← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23
الأَصْحَاحُ الرَّابِعُ عَشَرَ
(1) الشيوخ المراؤون ( ع1-11)
(2) مسئولية كل إنسان عن بره (ع12-20)
(3) البقية التائبة (ع21-23)
1- فَجَاءَ إِلَيَّ رِجَالٌ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ وَجَلَسُوا أَمَامِي. 2- فَصَارَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قَائِلَةً: 3- «يَا ابْنَ آدَمَ، هؤُلاَءِ الرِّجَالُ قَدْ أَصْعَدُوا أَصْنَامَهُمْ إِلَى قُلُوبِهِمْ، وَوَضَعُوا مَعْثَرَةَ إِثْمِهِمْ تِلْقَاءَ أَوْجُهِهِمْ. فَهَلْ أُسْأَلُ مِنْهُمْ سُؤَالًا؟ 4- لأَجْلِ ذلِكَ كَلِّمْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الَّذِي يُصْعِدُ أَصْنَامَهُ إِلَى قَلْبِهِ، وَيَضَعُ مَعْثَرَةَ إِثْمِهِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، ثُمَّ يَأْتِي إِلَى النَّبِيِّ، فَإِنِّي أَنَا الرَّبُّ أُجِيبُهُ حَسَبَ كَثْرَةِ أَصْنَامِهِ، 5- لِكَيْ آخُذَ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ بِقُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ قَدِ ارْتَدُّوا عَنِّي بِأَصْنَامِهِمْ. 6- لِذلِكَ قُلْ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: تُوبُوا وَارْجِعُوا عَنْ أَصْنَامِكُمْ، وَعَنْ كُلِّ رَجَاسَاتِكُمُ اصْرِفُوا وُجُوهَكُمْ. 7- لأَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَوْ مِنَ الْغُرَبَاءِ الْمُتَغَرِّبِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، إِذَا ارْتَدَّ عَنِّي وَأَصْعَدَ أَصْنَامَهُ إِلَى قَلْبِهِ، وَوَضَعَ مَعْثَرَةَ إِثْمِهِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ لِيَسْأَلَهُ عَنِّي، فَإِنِّي أَنَا الرَّبُّ أُجِيبُهُ بِنَفْسِي. 8- وَأَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّ ذلِكَ الإِنْسَانِ وَأَجْعَلُهُ آيَةً وَمَثَلًا، وَأَسْتَأْصِلُهُ مِنْ وَسْطِ شَعْبِي، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ. 9- فَإِذَا ضَلَّ النَّبِيُّ وَتَكَلَّمَ كَلاَمًا، فَأَنَا الرَّبَّ قَدْ أَضْلَلْتُ ذلِكَ النَّبِيَّ، وَسَأَمُدُّ يَدِي عَلَيْهِ وَأُبِيدُهُ مِنْ وَسْطِ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. 10- وَيَحْمِلُونَ إِثْمَهُمْ. كَإِثْمِ السَّائِلِ يَكُونُ إِثْمُ النَّبِيِّ. 11- لِكَيْ لاَ يَعُودَ يَضِلُّ عَنِّي بَيْتُ إِسْرَائِيلَ، وَلِكَيْ لاَ يَعُودُوا يَتَنَجَّسُونَ بِكُلِّ مَعَاصِيهِمْ، بَلْ لِيَكُونُوا لِي شَعْبًا وَأَنَا أَكُونُ لَهُمْ إِلهًا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ».
ع1:
حضر إلى حزقيال مجموعة من شيوخ بنى إسرائيل، أي الرؤساء المتقدمين فيهم وهم من الموجودين في السبي، أو أتوا إليه من أورشليم، وغالبًا هم من أورشليم. وكانوا يسألون الأنبياء الكذبة، فيقولون لهم سلام، ولكن حدث عكس هكذا، وهجمت بابل وسرقت الهيكل وأخذت سبايا كثيرين. وهؤلاء الشيوخ وافقوا على وضع تمثال وثني هو تمثال الغيرة في الهيكل، واستباحوا عبادة الأوثان.
ع2، 3: يتعجب الله من مجئ هؤلاء الشيوخ لحزقيال يسألونه عن رأى الله وهم يعبدون ويسألون الأوثان. ويعبر عن تعلق هؤلاء الشيوخ بالأوثان بأنهم أصعدوا الأصنام إلى قلوبهم، والقلب يرمز للمشاعر، أي تعلقوا بالأصنام. بالإضافة إلى وضعهم الأصنام في الهيكل وفى بيوتهم، حتى يتعلقوا بها ويبعدوا عن الله، فهم يعثرون أنفسهم بأنفسهم، إذ يضعون الأصنام معثرتهم أمام وجوههم. وبالطبع لا يقبل الله أن يرد عليهم حزقيال؛ لأنهم يسألون الله كإله وسط الآلهة الوثنية ولا يعبدون الله وحده فالله يرفض رياءهم.
ع4: يعلن الله أن من تعلق بالأصنام ووضعها أمام وجهه، ثم يأتي في رياء ليسأل الله كأنه يعبد الله، فالله سيجيب عليه بما يناسب قلبه الشرير، أي سيعاقبه على هذا الرياء والتعلق بالأصنام.
ع5: وهكذا يعاقب الله شعبه المرائى الذي ارتد عنه وتعلق بالأصنام، فيعاقبهم بالسبي وتدمير أورشليم وحرق الهيكل.
غرض الله من رفض رياء الشيوخ والشعب الذي يعبد الأصنام وتهديدهم بالعقاب، هو أن يتوبوا ويصرفوا وجوههم عن الأوثان ويرجعوا إليه بكل قلوبهم.
ع7، 8: يؤكد هنا الله أن أي شخص من شعب الله، أو من الغرباء يتعلق بالأوثان ويضعها أمامه، ثم يأتي في رياء ليسأل نبى الله حزقيال، فإن الله سيعاقبه على ريائه وشره بشدة، ليكون عبرة لكل المرائيين؛ حتى يرجعوا عن ريائهم وشرهم، ويبيد هذا الإنسان. وعندما يحدث هذا يتأكد شعب الله من صدق أقوال الله هذه، كل هذا ليدعوهم إلى التوبة.
†
إياك والرياء لأنك بهذا تضل نفسك وليس الآخرين، حتى لو أغراك الشيطان بأنك تصل إلى ما تريده بهذا الخداع، فإن الله سيعاقبك بشدة لأجل هذا الكذب، وتخسر كل بركة، ولا ينتظرك إلا الهلاك.
ع9: يتكلم هنا النبي الكذاب من تلقاء نفسه ويضل شعب الله. ويعلن الله أنه قد سمح له بهذا الضلال؛ لأنه شرير وسيبيده من أجل شره وتضليل الآخرين. والله قد سمح بضلال النبي الكذاب ليظهر شره والتواء قلبه، وكذلك شر من يسألونه، فيعاقب كل منهم بحسب شره.
ع10: يعلن الله مبدأ وهو أن كل إنسان شرير سيجازى عن شره، سواء من يسأل نبى كذاب، أو النبي الكذاب الذي يُضل من يسأله، فكل منهما سينال عقوبته بحسب شره.
ع11: قصد الله من هذه التهديدات والعقوبات للأنبياء الكذبة، أو من يسألونهم هو تنبيه شعبه ليتوبوا، ولا يضل أحد الآخر، ولا يسأل أحد نبى كذاب، بل يرجعون إلى الله كشعب خاص له، ويتمتعون برعايته وأبوته.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
12- وَكَانَتْ إِلَيَّ كَلِمَةُ الرَّبِّ قَائِلَةً: 13- «يَا ابْنَ آدَمَ، إِنْ أَخْطَأَتْ إِلَيَّ أَرْضٌ وَخَانَتْ خِيَانَةً، فَمَدَدْتُ يَدِي عَلَيْهَا وَكَسَرْتُ لَهَا قِوَامَ الْخُبْزِ، وَأَرْسَلْتُ عَلَيْهَا الْجُوعَ، وَقَطَعْتُ مِنْهَا الإِنْسَانَ وَالْحَيَوَانَ، 14- وَكَانَ فِيهَا هؤُلاَءِ الرِّجَالُ الثَّلاَثَةُ: نُوحٌ وَدَانِيآلُ وَأَيُّوبُ، فَإِنَّهُمْ إِنَّمَا يُخَلِّصُونَ أَنْفُسَهُمْ بِبِرِّهِمْ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. 15- إِنْ عَبَّرْتُ فِي الأَرْضِ وُحُوشًا رَدِيئَةً فَأَثْكَلُوهَا وَصَارَتْ خَرَابًا بِلاَ عَابِرٍ بِسَبَبِ الْوُحُوشِ، 16- وَفِي وَسْطِهَا هؤُلاَءِ الرِّجَالُ الثَّلاَثَةُ، فَحَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنَّهُمْ لاَ يُخَلِّصُونَ بَنِينَ وَلاَ بَنَاتٍ. هُمْ وَحْدَهُمْ يَخْلُصُونَ وَالأَرْضُ تَصِيرُ خَرِبَةً. 17- أَوْ إِنْ جَلَبْتُ سَيْفًا عَلَى تِلْكَ الأَرْضِ وَقُلْتُ: يَا سَيْفُ اعْبُرْ فِي الأَرْضِ، وَقَطَعْتُ مِنْهَا الإِنْسَانَ وَالْحَيَوَانَ، 18- وَفِي وَسْطِهَا هؤُلاَءِ الرِّجَالُ الثَّلاَثَةُ، فَحَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنَّهُمْ لاَ يُخَلِّصُونَ بَنِينَ وَلاَ بَنَاتٍ، بَلْ هُمْ وَحْدَهُمْ يَخْلُصُونَ. 19- أَوْ إِنْ أَرْسَلْتُ وَبَأً عَلَى تِلْكَ الأَرْضِ، وَسَكَبْتُ غَضَبِي عَلَيْهَا بِالدَّمِ لأَقْطَعَ مِنْهَا الإِنْسَانَ وَالْحَيَوَانَ، 20- وَفِي وَسْطِهَا نُوحٌ وَدَانِيآلُ وَأَيُّوبُ، فَحَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنَّهُمْ لاَ يُخَلِّصُونَ ابْنًا وَلاَ ابْنَةً. إِنَّمَا يُخَلِّصُونَ أَنْفُسَهُمْ بِبِرِّهِمْ.
: ساق تعلق بها أرغفة الخبز، فكسره معناه عدم وجود خبز، أي جوع.
أثكلوها : قتلوا أبناءها وبناتها، أي صارت الأمهات ثكلى بلا بنين وبنات.
يلاحظ في هذه الآيات:
إن الله يأمر بهلاك الشعب لأجل شره. فالبار فقط هو الذي يخلص، أما جميع الأشرار فيبيدون ولا يستطيع أحد أن ينجى غيره؛ لأن كل واحد مسئول عن بره، حتى لو كان بره عظيمًا، مثل نوح، أو دانيال، أو أيوب.
يضع أربعة أسباب للهلاك هي الجوع والوحوش والسيف والوبأ، وهي تشير إلى أن الهلاك سيأتى حتمًا للأشرار، وأن ليس لهم مكان في السماء لأجل شرهم. وترمز الأربعة طرق الهلاك هذه إلى:
الجوع --> الحاجة إلى كلمة الله.
الوحوش --> عدم الأمان وهجمات الشيطان.
السيف --> عدم السلام.
الوبأ --> الأمراض الروحية.
اختار نوح ودانيال وأيوب كأمثلة للبر لأنهم عاشوا وسط الشرور، وتمسكوا ببرهم، وخلصوا، وهلك الأشرار حولهم. كذلك خلص من آمن بإيمانهم، أما من رفض فهلك، فنوح خلص مع أسرته الذين آمنوا ودخلوا الفلك معه (تك7: 7). ودانيال خلص هو والثلاثة فتية وتألقوا بقوة الله عندما أكلوا القطاني (دا1: 15). وأيوب خلص أصدقاءه عندما صلى عنهم (أي 42: 8). ولكن إن كان هؤلاء وسط الأشرار ولم يؤمن الأشرار بإيمانهم فلن يتبرروا ببرهم، فكل واحد مسئول عن نفسه، ولن يستطيع البار أن يخلص حتى ابنه، أو ابنته.
الأرض تعنى سكان الأرض، وترمز إلى أن الإنسان الشرير يصير أرضيًا في أفكاره، وليس سماويًا فيهلك.
قطع الإنسان والحيوان (ع19) معناه موت البشر، وكل الموارد البشرية التي تساعد على الحياة.
سكبت غضبى عليها بالدم (ع19) يقصد بالدم هلاك النفوس، أي مات الكثيرون بالوبأ.
مسئولية الإنسان عن خلاصه ببره لا يتنافى مع الشفاعة، لأن الشفاعة تعطى الإنسان معونة من الله تساعده في جهاده ليحيا بالبر. ولكن لابد أن يحيا بالبر لينال الخلاص، وليس ببر أى قديس ينال الخلاص.
†
لا تعتذر بقسوة الظروف المحيطة، بل تمسك بالبر مهما كانت المعطلات. والله سيساعدك لتخلص؛ حتى لو كنت وحدك، فلا تتشكك من استهزاء الآخرين، ومعارضتهم لوسائلك الروحية وسلوكك النقى.
21- « لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: كَمْ بِالْحَرِيِّ إِنْ أَرْسَلْتُ أَحْكَامِي الرَّدِيئَةَ عَلَى أُورُشَلِيمَ: سَيْفًا وَجُوعًا وَوَحْشًا رَدِيئًا وَوَبَأً، لأَقْطَعَ مِنْهَا الإِنْسَانَ وَالْحَيَوَانَ! 22- فَهُوَذَا بَقِيَّةٌ فِيهَا نَاجِيَةٌ تُخْرَجُ بَنُونَ وَبَنَاتٌ. هُوَذَا يَخْرُجُونَ إِلَيْكُمْ فَتَنْظُرُونَ طَرِيقَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ، وَتَتَعَزَّوْنَ عَنِ الشَّرِّ الَّذِي جَلَبْتُهُ عَلَى أُورُشَلِيمَ عَنْ كُلِّ مَا جَلَبْتُهُ عَلَيْهَا. 23- وَيُعَزُّونَكُمْ إِذْ تَرَوْنَ طَرِيقَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ، فَتَعْلَمُونَ أَنِّي لَمْ أَصْنَعْ بِلاَ سَبَبٍ كُلَّ مَا صَنَعْتُهُ فِيهَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ».
ع21:
يعلن الله هنا أن الوسائل الأربعة للهلاك وهي السيف، والجوع، وهجوم الوحوش، والوبأ، سيستخدمها لهلاك أورشليم عندما تهجم عليها بابل.
ع22: يطمئن الله أولاده الباقين، سواء الذين خرجوا إلى السبي، أو خرجوا من الهلاك والدمار الذي حدث في أورشليم وبقوا أحياء لأجل برهم، فيتعزى المسبيون برؤيتهم؛ لأن الله لم يفنى كل شعبه، بل أبقى بقية وهي المؤمنين الذين يحيون بالبر.
ع23: عندما يلاحظ المسبيون أن البقية التي نجت من الهلاك سلكوا بالبر وسط الأشرار، يعلمون سبب غضب الله على الأشرار وإهلاكه لهم، أي الشرور التي صنعها الأشرار، وبالكاد استطاع هؤلاء الأبرار أن ينجوا منها ويتمسكوا بالبر. بالإضافة إلى أن المسبيين قد يلاحظون بعض التصرفات الغير نقية من هؤلاء الذين نجوا نتيجة اختلاطهم بالأشرار، فيعلمون مدى فظاعة الشر الذي عاشه الأشرار وبسببه اضطر الله إلى إبادتهم.
†
احترس حتى لا تتلوث أفكارك بأفكار العالم، ولا حواسك بالشرور المحيطة بك. وإن سقطت فقم سريعًا، والله بحنانه يقبلك، ويسندك، وينجيك من فخاخ الشياطين.
← تفاسير أصحاحات حزقيال: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 | 32 | 33 | 34 | 35 | 36 | 37 | 38 | 39 | 40 | 41 | 42 | 43 | 44 | 45 | 46 | 47 | 48
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير حزقيال 15 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير حزقيال 13 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/ezekiel/chapter-14.html
تقصير الرابط:
tak.la/bsnx5sm