← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36
الآيات 1-14:- "وَكَانَ لأَخْآبَ سَبْعُونَ ابْنًا فِي السَّامِرَةِ. فَكَتَبَ يَاهُو رَسَائِلَ وَأَرْسَلَهَا إِلَى السَّامِرَةِ، إِلَى رُؤَسَاءِ يَزْرَعِيلَ الشُّيُوخِ وَإِلَى مُرَبِّي أَخْآبَ قَائِلًا: «فَالآنَ عِنْدَ وُصُولِ هذِهِ الرِّسَالَةِ إِلَيْكُمْ، إِذْ عِنْدَكُمْ بَنُو سَيِّدِكُمْ، وَعِنْدَكُمْ مَرْكَبَاتٌ وَخَيْلٌ وَمَدِينَةٌ مُحَصَّنَةٌ وَسِلاَحٌ، انْظُرُوا الأَفْضَلَ وَالأَصْلَحَ مِنْ بَنِي سَيِّدِكُمْ وَاجْعَلُوهُ عَلَى كُرْسِيِّ أَبِيهِ، وَحَارِبُوا عَنْ بَيْتِ سَيِّدِكُمْ». فَخَافُوا جِدًّا جِدًّا وَقَالُوا: «هُوَذَا مَلِكَانِ لَمْ يَقِفَا أَمَامَهُ، فَكَيْفَ نَقِفُ نَحْنُ؟» فَأَرْسَلَ الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَالَّذِي عَلَى الْمَدِينَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْمُرَبُّونَ إِلَى يَاهُو قَائِلِينَ: «عَبِيدُكَ نَحْنُ، وَكُلَّ مَا قُلْتَ لَنَا نَفْعَلُهُ. لاَ نُمَلِّكُ أَحَدًا. مَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْكَ فَافْعَلْهُ». فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ رِسَالَةً ثَانِيَةً قَائِلًا: «إِنْ كُنْتُمْ لِي وَسَمِعْتُمْ لِقَوْلِي، فَخُذُوا رُؤُوسَ الرِّجَالِ بَنِي سَيِّدِكُمْ، وَتَعَالَوْا إِلَيَّ فِي نَحْوِ هذَا الْوَقْتِ غَدًا إِلَى يَزْرَعِيلَ». وَبَنُو الْمَلِكِ سَبْعُونَ رَجُلًا كَانُوا مَعَ عُظَمَاءِ الْمَدِينَةِ الَّذِينَ رَبَّوْهُمْ. فَلَمَّا وَصَلَتِ الرِّسَالَةُ إِلَيْهِمْ أَخَذُوا بَنِي الْمَلِكِ وَقَتَلُوا سَبْعِينَ رَجُلًا وَوَضَعُوا رُؤُوسَهُمْ فِي سِلاَل وَأَرْسَلُوهَا إِلَيْهِ إِلَى يَزْرَعِيلَ. فَجَاءَ الرَّسُولُ وَأَخْبَرَهُ قَائِلًا: «قَدْ أَتَوْا بِرُؤُوسِ بَنِي الْمَلِكِ». فَقَالَ: «اجْعَلُوهَا كُومَتَيْنِ فِي مَدْخَلِ الْبَابِ إِلَى الصَّبَاحِ». وَفِي الصَّبَاحِ خَرَجَ وَوَقَفَ وَقَالَ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: «أَنْتُمْ أَبْرِيَاءُ. هأَنَذَا قَدْ عَصَيْتُ عَلَى سَيِّدِي وَقَتَلْتُهُ، وَلكِنْ مَنْ قَتَلَ كُلَّ هؤُلاَءِ؟ فَاعْلَمُوا الآنَ أَنَّهُ لاَ يَسْقُطُ مِنْ كَلاَمِ الرَّبِّ إِلَى الأَرْضِ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ عَلَى بَيْتِ أَخْآبَ، وَقَدْ فَعَلَ الرَّبُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ عَنْ يَدِ عَبْدِهِ إِيلِيَّا». وَقَتَلَ يَاهُو كُلَّ الَّذِينَ بَقُوا لِبَيْتِ أَخْآبَ فِي يَزْرَعِيلَ وَكُلَّ عُظَمَائِهِ وَمَعَارِفِهِ وَكَهَنَتِهِ، حَتَّى لَمْ يُبْقِ لَهُ شَارِدًا. ثُمَّ قَامَ وَجَاءَ سَائِرًا إِلَى السَّامِرَةِ. وَإِذْ كَانَ عِنْدَ بَيْتِ عَقْدِ الرُّعَاةِ فِي الطَّرِيقِ، صَادَفَ يَاهُو إِخْوَةَ أَخَزْيَا مَلِكِ يَهُوذَا، فَقَالَ: «مَنْ أَنْتُمْ؟» فَقَالُوا: «نَحْنُ إِخْوَةُ أَخَزْيَا، وَنَحْنُ نَازِلُونَ لِنُسَلِّمَ عَلَى بَنِي الْمَلِكِ وَبَنِي الْمَلِكَةِ». فَقَالَ: «أَمْسِكُوهُمْ أَحْيَاءً». فَأَمْسَكُوهُمْ أَحْيَاءً وَقَتَلُوهُمْ عِنْدَ بِئْرِ بَيْتِ عَقْدٍ، اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ رَجُلًا وَلَمْ يُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا."
70 ابْنًا
= من اولاد واحفاد أخاب. إِلَى رُؤَسَاءِ يَزْرَعِيلَ = ربما كان رؤساء يزرعيل قد هربوا إلى السامرة من ياهو وتحصنوا فيها. مُرَبِّي أَخْآبَ = الذين ربوا اولاده وأحفاده. ولنلاحظ أن ياهو نفذ أوامر الله لكن هو تصرف بوحشية وقتل البريء مع المذنب. وهؤلاء المربين بالقطع خونة لسادتهم لكن كيف يلتف الشرفاء حول الخطاة، وكيف يلتف الصالحين الأمناء الأتقياء حول ملك كأخاب عابد للوثن. ونلاحظ وحشية ياهو في وضع الرؤوس في سلال وتركها للصباح في كومتان. فالله أرسل ياهو ولكنه بالقطع لا يوافق على هذه التصرفات الوحشية. فياهو لا يتبرَّر في تصرفاته ولكن الله يتبرر في احكامه.آية(2) هو يتهكم عليهم إذ تحصنوا بأسوار السامرة ومعنى كلامه عندكم أبناء الملك وعندكم مركبات فهلم نتحارب ولكنه كان يعلم أنهم لا يستطيعون. وقوله في (6)
غَدًا فهو لم يعطهم وقتا للتأمل والمراجعة. ولكن لو كان عندهم بعض الأمانة والوفاء لملكهم ما كانوا فعلوا ما فعلوه وبهذه السرعة وقطعا بفعلتهم هذه صاروا أتباعًا لياهو وشركاء له في قتل الملك وأبنائه. وياهو قصد هذا ليكونوا شركاء فلا يأتي أحد في المستقبل ويقول له أنت قاتل، وهذا معنى قوله في آية (9) وَلكِنْ مَنْ قَتَلَ كُلَّ هؤُلاَءِ؟ .وفي (7) أَرْسَلُوهَا = هم أرسلوها ولم يذهبوا ربما خوفا من ياهو أو خجلًا من عملهم القبيح. وتصرف ياهو الوحشي بعد ذلك ربما أراد به أن يلقي الرعب في قلوب الشعب فيهابونه. وفي (12) بَيْتِ عَقْدِ الرُّعَاةِ = هو المكان الذي كان الرعاة يجزون فيه غنمهم لأنهم كانوا يربطون الغنم قبل جزها. إِخْوَةُ أَخَزْيَا = هم أولاد إخوته لأن إخوته كانوا قد قتلوا (2 أي 17:21+ 8:22).
الآيات 15-17:- "ثُمَّ انْطَلَقَ مِنْ هُنَاكَ فَصَادَفَ يَهُونَادَابَ بْنَ رَكَابٍ يُلاَقِيهِ، فَبَارَكَهُ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ قَلْبُكَ مُسْتَقِيمٌ نَظِيرُ قَلْبِي مَعَ قَلْبِكَ؟» فَقَالَ يَهُونَادَابُ: «نَعَمْ وَنَعَمْ». «هَاتِ يَدَكَ». فَأَعْطَاهُ يَدَهُ، فَأَصْعَدَهُ إِلَيْهِ إِلَى الْمَرْكَبَةِ. وَقَالَ: «هَلُمَّ مَعِي وَانْظُرْ غَيْرَتِي لِلرَّبِّ». وَأَرْكَبَهُ مَعَهُ فِي مَرْكَبَتِهِ. وَجَاءَ إِلَى السَّامِرَةِ، وَقَتَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ بَقُوا لأَخْآبَ فِي السَّامِرَةِ حَتَّى أَفْنَاهُ، حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ إِيلِيَّا."
يهوناداب = رئيس قبيلة القينيين (أر 6:35-9) وكان رجلا مشهورا بقداسته ومحبته وأمانته لله. وياهو رأى أنه بإتحاده مع هذا الإنسان المعتبر قديسًا يجذب إليه القبيلة كلها وكل من يعبد الرب. نعم ونعم = جوابه يدل على غيرة وإتفاق قلبي ورجاء أن يقضي الملك الجديد على عبادة الوثن. هات يدك = علامة المعاهدة وليصعد معه إلى المركبة فيظهر هذا للناس أنهم متحدون. غيرتي للرب = قصد عبادة الرب على طريقة يربعام. ويوناداب هذا كان أولاده بعد 300 سنة في أيام إرميا ملتزمين بما أوصاه بهم أبيهم يوناداب.
الآيات 18-24:- "ثُمَّ جَمَعَ يَاهُو كُلَّ الشَّعْبِ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ أَخْآبَ قَدْ عَبَدَ الْبَعْلَ قَلِيلًا، وَأَمَّا يَاهُو فَإِنَّهُ يَعْبُدُهُ كَثِيرًا. وَالآنَ فَادْعُوا إِلَيَّ جَمِيعَ أَنْبِيَاءِ الْبَعْلِ وَكُلَّ عَابِدِيهِ وَكُلَّ كَهَنَتِهِ. لاَ يُفْقَدْ أَحَدٌ، لأَنَّ لِي ذَبِيحَةً عَظِيمَةً لِلْبَعْلِ. كُلُّ مَنْ فُقِدَ لاَ يَعِيشُ». وَقَدْ فَعَلَ يَاهُو بِمَكْرٍ لِكَيْ يُفْنِيَ عَبَدَةَ الْبَعْلِ. وَقَالَ يَاهُو: «قَدِّسُوا اعْتِكَافًا لِلْبَعْلِ». فَنَادَوْا بِهِ. وَأَرْسَلَ يَاهُو فِي كُلِّ إِسْرَائِيلَ، فَأَتَى جَمِيعُ عَبَدَةِ الْبَعْلِ وَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ إِلاَّ أَتَى، وَدَخَلُوا بَيْتَ الْبَعْلِ، فَامْتَلأَ بَيْتُ الْبَعْلِ مِنْ جَانِبٍ إِلَى جَانِبٍ. فَقَالَ لِلَّذِي عَلَى الْمَلاَبِسِ: «أَخْرِجْ مَلاَبِسَ لِكُلِّ عَبَدَةِ الْبَعْلِ». فَأَخْرَجَ لَهُمْ مَلاَبِسَ. وَدَخَلَ يَاهُو وَيَهُونَادَابُ بْنُ رَكَابٍ إِلَى بَيْتِ الْبَعْلِ. فَقَالَ لِعَبَدَةِ الْبَعْلِ: «فَتِّشُوا وَانْظُرُوا لِئَلاَّ يَكُونَ مَعَكُمْ ههُنَا أَحَدٌ مِنْ عَبِيدِ الرَّبِّ، وَلكِنَّ عَبَدَةَ الْبَعْلِ وَحْدَهُمْ». وَدَخَلُوا لِيُقَرِّبُوا ذَبَائِحَ وَمُحْرَقَاتٍ. وَأَمَّا يَاهُو فَأَقَامَ خَارِجًا ثَمَانِينَ رَجُلًا وَقَالَ: «الرَّجُلُ الَّذِي يَنْجُو مِنَ الرِّجَالِ الَّذِينَ أَتَيْتُ بِهِمْ إِلَى أَيْدِيكُمْ تَكُونُ أَنْفُسُكُمْ بَدَلَ نَفْسِهِ»."
أَخْآبَ.. عَبَدَ الْبَعْلَ قَلِيلًا = فهو كان يعرج بين الفرقتين فهو أقام هيكلا للبعل وسمَّى أولاده باسم يهوه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). إعتكاف = يوم بطالة لأجل خدمة دينية (لا 36:23) بيت البعل = الذي بناه أخاب. توزيع الملابس على كهنة البعل: أَخْرِجْ مَلاَبِسَ لِكُلِّ عَبَدَةِ الْبَعْلِ = حتى يتم تمييزهم ليقتلوا.
الآيات 25-28:- "وَلَمَّا انْتَهَوْا مِنْ تَقْرِيبِ الْمُحْرَقَةِ قَالَ يَاهُو لِلسُّعَاةِ وَالثَّوَالِثِ: «ادْخُلُوا اضْرِبُوهُمْ. لاَ يَخْرُجْ أَحَدٌ». فَضَرَبُوهُمْ بِحَدِّ السَّيْفِ، وَطَرَحَهُمُ السُّعَاةُ وَالثَّوَالِثُ. وَسَارُوا إِلَى مَدِينَةِ بَيْتِ الْبَعْلِ، وَأَخْرَجُوا تَمَاثِيلَ بَيْتِ الْبَعْلِ وَأَحْرَقُوهَا، وَكَسَّرُوا تِمْثَالَ الْبَعْلِ، وَهَدَمُوا بَيْتَ الْبَعْلِ، وَجَعَلُوهُ مَزْبَلَةً إِلَى هذَا الْيَوْمِ. وَاسْتَأْصَلَ يَاهُو الْبَعْلَ مِنْ إِسْرَائِيلَ."
مدينة بيت البعل = مجموع أبنية مختصة بعبادة البعل. وأحرقوا تماثيل: أَخْرَجُوا تَمَاثِيلَ بَيْتِ الْبَعْلِ وَأَحْرَقُوهَا = التي من خشب. مَزْبَلَةً = علامة الاحتقار.
الآيات 29-31:- "وَلكِنَّ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ لَمْ يَحِدْ يَاهُو عَنْهَا، أَيْ عُجُولِ الذَّهَبِ الَّتِي فِي بَيْتِ إِيلَ وَالَّتِي فِي دَانَ. وَقَالَ الرَّبُّ لِيَاهُو: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ أَحْسَنْتَ بِعَمَلِ مَا هُوَ مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيَّ، وَحَسَبَ كُلِّ مَا بِقَلْبِي فَعَلْتَ بِبَيْتِ أَخْآبَ، فَأَبْنَاؤُكَ إِلَى الْجِيلِ الرَّابعِ يَجْلِسُونَ عَلَى كُرْسِيِّ إِسْرَائِيلَ». وَلكِنْ يَاهُو لَمْ يَتَحَفَّظْ لِلسُّلُوكِ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ قَلْبِهِ. لَمْ يَحِدْ عَنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ الَّذِي جَعَلَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ."
خطايا يربعام = استعمال العجل في العبادة وترك أورشليم والله كافأ ياهو على ما عمله حسنا وعاقبه على خطاياه. فأولاده جلسوا على كرسيه حتى الجيل الرابع وهو ملك 28 سنة. وعائلته استمرت 120 سنة بينما أن عائلة أخاب استمرت حتى الجيل الثالث فقط (يورام وأخزيا أخوه) واستمرت 45 سنة فالله يكافئ من يؤدي له عملًا وليس معنى هذا أنه وافق على كل ما عمله. فالله كافأ نبوخذ نصر على تدميره لصور بأن أعطاه مصر. والله يكافئ البعض مكافأة أرضية حتى لا يظل مديونًا لأحد. أما الخلاص الأبدي كمكافأة فهذا موضوع آخر. ونجد أن ياهو لم يتحفظ للسلوك في شريعة الرب.
الآيات 32-36:- "فِي تِلْكَ الأَيَّامِ ابْتَدَأَ الرَّبُّ يَقُصُّ إِسْرَائِيلَ، فَضَرَبَهُمْ حَزَائِيلُ فِي جَمِيعِ تُخُومِ إِسْرَائِيلَ مِنَ الأُرْدُنِّ لِجِهَةِ مَشْرِقِ الشَّمْسِ، جَمِيعَ أَرْضِ جِلْعَادَ الْجَادِيِّينَ وَالرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْمَنَسِّيِّينَ، مِنْ عَرُوعِيرَ الَّتِي عَلَى وَادِي أَرْنُونَ وَجِلْعَادَ وَبَاشَانَ. وَبَقِيَّةُ أُمُورِ يَاهُو وَكُلُّ مَا عَمَلَ وَكُلُّ جَبَرُوتِهِ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟ وَاضْطَجَعَ يَاهُو مَعَ آبَائِهِ فَدَفَنُوهُ فِي السَّامِرَةِ، وَمَلَكَ يَهُوأَحَازُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ. وَكَانَتِ الأَيَّامُ الَّتِي مَلَكَ فِيهَا يَاهُو عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي السَّامِرَةِ ثَمَانِيًا وَعِشْرِينَ سَنَةً."
في تلك الأيام = لم يتحفظ ياهو والنتيجة ابتدأ الرب يقص إسرائيل لقد سلمه الله لأعدائه. وكان حزائيل آلة في يد الله مثل مقص قص به الرب من مملكة إسرائيل كل ما كان شرقي الأردن وهي أرض مخصبة جدًا وتمت نبوة إليشع لحزائيل. ياهو كان متحمسا لكنه غير متدين ولقد وافق هواه أن يملك لكنه لم يسير في طريق الله فنفهم أن الله استخدمه كأداة.
← تفاسير أصحاحات الملوك ثاني: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير ملوك الثاني 11 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير ملوك الثاني 9 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/vaf9xcr