أولا: كاتبه
ثانيًا: زمن كتابته
ثالثًا: مكان كتابته
رابعًا: أغراضه
خامسًا: سماته
سادسًا:
رموزهسابعًا: اقتباسات من السفر في العهد الجديد
ثامنًا: أقسامه
سليمان ملك إسرائيل، الذي ولد عام 990 ق.م، وحكم منذ عام 970 ق.م حتى وفاته عام 930 ق.م. ومعنى اسمه رجل السلام، ومعناه أيضًا "يديديا"، أي محبوب الله، وهو ابن الملك داود من بثشبع التي كانت زوجة لأوريا الحثي (2 صم12: 25).
وعندما ملك سليمان وعمره عشرون عامًا، طلب من الله الحكمة، ففرح الله بطلبه وأعطاه حكمة أكثر ممن قبله وممن بعده، وأعطاه أيضًا الغنى. وقد بنى هيكل الله في سبع سنوات، وقدم يوم تدشين الهيكل 142000 ذبيحة من البقر والغنم (1 مل8: 63). وقد قال سليمان 3000 مثلًا، ووضع 1005 نشيدًا (1 مل4: 32؛ جا12: 9).
علَّم شعبه علومًا كثيرة، وأدار مملكته بحكمة، فتقدم بها اقتصاديًا وسياسيًا. ولكنه أخطأ بزواجه من عدد كبير من النساء، وأكثر من امتلاك الخيل كقوة حربية، مخالفًا بهذا شريعة الله؛ حتى كاد أن يهلك. ولكنه تاب في أواخر حياته، وكتب سفر الجامعة.
يجمع كل الآباء على أن سليمان كاتِب هذا السفر من الأصحاح الأول حتى الأصحاح التاسع والعشرين. أما بالنسبة للأصحاحين الأخيرين (أم 30، 31) فيوجد رأيان:
الرأي الأول، وهو الأرجح أنه ينسب للكاتب المذكور اسمه في بداية الإصحاح. فالأصحاح الثلاثون ينسب إلى أجور بن متقية مسَّا، والذي يدعى أيضًا أجور بن ياقة المساوي، كما في النسخة الكاثوليكية للرهبانية اليسوعية، وكما في الترجمة الإنجليزية. أما الأصحاح الحادي والثلاثون فينسب لكاتبه لموئيل ملك مسَّا. وقد ذكر الكتاب المقدس أن مسا قبيلة إسماعيلية تعيش في شمال شبه الجزيرة العربية (تك25: 14).
الرأي الثاني أن كاتب الأصحاح الثلاثين أجور بن ياقة هو سليمان؛ لأن كلمة أجور معناها "الجامع" وهو سليمان الذي يسمى الجامعة لكثرة علمه. أما كلمة ياقة فتعنى "مفيض الحقائق" أي داود المملوء من روح الله. وأن سليمان أيضًا هو كاتب الأصحاح الحادي والثلاثين الذي ينسب إلى لموئيل ملك مسَّا؛ لأنه لا يعرف ملك بهذا الاسم. وبهذا يكون سليمان هو كاتب سفر الأمثال كله. وقد جمع كتبة حزقيا الملك الأمثال التي كتبها سليمان (أم 25: 1).
كتبه سليمان بعد تملكه بفترة قليلة، وهو في شبابه، وعمره حوالي الثلاثين عامًا، أي في منتصف عمره وكان ذلك عام 960 ق.م. وكان ذلك في بداية عصر الرخاء في المملكة؛ ليوجه شعبه إلى السلوك المستقيم، فلا يهمل وصايا الله، وينشغل بالماديات، فينحرف في شرور كثيرة.
في أورشليم.
محبة الله
التدقيق
مخافة الله
معاملات الله ومعاملات الإنسان
السعادة
النمو الروحي
الكتاب المقدس
السلوك المستقيم
الزهد
المرأة
الطبيعة
الروحانية
فئات الشر
أ - البسطاء: وهم الجهال الذين لا يستطيعون التمييز بين الخير والشر.
ب - المستهزئون: وهم من يسخرون من الحكمة لانغماسهم في الخطية.
جـ- الحمقى: يجهلون الحكمة بإرادتهم، ولا يهتمون بالبحث عنها.
د - المتمردون: يكرهون الحكمة ويحتقرون التأديب.
الخبرات
الإرادة
أسلوب الكتابة
التكرار
الموضوعات
علاقة السفر بالأسفار الحكمية
الأسفار الحكمية هي: أيوب - المزامير - الأمثال - الجامعة - نشيد الأنشاد - الحكمة - حكمة يشوع بن سيراخ. ويرى الآباء علاقات كثيرة بين هذه الأسفار. أهم هذه العلاقات هي:
أ - الحياة الروحية:
+ الخطوة الأولى في الحياة الروحية هي معرفة الحكمة، واقتناؤها والسلوك بها. وهذا يظهر في أسفار الأمثال، والحكمة، وحكمة يشوع بن سيراخ.
+ الخطوة الثانية: هي التغرب عن العالم وهذا يظهر في سفر الجامعة.
+ الخطوة الثالثة: هي الدخول في الحب الإلهي من خلال سفر نشيد الأنشاد.
ب - جوهر الإنسان: الذي يظهر فيما يلي:
+ الإرادة: في اختيار السلوك السليم، وهذا يظهر في سفري الأمثال ويشوع بن سيراخ.
+ العقل: في السمو به وتقديسه، وهذا يظهر في سفري الجامعة والحكمة.
+ القلب: الذي يمتلئ بالحب الإلهي من خلال سفر نشيد الأنشاد.
حـ- الحياة النسكية:
وتظهر في ثلاث درجات، هي أن يترك الإنسان أرضه، ثم شعبه، ثم بيت أبيه وتظهر كما يلي:
+ الدرجة الأولى: أن يترك الإنسان أفكاره الأرضية ليقتنى السماوية، أي يترك الإنسان أرضه، ويظهر في سفري الأمثال ويشوع بن سيراخ.
+ الدرجة الثانية: أن يترك الإنسان عاداته التى أخذها من مجتمعه، أي يترك شعبه، ويظهر في سفري الجامعة والحكمة.
+ الدرجة الثالثة: ويترك فيها الإنسان بيت أبيه، ليدخل إلى الحب الإلهي والتمتع بالبنوة لله، ويظهر هذا في سفر نشيد الأنشاد.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
1- المسيح:
فيتكلم عن صفاته وهي الأزلية "الرب قنانى أول طريقه"، "منذ الأزل .. منذ البدء". (أم 8: 22، 23). وهو الخالق "كنت عنده صانعًا" (أم 8: 30). وهو حكمة الله وعقله "لى المشورة والرأى. أنا الفهم" (أم 8: 14). وكذلك هو الابن الحبيب مسرة الآب "كنت كل يوم لذته" (أم 8: 30). هو الحياة "من يجدنى يجد الحياة" (أم 8: 35). وتعاليمه المحيية "أتكلم بأمور شريفة" (أم 8: 6). وضرورة حفظ وصاياه "طوبى للذين يحفظون طرقى" (أم 8: 32).
2- الكنيسة
فيتكلم عنها كبيت الله "الحكمة بنت بيتها" (أم 9: 1)، وعن أسرارها السبعة المقدسة "نحتت أعمدتها السبعة" (أم 9: 1). وعن سر الأفخارستيا "ذبحت ذبحها. مزجت خمرها. أيضًا رتبت مائدتها" (أم 9: 2). وإرسالية الرسل للتبشير "أرسلت جواريها تنادى" (أم 9: 3).
مما يثبت قانونية سفر الأمثال، أن العهد الجديد اقتبس من سفر الأمثال، فنجد تشابه واضح بين آيات العهد الجديد وسفر الأمثال. ونقدم هنا عينات من هذه الاقتباسات.
أ - الأناجيل:
نجد اهتمام واضح من المسيح بسفر الأمثال، كما يظهر فيما يلي:
(أم25: 6، 7) و(لو14: 7-11).
(أم14: 11) و(مت7: 24-27).
(أم27: 1) و(لو12: 19).
(أم30: 4) و(يو3: 13).
ب - رسائل بولس الرسول:
(أم1: 16) و(رو3: 15).
(أم3: 7) و(رو12: 16).
(أم25: 21) و(رو12: 20).
(أم17: 13) و(رو12: 17).
(أم17: 13) و(1 تس 5: 15)
(أم3: 11، 12) و(عب12: 5، 6).
حـ- رسائل الجامعة
(أم3: 34) و(يع4: 6).
(أم27: 1) و(يع4: 13).
(أم10: 12) و(1 بط4: 8).
(أم11: 31) و(1 بط4: 17، 18).
(أم17: 13) و(1 بط3: 9).
(أم24: 21) و(1 بط2: 17).
(أم16: 7) و(1 بط3: 13).
(أم26: 11) و(2 بط2: 22).
أهمية الحكمة (أم 1-10).
مقارنات بين الحكماء والجهلاء (أم 11-22).
نصائح في الحكمة (أم 23-31).
← تفاسير أصحاحات أمثال: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/proverbs/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/thsg2yj