← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24
اَلأَصْحَاحُ الثَّلاَثُونَ
(1) مقدمة عن العودة (ع1-3)
(2) الخلاص بيد مادي وفارس (ع4-9)
(3) شفاء من جراحات عديمة البرء (ع10-17)
(4) الرجوع إلى أورشليم وتبدل الأحوال (ع18-22)
(5) مقاصد الله (ع23-24)
1 اَلْكَلاَمُ الَّذِي صَارَ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قَائِلًا: 2 «هكَذَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ قَائِلًا: اكْتُبْ كُلَّ الْكَلاَمِ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ إِلَيْكَ فِي سِفْرٍ، 3 لأَنَّهُ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَرُدُّ سَبْيَ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأُرْجِعُهُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ آبَاءَهُمْ إِيَّاهَا فَيَمْتَلِكُونَهَا».
: يعلن الله نفسه بصفته إله إسرائيل، أي راعيه والمدافع عنه، ويأمر إرميا أن يكتب نبواته الآتية في هذا الأصحاح لأن هذه النبوات ستتم بعد فترة وليس الآن ولكن يعلنها الآن ليعطى رجاء لشعبه المسبى والمذل تحت يد بابل، والأصحاحات من (30-33) هي رسالة تعزية لتشجيع الشعب، مملوءة بالرجاء.
ع3:
يعد الله شعبه بإرجاعهم من السبي، وإن كانوا قد انقسموا إلى مملكتين هما إسرائيل ويهوذا، فبعد احتمالهما ضيقة السبي يعودان مملكة واحدة بعد السبي ليمتلكا أرض الميعاد كهبة من الله، فالرجوع من السبي تجديد لإمتلاكهم إياها بعد أن فقدوها بالسبي بسبب خطاياهم. ويمتلكونها من الله فيشكرونه ولا تمتلكهم أي تستحوذ بمادياتها على قلوبهم.† إقبل الضيقة من أجل الله، ونق قلبك فيها، وسامح من أساءوا إليك ليعود الحب فيملك على قلبك، وتمتلك فضائل كثيرة يهبها لك الله.
4 فَهذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَعَنْ يَهُوذَا: 5 «لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: صَوْتَ ارْتِعَادٍ سَمِعْنَا. خَوْفٌ وَلاَ سَلاَمٌ. 6 اِسْأَلُوا وَانْظُرُوا إِنْ كَانَ ذَكَرٌ يَضَعُ! لِمَاذَا أَرَى كُلَّ رَجُل يَدَاهُ عَلَى حَقْوَيْهِ كَمَاخِضٍ، وَتَحَوَّلَ كُلُّ وَجْهٍ إِلَى صُفْرَةٍ؟ 7 آهِ! لأَنَّ ذلِكَ الْيَوْمَ عَظِيمٌ وَلَيْسَ مِثْلُهُ. وَهُوَ وَقْتُ ضِيق عَلَى يَعْقُوبَ، وَلكِنَّهُ سَيُخَلَّصُ مِنْهُ. 8 وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، أَنِّي أَكْسِرُ نِيرَهُ عَنْ عُنُقِكَ، وَأَقْطَعُ رُبُطَكَ، وَلاَ يَسْتَعْبِدُهُ بَعْدُ الْغُرَبَاءُ، 9 بَلْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ إِلهَهُمْ وَدَاوُدَ مَلِكَهُمُ الَّذِي أُقِيمُهُ لَهُمْ.
ع4
: هذه النبوة عن مملكتى إسرائيل ويهوذا اللتين تعرضتا للسبى، ويريد أن يعطيهما رجاء للخلاص من هذه الضيقة، ويبدأ بإسرائيل لأنها سُبيت أولًا وتعانى منذ مدة طويلة من آلام العبودية.
ع5: يعبر عن مشاعر المسبيين في بابل عندما سمعوا بهجوم مادي وفارس عليها، فخافوا جدًا لأنهم مذلولون بيد بابل، وشعروا بضيق جديد آت عليهم هو هجوم الماديين.
ع6: حقويه: بطنه ووسطه.
ما خض: المرأة التي إقتربت ولادتها وتتألم.
يشبه خوف الرجال المسبيين، عندما يضعون أيديهم على وسطهم، مثل المرأة التي اقتربت ولادتها وتعانى من آلامها.. ويقول هل يضع الرجل بيضًا مثل الدجاجة، أو يلد مولودًا مثل المرأة؟ بالطبع لا، ولكنه مظهر الخوف الشديد والذي ظهر أيضًا على الوجوه التي أصبحت صفراء وهرب الدم منها بسبب الرعب.
ع7: يطمئن الله شعبه نسل يعقوب بأنه رغم صعوبة هذا اليوم، يوم هجوم مادي وفارس على بابل لتدميرها وقتل من فيها الذين بينهم اليهود، فإن الله سيحول هذا اليوم إلى خلاص لشعبه إذ بعد تملك كورش أول ملوك مادي وفارس أمر بعودة اليهود المسبيين إلى أورشليم.
ع8: نيره: خشبة مستعرضة توضع على رقبتى الحيوانين اللذين يجران الآلات الزراعية.
ربطك: الحبل الذي يربط به النير على رقبة البهيمة.
يبشر الله شعبه أنه بهجوم مادي وفارس يتخلص شعب الله من عبودية السبي ويرجع إلى أورشليم، ويبدأ العبادة في الهيكل التي ترمز للإيمان بالمسيح وعبادته في الكنيسة، وحينئذ لا يستعبد أحد شعب الله إذ تحرروا من الخطية، فلا تستعبدهم الخطية فيما بعد أي لا يستطيع الغرباء وهم الشياطين أن يستعبدوه، وشعب الله تخلص بواسطة مادي وفارس من السبي، ولكن بعد فترة قامت المملكة اليونانية وإستعبدتهم، وبعدها المملكة الرومانية، والخلاص من العبودية كان مؤقتًا، أما الخلاص الروحي بالإيمان بالمسيح فيدوم إلى الأبد.
ع9: داود ملكهم: المسيح الذي من نسل داود.
برجوع شعب الله من السبي إلى أورشليم، بدأوا عبادة الله في الهيكل الذي كان تمهيدًا لإيمانهم بالمسيح الذي من نسل داود، فيخدمونه إلى الأبد بالتسبيح.
† لا تنزعج من الضيقات التي تمر بك، فهي بداية لبركات كثيرة تنالها وتخلصك من خطايا كثيرة تستعبدك، وتنطلق في عبادة ومحبة، وتمتع بعشرة الله أكثر من ذى قبل.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
10 «أَمَّا أَنْتَ يَا عَبْدِي يَعْقُوبَ فَلاَ تَخَفْ، يَقُولُ الرَّبُّ، وَلاَ تَرْتَعِبْ يَا إِسْرَائِيلُ، لأَنِّي هأَنَذَا أُخَلِّصُكَ مِنْ بَعِيدٍ، وَنَسْلَكَ مِنْ أَرْضِ سَبْيِهِ، فَيَرْجعُ يَعْقُوبُ وَيَطْمَئِنُّ وَيَسْتَرِيحُ وَلاَ مُزْعِجَ. 11 لأَنِّي أَنَا مَعَكَ، يَقُولُ الرَّبُّ، لأُخَلِّصَكَ. وَإِنْ أَفْنَيْتُ جَمِيعَ الأُمَمِ الَّذِينَ بَدَّدْتُكَ إِلَيْهِمْ، فَأَنْتَ لاَ أُفْنِيكَ، بَلْ أُؤَدِّبُكَ بِالْحَقِّ، وَلاَ أُبَرِّئُكَ تَبْرِئَةً. 12 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: كَسْرُكِ عَدِيمُ الْجَبْرِ وَجُرْحُكِ عُضَالٌ. 13 لَيْسَ مَنْ يَقْضِي حَاجَتَكِ لِلْعَصْرِ. لَيْسَ لَكِ عَقَاقِيرُ رِفَادَةٍ. 14 قَدْ نَسِيَكِ كُلُّ مُحِبِّيكِ. إِيَّاكِ لَمْ يَطْلُبُوا. لأَنِّي ضَرَبْتُكِ ضِرْبَةَ عَدُوٍّ، تَأْدِيبَ قَاسٍ، لأَنَّ إِثْمَكِ قَدْ كَثُرَ، وَخَطَايَاكِ تَعَاظَمَتْ. 15 مَا بَالُكِ تَصْرُخِينَ بِسَبَبِ كَسْرِكِ؟ جُرْحُكِ عَدِيمُ الْبَرْءِ، لأَنَّ إِثْمَكِ قَدْ كَثُرَ، وَخَطَايَاكِ تَعَاظَمَتْ، قَدْ صَنَعْتُ هذِهِ بِكِ. 16 لِذلِكَ يُؤْكَلُ كُلُّ آكِلِيكِ، وَيَذْهَبُ كُلُّ أَعْدَائِكِ قَاطِبَةً إِلَى السَّبْيِ، وَيَكُونُ كُلُّ سَالِبِيكِ سَلْبًا، وَأَدْفَعُ كُلَّ نَاهِبِيكِ لِلنَّهْبِ. 17 لأَنِّي أَرْفُدُكِ وَأَشْفِيكِ مِنْ جُرُوحِكِ، يَقُولُ الرَّبُّ. لأَنَّهُمْ قَدْ دَعَوْكِ مَنْفِيَّةَ صِهْيَوْنَ الَّتِي لاَ سَائِلَ عَنْهَا.
ع10
: يكرر الله وعده بأنه سيخلص شعبه من السبي البابلي ويعيده إلى أورشليم واليهودية، ويناديه عبدى ليعلن مسئوليته عنه حتى يثق في وعد الله، ويطمئن رغم الضيقات المحيطة به في السبي.
ع11: يؤكد الله رعايته وإهتمامه بشعبه ووعده لهم بالخلاص، ويطمئنهم بأنه يعاقب الأمم التي تسبيه ويدمرها لأجل شرورها، أما شعبه فيؤدبه فقط ليتوب ثم يخلصه.
ع12: الجبر: جبيرة مساندة الكسر في العظام بواسطة قطع خشبية أو جبس ليلتأم الكسر.
عضال: صعب وشديد ولا يمكن شفاؤه.
يوضح الله إحساسه بقسوة عبودية بابل لشعبه، والتي تشبه كسر في العظام لا يمكن شفاءه بأى جبيرة، أو جرح عميق جدًا يستحيل البرء منه. ولكن رغم استحالة التخلص من عبودية بابل، يتدخل الله القادر على كل شيء فيخلصهم، فهو يوضح صعوبة الموقف ليظهر قوة خلاصه.
ع13: العصر: الضغط على الجزء المصاب بصديد عميق لإخراج ما به من صديد وتنظيفه.
عقاقير أدوية.
رفادة: شريط من القماش (شاش) يربط على الجرح بعد وضع العقاقير عليه.
يوضح أيضًا تعاسة وذل عبودية شعبه في بابل، فيشبههم بإنسان عنده صديد في جسمه، ولا يجد من يعالجه ويخرجه منه، إذ ليس له أي أدوية أو أقمشة يربط بها جروحه، فهو مريض مرض شديد وليس له من يعالجه أو أي أدوية تفيده.
ع14: من أجل قسوة العبودية، التي هي تأديب شديد من الله، لم يتألم شعب الله فقط بل ابتعد عنه كل من أظهر له صداقة قديمة مثل مصر، مما زاد شعور اليأس داخل شعب الله ولم يبقى إلا الرجاء في الله وحده.
ع15: ينادى الله شعبه كعروس مرفوضة ويقول لها : لا تصرخى طالبة من يشفيك لأنه لا شفاء لجروحك، أي لا أمل في خلاصك بحسب الفكر البشرى، إذ أن الله هو الذي ضربك فمن يستطيع أن ينقذك من يده إلا إذا قدمتِ توبة فيسامحك ويرفع عنك.
ع16: قاطبة: جميعًا.
عندما يتوب شعب الله يخلصه إلهه بأن يذل من أذله الذين كانوا يأكلونه بالقتل ليفنوه، هم أنفسهم يتعرضون للموت والسبي إلى بلاد بعيدة، وتُسلب غنائمهم وتُنهب بيوتهم، وهذا ما حدث فعلًا مع البابليين عندما هجمت عليهم مادي وفارس.
ع17: يعد الله بأن يداوى جراحاتها العديمة الشفاء فيشفيها بقوته القادرة على كل شيء، ولا تعود تُسمى منفية ومسبية بل ترجع عروسه إلى بلادها أي إلى أورشليم.
† إن كنت تمر بضيقات صعبة لا أمل في حلها، أو مشاكل غير محتملة، فلا تنزعج لأن إلهك يراقب كل شيء، وسيشفيك، ويعالج مشاكلك، ويرفع عنك كل ضيقة لتسبحه دائمًا.
18 « هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أَرُدُّ سَبْيَ خِيَامِ يَعْقُوبَ، وَأَرْحَمُ مَسَاكِنَهُ، وَتُبْنَى الْمَدِينَةُ عَلَى تَلِّهَا، وَالْقَصْرُ يُسْكَنُ عَلَى عَادَتِهِ. 19 وَيَخْرُجُ مِنْهُمُ الْحَمْدُ وَصَوْتُ اللاَّعِبِينَ، وَأُكَثِّرُهُمْ وَلاَ يَقِلُّونَ، وَأُعَظِّمُهُمْ وَلاَ يَصْغُرُونَ. 20 وَيَكُونُ بَنُوهُمْ كَمَا فِي الْقَدِيمِ، وَجَمَاعَتُهُمْ تَثْبُتُ أَمَامِي، وَأُعَاقِبُ كُلَّ مُضَايِقِيهِمْ. 21 وَيَكُونُ حَاكِمُهُمْ مِنْهُمْ، وَيَخْرُجُ وَالِيهِمْ مِنْ وَسْطِهِمْ، وَأُقَرِّبُهُ فَيَدْنُو إِلَيَّ، لأَنَّهُ مَنْ هُوَ هذَا الَّذِي أَرْهَنَ قَلْبَهُ لِيَدْنُوَ إِلَيَّ، يَقُولُ الرَّبُّ؟ 22 وَتَكُونُونَ لِي شَعْبًا وَأَنَا أَكُونُ لَكُمْ إِلهًا».
ع18
: ترك شعب الله الخيام التي كان يسكن فيها أثناء السبي، وعاد إلى أورشليم ليبنى أسوارها وقصورها، ويسكن فيها، ويبارك الله الذي أعاد المجد لأورشليم المبنية على تلٍ عالٍ.
ع19: يسبح الشعب الله، ويخرج الأطفال ليلعبوا في الأسواق فرحين بمدينتهم، ويباركهم الله فيتناسلوا ويكثر عددهم، ويعطيهم مكانة وعظمة بين الشعوب.
ع20: يعود شعب الله إلى قوته ومكانته في أورشليم، ومن يحاول مضايقتهم من الشعوب المحيطة يعاقبه الله.
ع21: أرهن قلبه: تنازل عن تعلق قلبه بالماديات، وأتكل على الله وتمسك به، أي باع نفسه لمحبة الله.
من بركات الله عليهم أن يحكمهم واحد منهم وليس الأعداء، فيكون واليًا عليهم مثل "زربابل" أو "نحميا" أو "يهوذا المكابى"، ويعد الله أن يبارك حاكمهم لأنه اقترب إلى الله وطلب معونته وبركته.
ع22: في النهاية يتمتع شعب الله برعايته وأبوته، ويكونون شعبًا خاصًا له وهو إلههم الذي يدافع عنهم.
† إن الله قادر أن يعيد إليك مجدك، ويكرمك ويباركك مهما أتعبتك الخطية التي تمسكت بها وسببت لك أي خسائر، فإلهك غنى ويحبك، وسيعوضك عن كل شيء ما دمت قد رجعت إليه.
23 هُوَذَا زَوْبَعَةُ الرَّبِّ تَخْرُجُ بِغَضَبٍ، نَوْءٌ جَارِفٌ. عَلَى رَأْسِ الأَشْرَارِ يَثُورُ. 24 لاَ يَرْتَدُّ حُمُوُّ غَضَبِ الرَّبِّ حَتَّى يَفْعَلَ، وَحَتَّى يُقِيمَ مَقَاصِدَ قَلْبِهِ. فِي آخِرِ الأَيَّامِ تَفْهَمُونَهَا.
ع23
: نوء جارف : ريح شديدة تكتسح كل ما في طريقها.يعلن الله أنه سمح بزوبعة ونوء شديدين يعبران عن غضبه الذي يصبه على الأشرار، أي البابليين الذين أذلوا شعبه، وقد سمح الله بهذا التأديب لشعبه حتى يتوبوا، ولكن بعد ذلك يؤدب من أدبهم وكان قاسيًا عليهم وهم البابليين.
ع24: آخر الأيام: بعد إتمام مقاصده، أى بعد انهيار بابل ورجوع شعبه من السبي.
يعلن الله أنه لن يتوقف غضبه على بابل حتى تنهار، وتأتى مملكة مادي وفارس وتُعيد شعبه إلى بلاده.
† إن كنت لا تفهم مقاصد الله في الضيقات التي تمر بك، فإعلم أنه سيوضحها لك فيما بعد، ولكن ثق في أبوته التي ترعاك ولا تسمح لك بشئ إلا لخلاص نفسك.
← تفاسير أصحاحات إرمياء: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أرميا 31 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير أرميا 29 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/jeremiah/chapter-30.html
تقصير الرابط:
tak.la/ph2kyj4