هذه دراسة ممتعة, تربط سفر التكوين برب المجد يسوع, وتوضِّح لنا ارتباط العهدين: القديم والجديد, ككتاب واحد, لإله واحد, يتحدث عن مُخلِّص واحد, هو الرب يسوع, وبصور متعددة: شخصيات, ونبوات, ورموز, ووعود.... تحتاج جميعًا أن ندرسها حتى نحيا قبسًا مما فعله الرب يسوع مع تلاميذه الأطهار, حينما "فَتَحَ ذِهْنَهُمْ لِيَفْهَمُوا الْكُتُبَ" (لو24: 45), وذلك حينما شرح لهم كيف أنه محور العهد القديم كله, حينما "ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا (تلميذى عمواس) الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ" (لو24: 27), قائلًا: "لاَبُدَّ أَنْ يَتِمَّ جَمِيعُ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنِّي فِي نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمَزَامِيرِ" (لو24: 44).
وفي هذا الكتاب يشرح لنا نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل كيف كان السيد المسيح محورًا لسفر التكوين:
* فهو الخالق. * ومعطي النفخة المُقدَّسة.
*وكيف أن آدم وحواء رمز للسيد المسيح والكنيسة؟
* ماذا عن أول وعد؟ * وأول ذبيحة؟
* وشجرة الحياة؟ * والابن الأول.
* وأخنوخ البار. * وبرج بابل وعلاقته بالعنصرة.
* وملكي صادق. * وإبراهيم أب الآباء.
* وعهد الختان. * وإسحاق.
* حتى نزول يعقوب إلى مصر...
إن السيد المسيح موجود في كل هذه الإصحاحات والأحداث, فهو اللوغوس الموعود بتجسده لفدائنا, وهذا ما سيراه القارئ في هذه الصفحات المركزة.
الرب يبارك هذه الدراسة لحياتنا, بصلوات راعينا الحبيب قداسة البابا شنوده الثالث.
ونعمة الرب تشملنا جميعًا,،،
الأنبا موسى الأسقف العام للشباب
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-raphael/christ-in-genesis/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/6747kjf