولم يكن لهؤلاء نظام تناوب للراحة كما كان للعمال الإسرائيليين لأنهم كانوا عبيدًا.
ع16: الأعداد المذكورة في الآية السابقة هي أعداد العمال الذين قاموا بحمل الأحمال وتقطيع الأحجار. ولكن كان الأمر يحتاج إلى عمالة أخرى تشرف على التنفيذ وتقوم بتنظيم العمل وتتولى توزيع العمال ومراقبة الأداء والسيطرة على تحركات العمالة، فكان عدد هؤلاء 3300 مشرف.
ع17: أمر الملك سليمان بأن ينتقى العمال الحجارة ذات الحجم الكبير والجودة العالية وذلك من الجبال القريبة من أورشليم، مثل جبل المريا، ويقوموا بتهيئتها لتكون مربعة وناعمة فتصلح لبناء بيت الرب.
ع18: الجبليون
: سكان مدينة جبيل التي تقع على البحر الأبيض المتوسط شمال بيروت بنحو 32 كم.قام بناؤو سليمان بنحت الحجارة بالتعاون مع بنائى الملك حيرام، واشترك معهم أيضًا سكان مدينة جبيل الساحلية، الذين لهم خبرة بأعمال البناء بصفة عامة وبناء السفن بصفة خاصة، وقام البنائون كذلك بتهيئة الأخشاب اللازمة للبناء.
† قدّم سليمان أفضل المواد لبناء الهيكل وأفضل العمال المتخصّصين. فليتنا في عبادتنا لله نقدم أفضل أوقاتنا، وفى عطائنا نقدم أفضل ما عندنا إلى الله الذي يهبنا كل الخيرات كتعبير بسيط عن محبتنا وشكرنا له.
← تفاسير أصحاحات الملوك أول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير ملوك الأول 6 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير ملوك الأول 4 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/kings1/chapter-05.html
تقصير الرابط:
tak.la/53n2w3k