← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27
الأَصْحَاحُ الرَّابِعُ وَالعِشْرُونَ
(1) المحاكمة أمام فيلكس (ع 1-21)
(2) نتيجة المحاكمة (ع 22-27)
كان فيلكس عبدًا وتَحَرَّر، وكان شريرًا فاسدًا طماعًا كما سيتضح من معاملته التالية لبولس.
1 وَبَعْدَ خَمْسَةِ أَيَّامٍ، انْحَدَرَ حَنَانِيَّا رَئِيسُ الْكَهَنَةِ مَعَ الشُّيُوخِ وَخَطِيبٍ اسْمُهُ تَرْتُلُّسُ. فَعَرَضُوا لِلْوَالِى ضِدَّ بُولُسَ. 2 فَلَمَّا دُعِىَ، ابْتَدَأَ تَرْتُلُّسُ فِي الشِّكَايَةِ قَائِلًا: 3«إِنَّنَا حَاصِلُونَ بِوَاسِطَتِكَ عَلَى سَلاَمٍ جَزِيلٍ، وَقَدْ صَارَتْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ مَصَالِحُ بِتَدْبِيرِكَ. فَنَقْبَلُ ذَلِكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ فِيلِكْسُ بِكُلِّ شُكْرٍ، فِي كُلِّ زَمَانٍ وَكُلِّ مَكَانٍ. 4 وَلَكِنْ، لِئَلاَّ أُعَوِّقَكَ أَكْثَرَ، أَلْتَمِسُ أَنْ تَسْمَعَنَا بِالاِخْتِصَارِ بِحِلْمِكَ. 5 فَإِنَّنَا، إِذْ وَجَدْنَا هَذَا الرَّجُلَ مُفْسِدًا وَمُهَيِّجَ فِتْنَةٍ بَيْنَ جَمِيعِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي الْمَسْكُونَةِ، وَمِقْدَامَ شِيعَةِ النَّاصِرِيِّينَ، 6 وَقَدْ شَرَعَ أَنْ يُنَجِّسَ الْهَيْكَلَ أَيْضًا، أَمْسَكْنَاهُ وَأَرَدْنَا أَنْ نَحْكُمَ عَلَيْهِ حَسَبَ نَامُوسِنَا. 7 فَأَقْبَلَ لِيسِيَاسُ الأَمِيرُ بِعُنْفٍ شَدِيدٍ وَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا، 8 وَأَمَرَ الْمُشْتَكِينَ عَلَيْهِ أَنْ يَأْتُوا إِلَيْكَ. وَمِنْهُ يُمْكِنُكَ، إِذَا فَحَصْتَ، أَنْ تَعْلَمَ جَمِيعَ هَذِهِ الأُمُورِ الَّتِي نَشْتَكِى بِهَا عَلَيْهِ.» 9 ثُمَّ وَافَقَهُ الْيَهُودُ أَيْضًا قَائِلِينَ: «إِنَّ هَذِهِ الأُمُورَ هَكَذَا.»
10 فَأَجَابَ بُولُسُ إِذْ أَوْمَأَ إِلَيْهِ الْوَالِى أَنْ يَتَكَلَّمَ: «إِنِّى، إِذْ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ مُنْذُ سِنِينَ كَثِيرَةٍ قَاضٍ لِهَذِهِ الأُمَّةِ، أَحْتَجُّ عَمَّا فِي أَمْرِى بِأَكْثَرِ سُرُورٍ. 11 وَأَنْتَ قَادِرٌ أَنْ تَعْرِفَ أَنَّهُ لَيْسَ لِى أَكْثَرُ مِنِ اثْنَى عَشَرَ يَوْمًا مُنْذُ صَعِدْتُ لأَسْجُدَ فِي أُورُشَلِيمَ. 12 وَلَمْ يَجِدُونِى فِي الْهَيْكَلِ أُحَاجُّ أَحَدًا، أَوْ أَصْنَعُ تَجَمُّعًا مِنَ الشَّعْبِ وَلاَ فِي الْمَجَامِعِ وَلاَ فِي الْمَدِينَةِ. 13 وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُثْبِتُوا مَا يَشْتَكُونَ بِهِ الآنَ عَلَىَّ. 14 وَلَكِنَّنِى أُقِرُّ لَكَ بِهَذَا: أَنَّنِى، حَسَبَ الطَّرِيقِ الَّذِي يَقُولُونَ لَهُ "شِيعَةٌ"، هَكَذَا أَعْبُدُ إِلَهَ آبَائِى، مُؤْمِنًا بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءِ. 15 وَلِى رَجَاءٌ بِاللَّهِ فِي مَا هُمْ أَيْضًا يَنْتَظِرُونَهُ: أَنَّهُ سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ لِلأَمْوَاتِ الأَبْرَارِ وَالأَثَمَةِ. 16 لِذَلِكَ أَنَا أَيْضًا أُدَرِّبُ نَفْسِى، لِيكُونَ لِى دَائِمًا ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ اللهِ وَالنَّاسِ. 17 وَبَعْدَ سِنِينَ كَثِيرَةٍ، جِئْتُ أَصْنَعُ صَدَقَاتٍ لأُمَّتِى وَقَرَابِينَ. 18 وَفِى ذَلِكَ وَجَدَنِى مُتَطَهِّرًا فِي الْهَيْكَلِ، لَيْسَ مَعَ جَمْعٍ وَلاَ مَعَ شَغَبٍ، قَوْمٌ هُمْ يَهُودٌ مِنْ أَسِيَّا، 19 كَانَ يَنْبَغِى أَنْ يَحْضُرُوا لَدَيْكَ وَيَشْتَكُوا إِنْ كَانَ لَهُمْ عَلَى شَىْءٌ. 20 أَوْ لِيقُلْ هَؤُلاَءِ أَنْفُسُهُمْ مَاذَا وَجَدُوا فِىَّ مِنَ الذَّنْبِ وَأَنَا قَائِمٌ أَمَامَ الْمَجْمَعِ، 21 إِلاَّ مِنْ جِهَةِ هَذَا الْقَوْلِ الْوَاحِدِ الَّذِي صَرَخْتُ بِهِ وَاقِفًا بَيْنَهُمْ: أَنِّى مِنْ أَجْلِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ أُحَاكَمُ مِنْكُمُ الْيَوْمَ.»
ع1:
بعد خمسة أيام جاء حنانيا رئيس الكهنة مع بعض شيوخ اليهود، كنواب عن مجمع السنهدريم، وكان حنانيا مملوءا شرا وبغضه لبولس لأنه توبخ منه. واصطحب معه محامى روماني اسمه ترتلس وبدأوا عرض شكواهم ضد بولس.
ع2: احضروا بولس للمحاكمة، وبدأ المحامى في المرافعة.
ع3: مدح ترتلس فيلكس الوالى، معلنا تمتع الأمة اليهودية، التي يتكلم ترتلس نيابة عنها، بالأمان بسبب عدالة حكمه؛ لأنه قد قبض على العصابات التي كانت ترتكب السرقة والقتل، وأخمد فتنا كثيرة، ولذلك فهم يشكرونه. مع أن فيلكس على الجانب الآخر قد اتصف بالقسوة والظلم والانغماس في الخلاعة، إذ قتل يوناثان رئيس كهنة اليهود سرًا؛ ورفع اليهود دعوى عليه عند الرومان أدت إلى عزله بعد سنتين من تاريخ هذه المرافعة.
ع4: قال ترتلس بحكمة، أنه لا يريد الاستفاضة في شرح فضائل فيلكس حتى لا يعطل وقته الثمين، وطلب باتضاع أن يسمعه كمندوب عن اليهود لطول أناته. وهذا يظهر مهارته كخطيب في إقناع وكسب محبة سامعيه.
الناصريين: اسم تحقير لتابعى المسيح، باعتبار الناصرة بلد صغير في الجليل الممتلئ بالأمم الوثنية.
اتهم ترتلس بولس بثلاثة تهم، واعتبره مفسدا ومضرا للمجتمع وهذه التهم هى:
1- أنه رجل مفسد للشعب ومهيج للفتنة والشقاق بين يهود العالم كلهم.
2- أنه لم يكتفِ بخلق المشاكل، بل تزعم جماعة سماها الناصريين.
3- التهمة الثالثة التي اتهم ترتلس بها بولس هي تدنيسه الهيكل، بإدخاله تروفيمس الأفسسى الأممى إلى مكان لا يجوز أن يدخله الأمم، وهذا لم يحدث، بل مجرد ظن وادعاء من اليهود، وأراد اليهود محاكمته حسب الشريعة على هذه التهم الثلاث.
ع7: أضاف ترتلس أن الأمير ليسياس أخذه منهم بعنف، ووجه بهذا اللوم للأمير لأنه غير عادل وأنهم كانوا يريدون محاكمته بعدل، بينما هم الذين كانوا يضربون بولس بكل عنف بقصد قتله.
ع8-9: استكمل ترتلس حديثه، متهما ليسياس الأمير، ليس فقط بمنعهم من محاكمة بولس، بل وتحميلهم مشقة السفر إلى قيصرية ليترافعوا أمام فيلكس الوالي. وقال للوالي أنه يمكنه التأكد من شكواهم بسؤال الأمير وفحص بولس، ووافق اليهود على كل ما قاله ترتلس.
ع10: رد بولس عندما سُمِحَ له بالكلام، بأنه فرح بأن فيلكس يحكم اليهود منذ حوالي 6 سنوات أي منذ سنة 52 ميلادية، لأنه بذلك يكون قد عرف خبث أخلاق اليهود ومكرهم.
ع11: دافع بولس عن نفسه بأمرين:
انه لم يصل لأورشليم إلا منذ إثنى عشر يوما فقط، قضى أغلبها محبوسا بسبب اليهود.
أنه جاء لممارسة العبادة في الهيكل كيهودي، إذ أن بولس كان يعتبر المسيحية امتدادا لليهودية، واستكمالا لها، فهو يهتم بالعبادة في الهيكل وليس مدنسا له كما اتهموه.
ع12: نفى بولس تهمتهم له بأنه مهيج للفتن بدليل أنهم لم يقبضوا عليه في الهيكل وهو يناقش أو يثير الحاضرين، ولا في مجامع أورشليم أو شوارعها.
ع13-14: رد بولس على تهمة تهييج الفتن وكذا تدنيسه للهيكل، وأظهر أنها تهم باطلة. أما التهمة الثالثة وهو أنه مقدام شيعة الناصريين، فأعلن أنه حقا من الناصريين، أي مسيحي، ولكنه أوضح أن المسيحية لا تتعارض مع اليهودية بل استكمالا لها. فهو يؤمن بالله الذي يعبده اليهود وكذلك يؤمن بالناموس والأنبياء، ونظرا لأن الرومان كانوا يعترفون باليهودية كديانة وأن المسيحية طائفة منها، فليس في ذلك أي اتهام قانونى.
ع15: أكد بولس أنه كمسيحي يؤمن باليهودية، ليس فقط بالله الواحد وكذلك الناموس والأنبياء، بل أيضًا له رجاء في القيامة العامة مثل إيمان اليهود. ونلاحظ أن القيامة للكل أبرار وأشرار.
ع16: أعلن بولس أنه يجاهد ليكون له ضمير نقى أمام الله ولا يعثر أحدا.
ع17: جاء بولس بعد غيابه عن أورشليم سنينا كثيرة، ليقدم قرابين وعبادة في عيد الخمسين، ويقدم صدقات لليهود جمعها من كنائس الأمم التي كرز فيها.
ع18-19: وجد اليهود بولس في الهيكل مع اليهود الأسيويين أي الأتراك، يقوم بواجبات التطهير حسب الشريعة وتقديم القرابين ولم يجدوه يصنع شغبا، فهو رد على اتهامهم له بتهييج الفتن، ورغم ذلك اتهمه اليهود انه كان مع أمم بالهيكل، وهذا لم يحدث طبعا. وهؤلاء اليهود الأسيويين رفقاؤه في الهيكل لم يحضروا جلسة المحاكمة هذه ليدلوا بأقوالهم ويقدموا شكواهم إن كان عليه شيء، فهم شهود يمكن الرجوع إليهم.
ع20-21: إن اليهود الحاضرين قد حاكموه بأورشليم أمام مجمعهم، ولم يجدوا فيه ذنبا سوى أنه يؤمن بقيامة الأموات، وهو ما أيده الفريسيون واعترض عليه الصدوقيون.
† انتهز بولس بذلك الفرصة ليكرز لمن يحاكمونه ولفيلكس نفسه بإيمانه بالمسيح المخلص القائم من الأموات، وذلك لأن رسالة بولس كخادم كانت أهم هدف له في حياته، فكان يحول كل موقف إلى فرصة للخدمة. فليتك تنتهز كل فرصة لإظهار المسيح من خلال محبتك وتصرفاتك الحسنة وكلامك الطيب، ولا تخف من أحد لأن الله يسندك في كل مواقف حياتك.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
22 فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا فِيلِكْسُ أَمْهَلَهُمْ، إِذْ كَانَ يَعْلَمُ بِأَكْثَرِ تَحْقِيقٍ أُمُورَ هَذَا الطَّرِيقِ، قَائِلًا: «مَتَى انْحَدَرَ لِيسِيَاسُ الأَمِيرُ، أَفْحَصُ عَنْ أُمُورِكُمْ.» 23 وَأَمَرَ قَائِدَ الْمِئَةِ أَنْ يُحْرَسَ بُولُسُ، وَتَكُونَ لَهُ رُخْصَةٌ، وَأَنْ لاَ يَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ أَنْ يَخْدِمَهُ أَوْ يَأْتِى إِلَيْهِ.
24 ثُمَّ بَعْدَ أَيَّامٍ، جَاءَ فِيلِكْسُ مَعَ دُرُوسِلاَّ امْرَأَتِهِ، وَهِى يَهُودِيَّةٌ. فَاسْتَحْضَرَ بُولُسَ، وَسَمِعَ مِنْهُ عَنِ الإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ. 25 وَبَيْنَمَا كَانَ يَتَكَلَّمُ عَنِ الْبِرِّ وَالتَّعَفُّفِ وَالدَّيْنُونَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَكُونَ، ارْتَعَبَ فِيلِكْسُ وَأَجَابَ: «أَمَّا الآنَ فَاذْهَبْ، وَمَتَى حَصَلْتُ عَلَى وَقْتٍ أَسْتَدْعِيكَ.» 26 وَكَانَ أَيْضًا يَرْجُو أَنْ يُعْطِيَهُ بُولُسُ دَرَاهِمَ لِيطْلِقَهُ، وَلِذَلِكَ كَانَ يَسْتَحْضِرُهُ مِرَارًا أَكْثَرَ وَيَتَكَلَّمُ مَعَهُ. 27 وَلَكِنْ لَمَّا كَمِلَتْ سَنَتَانِ، قَبِلَ فِيلِكْسُ بُورْكِيُوسَ فَسْتُوسَ خَلِيفَةً لَهُ. وَإِذْ كَانَ فِيلِكْسُ يُرِيدُ أَنْ يُودِعَ الْيَهُودَ مِنَّةً، تَرَكَ بُولُسَ مُقَيَّدًا.
ع22: كان اليهود يريدون حُكمًا فوريًّا من فيلكس على بولس، لكنه كانت عنده فكرة عن المسيحية، فطلب منهم الانتظار حتى يأتي الأمير ليسياس إلى قيصرية من أورشليم ويسمع شهادته، لأنهم قد استشهدوا به في دفاعهم، ولعله لم يقتنع باتهاماتهم ولكن لم يرد أن يغضبهم، فأجل الحكم وعلقه، إذ رأى أن بولس بريء.
ع23: أمر قائد المئة باعتقال بولس وتحديد إقامته في مكان محدد دون قيود، مع السماح له بمقابلة أصدقائه. وذلك يدل على اقتناعه ببراءة بولس، لكنه كان يهدف إلى إرضاء اليهود أو الحصول على رشوة من بولس.
ع24: يبدو أن دروسلا إمراة فيلكس، وهي يهودية، طلبت من زوجها أن ترى وتسمع بولس. فاستحضره من معتقله، وتكلم عن الإيمان بالمسيح.
ع25: تحدث بولس عن القداسة والعفة ويوم الدينونة، فارتعب فيلكس من ذلك لكثرة خطاياه وخوفه من الدينونة، وأجل باقي الكلام إلى لقاء آخر. ونلاحظ أن دروسلا لم ترتعب من حديث بولس، لأنها كانت تظن أن يهوديتها وتدينها الظاهرى ينجيانها من الدينونة.
ع26: إذ كان فيلكس قد سمع أن بولس أحضر معه أموالا للصدقة لمسيحي أورشليم، تعشم أن يعطيه بولس رشوه منها ليطلقه، فكان يكرر لقاءاته به ولكن بولس لم يعطه لثقته في براءته.
ع27: استمر بولس معتقلا لمدة سنتين، حتى استدعت روما فيلكس للتحقيق في شكوى اليهود ضده، وجاء فستوس واليا بدلًا من فيلكس سنة 60 ميلادية.
وقد رغب فيلكس في أن يلطف علاقته باليهود ليتراجعوا في شكواهم ضده، فلم يفرج عن بولس قبل أن يسلم الولاية لفستوس، بل تركه في معتقله.
† إن الله يحول كل شيء للخير لأولاده. فلم يكن فيلكس يعلم أن هذا التصرف سيكون سببا في سفر بولس على حساب الدولة إلى روما العاصمة ليحاكم هناك، ويكرز في روما باسم المسيح كما تمنى مرارا.
فاقبل تدابير الله حتى لو كانت عكس مشيئتك، لأن الله يحبك ويدبر الخير لك.
← تفاسير أصحاحات سفر الأعمال: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أعمال الرسل 25 |
قسم
تفاسير العهد الجديد الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير أعمال الرسل 23 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/nt/church-encyclopedia/acts/chapter-24.html
تقصير الرابط:
tak.la/8s6x3f6