← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55
الأَصْحَاحُ الثَّانِي
يقودنا هذا الإصحاح من يعقوب أبو الأسباط إلى ابنه يهوذا ويستمر مع نسله حتى يصل إلى داود الملك، محور هذا السفر، الذي يأتي من نسله المسيح (أنظر الرسم التوضيحي (2) التالي↓).
(1) نسل يعقوب (ع1، 2)
(2) نسل يهوذا (ع3-17)
(3) نسل كالب وأخوته بنو حصرون (ع18-55)
1 هؤُلاَءِ بَنُو إِسْرَائِيلَ: رَأُوبَيْنُ، شَمْعُونُ، لاَوِي وَيَهُوذَا، يَسَّاكَرُ وَزَبُولُونُ، 2 دَانُ، يُوسُفُ وَبَنْيَامِينُ، نَفْتَالِي، جَادُ وَأَشِيرُ.
يذكر هنا أبناء يعقوب الإثنى عشر من زوجتيه ليئة وراحيل وجاريتيه بلهة وزلفة.
ويلاحظ أنه يذكر اسم يوسف هنا ولكن عندما تكتب أسماء الأسباط يُحذف اسم يوسف ويكتب بدلًا منه اسم ابنيه أفرايم ومنسى، ويحذف اسم لاوى، فيصير العدد اثنى عشر.
ويتكرر ذكر أسماء بنى يعقوب ثلاثة مرات في هذا السفر (1 أخ 2، 6، 12).
† واجه يعقوب ضيقات كثيرة عند خاله لابان ولكن الله باركه وأعطاه نسلًا كبيرًا، هو اثنى عشر ابنًا، فلا تنزعج من الضيقات؛ لأن الله معك، بل ويباركك أثناءها وتشعر كأنك في السماء وليس على الأرض وترى الضيقة حولك ولا تضطرب بسببها.
3 بَنُو يَهُوذَا: عَيْرُ وَأُونَانُ وَشَيْلَةُ. وُلِدَ الثَّلاَثَةُ مِنْ بِنْتِ شُوعَ الْكَنْعَانِيَّةِ. وَكَانَ عَيْرُ بِكْرُ يَهُوذَا شِرِّيرًا فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ فَأَمَاتَهُ. 4 وَثَامَارُ كَنَّتُهُ وَلَدَتْ لَهُ فَارَصَ وَزَارَحَ. كُلُّ بَنِي يَهُوذَا خَمْسَةٌ. 5 اِبْنَا فَارَصَ: حَصْرُونُ وَحَامُولُ. 6 وَبَنُو زَارَحَ: زِمْرِي وَأَيْثَانُ وَهَيْمَانُ وَكَلْكُولُ وَدَارَعُ. الْجَمِيعُ خَمْسَةٌ. 7 وَابْنُ كَرْمِي عَخَارُ مُكَدِّرُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي خَانَ فِي الْحَرَامِ. 8 وَابْنُ أَيْثَانَ: عَزَرْيَا. 9 وَبَنُو حَصْرُونَ الَّذِينَ وُلِدُوا لَهُ: يَرْحَمْئِيلُ وَرَامُ وَكَلُوبَايُ. 10 وَرَامُ وَلَدَ عَمِّينَادَابَ، وَعَمِّينَادَابُ وَلَدَ نَحْشُونَ رَئِيسَ بَنِي يَهُوذَا، 11 وَنَحْشُونُ وَلَدَ سَلْمُوَ، وَسَلْمُو وَلَدَ بُوعَزَ، 12 وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ، وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى، 13 وَيَسَّى وَلَدَ: بِكْرَهُ أَلِيآبَ، وَأَبِينَادَابَ الثَّانِي، وَشِمْعَى الثَّالِثَ، 14 وَنَثْنِئِيلَ الرَّابعَ، وَرَدَّايَ الْخَامِسَ، 15 وَأُوصَمَ السَّادِسَ، وَدَاوُدَ السَّابعَ. 16 وَأُخْتَاهُمْ صَرُويَةُ وَأَبِيجَايِلُ. وَبَنُو صَرُويَةَ: أَبْشَايُ وَيُوآبُ وَعَسَائِيلُ، ثَلاَثَةٌ. 17 وَأَبِيجَايِلُ وَلَدَتْ عَمَاسَا، وَأَبُو عَمَاسَا يَثْرُ الإِسْمَاعِيلِيُّ.
نلاحظ في هذه الآيات ما يلي:
اهتمام السفر بالنسل الملوكى الذي سيأتى منه داود، ثم المسيح. فيذكر الأنسال الأخرى في عجالة؛ ليصل إلى غرضه وهو داود النبى.
نرى في (ع3) أبناء يهوذا عير وأونان قد فعلا الشر في عينى الرب، فلم يرزقهما نسلًا، فماتا لغضب الله عليهما؛ لأن الشر يجلب غضب الرب.
يذكر أبناء زارح الخمسة (ع6)، لتميزهم بالحكمة ولكن سليمان كان أحكم منهم (1 مل4: 30). واشارته هنا للحكماء؛ لأن المسيح الذي نريد أن نصل إليه من نسل داود هو أقنوم الحكمة.
على النقيض يذكر عخار بن زمرى (ع7)، الذي هو عخان بن كرمى (يش7: 1)، وعخان بالعبرية معناها مكدر؛ لأنه كدر إسرائيل بمخالفته وصية الله، فعلى قدر تمجيد الله للحكمة يكره المعاندين والمخالفين لوصاياه.
وفى (ع11) نرى رئيسين من نسل يهوذا هما نحشون وسلمو، الذي هو سلمون (را4: 20).
في (ع15) نرى أن أبناء يسى سبعة ولكن في (1 صم16: 10، 11) نرى أنهم ثمانية وقد حذف أحدهم هنا، لأنه لم ينجب نسلًا وهو هنا يتكلم عن الأنساب؛ ليصل إلى داود، ثم المسيح.
ويذكر في (ع16، 17) القادة الحربيين الذين حاربوا مع داود؛ لجهادهم الكبير من أجل الله، رغم أخطاء بعضهم ولكن الله يقدر كل تعب من أجله.
† الله يهتم بكل فضيلة فيك ويريد أن يسامحك عن خطاياك؛ إن كنت تتوب عنها، فاهتم بالأعمال الصالحة لترضى الله وتنال مراحمه، التي يفيض بها على التائبين المجاهدين في طريق محبته.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
18 وَكَالَبُ بْنُ حَصْرُونَ وَلَدَ مِنْ عَزُوبَةَ امْرَأَتِهِ وَمِنْ يَرِيعُوثَ. وَهؤُلاَءِ بَنُوهَا: يَاشَرُ وَشُوبَابُ وَأَرْدُونُ. 19 وَمَاتَتْ عَزُوبَةُ فَاتَّخَذَ كَالَبُ لِنَفْسِهِ أَفْرَاتَ فَوَلَدَتْ لَهُ حُورَ. 20 وَحُورُ وَلَدَ أُورِيَ، وَأُورِي وَلَدَ بَصَلْئِيلَ. 21 وَبَعْدُ دَخَلَ حَصْرُونُ عَلَى بِنْتِ مَاكِيرَ أَبِي جِلْعَادَ وَاتَّخَذَهَا وَهُوَ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً فَوَلَدَتْ لَهُ سَجُوبَ. 22 وَسَجُوبُ وَلَدَ يَائِيرَ، وَكَانَ لَهُ ثَلاَثٌ وَعِشْرُونَ مَدِينَةً فِي أَرْضِ جِلْعَادَ. 23 وَأَخَذَ جَشُورَ وَأَرَامَ حَوُّوثَ يَائِيرَ مِنْهُمْ مَعَ قَنَاةَ وَقُرَاهَا، سِتِّينَ مَدِينَةً. كُلُّ هؤُلاَءِ بَنُو مَاكِيرَ أَبِي جِلْعَادَ. 24 وَبَعْدَ وَفَاةِ حَصْرُونَ فِي كَالَبِ أَفْرَاتَةَ، وَلَدَتْ لَهُ أَبِيَّاهُ امْرَأَةُ حَصْرُونَ أَشْحُورَ أَبَا تَقُوعَ. 25 وَكَانَ بَنُو يَرْحَمْئِيلَ بِكْرِ حَصْرُونَ: الْبِكْرُ رَامَ، ثُمَّ بُونَةَ وَأَوْرَنَ وَأَوْصَمَ وَأَخِيَّا. 26 وَكَانَتِ امْرَأَةٌ أُخْرَى لِيَرْحَمْئِيلَ اسْمُهَا عَطَارَةُ. هِيَ أُمُّ أُونَامَ. 27 وَكَانَ بَنُو رَامَ بِكْرِ يَرْحَمْئِيلَ: مَعَصٌ وَيَمِينُ وَعَاقَرُ. 28 وَكَانَ ابْنَا أُونَامَ: شَمَّايَ وَيَادَاعَ. وَابْنَا شَمَّايَ: نَادَابَ وَأَبِيشُورَ. 29 وَاسْمُ امْرَأَةِ أَبِيشُورَ أَبِيحَايِلُ، وَوَلَدَتْ لَهُ أَحْبَانَ وَمُولِيدَ. 30 وَابْنَا نَادَابَ: سَلَدُ وَأَفَّايِمُ. وَمَاتَ سَلَدُ بِلاَ بَنِينَ. 31 وَابْنُ أَفَّايِمَ يَشْعِي، وَابْنُ يَشْعِي شِيشَانُ، وَابْنُ شِيشَانَ أَحْلاَيُ. 32 وَابْنَا يَادَاعَ أَخِي شَمَّايَ: يَثَرُ وَيُونَاثَانُ. وَمَاتَ يَثَرُ بِلاَ بَنِينَ. 33 وَابْنَا يُونَاثَانَ: فَالَتُ وَزَازَا. هؤُلاَءِ هُمْ بَنُو يَرْحَمْئِيلَ. 34 وَلَمْ يَكُنْ لِشِيشَانَ بَنُونَ بَلْ بَنَاتٌ. وَكَانَ لِشِيشَانَ عَبْدٌ مِصْرِيٌّ اسْمُهُ يَرْحَعُ، 35 فَأَعْطَى شِيشَانُ ابْنَتَهُ لِيَرْحَعَ عَبْدِهِ امْرَأَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ عَتَّايَ. 36 وَعَتَّايُ وَلَدَ نَاثَانَ، وَنَاثَانُ وَلَدَ زَابَادَ، 37 وَزَابَادُ وَلَدَ أَفْلاَلَ، وَأَفْلاَلُ وَلَدَ عُوبِيدَ، 38 وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَاهُوَ، وَيَاهُو وَلَدَ عَزَرْيَا، 39 وَعَزَرْيَا وَلَدَ حَالَصَ، وَحَالَصُ وَلَدَ إِلْعَاسَةَ، 40 وَإِلْعَاسَةُ وَلَدَ سِسَمَايَ، وَسِسَمَايُ وَلَدَ شَلُّومَ، 41 وَشَلُّومُ وَلَدَ يَقَمْيَةَ، وَيَقَمْيَةُ وَلَدَ أَلِيشَمَعَ. 42 وَبَنُو كَالَبَ أَخِي يَرْحَمْئِيلَ: مِيشَاعُ بِكْرُهُ. هُوَ أَبُو زِيفَ. وَبَنُو مَرِيشَةَ أَبِي حَبْرُونَ. 43 وَبَنُو حَبْرُونَ: قُورَحُ وَتَفُّوحُ وَرَاقَمُ وَشَامَعُ. 44 وَشَامَعُ وَلَدَ رَاقَمَ أَبَا يَرُقْعَامَ. وَرَاقَمُ وَلَدَ شَمَّايَ. 45 وَابْنُ شَمَّايَ مَعُونُ، وَمَعُونُ أَبُو بَيْتِ صُورَ. 46 وَعِيفَةُ سُرِّيَّةُ كَالَبَ وَلَدَتْ: حَارَانَ وَمُوصَا وَجَازِيزَ. وَحَارَانُ وَلَدَ جَازِيزَ. 47 وَبَنُو يَهْدَايَ: رَجَمُ وَيُوثَامُ وَجِيشَانُ وَفَلَطُ وَعِيفَةُ وَشَاعَفُ. 48 وَأَمَّا مَعْكَةُ سُرِّيَّةُ كَالَبَ فَوَلَدَتْ: شَبَرَ وَتَرْحَنَةَ. 49 وَوَلَدَتْ شَاعَفُ أَبَا مَدْمَنَّةَ، وَشَوَا أَبَا مَكْبِينَا وَأَبَا جَبَعَا. وَبِنْتُ كَالَبَ عَكْسَةُ. 50 هؤُلاَءِ هُمْ بَنُو كَالَبَ بْنِ حُورَ بِكْرِ أَفْرَاتَةَ. شُوبَالُ أَبُو قَرْيَةِ يَعَارِيمَ 51 وَسَلْمَا أَبُو بَيْتِ لَحْمٍ، وَحَارِيفُ أَبُو بَيْتِ جَادِيرَ. 52 وَكَانَ لِشُوبَالَ أَبِي قَرْيَةِ يَعَارِيمَ بَنُونَ: هَرُوَاهُ وَحَصِي هَمَّنُوحُوتَ. 53 وَعَشَائِرُ قَرْيَةِ يَعَارِيمَ: الْيَثْرِيُّ وَالْفُوتِيُّ وَالشَّمَاتِيُّ وَالْمَشْرَاعِيُّ. مِنْ هؤُلاَءِ خَرَجَ الصَّرْعِيُّ وَالأَشْتَأُولِيُّ. 54 بَنُو سَلْمَا: بَيْتُ لَحْمٍ وَالنَّطُوفَاتِيُّ وَعَطْرُوتُ بَيْتِ يُوآبَ وَحَصِي الْمَنُوحِيِّ الصَّرْعِيِّ. 55 وَعَشَائِرُ الْكَتَبَةِ سُكَّانِ يَعْبِيصَ: تَرْعَاتِيمُ وَشَمْعَاتِيمُ وَسُوكَاتِيمُ. هُمُ الْقِينِيُّونَ الْخَارِجُونَ مِنْ حَمَّةَ أَبِي بَيْتِ رَكَابَ.
يظهر من هذه الآيات بعض الحقائق:
يذكر في (ع20) بصلئيل، الذي تميز في معرفة الفنون المختلفة وكان مع موسى النبي وعينه لصنع خيمة الاجتماع بكل تفاصيلها (خر35: 30) وهو يهوذا، كما يظهر من هذا الأصحاح. وقد أشار كاتب السفر هنا إليه من أجل أمانته ومهارته وطاعته لأوامر الله.
يذكر في هذه الآيات شخصيات بإسم كالب، الذي هو كليوباى (ع9)، وأول هذه الشخصيات هو كالب ابن حصرون (ع18) وحصرون هذا قد دخل مع جده يهوذا إلى مصر مع يعقوب.
يشير في (ع24) إلى كالب آخر هو أبى حبرون ويعلن أيضًا في (ع49) أنه أبو عكسة، وهذا ينطبق على كالب بن يفنة، الذي كان مع يشوع وأرسلهما موسى؛ ليتجسسا أرض الميعاد مع عشرة من باقي الأسباط. وأظهر كالب ويشوع إيمانًا بقوة الله وشجعا الشعب لدخول أرض الميعاد، في حين رفض باقي الجواسيس الدخول وأزعجوا الشعب، فرفضوا دخول أرض الميعاد وماتوا في البرية ولم يدخل من كل هذا الشعب إلا يشوع وكالب. وقد استولى كالب على قرية أربع في أرض كنعان ودعاها حبرون (يش14: 14). ونعرف من (يش15: 16) أن كالب هو أبو عكسة. أما يرحمئيل المذكور هنا أخا لكالب، فهو يرحمئيل آخر غير أبن حصرون. وكالب بن يفنة ليس يهودي الأصل، بل آدومى، أي من نسل عيسو؛ لأنه ينسب إلى قناز (تك36: 15، يش14: 6)، وقد دخل في نسب شعب الله بالتزواج بين سبط يهوذا والقنزيين وتقدم هذا الرجل، ذو الأصل الأممى، ليصير عظيمًا وقائدًا لشعب الله في الإيمان وطاعة الله.
في (ع18) عزوبة زوجة كالب، أما يريعوث فهي سريته وينسب نسلها إلى عزوبة سيدتها.
القينيون: هم من الأمم ولكنهم تصاهروا مع اليهود، فدخلوا في شعب الله. ومن القينيون حمو موسى (قض1: 16) وحابر القينى زوج ياعيل، التي قتلت سيسرا رئيس جيش كنعان (قض4: 17).
يشير في (ع55) إلى الركابيين وهم جماعة أممية، تميزت بطاعة جدهم ركاب في عدم شرب الخمر والنسك. وقد طلب الله من شعبه في (أر35) أن يقتدوا بهم في الطاعة.
† إن الله يطلب خلاص الكل، حتى لو كانوا بعيدين، فتعلم الفضائل من كل المحيطين بك، لتقترب إلى الله وتكتسب الاتضاع وفضائل كثيرة.
← تفاسير أصحاحات أخبار أول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أخبار الأيام الأول 3 |
قسم
تفاسير العهد القديم الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير أخبار الأيام الأول 1 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/chronicles1/chapter-02.html
تقصير الرابط:
tak.la/sdd6dn8