1- ينبغي أن تراعي وقت أب الاعتراف ومسئولياته وصحته، وأن تراعي أيضًا باقي المعترفين الذين ينتظرون دورهم بعدك. فلا تطيل أزيد مما يجب، ولا تضيع الوقت في مقدمات وشروحات لا لزوم لها. أو في محاولة أن تتذكر ما تريد أن تقوله بل عليك بتحضير اعترافك من قبل، مع التركيز أثناء اعترافك.
2- اعرف أنك على قدر ما تفتح قلبك وتكون صريحًا في اعترافك، على قدر ما تستفيد روحيًا.
3- عليك أن تحتفظ بسرية إرشادات أب اعترافك، كما يحتفظ هو بسرية ما تقوله من خطايا. فقد تقول في اعترافك شكوى أو عثرة من أحد الأشخاص، فينصحك أب الاعتراف أن تتجنب ذلك الشخص أو تبتعد عنه. فلا تخرج وتقول للبعض "أمرني أب اعترافي أن أبتعد عن فلان أو فلانة". فربما تسبب بذلك إحراجًا لأبيك الروحي.
4- لا تطلب من أب اعترافك أن يكون مجرد جهاز تنفيذ لرغباتك كأن تأتيه بقرارات تطلب منه الموافقة عليها، وإلا يضيع الوقت في جدل وبكاء وعذاب لأنه لم يوافقك على ما تريد. الوضع السليم أنك تستشيره وتطلب نصيحته، لا أن تقدم له قرارات مسبقة. وفي نفس الوقت لا تحاول أن تخفى عنه ما ترى أنه لا يوافق عليه.
5- لا تسأل أب اعترافك عن أمور ليس من صالحك أن تعرفها، كأن تسأل في سياسة الكنيسة وأخبارها، ولو عن طريق أن تقول له "أتعبتني أفكار بخصوص موضوع كذا من أخبار الكنيسة".
6- ينبغي أن تكون لك ثقة بأب اعترافك، ولا تضطره في كل نصيحة أن يقدم لك الكثير من الإثباتات ومن البراهين لكي تقتنع. وهكذا قد يبذل جهدًا يمكن توفيره.
7- إذا أتاك فكر شك في أب اعترافك، فلا تذكر ذلك بأسلوب جارح، وإنما لتكن لك الصراحة المؤدبة.
8- لا تعامل أب اعترافك معاملة الند بالند، ولا تعاتبه بشدة. وإنما تذكر باستمرار أنك في اعترافك عليه، إنما تقف أمام وكيل الله.
9- لا تتملكك الغيرة من معاملة أب الاعتراف لغيرك ممن لهم حالة خاصة. ولا تحاول أن تضغط عليه لمعرفة تلك الحالة الخاصة، لأنك بذلك تدخل في سرية اعترافاتهم.
10- لا تكن كثير التردد على أن الاعتراف، لتسأله حتى عن التافهات، أو في كل صغيره وكبيرة، لئلا يتساءل البعض لماذا يقابلك أكثر منهم وتسبب له حرجًا.
11- عليك بالطاعة. ولتكن الطاعة الحكيمة.
12- إذا وبخك أب الاعتراف على خطأ، فلا تتضايق من توبيخه، إنه لفائدتك. ولا تحاول أن تبرر نفسك فيما تقدمه من اعترافات.
13- إن طلبت من أب اعترافك طلبًا وصمت، فلا تقل أن صمته علامة على الموافقة، ربما صمت لأن ما تطلبه فيه شيء محرج، أو يكشف عن بعض أسرار الناس أو أن الإجابة لا تفيدك بل قد تضرك. أو أنه أجاب على ذلك من قبل. أو أنه صمت لأنه مرهق. أو لأن السؤال خطأ.
14- في اعترافك لا تذكر أنصاف الحقائق، بل الحقيقة كاملة.
15- لا تحول الاعتراف إلى شكوى من غيرك. ولا يكن مجالًا للتحدث عن أخطاء الآخرين. تكلم عن أخطائك وحدك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9snwyp4