القرابين التي تتقرب بها إلى الله:
والكنيسة تذكر كل تلك العطايا في "أوشية القرابين"... الذين يقدمون للكنيسة: الخمر والزيت والبخور والستور، وكتب القراءة وأواني المذبح. وتطلب أن يعوضهم الرب الفانيات بالباقيات، والأرضيات بالسماويات. أصحاب الكثير وأصحاب القليل. بل تصلي أيضًا من أجل "الذين يريدون أن يقدموا وليس لهم، أي نية العطاء".
فهل لك نصيب في أوشية القرابين؟
البعض مثلًا يحب أن يقدم دقيقًا نقيًا لخبز (الحمل). والبعض يسأل عن احتياج الكنيسة ليقدمه، بدلًا من أن يقدم الناس عشرات الستور، بينما تحتاج الكنيسة إلى أشياء أخرى ضرورية. أو يقدم البعض أيقونات عديدة، الكنيسة ليست في حاجة إليها، ولا يوجد بينها توافق في الفن.
يقدم لنا الكتاب أمثلة أخرى من العناية بالفقراء.
فيقول مثلًا "وعندما تحصدون حصيد أرضكم، لا تكمل زوايا حقلك في حصادك. ولِقاط حصيدك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه" (لا 23: 22). ويقول أيضًا "ست سنين تزرع أرضك وتجمع غلتها. وأما في السابعة فتريحها. وتتركها ليأكل فقراء شعبك وفضلتهم تأكلها حيوانات الأرض. وكذلك تفعل بكرمك وزيتونك" (خر 23: 10، 11). كيف نطبق هذا المبدأ الروحي، في الحياة غير الزراعية..؟
على كلٍ من أجمل كلمات الكتاب عن العطاء، قول الرب "ولا يظهروا أمامي فارغين" (خر 23: 15) (خر 34: 20).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/kf6dvh9