← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25
الأَصْحَاحُ الثَّانِي عَشَرَ
(1) قتل يعقوب والقبض على بطرس (ع1-5)
(2) نجاه بطرس (ع6-19)
(3) موت هيرودس (ع20-25)
1 وَفِى ذَلِكَ الْوَقْتِ، مَدَّ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ يَدَيْهِ لِيُسِئَ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْكَنِيسَةِ، 2 فَقَتَلَ يَعْقُوبَ أَخَا يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ. 3 وَإِذْ رَأَى أَنَّ ذَلِكَ يُرْضِى الْيَهُودَ، عَادَ فَقَبَضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضًا؛ وَكَانَتْ أَيَّامُ الْفَطِيرِ. 4 وَلَمَّا أَمْسَكَهُ، وَضَعَهُ فِي السِّجْنِ، مُسَلِّمًا إِيَّاهُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَرَابِعَ مِنَ الْعَسْكَرِ لِيحْرُسُوهُ، نَاوِيًا أَنْ يُقَدِّمَهُ بَعْدَ الْفِصْحِ إِلَى الشَّعْبِ. 5 فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوسًا فِي السِّجْنِ، وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ، فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ.
|
ع1:
في ذلك الوقت: حوالي عام 44 م، وقت وصول برنابا وشاول بعطايا لفقراء أورشليم المسيحيين.أناس: بعض المؤمنين من عامة الكنيسة.
هيرودس: اسم تكرر في الكتاب المقدس، فكان أولًا هيرودس الكبير (مت2: 1-3) قاتل أطفال بيت لحم والذي قتل ابنه أرسطوبولس. وهيرودس الثاني هو قاتل المعمدان (مر6: 14)، وهيرودس الثالث هو قاتل يعقوب الرسول (ص12: 1-2) أخو هيروديا وابن ارسطوبولس وإبن أخ هيرودس الثاني وحفيد هيرودس الكبير، وكان يسمى هيرودس أغريباس الأول وكانت أمه يهودية.
بدأ هيرودس أغريباس اضطهاد المسيحيين في أورشليم، وكان ذلك وقت وصول برنابا وشاول بعطايا للمؤمنين المحتاجين في أورشليم.
هذا هو أول اضطهاد روماني للكنيسة الأولى، لأن الاضطهادات السابقة كانت كلها يهودية.
ع2:
يعقوب الرسول: أحد الثلاثة الذين كانوا ملازمين للمسيح أكثر من باقي الرسل الإثنى عشر.أخا يوحنا: كُتِبَ سفر أعمال الرسل بعد موت يعقوب، وكان يوحنا أخاه ما زال حيًا ومعروفًا لذا قال أخا يوحنا.
قبض هيرودس على يعقوب وقتله، محاولًا بذلك كسب اليهود، وقد قطع رأسه بالسيف كما عمل عمه مع يوحنا المعمدان.
وهكذا شرب يعقوب من الكأس كما قال له المسيح (مت20: 22)، عندما جاءت أمه تطلب له مكانًا عن يمين الرب.
ع3:
يرضى اليهود: حتى يثبت ملكه لأنه دخيل على اليهود، فحاول إرضاءهم باضطهاد المسيحيين الذين يكرههم اليهود من أجل نموهم وتغييرهم لعوائد اليهود.بطرس: من الرؤساء المعروفين للمسيحيين، فحاول هيرودس قتله مثل يعقوب ليقضى على قوة المسيحيين بقتل قادتهم.
رغب هيرودس أن يقتل بطرس، فقبض عليه وكان ذلك في أيام الفطير السبعة التالية لعيد الفصح.
ع4:
أربعة أرابع: مكونة من أربعة جنود، إثنان منهم كل واحد مربوط بإحدى يدى بطرس وإثنان يحرسان باب السجن، ويتم تغييرهم كل ثلاث ساعات على مدار النهار أي أربع مرات ويتكرر ذلك أيضًا ليلًا.يقدمه: ليس للمحاكمة بل للقتل مثل يعقوب.
أمر هيرودس بحراسة بطرس بالسجن حراسة شديدة إلى أن تنتهي أيام الفطير المقدسة والتي لا يجوز فيها القتل حتى يقتله بعدها. وهذا يبين اهتمام هيرودس بعوائد اليهود لإرضائهم.
ع5:
بلجاجة: تظهر مدى محبة الكنيسة لبطرس وإيمانها القوى بالله القادر على إنقاذه.كانت الكنيسة قد استعادت اتزانها بعد أن أفاقت من صدمة قتل يعقوب الرسول المفاجئ، فكانت ترفع صلوات إلى الله لكي ينقذ بطرس. فليس للكنيسة قوة تواجه بها العالم إلا قوة الصلاة.
† لا تنزعج من عنف إساءات الآخرين لك، ولكن إرفع قلبك بالصلاة واثقًا من قوة الله المساندة لك، فهو وإن سمح ببعض التجارب لفائدتك لكنه قادر على إيقاف إساءات الآخرين ويهتم جدًا بصلاتك لأنه يحبك وقادر على حمايتك.
6 وَلَمَّا كَانَ هِيرُودُسُ مُزْمِعًا أَنْ يُقَدِّمَهُ، كَانَ بُطْرُسُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نَائِمًا بَيْنَ عَسْكَرِيَّيْنِ، مَرْبُوطًا بِسِلْسِلَتَيْنِ، وَكَانَ قُدَّامَ الْبَابِ حُرَّاسٌ يَحْرُسُونَ السِّجْنَ. 7 وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ أَقْبَلَ، وَنُورٌ أَضَاءَ فِي الْبَيْتِ، فَضَرَبَ جَنْبَ بُطْرُسَ وَأَيْقَظَهُ، قَائِلًا: «قُمْ عَاجِلًا.» فَسَقَطَتِ السِّلْسِلَتَانِ مِنْ يَدَيْهِ. 8 وَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: «تَمَنْطَقْ وَالْبَسْ نَعْلَيْكَ.» فَفَعَلَ هَكَذَا. فَقَالَ لَهُ: «الْبَسْ رِدَاءَكَ وَاتْبَعْنِى.» 9 فَخَرَجَ يَتْبَعُهُ، وَكَانَ لاَ يَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي جَرَى بِوَاسِطَةِ الْمَلاَكِ هُوَ حَقِيقِىٌّ، بَلْ يَظُنُّ أَنَّهُ يَنْظُرُ رُؤْيَا. 10 فَجَازَا الْمَحْرَسَ الأَوَّلَ وَالثَّانِيَ، وَأَتَيَا إِلَى بَابِ الْحَدِيدِ الَّذِي يُؤَدِّى إِلَى الْمَدِينَةِ، فَانْفَتَحَ لَهُمَا مِنْ ذَاتِهِ، فَخَرَجَا وَتَقَدَّمَا زُقَاقًا وَاحِدًا، وَلِلْوَقْتِ فَارَقَهُ الْمَلاَكُ.
11 فَقَالَ بُطْرُسُ وَهُوَ قَدْ رَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ: «الآنَ عَلِمْتُ يَقِينًا أَنَّ الرَّبَّ أَرْسَلَ مَلاَكَه،ُ وَأَنْقَذَنِى مِنْ يَدِ هِيرُودُسَ، وَمِنْ كُلِّ انْتِظَارِ شَعْبِ الْيَهُودِ.» 12 ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ. 13 فَلَمَّا قَرَعَ بُطْرُسُ بَابَ الدِّهْلِيزِ، جَاءَتْ جَارِيَةٌ اسْمُهَا رَوْدَا لِتَسْمَعَ. 14 فَلَمَّا عَرَفَتْ صَوْتَ بُطْرُسَ، لَمْ تَفْتَحِ الْبَابَ مِنَ الْفَرَحِ، بَلْ رَكَضَتْ إِلَى دَاخِلٍ وَأَخْبَرَتْ أَنَّ بُطْرُسَ وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ. 15 فَقَالُوا لَهَا: «أَنْتِ تَهْذِينَ!» وَأَمَّا هِىَ، فَكَانَتْ تُؤَكِّدُ أَنَّ هَكَذَا هُوَ. فَقَالُوا: «إِنَّهُ مَلاَكُهُ!» 16 وَأَمَّا بُطْرُسُ فَلَبِثَ يَقْرَعُ. فَلَمَّا فَتَحُـوا وَرَأَوْهُ انْدَهَشُـوا. 17 فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ لِيسْكُتُوا، وَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ أَخْرَجَهُ الرَّبُّ مِنَ السِّجْنِ، وَقَالَ: «أَخْبِرُوا يَعْقُوبَ وَالإِخْوَةَ بِهَذَا.» ثُمَّ خَرَجَ وَذَهَبَ إِلَى مَوْضِعٍ آخَرَ.
18 فَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ، حَصَلَ اضْطِرَابٌ لَيْسَ بِقَلِيلٍ بَيْنَ الْعَسْكَرِ: تُرَى مَاذَا جَـرَى لِبُطْـرُسَ؟ 19 وَأَمَّا هِيرُودُسُ، فَلَمَّا طَلَبَهُ وَلَمْ يَجِدْهُ، فَحَصَ الْحُرَّاسَ، وَأَمَرَ أَنْ يَنْقَادُوا إِلَى الْقَتْلِ. ثُمَّ نَزَلَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ إِلَى قَيْصَرِيَّةَ، وَأَقَامَ هُنَاكَ.
ع6:
نائمًا: كان ذلك في أواخر الليل أي الهزيع الرابع، لأن الجنود الحراس يتغيرون كل ثلاث ساعات ولم يعلموا بعدم وجود بطرس إلا في الصباح (ع18)، فكان ذلك في آخر نوبة حراسة التي هي قبل الفجر.انتظر الرب بتدبيره إلى الليلة التي كان هيرودس مزمعا أن يقتل بطرس في غدها، وكان بطرس مستغرقا في النوم في سلام واتكال كامل على الله، وقد كان مربوطًا إلى جنديين من كلتى يديه أما الجنديان الآخران فكانا يحرسان الباب.
ع7:
البيت: السجن.أرسل الله الملاك ليخرج بطرس من السجن بدلًا من العسكر الذين يقتادونه للقتل، فأضاء نور الله المكان وضرب الملاك جنب بطرس المستغرق في النوم ليوقظه، ثم ناداه أن يقوم بسرعة حتى لا يتشكك فيما يراه ويقوم ليخرج من السجن؛ وانفكت سلاسل يديه تلقائيا دون أن يشعر الجنديان.
ع8-9: طلب الملاك من بطرس أن يلبس ثيابه ونعليه بهدوء ويتبعه، وكان بطرس يظن أنه في رؤيا.
ع10: مر الملاك مع بطرس بنقطة الحراسة الأولى ثم الثانية، إذ أنه كان محبوسًا في السجن الداخلي، ثم وصلا إلى الباب الخارجي الذي انفتح بكل هدوء من تلقاء نفسه أيضا، ولما خرجا من السجن سار معه الملاك في أحد شوارع المدينة، ثم اختفى عنه ليكمل طريقه إلى البيت.
ع11:
رجع إلى نفسه: انتبه انتباها كاملا وأدرك ما حدث له.يقينا: تأكد من أن الله أخرجه من السجن وأنقذه من الموت.
انتظار شعب اليهود: الذين يكرهونه ويريدون التخلص منه.
هنا أدرك بطرس حقيقة نجاته بواسطة الملاك من يد هيرودس واليهود.
بيت مريم: كان مكان التقاء المسيح بتلاميذه فيه، حيث أكل العشاء الربانى وظهر لهم بعد قيامته واعتاد الرسل أن يجتمعوا فيه.
يوحنا المقلب مرقس: يوحنا هو اسمه اليهودي ومرقس هو اسمه اليوناني، وكان من المعتاد أن يتسمى الإنسان بإسمين في هذه الأوقات.
يصلون: من أجل أن ينقذ الله بطرس.
الدهليز: الممر الذي يؤدى إلى الباب الخارجي للبيت.
جاء بطرس إلى بيت مارمرقس، حيث كان المؤمنون مجتمعين للصلاة طوال الليل، وعندما جاءت الجارية "رودا" لتعرف من الطارق في هذه الساعة، وعرفت صوت بطرس، ذهلت من شدة الفرح حتى أنها لم تفتح الباب بل عادت إلى الداخل لتخبر المجتمعين بالمعجزة.
ع15:
تهذين: قد اختل عقلها وتتكلم كلام غير حقيقي.تؤكد: كانت واعية ومتيقنة أن الصوت صوت بطرس الذي تعرفه جيدًا لكثرة تردده على هذا البيت.
هنا نرى أمرًا غريبًا، فالمؤمنون المصلون كان لهم إيمان بقوة الصلاة لكنه لم يكن كافيًا لتصديق الاستجابة، وإذ كان المؤمنون يعتقدون أن لكل واحد ملاك حارس فاتهموا الجارية بالهذيان، ظانين أن الواقف بالباب هو ملاك بطرس الحارس قد جاء لتعزيتهم.
ع16: استمر بطرس يقرع، ففتحوا وذهلوا عند رؤيته.
ع17: طلب بطرس منهم أن يهدأوا وحكى لهم قصة خروجه من السجن، وطلب منهم أن يخبروا يعقوب الصغير الرسول (ابن حلفى) أحد الاثنى عشر، لأنه كان أسقف أورشليم، وكذا يخبروا بقية المؤمنين بما حدث. وخرج إلى موضع آخر يختفى فيه من جواسيس هيرودس الملك.
ع18:
اضطراب: ليس فقط لاختفاء بطرس، بل لتوقعهم عقوبة شديدة من هيرودس قد تصل إلى قتلهم.ماذا جرى: كيف اختفى بطرس لأنهم لم يشعروا بخروجه ولا توجد أي آثار تظهر كيف خرج من السجن.
عندما أشرقت الشمس، اضطرب العسكر جدًا لأنهم لم يجدوا بطرس في السجن.
ع19:
فحص: استجوب الحراس ليعرف كيف هرب بطرس من السجن.ينقادوا إلى القتل: عندما فشل في معرفة من منهم ساعد بطرس على الهرب، أمر بقتلهم لعدم محافظتهم على بطرس وهربه منهم.
قيصرية: مدينة عظيمة في اليهودية على ساحل البحر الأبيض تمركزت فيها قوة السلطة الرومانية.
لم يجد هيرودس بطرس ليقتله، فأمر بقتل العسكر لأن القانون الروماني كان يقضى بأن يحل بالحارس العقاب الذي كان سيحل بمن كان يحرسه إذا هرب منه.
بعد ذلك ترك هيرودس أورشليم وجاء إلى قيصرية، حيث أقام الفترة الباقية من حياته، والتي كانت قصيرة جدًا.
† إن التدابير لله، فقضاء الأمور ليس بسعى الإنسان المجرد بل لله الذي يسمح ويدبر كل شيء حسب خطته الإلهية، فبطرس نجا وهيرودس هو المزمع الآن أن يموت. فلا تنزعج إذا قام عليك الأشرار أو ضاقت بك أحداث العالم، لأن الله قادر أن ينقذك منها ويغير كل الأحداث المحيطة بك.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
20 وَكَانَ هِيرُودُسُ سَاخِطًا عَلَى الصُّورِيِّينَ وَالصَّيْدَاوِيِّينَ، فَحَضَرُوا إِلَيْهِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، وَاسْتَعْطَفُوا بَلاَسْتُسَ النَّاظِرَ عَلَى مَضْجَعِ الْمَلِكِ، ثُمَّ صَارُوا يَلْتَمِسُونَ الْمُصَالَحَةَ، لأَنَّ كُورَتَهُمْ تَقْتَاتُ مِنْ كُورَةِ الْمَلِكِ. 21 فَفِى يَوْمٍ مُعَيَّنٍ، لَبِسَ هِيرُودُسُ الْحُلَّةَ الْمُلُوكِيَّةَ وَجَلَسَ عَلَى كُرْسِىِ الْمُلْكِ، وَجَعَلَ يُخَاطِبُهُمْ. 22 فَصَرَخَ الشَّعْبُ: «هَذَا صَوْتُ إِلَهٍ لاَ صَوْتُ إِنْسَانٍ!» 23 فَفِى الْحَالِ ضَرَبَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ، لأَنَّهُ لَمْ يُعْطِ الْمَجْدَ لِلَّهِ، فَصَارَ يَأْكُلُهُ الدُّودُ وَمَاتَ.
24 وَأَمَّا كَلِمَةُ اللهِ فَكَانَتْ تَنْمُو وَتَزِيدُ. 25 وَرَجَعَ بَرْنَابَا وَشَاوُلُ مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَا كَمَّلاَ الْخِدْمَةَ، وَأَخَذَا مَعَهُمَا يُوحَنَّا الْمُلَقَّبَ مَرْقُسَ.
ع20:
الصوريين والصيداويين: أهل صور وصيدا، وهي مدن على ساحل البحر المتوسط في لبنان الحالية.بنفس واحدة: يبدو أنهم كانوا غير متفقين، ولكن لخوفهم من الفقر والجوع اتفقوا على استعطاف هيرودس ليعيد التجارة معهم.
الناظر على مضجع الملك: المسئول عن قصره وحراسته وهو بالطبع محل ثقة الملك ومقرب إليه.
تقتات من كورة الملك: تعتمد على التجارة مع البلاد الخاضعة لهيرودس.
كان هيرودس غاضبًا على أهل صور وصيدا بسبب منافستهم التجارية لمدينة قيصرية، ووجدوا أنهم لا بُد أن يسترضوه لحاجتهم الشديدة للتعامل مع بلاد اليهودية، حيث أن بلادهم كانت تجارية وليست زراعية، وهي أيضًا مدن صغيرة ويلزم للمعيشة فيها المتاجرة مع اليهودية.
يوم معين: من أيام أعياد قيصرية بمناسبة تأسيسها.
عندما لبس هيرودس حلته الملوكية اللامعة الفخمة وجلس على عرشه بكبرياء محدثا إياهم بالعفو عنهم، أخذ هؤلاء الوثنيون يتملقونه معتبرينه إلهًا لا إنسانًا.
ع23: ارتفع قلب هيرودس وصدق مدح الصوريين له أنه إله، ولم يُرجع المجد لله خالق الكل، فضربه بالدود ليأكل لحمه وهو حى وهذا أمر في غاية الصعوبة والألم، فمات ميته شنيعة جدًا، وسنه 54 عامًا في رابع سنة من ملكه.
ع24:
كلمة الله: البشارة بالمسيح.نأتى هنا إلى ختام الأصحاح الذي بدأ بقتل يعقوب وسجن بطرس لنرى موت هيرودس، وانتشار ونمو الكرازة.
ع25:
الخدمة: توصيل عطايا كنيسة أنطاكية إلى المحتاجين من المؤمنين في كنيسة أورشليم.بعد أن حضر بولس وبرنابا هذه الأحداث في أورشليم، عادا إلى أنطاكية وأخذا معهما يوحنا (مارمرقس) ابن أخت برنابا.
† لا تستكبر مهما كانت قوتك أو سلطانك، فالله طويل الأناة قادر أن يعاقب الأشرار ولكنه متمهل عليهم ليتوبوا. فاتضع ولا تضطرب من أجل ضعفك واثقا من قوة الله المساندة، فكما ساند الكنيسة الأولى هو مستعد أن يعضدك بنعمته ويشبعك بمحبته.
← تفاسير أصحاحات سفر الأعمال: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أعمال الرسل 13 |
قسم
تفاسير العهد الجديد الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير أعمال الرسل 11 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/nt/church-encyclopedia/acts/chapter-12.html
تقصير الرابط:
tak.la/n5n4apg