← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32
الأَصْحَاحُ السَّادِسُ وَالعِشْرُونَ
(1) البوابون (ع1-19)
(2) أمناء المخازن (ع20-28)
(3) العرفاء والقضاة (ع29-32)
1 وَأَمَّا أَقْسَامُ الْبَوَّابِينَ فَمِنَ الْقُورَحِيِّينَ: مَشَلَمْيَا بْنُ قُورِي مِنْ بَنِي آسَافَ. 2 وَكَانَ لِمَشَلَمْيَا بَنُونَ: زَكَرِيَّا الْبِكْرُ، وَيَدِيعَئِيلُ الثَّانِي، وَزَبَدْيَا الثَّالِثُ، وَيَثَنْئِيلُ الرَّابعُ، 3 وَعِيلاَمُ الخَامِسُ، وَيَهُوحَانَانُ السَّادِسُ، وَأَلِيهُو عِينَايُ السَّابعُ. 4 وَكَانَ لِعُوبِيدَ أَدُومَ بَنُونَ: شَمْعِيَا الْبِكْرُ، وَيَهُوزَابَادُ الثَّانِي، وَيُوآخُ الثَّالِثُ، وَسَاكَارُ الرَّابعُ، وَنَثَنْئِيلُ الخَامِسُ، 5 وَعَمِّيئِيلُ السَّادِسُ، وَيَسَّاكَرُ السَّابعُ، وَفَعَلْتَايُ الثَّامِنُ. لأَنَّ اللهَ بَارَكَهُ. 6 وَلِشَمْعِيَا ابْنِهِ وُلِدَ بَنُونَ تَسَلَّطُوا فِي بَيْتِ آبَائِهِمْ لأَنَّهُمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ. 7 بَنُو شَمْعِيَا: عَثْنِي وَرَفَائِيلُ وَعُوبِيدُ وَأَلْزَابَادُ إِخْوَتُهُ أَصْحَابُ بَأْسٍ. أَلِيهُو وَسَمَكْيَا. 8 كُلُّ هؤُلاَءِ مِنْ بَنِي عُوبِيدَ أَدُومَ هُمْ وَبَنُوهُمْ وَإِخْوَتُهُمْ أَصْحَابُ بَأْسٍ بِقُوَّةٍ فِي الْخِدْمَةِ، اثْنَانِ وَسِتُّونَ لِعُوبِيدَ أَدُومَ. 9 وَكَانَ لِمَشَلَمْيَا بَنُونَ وَإِخْوَةٌ أَصْحَابُ بَأْسٍ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ. 10 وَكَانَ لِحُوسَةَ مِنْ بَنِي مَرَارِي بَنُونَ: شِمْرِي الرَّأْسُ، مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِكْرًا جَعَلَهُ أَبُوهُ رَأْسًا، 11 حِلْقِيَّا الثَّانِي، وَطَبَلْيَا الثَّالِثُ، وَزَكَرِيَّا الرَّابعُ. كُلُّ بَنِي حُوسَةَ وَإِخْوَتُهُ ثَلاَثَةَ عَشَرَ. 12 لِفِرَقِ الْبَوَّابِينَ هؤُلاَءِ حَسَبَ رُؤُوسِ الْجَبَابِرَةِ حِرَاسَةٌ كَمَا لإِخْوَتِهِمْ لِلْخِدْمَةِ فِي بَيْتِ الرَّبِّ. 13 وَأَلْقَوْا قُرَعًا الصَّغِيرُ كَالْكَبِيرِ حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِهِمْ لِكُلِّ بَابٍ. 14 فَأَصَابَتِ الْقُرْعَةُ مِنْ جِهَةِ الشَّرْقِ شَلَمْيَا. وَلِزَكَرِيَّا ابْنِهِ الْمُشِيرِ بِفِطْنَةٍ أَلْقَوْا قُرَعًا، فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ لَهُ إِلَى الشِّمَالِ. 15 لِعُوبِيدَ أَدُومَ إِلَى الْجَنُوبِ وَلِبَنِيهِ الْمَخَازِنُ. 16 لِشُفِّيمَ وَحُوسَةَ إِلَى الْغَرْبِ مَعَ بَابِ شَلَّكَةَ فِي مَصْعَدِ الدَّرَجِ مَحْرَسٌ مُقَابِلَ مَحْرَسٍ. 17 مِنْ جِهَةِ الشَّرْقِ كَانَ اللاَّوِيُّونَ سِتَّةً. مِنْ جِهَةِ الشِّمَالِ أَرْبَعَةً لِلْيَوْمِ. مِنْ جِهَةِ الْجَنُوبِ أَرْبَعَةً لِلْيَوْمِ. وَمِنْ جِهَةِ الْمَخَازِنِ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ. 18 مِنْ جِهَةِ الرِّوَاقِ إِلَى الْغَرْبِ أَرْبَعَةً فِي الْمَصْعَدِ وَاثْنَيْنِ فِي الرِّوَاقِ. 19 هذِهِ أَقْسَامُ الْبَوَّابِينَ مِنْ بَنِي الْقُورَحِيِّينَ وَمِنْ بَنِي مَرَارِي.
نلاحظ في هذه الآيات ما يلي:
في (ع1) يذكر آساف وهو أبياساف المذكور في (1 أخ 9: 19) وليس آساف رئيس المغنين؛ لأنه من عشيرة الجرشونيين وليس من بنى قورح، أو مرارى.
عوبيد أدوم الجتى نُقل إلى بيته تابوت عهد الله؛ لأن داود خاف في البداية أن يأخذ التابوت إلى أورشليم، بعد موت عُزا (1 أخ13). واهتم عوبيد بخدمة التابوت، هو وأبناؤه لمدة ثلاثة شهور ظل التابوت أثنائها في بيته، فباركه الله جدًا، وحينئذ انتبه داود ونقل التابوت من بيت عوبيد إلى أورشليم. ولعل عوبيد من جت رمون إحدى مدن اللاويين من بنى قهات (يش21: 24، 25) وبهذا يكون عوبيد أحد اللاويين العارفين بكيفية إكرام التابوت.
فعوبيد هذا باركه الله بما يلي:
أ - أعطاه ثمانية أبناء، آخرهم اسمه فعلتاى ومعناه الله يفعل (ع5).
ب - كان أولاده أقوياء يتحملون المسئولية؛ حتى قيل عنهم أنهم جبابرة بأس (ع6).
جـ- أعطى الله أولاده نسلًا، فصار يتبع عوبيد 62 رجلًا، اهتموا بعمل الحراسة في بيت الرب (ع8).
د - كانوا أمناء ومدققين في خدمتهم؛ حتى أطلق عليهم "أصحاب بأس بقوة في الخدمة" (ع8).
هـ- من أجل أمانة بنى عوبيد، اؤتمنوا على خدمة المخازن (ع15).
لأن خدمة الحراسة كانت من المراكز الهامة في الهيكل؛ لذا تميز البوابون بأنهم أقوياء ويتحملون المسئولية، حتى أطلق عليهم أنهم جبابرة بأس، أصحاب بأس، أصحاب بأس بقوة في الخدمة، رؤوس الجبابرة (ع12)، ولأن عملهم كان يحتاج إلى قوة جسمانية كبيرة؛ لأن بعض الأبواب كانت ضخمة، ففتحها وغلقها كان يحتاج لقوة، بالإضافة لأن الحراسة تحتاج لرجال أقوياء البنية لصد أي معتدى، أو مغتصب، وكذلك فإن حراس المخازن كان عليهم ترتيب ونقل ما هو مخزن من ذهب وفضة وقمح وزيت وخمر من عشور شعب الله، بالإضافة إلى غنائم كثيرة حصلوا عليها من الحروب.
تم تقسيم البوابين إلى فرق وألقيت القرعة بينهم (ع13)؛ حتى يعرف كل واحد ميعاد خدمته في الهيكل. ولعلهم كونوا 24 فرقة، مثل الكهنة واللاويون.
التقسيم بالقرعة كان على الكبير والصغير، فلم يختاروا كبار السن معًا وصغار السن معًا، بل كانوا مختلطين كبار مع صغار، ليتركوا لله اختيار من يريد (ع13).
في (ع14) نسمع عن زكريا ابن شلميا، أن الله وهبه حكمة خاصة في إدارة حراسة المكان، إذ قال عنه "المشير بفطنة".
في (ع16) يُذكر "مصعد الدرج"؛ لأن الهيكل كان مبنيًا على ارتفاع داخل مدينة أورشليم، فاحتاج أن يكون له مصعدًا، أى سلم، يصعدون عليه للوصول إلى الهيكل.
في (ع16) يُذكر أن هناك "محرس مقابل محرس"، أي باب مقابل باب وعلى كل باب منها حراسة.
في (ع 17، 18) يذكر توزيع البوابين على الحراسة في الأماكن المختلفة وعددهم الإجمالى في كل يوم هو 24.
في (ع19) يظهر أن جميع البوابين المذكورين في الحراسات السابقة كانوا من أبناء القورحيين المراريين.
كل هذا النظام والتقسيم رتبه داود بروح النبوة، أي بوحى من الله (1 أخ 28: 11-13)؛ لأن الهيكل لم يكن قد بنى بعد وتم تطبيق هذا النظام أيام سليمان، أي أن داود رتب النظام وجهز مواد البناء لسليمان ابنه.
† على قدر استعدادك لخدمة الله والبذل من أجله، سيعطيك قوة وحكمة؛ لأن الله غنى ومواهبه وقدراته بلا حدود ومستعد أن يساند أولاده على قدر محبتهم له. فلا تتوانى عن خدمة الله، إذا وجدت فرصة لذلك.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
20 وَأَمَّا اللاَّوِيُّونَ فَأَخِيَّا عَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ اللهِ وَعَلَى خَزَائِنِ الأَقْدَاسِ. 21 وَأَمَّا بَنُو لَعْدَانَ، فَبَنُو لَعْدَانَ الْجَرْشُونِيِّ رُؤُوسُ بَيْتِ الآبَاءِ لِلَعْدَانَ، الْجَرْشُونِيِّ يَحِيئِيلِي. 22 بَنُو يَحِيئِيلِي: زِيثَامُ وَيُوئِيلُ أَخُوهُ عَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ الرَّبِّ. 23 مِنَ الْعَمْرَامِيِّينَ وَالْيِصْهَارِيِّينَ وَالْحَبْرُونِيِّينَ وَالْعُزِّيئِيلِيِّينَ، 24 كَانَ شَبُوئِيلُ بْنُ جَرْشُومَ بْنِ مُوسَى وَكَانَ رَئِيسًا عَلَى الْخَزَائِنِ. 25 وَإِخْوَتُهُ مِنْ أَلِيعَزَرَ: رَحَبْيَا ابْنُهُ، وَيَشْعِيَا ابْنُهُ، وَيُورَامُ ابْنُهُ، وَزِكْرِي ابْنُهُ، وَشَلُومِيثُ ابْنُهُ. 26 شَلُومِيثُ هذَا وَإِخْوَتُهُ كَانُوا عَلَى جَمِيعِ خَزَائِنِ الأَقْدَاسِ الَّتِي قَدَّسَهَا دَاوُدُ الْمَلِكُ وَرُؤُوسُ الآبَاءِ وَرُؤَسَاءُ الأُلُوفِ وَالْمِئَاتِ وَرُؤَسَاءُ الْجَيْشِ. 27 مِنَ الْحُرُوبِ وَمِنَ الْغَنَائِمِ قَدَّسُوا لِتَشْدِيدِ بَيْتِ الرَّبِّ. 28 وَكُلُّ مَا قَدَّسَهُ صَمُوئِيلُ الرَّائِي وَشَاوُلُ بْنُ قَيْسَ وَأَبْنَيْرُ بْنُ نَيْرَ وَيُوآبُ ابْنُ صَرُويَةَ، كُلُّ مُقَدَّسٍ كَانَ تَحْتَ يَدِ شَلُومِيثَ وَإِخْوَتِهِ.
نرى في هذه الآيات بعض الملاحظات مثل:
المخازن كانت موجودة بعضها في أورشليم يُطلق عليها هنا خزائن الأقداس والبعض الآخر كان موجودًا في جبعون بجوار باقي أجزاء الخيمة، وتُسمى الخيمة هنا بيت الله.
نجد في (ع21) اسم جرشون وهو رأس العشيرة، التي ينتسب إليه لعدان وهو ابن لاوى وفى (ع24) نجد شخصًا آخر يدعى جرشوم، وهو ابن موسى النبي البكر. ولكن في (1 أخ 6: 16) نجد أن جرشون ابن لاوى دعى جرشوم، فنفهم أنهم أحيانًا كانوا يدعون الشخص جرشوم، أو جرشون.
في (ع26-28) نرى أن شلوميث وأخوته، كانوا أمناء على المخازن، التي امتلأت بالذهب والفضة وكل الغنائم العظيمة، التي حصل عليها صموئيل النبي وشاول أول ملوك بني إسرائيل ورئيس جيشه أبنير، ثم داود الملك ورئيس جيشه يوآب. هذه الغنائم كانت كثيرة جدًا وقدسها داود؛ لتكون مواد بناء للهيكل وتزيينه وقدمها إلى سليمان ابنه، ليساعده بها، وهذا يظهر مدى محبة داود لبيت الله.
يذكر (1 أخ 23: 5) أن البوابين كان عددهم 4000 ولكن الأسماء الموجودة هنا عددها قليل، لا يتجاوز المائة؛ لأن هذه الأسماء هي أسماء رؤساء البوابين ويتبعهم عددٌ آخر، فيكون الإجمالى 4000.
† إن كان داود قد اهتم بتقديس غنائم كثيرة لبيت الرب. فماذا قدست أنت لله من وقتك وأموالك ومواهبك وإمكانياتك، ثق أنك على قدر ما تخصص له يفرح بك ويباركك، فلا تحتاج إلى شيء، بل تحيا فرحًا مطمئنًا وينتظرك مكان عظيم في الملكوت.
29 وَمِنَ الْيِصْهَارِيِّينَ: كَنَنْيَا وَبَنُوهُ لِلْعَمَلِ الْخَارِجِيِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ عُرَفَاءَ وَقُضَاةً. 30 مِنَ الْحَبْرُونِيِّينَ: حَشَبْيَا وَإِخْوَتُهُ ذَوُو بَأْسٍ أَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ مُوَكَّلِينَ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ غَرْبًا فِي كُلِّ عَمَلِ الرَّبِّ وَفِي خِدْمَةِ الْمَلِكِ. 31 مِنَ الْحَبْرُونِيِّينَ: يَرِيَّا رَأْسُ الْحَبْرُونِيِّينَ حَسَبَ مَوَالِيدِ آبَائِهِ. فِي السَّنَةِ الرَّابِعَةِ لِمُلْكِ دَاوُدَ طُلِبُوا فَوُجِدَ فِيهِمْ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ فِي يَعْزِيرَ جِلْعَادَ. 32 وَإِخْوَتُهُ ذَوُو بَأْسٍ أَلْفَانِ وَسَبْعُ مِئَةٍ رُؤُوسُ آبَاءٍ. وَوَكَّلَهُمْ دَاوُدُ الْمَلِكُ عَلَى الرَّأُوبَيْنِيِّينَ وَالْجَادِيِّينَ وَنِصْفِ سِبْطِ مَنَسَّى فِي كُلِّ أُمُورِ اللهِ وَأُمُورِ الْمَلِكِ.
نجد في هذه الآيات ما يلي:
أن العرفاء وهم الضباط والقضاة كانوا كلهم من نسل القهاتيين، ويذكر منهم هنا عشيرتان هما اليصهاريون والحبرونيون. ولعل كان بعض العرفاء والقضاة من باقي عشائر القهاتيين.
يُذكر في (1 أخ 23: 4) أن عدد العرفاء والقضاة كانوا ستة آلاف، ينقسموا هنا إلى ثلاثة أقسام هي:
أ - مجموعة قامت بالخدمة خارج الهيكل، لم يحدد مكانها وذلك كما جاء في (ع29) وهم من اليصهاريين.
ب - مجموعة ثانية عددها 1700 من الحبرونيين ذكرت في (ع30) وهؤلاء قاموا بالتنظيم الإدارى وهم العرفاء وكذلك القضاء بشريعة الله في غرب نهر الأردن.
جـ- مجموعة ثالثة عددهم 2700 من الحبرونيين ذُكروا في (ع32)، قاموا بالخدمة في شرق نهر الأردن.
نلاحظ أن في شرق نهر الأردن، سكن سبطان ونصف، أما في غرب نهر الأردن، فسكن تسعة أسباط ونصف، ورغم ذلك، تخصص عدد كبير من العرفاء والقضاة، هم 2700 شرق نهر الأردن، أما في باقي الأسباط، فتخصص 1700 فقط. وذلك لأن الأسباط شرق الأردن تعرضت للخلطة بالأمم الوثنية وهجماتها، أكثر من الذين سكنوا غرب نهر الأردن، مما قد يعرضهم للانحراف في الوثنية وعاداتها، فاحتاجوا إلى عدد كبير من العرفاء والقضاة؛ ليرشدوهم وليعاقبوا المخطئ فيهم، حتى يحفظوا شعب الله في عبادته المقدسة.
نجد في (ع30) أن الحبرونيين الذين خدموا في غرب الأردن، كانوا يعملون بين الأسباط، بالإضافة إلى مساعدتهم للملك في الإدارة والقضاء في أورشليم، حيث كرسى المملكة.
يعزير هي منطقة خصبة تقع شرق نهر الأردن، وجد فيها داود في السنة الرابعة لملكه عددًا كبيرًا من اللاويين يصلحون للعمل كعرفاء وقضاة على مستوى عظيم وهم من الحبرونيين.
† من المهم جدًا أن يكون لك مرجع في الإرشاد الروحي؛ لتعمل بكلام الله ولا تنحرف عن عبادته، وهذا المرشد هو أب اعترافك ويمكن أن يضاف إليه مرشدين من الآباء والإخوة الروحيين. فاهتم بالخضوع للإرشاد الروحي؛ حتى لا تبتعد بأفكارك الخاصة عن الله وتفهم أمورًا على غير حقيقتها ويخدعك الشيطان، بل في الإرشاد تتعلم التلمذة الروحية وتتمتع بالأبوة والمساندة، فتنمو روحيًا.
← تفاسير أصحاحات أخبار أول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أخبار الأيام الأول 27 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير أخبار الأيام الأول 25 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/chronicles1/chapter-26.html
تقصير الرابط:
tak.la/7bq2js5