← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22
الأَصْحَاحُ الرَّابِعُ عَشَرَ
(1) آثار القحط ( ع1-6)
(2) صلاة توبة (ع7-9)
(3) رفض الله عبادتهم (ع10-12)
(4) الأنبياء الكذبة (ع13-16)
(5) اعتراف وتضرع (ع17-22)
1 كَلِمَةُ الرَّبِّ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ جِهَةِ الْقَحْطِ: 2 «نَاحَتْ يَهُوذَا وَأَبْوَابُهَا ذَبُلَتْ. حَزِنَتْ إِلَى الأَرْضِ وَصَعِدَ عَوِيلُ أُورُشَلِيمَ. 3 وَأَشْرَافُهُمْ أَرْسَلُوا أَصَاغِرَهُمْ لِلْمَاءِ. أَتَوْا إِلَى الأَجْبَابِ فَلَمْ يَجِدُوا مَاءً. رَجَعُوا بِآنِيَتِهِمْ فَارِغَةً. خَزُوا وَخَجِلُوا وَغَطَّوْا رُؤُوسَهُمْ 4 مِنْ أَجْلِ أَنَّ الأَرْضَ قَدْ تَشَقَّقَتْ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ مَطَرٌ عَلَى الأَرْضِ خَزِيَ الْفَلاَّحُونَ. غَطَّوْا رُؤُوسَهُمْ. 5 حَتَّى أَنَّ الإِيَّلَةَ أَيْضًا فِي الْحَقْلِ وَلَدَتْ وَتَرَكَتْ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ كَلأٌ. 6 الْفِرَا وَقَفَتْ عَلَى الْهِضَابِ تَسْتَنْشِقُ الرِّيحَ مِثْلَ بَنَاتِ آوَى. كَلَّتْ عُيُونُهَا لأَنَّهُ لَيْسَ عُشْبٌ».
كلم الرب إرميا عن قحط سيحل بمملكة يهوذا لعله يقودهم للتوبة وهو القحط الذي كان أيام يهوياقيم الملك قبل أن تهجم جيوش بابل وتسبيهم.
ناحت يهوذا : يصور مملكة يهوذا بإمرأة تبكى من أجل نقص الماء والعطش وجفاف الزرع وموت البهائم.
أبوابها ذبلت : أصبحت مدن يهوذا تعانى من العطش والجوع وخرج أبناؤها منها فلم تعد للأبواب قيمة في حماية أو تحصين من في المدينة كما تذبل الزهرة وتصبح بلا نفع.
حزنت إلى الأرض : زاد الضيق على شعب يهوذا فصاروا في حزن شديد وطأطأوا رؤوسهم إلى الأرض وضعفت قوتهم فسقطوا على الأرض من العطش والجوع.
صعد عويل أورشليم : من شدة العطش والجوع صرخ الشعب في كل مكان.
ع3: أصاغرهم
: عبيدهم من يعملون عندهم.أجباب : البرك ومجتمعات الماء.
الأغنياء والعظماء أرسلوا من يعملون عندهم أو عبيدهم بآنية ليملأوها ماء من أي مكان ولكنهم وجدوا مجتمعات الماء كلها قد جفت فعادوا في خزى وعار إلى هؤلاء العظماء من شدة الخزي وغطوا رؤوسهم وطأطأوها إلى الأرض.
ع4: لم يعانى فقط العظماء من العطش بل أيضًاً الفقراء وهم الفلاحون العاملون في الأرض لأنها قد تشققت من الجفاف وانقطاع المطر فصاروا في خزى لذا غطوا رؤوسهم.
ع5: الأيلة
: أنثى الأيل وهو نوع من الغزلان سريع الجرى.الكلأ : الحشائش والأعشاب.
تركت الأيلة مكانها الطبيعي وهو الغابات إذ جفت الأرض وماتت النباتات وإذ وجدت أطفالها لم تجد لهم ماء ليشربوا أو طعام من الحشائش ليأكلوا فتركتهم ليموتوا وذهبت تبحث عن الماء والطعام.
ع6: الفراء
: الحمار الوحشي.بنات آوى : حيوانات مفترسة أكبر من الثعلب وأصغر من الذئب.
الحمار الوحشي لم يجد طعامًا فصعد على التلال والهضاب بحثًا عن الطعام ومن جريه تعب وتنفس بصعوبة واحتاج أن يستنشق الريح لئلا يموت من الضعف والجوع والعطش وذلك مثل بنات آوى التي تجرى وتلهث، ومن هزال الفراء ضعف بصرها.
†
ابتعادك عن مصدر مياه النعمة أي الروح القدس العامل بالكنيسة يضعف روحك ويعرضك لمتاعب كثيرة فتكاد تموت وتكون فريسة سهلة للشيطان تسقط في خطايا كثيرة. فاخضع له وتمسك بوصاياه واثبت في كنيسته فتستعيد قوتك.
7 وَإِنْ تَكُنْ آثَامُنَا تَشْهَدُ عَلَيْنَا يَا رَبُّ، فَاعْمَلْ لأَجْلِ اسْمِكَ. لأَنَّ مَعَاصِيَنَا كَثُرَتْ. إِلَيْكَ أَخْطَأْنَا. 8 يَا رَجَاءَ إِسْرَائِيلَ، مُخَلِّصَهُ فِي زَمَانِ الضِّيقِ، لِمَاذَا تَكُونُ كَغَرِيبٍ فِي الأَرْضِ، وَكَمُسَافِرٍ يَمِيلُ لِيَبِيتَ؟ 9 لِمَاذَا تَكُونُ كَإِنْسَانٍ قَدْ تَحَيَّرَ، كَجَبَّارٍ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخَلِّصَ؟ وَأَنْتَ فِي وَسْطِنَا يَا رَبُّ، وَقَدْ دُعِينَا بِاسْمِكَ. لاَ تَتْرُكْنَا!
ع7:
يتحمل إرميا النبي خطايا شعبه ويتقدم بهذه الصلاة معترفًا عنهم وعن ضعفه بأنهم قد أخطأوا في حق الله وكثرت آثامهم التي تشهد على أنهم أشرار ويستحقون العقاب مثل هذا القحط ولكن رجاءهم في محبة الله الذي يرحمهم لأن اسمه دعى عليهم فهم شعبه فهو بدالة الابن يطلب رحمة الله.†
الله هو أبوك السماوى يفرح بالتجائك إليه فأطلب منه بلجاجة ليرحمك ويسندك وينقذك من كل ضيقة ويعطيك توبة ثق في بنوتك له حتى تكلمه بدالة البنين وإن لم يستجب سريعًا فأعلم أنه مهتم بصلاتك وسينقذك في النهاية.
ع8: يحاجج الله ويقول له لماذا قد تركتنا في القحط والذل وصرت كغريب عنا مثل المسافر الذي يبيت في الصحراء فيطلب إليه أن يدخل مدنهم وينقذهم لأنهم شعبه وهو رجاؤهم الوحيد في ضيقاتهم.
ع9: يستمر في مطالبة الله أن ينقذهم ويقول لماذا تقف ساكتًا ولا تمد يدك لترحمنا كأنك متحير لا تعرف كيف تنقذنا مع أنك جبار وتقدر على كل شيء أنت في وسطنا وإلهنا فلا تتركنا في ضيقنا بل أنقذنا.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
10 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ لِهذَا الشَّعْبِ: «هكَذَا أَحَبُّوا أَنْ يَجُولُوا. لَمْ يَمْنَعُوا أَرْجُلَهُمْ، فَالرَّبُّ لَمْ يَقْبَلْهُمْ. اَلآنَ يَذْكُرُ إِثْمَهُمْ وَيُعَاقِبُ خَطَايَاهُمْ». 11 وَقَالَ الرَّبُّ لِي: «لاَ تُصَلِّ لأَجْلِ هذَا الشَّعْبِ لِلْخَيْرِ. 12 حِينَ يَصُومُونَ لاَ أَسْمَعُ صُرَاخَهُمْ، وَحِينَ يُصْعِدُونَ مُحْرَقَةً وَتَقْدِمَةً لاَ أَقْبَلُهُمْ، بَلْ بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ وَالْوَبَإِ أَنَا أُفْنِيهِمْ».
ع10:
تضايق الله من عدم ثبات شعبه للحياة معه والعبادة في أورشليم، إذ قد تحركوا في أماكن كثيرة على التلال وفى الحقول لعبادة الأوثان التي أقاموها هناك .. لذا يناديهم هذا الشعب وليس شعبى بل هددهم بأنه ينظر إلى خطاياهم وسيعاقبهم عليها.
ع11: أمام إصرار شعب الله على خطاياهم لن تنفعهم صلوات النبي أو أي شفاعة لذا يقول الله له بحزن لا تصل لأجلهم لأنهم لم يتوبوا بعد وأنا لن أرفع عنهم العقاب الذي سمحت به لعلهم يتوبون.
ع12: يقرر الله أيضًا نتيجة إصرار شعبه على عبادة الأوثان والعبادة الشريرة أنه يرفض صلواتهم وكذلك ذبائحهم وتقدماتهم له لأنها بلا توبة بل يعلن أنه سيعاقبهم بأنواع من العقاب هي:
السيف أي القتل وهو الذي تم عند هجوم جيوش بابل.
الجوع وهو الذي تم أيام يهوياقيم الملك كما ذكر في هذا الأصحاح.
الوباء بانتشار أمراض مختلفة بينهم.
†
لا تبرر خطاياك لأن هذا يجعلك تتمادى فيها وتفقد غفران الله بل تحل بك ضيقات مختلفة يسمح الله بها لمحبته لك إذ يدعوك بها للتوبة لأنك إن نسيت الله يسمح لك الله بضيقات مادية لأنك تعلقت بالماديات وعندما تفقد رجاءك فيها تعود بالتوبة وتشعر بأهمية الروحيات فتتمسك بها وتجد طريقك نحو الأبدية.
13 فَقُلْتُ: «آهِ، أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ! هُوَذَا الأَنْبِيَاءُ يَقُولُونَ لَهُمْ لاَ تَرَوْنَ سَيْفًا، وَلاَ يَكُونُ لَكُمْ جُوعٌ بَلْ سَلاَمًا ثَابِتًا أُعْطِيكُمْ فِي هذَا الْمَوْضِعِ». 14 فَقَالَ الرَّبُّ لِي: «بِالْكَذِبِ يَتَنَبَّأُ الأَنْبِيَاءُ بِاسْمِي. لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَلاَ أَمَرْتُهُمْ، وَلاَ كَلَّمْتُهُمْ. بِرُؤْيَا كَاذِبَةٍ وَعِرَافَةٍ وَبَاطِل وَمَكْرِ قُلُوبِهِمْ هُمْ يَتَنَبَّأُونَ لَكُمْ». 15 «لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ عَنِ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ يَتَنَبَّأُونَ بِاسْمِي وَأَنَا لَمْ أُرْسِلْهُمْ، وَهُمْ يَقُولُونَ: لاَ يَكُونُ سَيْفٌ وَلاَ جُوعٌ فِي هذِهِ الأَرْضِ: «بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ يَفْنَى أُولئِكَ الأَنْبِيَاءُ. 16 وَالشَّعْبُ الَّذِي يَتَنَبَّأُونَ لَهُ يَكُونُ مَطْرُوحًا فِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ مِنْ جَرَى الْجُوعِ وَالسَّيْفِ، وَلَيْسَ مَنْ يَدْفِنُهُمْ هُمْ وَنِسَاءَهُمْ وَبَنَوُهِمْ وَبَنَاتُهُمْ، وَأَسْكُبُ عَلَيْهِمْ شَرَّهُمْ.
ع13:
يلتمس إرميا العذر لشعبه أمام الله بأن سبب تماديهم في الشر هو خداع الأنبياء الكذبة لهم الذين وعددهم بالسلام والراحة المادية ولم يوجهوهم للتوبة.
ع14: يعلن الله أنه لم يرسل الأنبياء الكذبة وأن كل ما يدعونه من رؤى وعرافة هو كذب وكلام باطل بلا قيمة حتى يعرف الشعب حقيقة الأنبياء الكذبة على فم إرميا ويرجعون بالتوبة إلى الله.
ع15: يعلن الله عقابه لهؤلاء الأنبياء الكذبة بأنه سيسمح بقتلهم وكذا معاناة الباقين من الجوع فيأتى شرهم على رؤوسهم إذ تنبأوا أنه لن يأتي سيف أو جوع فسيأتى أولًا عليهم السيف والجوع.
ع16: ثم بعد معاقبة الأنبياء سيعاقب الله أيضًا الشعب الذي سار وراءهم ورفض الله ولم يتب فيعاقبهم أيضًا بالسيف والجوع.
†
لا تتساهل في كلامك فتسقط في خطية الكذب وتخدع الآخرين لأن الله ينظر إليك وهو عادل وسيعاقبك لأنك سقطت في الكذب وأعثرت غيرك فأسرع إلى التوبة فتنال مراحمه
17 وَتَقُولُ لَهُمْ هذِهِ الْكَلِمَةَ: لِتَذْرِفْ عَيْنَايَ دُمُوعًا لَيْلًا وَنَهَارًا وَلاَ تَكُفَّا، لأَنَّ الْعَذْرَاءَ بِنْتَ شَعْبِي سُحِقَتْ سَحْقًا عَظِيمًا، بِضَرْبَةٍ مُوجِعَةٍ جِدًّا. 18 إِذَا خَرَجْتُ إِلَى الْحَقْلِ، فَإِذَا الْقَتْلَى بِالسَّيْفِ. وَإِذَا دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ، فَإِذَا الْمَرْضَى بِالْجُوعِ، لأَنَّ النَّبِيَّ وَالْكَاهِنَ كِلَيْهِمَا يَطُوفَانِ فِي الأَرْضِ وَلاَ يَعْرِفَانِ شَيْئًا». 19 هَلْ رَفَضْتَ يَهُوذَا رَفْضًا، أَوْ كَرِهَتْ نَفْسُكَ صِهْيَوْنَ؟ لِمَاذَا ضَرَبْتَنَا وَلاَ شِفَاءَ لَنَا؟ انْتَظَرْنَا السَّلاَمَ فَلَمْ يَكُنْ خَيْرٌ، وَزَمَانَ الشِّفَاءِ فَإِذَا رُعْبٌ. 20 قَدْ عَرَفْنَا يَا رَبُّ شَرَّنَا، إِثْمَ آبَائِنَا، لأَنَّنَا قَدْ أَخْطَأْنَا إِلَيْكَ. 21 لاَ تَرْفُضْ لأَجْلِ اسْمِكَ. لاَ تَهِنْ كُرْسِيَّ مَجْدِكَ. اُذْكُرْ. لاَ تَنْقُضْ عَهْدَكَ مَعَنَا. 22 هَلْ يُوجَدُ فِي أَبَاطِيلِ الأُمَمِ مَنْ يُمْطِرُ، أَوْ هَلْ تُعْطِي السَّمَاوَاتُ وَابِلًا؟ أَمَا أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ إِلهُنَا؟ فَنَرْجُوكَ، لأَنَّكَ أَنْتَ صَنَعْتَ كُلَّ هذِهِ.
ع17:
منع الله النبي من الصلاة لأجل الشعب لأنهم رافضون للتوبة ولكن أبوته تجعله حزينًا عليهم فيدعو النبي للبكاء الدائم عليهم ويشبه مملكة يهوذا بعذراء أي فتاة ضعيفة هجم عليها الأشرار وحطموها ويعلن بوضوح أن ضربة بابل التي ستهجم عليه ضربة مرة أي صعبة جدًا. لعل الشعب يسمع كلام أرميا ويكف عن خطاياهم.
ع18: نتيجة هجوم بابل سيقتل الكثيرون ويطرحون في الحقول ومن اختبأوا في المدن سيمرضون من الجوع لأن بابل تحاصر مدنهم وتمنع عنهم الطعام والشراب.
أما قادة الشعب من الكهنة والأنبياء الكذبة فسيظهر عجزهم عن إنقاذ الشعب ويطوفون البلاد في حيرة وعجز بل سينقلهم البابليون إلى بلاد أخرى يطوفون فيها في خزى وذل العبودية.
ع19: يتضرع النبي متشفعًا في شعبه ويكلم الله لينقذهم من هذه الضربة وبدالة البنوة يعاتبهم بحب قائلًا لماذا رفضت مملكتك يهوذا ومدينتك صهيون وهي الاسم القديم لأورشليم، فما زال شعبك يترجاك طالبًا الشفاء من هذه الضربة وعودة السلام إليهم بعد هذا القرار.
لقد ظهر كذب الأنبياء الذين ادعوا أن أورشليم ويهوذا لن يصيبها شيء إذ بها هيكل الله وأن مملكة إسرائيل قد سباها أشور لأنها بعيدة عن أورشليم هكذا خدعوا الشعب ولم يقودونهم إلى التوبة.
ع20: يعترف إرميا عن شعبه بأنهم قد أخطأوا إلى الله واستمروا في الشرور التي فعلها آباؤهم.
†
إن كنت أبًا أو أمًا أو خادمًا فصل من أجل من ترعاهم واسجد وتضرع إلى الله لأجلهم مقدمًا دموع التوبة عنهم لأن ضعف رعايتك سبب لك هذه الخطايا
ع21: يتضرع إرميا إلى الله عن شعبه ليس لأجل برهم ولكن لأجل صلاحه ويذكره بثلاثة أمور ليحنن قلبه عليهم وهي:
اسم الله الذي يعنى رحمته وكماله فلأنهم شعبه الذين آمنوا به يسامحهم ويرفع الضيقة عنهم فهذا يظهر أبوة النبي لشعبه.
كرسى مجد الله هو هيكله الذي حل فيه وامتلأ بصلوات الكثيرين من الأتقياء على مر العصور، فرغم عدم استحقاق الشعب الله يشفق عليه لأنه يتوب.
عهد الله الذي قطعه مع الآباء إبراهيم واسحق ويعقوب فلأجل مراحم الله وصلاحه يرفع عنهم الضيقات.
ع22: وابلًا
: المطر الشديد.أباطيل الأمم : الآلهة الوثنية.
يعلن النبي إيمانه بأن الله هو وحده القادر على رفع القحط بإنزال المطر فينقذ شعبه من الجوع والموت أما الآلهة الوثنية فهي تماثيل عاجزة عن كل شيء.
← تفاسير أصحاحات إرمياء: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48 | 49 | 50 | 51 | 52
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أرميا 15 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير أرميا 13 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/jeremiah/chapter-14.html
تقصير الرابط:
tak.la/44dc64s