← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38
الآيات 1-7:- "فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ وَالْعِشْرِينَ لِيَرُبْعَامَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، مَلَكَ عَزَرْيَا بْنُ أَمَصْيَا مَلِكِ يَهُوذَا. كَانَ ابْنَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ يَكُلْيَا مِنْ أُورُشَلِيمَ. وَعَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ أَمَصْيَا أَبُوهُ، وَلكِنِ الْمُرْتَفَعَاتُ لَمْ تُنْتَزَعْ، بَلْ كَانَ الشَّعْبُ لاَ يَزَالُونَ يَذْبَحُونَ وَيُوقِدُونَ عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ. وَضَرَبَ الرَّبُّ الْمَلِكَ فَكَانَ أَبْرَصَ إِلَى يَوْمِ وَفَاتِهِ، وَأَقَامَ فِي بَيْتِ الْمَرَضِ، وَكَانَ يُوثَامُ ابْنُ الْمَلِكِ عَلَى الْبَيْتِ يَحْكُمُ عَلَى شَعْبِ الأَرْضِ. وَبَقِيَّةُ أُمُورِ عَزَرْيَا وَكُلُّ مَا عَمِلَ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟ ثُمَّ اضْطَجَعَ عَزَرْيَا مَعَ آبَائِهِ، فَدَفَنُوهُ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَمَلَكَ يُوثَامُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ."
نجح عزريا في حروبه وتنظيم جيشه واختراع آلات حربية وتحصين أورشليم وتحسين الفلاحة ولكن دخله الكبرياء فتعدى على الكهنوت (2 أي 26) لذلك ضربه الرب بالبرص. وأقام في بيت المرض فربما عُزل في بيت مخصوص لأنه ملك ولم يتركوه خارج أسوار أورشليم. ولم يكن يخالط الشعب وكان ذلك في السنة 37 من ملكه أي بقى مريضا 15 سنة ويوثام ملك 16 سنة أي أنه ملك منفردًا سنة واحدة بعد موت أبيه وبعد يوثام ملك أحاز وكان ملكا شريرا وأعطى ملك أشور الخزائن التي كان جده قد جمعها، وصار عبدًا لملك أشور وقد حدثت زلزلة أيام عزيا ربما وقت تعديه على الكهنوت (عا 1:1 + زك 5:14).
الآيات 8-12:- "فِي السَّنَةِ الثَّامِنَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِعَزَرْيَا مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ زَكَرِيَّا بْنُ يَرُبْعَامَ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي السَّامِرَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ. وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ كَمَا عَمِلَ آبَاؤُهُ. لَمْ يَحِدْ عَنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ. فَفَتَنَ عَلَيْهِ شَلُّومُ بْنُ يَابِيشَ وَضَرَبَهُ أَمَامَ الشَّعْبِ فَقَتَلَهُ، وَمَلَكَ عِوَضًا عَنْهُ. وَبَقِيَّةُ أُمُورِ زَكَرِيَّا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ. ذلِكَ كَلاَمُ الرَّبِّ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ يَاهُوَ قَائِلًا: «بَنُو الْجِيلِ الرَّابعِ يَجْلِسُونَ لَكَ عَلَى كُرْسِيِّ إِسْرَائِيلَ». وَهكَذَا كَانَ."
بموت زكريا انتهت عائلة ياهو حسب نبوة النبي الذي تنبأ أن أولاده يملكون حتى الجيل الرابع (ياهو / يهوأحاز / يوآش / يربعام / زكريا) ومعظم الدارسين يضعون فترة ما بين 11-22 سنة بين يربعام وزكريا كان فيها العرش خاويًا (هو 3:10) بلا ملك وكانت هذه الفترة فترة أزمات وحروب أهلية وانتهت بجلوس زكريا على العرش 6 شهور ثم اغتياله.
الآيات 13-16:- "شَلُّومُ بْنُ يَابِيشَ مَلَكَ فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِعُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، وَمَلَكَ شَهْرَ أَيَّامٍ فِي السَّامِرَةِ. وَصَعِدَ مَنَحِيمُ بْنُ جَادِي مِنْ تِرْصَةَ وَجَاءَ إِلَى السَّامِرَةِ، وَضَرَبَ شَلُّومَ بْنَ يَابِيشَ فِي السَّامِرَةِ فَقَتَلَهُ، وَمَلَكَ عِوَضًا عَنْهُ. وَبَقِيَّةُ أُمُورِ شَلُّومَ وَفِتْنَتُهُ الَّتِي فَتَنَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ. حِينَئِذٍ ضَرَبَ مَنَحِيمُ تَفْصَحَ وَكُلَّ مَا بِهَا وَتُخُومَهَا مِنْ تِرْصَةَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْتَحُوا لَهُ. ضَرَبَهَا وَشَقَّ جَمِيعَ حَوَامِلِهَا."
شهر أيام = أي شهرا كاملا 30 يومًا. وربما هذا ما قصده هوشع (هو 7:5).
ويبدو أنه كان في إسرائيل حزبان متصارعان حزب شلوم (وهذا ملك في السامرة) وحزب منحيم (وهذا ملك في ترصة) ترصة = العاصمة القديمة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وحين قتل شلوم زكريا ملك مكانه في السامرة لمدة شهر. وتقوى منحيم وأتى على شلوم وضربه (وَضَرَبَ شَلُّومَ) وملك مكانه ويبدو أن المدينة المسماة تفصح كانت قد ناصرت شلوم فضربها منحيم وضرب حواملها انتقامًا منهم ولاحظ كثرة الفتن والمؤامرات في إسرائيل والحروب الأهلية. أما مملكة يهوذا فبقيت خاضعة لكرسي داود حتى النهاية. وكانت كثرة الاغتيالات في مملكة إسرائيل وعدم الاستقرار مقدمة لنهاية هذه الدولة.
الآيات17-22:- "فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِعَزَرْيَا مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ مَنَحِيمُ بْنُ جَادِي عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي السَّامِرَةِ عَشَرَ سِنِينَ. وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. لَمْ يَحِدْ عَنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ كُلَّ أَيَّامِهِ. فَجَاءَ فُولُ مَلِكُ أَشُّورَ عَلَى الأَرْضِ، فَأَعْطَى مَنَحِيمُ لِفُولَ أَلْفَ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ لِتَكُونَ يَدَاهُ مَعَهُ لِيُثَبِّتَ الْمَمْلَكَةَ فِي يَدِهِ. وَوَضَعَ مَنَحِيمُ الْفِضَّةَ عَلَى إِسْرَائِيلَ عَلَى جَمِيعِ جَبَابِرَةِ الْبَأْسِ لِيَدْفَعَ لِمَلِكِ أَشُّورَ خَمْسِينَ شَاقِلَ فِضَّةٍ عَلَى كُلِّ رَجُل، فَرَجَعَ مَلِكُ أَشُّورَ وَلَمْ يُقِمْ هُنَاكَ فِي الأَرْضِ. وَبَقِيَّةُ أُمُورِ مَنَحِيمَ وَكُلُّ مَا عَمِلَ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟ ثُمَّ اضْطَجَعَ مَنَحِيمُ مَعَ آبَائِهِ، وَمَلَكَ فَقَحْيَا ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ."
ظهرت أشور على مسرح التاريخ بقوة جبارة سنة 744 ق.م. تحت حكم تغلث فلاسر الثالث وهو أحد أعظم ملوكها. فجاء فول = هناك أراء بالنسبة لملك أشور "فول" أنه بعد أن تبوأ العرش أسمى نفسه تغلث فلاسر الثالث وهناك من قال أن الكتابات الأشورية قالت أن تغلث فلاسر اسمه الأصلي فول. وهناك رأي آخر أن فول هو أبو الملك المشهور سأردنا فول الذي كان يحكم أيام يونان. وتغلث فلاسر هو من أتى بعد سأردنا فول وراجع (1 أي 26:5) يظهر أن هناك ملكين فول وتغلث فلاسر لذلك نرجح الرأي الثاني. لِيُثَبِّتَ الْمَمْلَكَةَ فِي يَدِهِ = يحامي عنه من مضايقات المقاومين من الداخل والخارج. وذلك في مقابل دفع الجزية أي كأن منحيم صار عبدًا لملك أشور.
الآيات 23-26:- "فِي السَّنَةِ الْخَمْسِينَ لِعَزَرْيَا مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ فَقَحْيَا بْنُ مَنَحِيمَ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي السَّامِرَةِ سَنَتَيْنِ. وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. لَمْ يَحِدْ عَنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ. فَفَتَنَ عَلَيْهِ فَقْحُ بْنُ رَمَلْيَا ثَالِثُهُ، وَضَرَبَهُ فِي السَّامِرَةِ فِي قَصْرِ بَيْتِ الْمَلِكِ مَعَ أَرْجُوبَ وَمَعَ أَرْيَةَ وَمَعَهُ خَمْسُونَ رَجُلًا مِنْ بَنِي الْجِلْعَادِيِّينَ. قَتَلَهُ وَمَلَكَ عِوَضًا عَنْهُ. وَبَقِيَّةُ أُمُورِ فَقَحْيَا وَكُلُّ مَا عَمِلَ هَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ."
فقح بن رمليا = كان غالبًا هو القوة المساندة والمدعمة لمنحيم وفقحيا، بل ربما كان هو الحاكم الفعلي والمحرك للأحداث ويقول المفسرون أن مدة ملكه 20 سنة آية 27 محسوبة من مدة ظهوره كقوة محركة للأحداث ولكنه كان لهُ رأي مخالف لفقحيا ومنحيم فبينما هم قبلوا الخضوع لأشور ودفع الجزية، كان رأي فقح الاستقلال عن أشور لذلك نجده يعمل حِلفًا مع أرام وحاول ضم أحاز ملك يهوذا ولكن أحاز استغاث بملك أشور. أَرْجُوبَ وَ.. أَرْيَةَ = غير معروفين الآن ولكنهم وقتها كانوا من اللامعين وهم اشتركوا في المؤامرة ومعهم 50 رجلًا.
الآيات 27-31:- "فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ وَالْخَمْسِينَ لِعَزَرْيَا مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ فَقْحُ بْنُ رَمَلْيَا عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي السَّامِرَةِ عِشْرِينَ سَنَةً. وَعَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. لَمْ يَحِدْ عَنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ. فِي أَيَّامِ فَقْحٍ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، جَاءَ تَغْلَثَ فَلاَسِرُ مَلِكُ أَشُّورَ وَأَخَذَ عُيُونَ وَآبَلَ بَيْتِ مَعْكَةَ وَيَانُوحَ وَقَادَشَ وَحَاصُورَ وَجِلْعَادَ وَالْجَلِيلَ وَكُلَّ أَرْضِ نَفْتَالِي، وَسَبَاهُمْ إِلَى أَشُّورَ. وَفَتَنَ هُوشَعُ بْنُ أَيْلَةَ عَلَى فَقْحَ بْنِ رَمَلْيَا وَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ، وَمَلَكَ عِوَضًا عَنْهُ فِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ لِيُوثَامَ بْنِ عُزِّيَّا. وَبَقِيَّةُ أُمُورِ فَقْحٍ وَكُلُّ مَا عَمِلَ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ."
بسبب إتحاد إسرائيل مع أرام وملكها رصين جاء تغلث فلاسر وضرب إسرائيل ولكن قبل هذا فقد جاء رصين وفقح وضربا يهوذا ليعزلا أحاز ويملكا ابن طبئيل وقتلوا من يهوذا 120,000 في يوم واحدة وسبوا 200,000 ونهبوا نهبا عظيما غير أنه حسب أوامر النبي عوديد أعادوا السبايا (2 أي 5:28-15 + أش 1:7-9) وبعد ذلك استعان أحاز ملك يهوذا بأشور الذي أتى وضرب إسرائيل وسباهم إلى أشور = ابتدعت أشور هذه الطريقة ونفذها البابليون بعدهم وهي إجلاء الشعوب الخاضعة لهم من أوطانهم إلى أماكن أخرى ثم إحلال شعوب جديدة مكانهم لقتل المشاعر الوطنية. ونلاحظ أن ملك أشور أخذ معه عجول دان (هو 5:8). وفتن هوشع = بحسب الكتابات الأشورية فإن هوشع كان خاضعا لملك أشور الذي ساعده على قتله الملك فقح. في السنة العشرين ليوثام = وراجع آية (33) حيث نجد أن يوثام ملك 16 سنة فقط وهناك تصور للحل أن يوثام بدأ يحكم مع أبيه قبل مرضه بأربع سنوات فتكون السنة العشرين لحكم يوثام هي السنة 16 لحكمه منفردا بعد عزل أبيه في دار المرض وكاتب الملوك هنا أراد أن يكمل قصة فقح قبل أن يأتي على ذكر يوثام (أو هو نسب المدة ليوثام وليس لأحاز لشرور أحاز).
الآيات 32-38:- "فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِفَقْحَ بْنِ رَمَلْيَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ، مَلَكَ يُوثَامُ بْنُ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا. كَانَ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ، وَاسْمُ أُمِّهِ يَرُوشَا ابْنَةُ صَادُوقَ. وَعَمِلَ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. عَمِلَ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ عُزِّيَّا أَبُوهُ. إِلاَّ أَنَّ الْمُرْتَفَعَاتِ لَمْ تُنْتَزَعْ، بَلْ كَانَ الشَّعْبُ لاَ يَزَالُونَ يَذْبَحُونَ وَيُوقِدُونَ عَلَى الْمُرْتَفَعَاتِ. هُوَ بَنَى الْبَابَ الأَعْلَى لِبَيْتِ الرَّبِّ. وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يُوثَامَ وَكُلُّ مَا عَمِلَ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ يَهُوذَا؟ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ يُرْسِلُ عَلَى يَهُوذَا رَصِينَ مَلِكَ أَرَامَ وَفَقْحَ بْنَ رَمَلْيَا. وَاضْطَجَعَ يُوثَامُ مَعَ آبَائِهِ وَدُفِنَ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَمَلَكَ آحَازُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ."
يوثام ملك مع أبيه مشتركًا 15 سنة بعد مرضه (وقد يكون اشترك قبل ذلك).
وملك منفردا لمدة سنة واحدة وهذا الرجل كان رجلا قديسًا ويبدو أن الله كان قد قرر أن يعاقب شعب يهوذا بضربة يستحقونها وأراد الله ليوثام أن ينضم لآبائه في سلام وهذا أفضل من أن يرى شعبه مضروبًا (120,000 قتيل + 200,000 أسير) وعمومًا فشعب يهوذا في هذه الفترة لا يستحق هذا الملك القديس.
← تفاسير أصحاحات الملوك ثاني: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير ملوك الثاني 16 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير ملوك الثاني 14 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/d2s7yy7