الروح القدس يقود أبناء الله في حياتهم الروحية (رو 8: 14). وهو يقودهم من خلال وسائط معينة، إن سلكوا فيها يشتركون مع الروح القدس في العمل، أو يدخلون من شركة الروح القدس (2كو13: 14).
ونسمى هذه الوسائط: الوسائط الروحية، أو وسائط النعمة، أي الوسائط التي تعمل النعمة من خلالها، أو تعمل بها..
وقد حدثتك في هذا الكتاب عن 11 واسطة من الوسائط الروحية، وهى:
الصلاة، الكتاب المقدس، قراءة سير القديسين، التأمل، التداريب الروحية، محاسبة النفس، الاعتراف، التناول، الصوم، العطاء، الخدمة...
وهذه الوسائط لازمة لكل إنسان.
مهما ارتفع هذا الإنسان في حياته الروحية، فإنه لن يستغنى عنها. فهي غذاؤه الروحي الدائم. وإن بعد عنها، أو قصر في ممارستها، فإن حرارته الروحية تفتر، ويعرض نفسه لمحاربات خطيرة..
ولا شك أن كل باب منها، يمكن أن يصدر فيه كتاب. ولكننا أردنا أن نقدم لك كل هذه الموضوعات مركزة.
حاول أن تتخذ كل هذه الموضوعات مجالًا للتدريب العملي.
وليكن الرب معك، يقتاد خطواتك إليه.
← بيانات الكتاب: الطبعة الأولى، نوفمبر 1920 م.، القاهرة، الناشر: الكلية الإكليريكية، مطبعة الأنبا رويس (الأوفست) بالعباسية، رقم الإيداع بدار الكتب: 5301/1992 م. - الترقيم الدولي: 977-5345-00-6.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/b3kxjc5