أولا: كاتبه
ثانيًا: لمن كتب
ثالثًا: زمن كتابته
رابعًا: مكان كتابته
خامسًا: أغراضه
سادسًا: سماته
سابعًا: أقسامه
أرميا النبي ومعنى اسمه "يهوه يرفع"، أي الله يمجد إذ تنبأ للشعب البعيد عن الله ودعاهم للتوبة ليخلصهم الله ويمجدهم.
زمن ميلاده
مكان ميلاده
أ - حضور الأعياد الدينية في أورشليم.
ب - تمتع بجو القرية الهادئ فأصبحت مشاعره مرهفة.
ج - كانت عناثوث بجوار الصحراء، فشعر أيضًا برعب الصحراء ووحوشها وكذلك جفافها.
دعاه الله للخدمة برؤيا وهو صغير السن، وكانت خدمته توبيخ الملك والقادة وكذلك الكهنة والشعب، فاعتذر لضعفه وعجزه، ولكن الله شجعه وسنده، فقام بكل خدمته.
كان يتميز بالعاطفة الشديدة ورقة المشاعر، ولكنه أطاع الله ليقوم بخدمته الصعبة وهي توبيخ الجميع، ولشدة عواطفه كان يبكى على شر كل من حوله، فسمى "بالنبى الباكى".
رغم رقة مشاعره كان قويًا في إعلان صوت الله وتوبيخ الأشرار.
احتمل آلامًا كثيرة من الكل حتى دعى "بأيوب الأنبياء" فاحتمل:
أ - رفض الشعب ومقاومته واحتقارهم له.
ب - خيانة إخوته.
ج - عذابات، فضرب، وربطوه بالسلاسل، ووضعوه في المقطرة (حيث ربطت يداه ورجلاه).
د - التهديد بالقتل لأنهم اتهموه بالخيانة الوطنية.
هـ- إلقاءه في السجن.
و - إلقاءه في جب فغاص في الطين.
ز - إحراق بعض نبواته.
ح - حمله بالقوة إلى مصر، ثم رجمه.
عاش بتولًا كما أمره الرب وبهذا صار مثلًا لشعبه، إذ ليس له بنون ليدفنوه، كما سيموت الشعب ولن يجدوا من يدفنهم.
كان باروخ النبي تلميذه يسجل له الكثير من نبواته.
لليهود الساكنين في المملكة الجنوبية، أي سبطى يهوذا وبنيامين وعاصمتهما أورشليم، التي فيها هيكل الله. وكانوا منغمسين في شرور كثيرة، ومعظم ملوكهم أشرار، وانتهى بهم الأمر إلى السبي البابلي وتدمير أورشليم والهيكل. وكان الفساد منتشرًا في القيادات والكهنة وكل الشعب، فاحتاجوا إلى توبيخ وإنذار بالدمار والهلاك لعلهم يتوبون ويرجعون إلى الله ويتركوا الاعتماد على مصر، أو أي ذراع بشري.
(أ) الملوك الذين عاصرهم أرميا هم:
منسى
آمون
يوشيا
يهوآحاز
يهوياقيم
يهوياكين
صدقيا
ملحوظة: نلاحظ أنه يمكن أن يحدث فرق سنة بالزيادة أو النقصان في أرقام السنين نتيجة تعديل التقويمات.
(ب) مدة النبوة :
وقد تنبأ إرميا في السنة الثالثة عشر ليوشيا الملك، أي عام 626 ق.م. أي بعد خمس سنوات من حركة الإصلاح الذي قام بها يوشيا. واستمر إرميا في التنبؤ أكثر من أربعين سنة حتى حمله اليهود بالقوة إلى مصر رغمًا عنه، ولكنه لم يتوقف عن النبوة وتعليمهم حتى يتوبوا ويرجعوا إلى الله، وانتهى بهم الأمر أن قتلوه رجمًا بالحجارة في مصر.
(ج) تتابع الإمبراطوريات في العالم
الإمبراطورية المصرية ملكت حوالي 1000 عام.
الإمبراطورية الأشورية وعاصمتها نينوى بالعراق، وملكت حوالي 300 عام، وفى نهايتها تنبأ أرميا وتم فيها سبى المملكة الشمالية لليهود.
الإمبراطورية البابلية وعاصمتها بابل بالعراق، وملكت 70 عامًا، وأول ملوكها الذين سيطروا على العالم نبوخذنصر الذي دمر أورشليم والهيكل وسبى اليهود بالمملكة الجنوبية، أما إرميا فحمله اليهود رغمًا عنه إلى مصر حيث أكمل نبوته وخدمته ثم استشهد.
إمبراطورية مادي وفارس وعاصمتها شوشن القصر بإيران، وفى بدايتها عاد اليهود من السبي، وبنوا الهيكل وأسوار أورشليم، واستمرت حتى القرن الثالث قبل الميلاد.
الإمبراطورية اليونانية التي بدأت في القرن الثالث قبل الميلاد، وفى أيامها قامت ثورة المكابيين وجددوا الهيكل.
الإمبراطورية الرومانية وبدأت في القرن الأول قبل الميلاد وفى أيامها ولد المسيح.
(د) كيف تم السبي البابلي؟
بدأت الإمبراطورية الأشورية تضعف واستقل يوشيا الملك في أورشليم عن الأشوريين.
تزايدت قوة بابل وهجمت على نينوى ودمرتها عام 612 ق.م.
هجم "نخو" ملك مصر بجيوشه ليساعد الأشوريين الذين ضعفوا ويحطم المملكة البابلية الجديدة، فخرج إليه يوشيا ملك أورشليم، فقتله ملك مصر في معركة مجدو.
خلع ملك مصر يهوآحاز ابن يوشيا الذي ملك 3 شهور فقط، وأسره في مصر وملَّك مكانه أخاه يهوياقيم.
أرهق يهوياقيم شعبه بالضرائب ليدفعها لملك مصر، ولكن في عام 605 ق.م. انتصر نبوخذنصر ملك بابل على نخو ملك مصر في معركة "كركميش" فحول يهوياقيم ولاءه لبابل، ولكن بقى قسم من اليهود يميل إلى مصر وحذرهم إرميا من ذلك ودعاهم للتوبة وكذلك الخضوع لملك بابل.
هجم نبوخذ نصر على أورشليم عام 597 ق.م. وأسر يهوياكين الملك الذي لم يملك إلا ثلاثة شهور، وسباه إلى بابل وأقام بدلًا منه عمه صدقيا.
هجم نبوخذنصر مرة ثانية على أورشليم وحاصرها عام 588 ق.م ثم استسلمت له عام 587 ق.م. فقتل الكثيرين وسبى عدد كبير إلى بابل.
يرى كثير من الدارسين أن السبي البابلي قد تم على أربعة مراحل:
أ - عام 605 ق.م أيام الملك يهوياقيم وتم فيها سبى دانيال والثلاث فتية.
ب - عام 597 ق.م أيام الملك يهوياكين ويسمى السبي العظيم وتم فيه سبى حزقيال ومردخاى.
ج - عام 587 ق.م الذي حوصرت فيه أورشليم لمدة حوالي عام ولما حاول صدقيا الملك الهروب قبض عليه البابليون وفقأوا عينيه وسبوه إلى بابل.
د - بعد سبى صدقيا جاء نبوزردان رئيس شرط ملك بابل وأحرق الهيكل وبيت الملك وهدم أسوار أورشليم.
هـ- الأنبياء المعاصرون:
عاصر إرميا أنبياء كثيرين هم حزقيال ودانيال وحبقوق وصفنيا وعوبديا وقد يكون عاصر ناحوم أيضًا.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
معظم نبواته كتبها في أورشليم واليهودية وجزء قليل كان في مصر حيث استشهد.
التوبة
الاعتماد على الله
عدم السطحية والمظهرية
الله يؤدب
الله رحوم
يعلن مبادئ روحية
أ - الخطية هي كسر للعهد مع الله.
ب - الخطية في حق أي إنسان هي موجهة لله.
ج - إذا سقط الإنسان في ضيقة، يراجع نفسه ويتوب ويعيد تجديد عهوده مع الله.
يظهر السفر أمانة الخادم فى شخص إرميا النبى الذي مهما قابل من ضيقات، استمر أمينًا حتى الموت؛ لأن شعبه قاومه حتى قتلوه، كما فعلوا مع المسيح.
يظهر الحاجة إلى المسيا المخلص المنتظر لشعبه والذي يرمز إليه إرميا النبي.
يأخذ النبي أكثر من دور
أ - يقترب إلى الله ليتعرف عليه وعلى أسراره.
ب - رسول من الله يعلن توبيخًا للشعب ويدينهم وينذرهم بالعقاب حتى يرجعوا إلى الله.
ج - محامي عن الشعب يشفع فيهم.
نظرًا لسقوط الشعب في عبادة الأوثان وكثرة خطاياهم وقساوة قلوبهم اتسم السفر بالتوبيخ، ولكن في نفس الوقت يعطى رجاءً ويظهر حنان النبي ومحبته الشديدة لشعبه.
يظهر أهمية علاقة كل إنسان مع الله وكذلك علاقة الشعب كله مع الله، فيطلب توبة كل إنسان وتوبة كل الشعب.
تتحقق بعض نبواته
يوجد تشابه بين إرميا وبولس الرسول، فقد تمتع بولس بحساسية وحنان إرميا نحو شعبه، وكذلك معالجته لبعض الموضوعات، مثل الناموس والنعمة والحرية.
شملت نبوات إرميا موضوعات كثيرة أهمها.
أ - المسيا المخلص.
ب - سبى مملكة يهوذا والعودة من السبي.
ج - نبوات عن شعوب أممية مثل مصر وفلسطين وبابل.
يشمل السفر رموزًا كثيرة مثل:
أ - قضيب لوز (إر 1: 11).
ب - قدر منفوخه وجهها من جهة الشمال (إر 1: 13).
ج - منطقة بالية (إر 13: 7).
د - زق ممتلئ خمرًا (إر 13: 12-14).
هـ- قحط (إر 14: 1-12).
و - إناء الفخاري (إر 18: 1-6).
ز - الإناء المكسور (إر 19: 1-12).
ح - سلّتان (إر 24: 1-10).
ط - نير (إر 27: 1-12).
ى - شراء حقل (إر 32: 1-12).
ك - الحجارة المطمورة (إر 43: 9-13).
ل - كتاب غارق في نهر الفرات (إر 51: 59-64).
يوجد تشابه بين إرميا من ناحية وبين هوشع ونحميا من ناحية أخرى.
كتب إرميا معظم نبواته بالشعر المبسط فهو يحوى بلاغة بلا تكلف ويحمل مشاعر رقيقة ومعانى خشوعية.
دعوة إرميا ورسالته (إر 1).
نبوات قبل سقوط أورشليم والوعد بالرجوع من السبي (إر 2-33).
تاريخ سقوط أورشليم (إر 34-45).
نبوات عن الأمم (إر 46-51).
الخاتمة مراجعة لأحداث السبي (إر 52).
← تفاسير أصحاحات إرمياء: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/jeremiah/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/gvb89ap