St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   25_N
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

الناموس | شريعة

(ناموس موسى)

 

اللغة الإنجليزيةNomos - اللغة العبرية: נמוס - اللغة اليونانية: νόμος (نوموس) - اللغة القبطية: nomoc.

 

اسم يوناني الأصل معناه "شريعة" أو "قانون".

 

(1) الناموس الطبيعي:

St-Takla.org Image: Modern Coptic art: Icon of Saint Moses the Prophet, by Bedor Latif and Youssef Nassief. صورة في موقع الأنبا تكلا: فن قبطي معاصر، أيقونة سيدنا موسى النبي، الوصايا العشر، العليقة المشتعلة رمز العذراء مريم - رسم بدور لطيف ويوسف نصيف.

St-Takla.org Image: Modern Coptic art: Icon of Saint Moses the Prophet, by Bedor Latif and Youssef Nassief.

صورة في موقع الأنبا تكلا: فن قبطي معاصر، أيقونة سيدنا موسى النبي، الوصايا العشر، العليقة المشتعلة رمز العذراء مريم - رسم بدور لطيف ويوسف نصيف.

يطلق على مبادئ في قلوب البشر متى لم يكن عندهم الناموس الخارجي المعروف (رو 2: 14). أي الناموس الطبيعي المكتوب على الضمير، وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بإرادة الله المعلنة " لكل خلائقه ". لأنه الأمم الذين ليس عندهم الناموس (ناموس موسى) متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس، فهؤلاء إذ ليس لهم الناموس، هم ناموس لأنفسهم، الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبًا في قلوبهم، شاهدًا أيضًا ضميرهم وأفكارهم فيما بينها مشتكية أو محتجة" (رو 2: 14، 15).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

(2) ناموس الخطية | ناموس الذهن:

ناموس الخطية، أي الطبيعة العتيقة الساقطة في الإنسان (رو 7: 14 - 34)، أي ناموس الذهن الذي يسبي الإنسان إلى الخطيئة ويحارب الناموس الخارجي المعروف (رو 7: 23).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

(3) ناموس موسى:

وهو الشريعة التي وضعها موسى، بوحي من الله، في الحقول المدنية والاجتماعية والأدبية والطقسية (مت 5: 17؛ يو 1: 17؛ رو 10: 1-18؛ أف 2: 15). وسميت شريعة موسى ناموسًا لان فيها صفات الناموس، أي أنها تكون مجموعة قوانين للسلوك تضعها سلطة عليا منفذة وتشرف على تطبيقها ومعاقبة من يخرج عنها. ولما كان من الطبيعي أن تنشأ بعض العادات والتقاليد ضمن المجتمع الواحد وتقوى مع الأيام حتى تصبح من تراث ذلك المجتمع المقدس ويصبح تطبيقها أمرًا ضروريًا والخروج عنها أمرًا مخالفًا لمصالح المجتمع. وضمن ناموس موسى الكثير من العادات التي كانت معروفة من قبل موسى، والتي أعطاها موسى الصيغة الرسمية، وجعلها من ضمن القانون، ومن ضمن الشريعة والناموس، مثل قصاص القاتل (تك 9: 6) والزانية (تك 38: 24) وزواج الأخ من أرملة أخيه (تك 38: 8) والتمييز بين الحيوانات الطاهرة والنجسة (تك 8: 20) وحفظ السبت يومًا للرب (تك 2: 3).

وقد جاء الناموس من الله على يد موسى. ومع أن لفظة الناموس، لوحدها، تعني في بعض الأحيان العهد القديم كله (يو 12: 34؛ 1 كو 14: 21) فإنها ترمز إلى ناموس موسى في معظم الأحيان (يش 1: 8؛ نح 8: 2، 3، 14). وهي ليست شريعة موسى إلا بالاسم، لأنها من عند الله، ومن وضع الله. إنما سلمت إلى البشر عن طريق موسى في سيناء (خر 20: 19-22؛ يش 24: 26؛ مت 15: 4؛ يو 1: 17؛ 2 كو 3: 3). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وقد كتبت في كتاب (يش 1: 7، 8). وحوت الشريعة الموجودة في الخروج واللاويين والعدد والتثنية (قابل مر 12: 26؛ مع خر 3: 6؛ مر 7: 22، 23؛ مع لا 12: 2، 3؛ مت 8: 4؛ مع لا 14: 3؛ مت 19: 8؛ 22: 24؛ مع تث 24: 1؛ 25: 5).

وفي الحقل الأدبي تختصر شريعة موسى في الوصايا العشر، وهي الوصايا التي انزلها الله على موسى في جبل سيناء في لوحين من حجر (خر 20؛ 24: 12؛ 31: 18؛ 32: 15، 16). وقد كسر موسى اللوحين لما غضب على الشعب لأنه خالف الوصايا ثم أعاد نحتها من جديد (خر 32: 19؛ 34: 4، 28). وقد حافظ اليهود على اللوحين ووضعوهما في تابوت العهد في قد س الأقداس (خر 40: 20؛ عب 9: 4). وفي هذه الوصايا استمر تلخيص الخلق النثالي الذي يجب أن يتمثل به البشر على مختلف العصور وفي مختلف الأماكن.

أما الناموس الموسوي في الحقل الطقسي فهو مجموعة الشعائر التي دعا موسى إلى أتباعها في التقرب إلى الله في علاقات البشر مع الله. وقد وضعت هذه الشعائر في سيناء أيضًا. وتليت على أسماع الشعب كله، لأنها كانت للشعب كله. وقصد منها تنظيم العبادات والذبائح والتقدمات والمواسم والأعياد والصلوات والصيام والتطير. وكانت هذه الشعائر الطقسية عرضة للتعديل، حسب تطورات الحياة. وموسى نفسه وضع بعض تعديلاتها، بعد ثمان وثلاثين عامًا من وضعها، أمام الجيل الجديد من الخارجين من مصر. وهذا فرق أساسي بين الجانب الطقسي من الناموس وبين الجانب الأدبي. فالوصايا العشر ثابتة لا تتبدل لأنها صالحة لكل زمان ومكان. أما الطقوس فمعرضة للظروف إلى حد بعد. ذلك أن مجيء المسيح ألغى العشائر، لان العشائر لم توضع إلا إشارة لمجيئه (رو 6: 14، 15؛ 7: 4، 6؛ غل 3: 13، 24، 25؛ 5: 18). لقد وضع يسوع عهدًا جديدًا بدل الناموس الموسوي غير الحالي من العيب (عب 8: 7، 8). ولذلك أوقف الرسل فرض الناموس على المؤمنين من الأمم (أع 15: 23-29).

وفي ميدان المدني أو الاجتماعي للناموس فقد افرز بنو إسرائيل عن جميع الشعوب المجاورة لهم. وكان يقوم على أن الله هو الملك، والشعب هو شعبه المختار والرعية له. وعلى هذا الأساس حسبت الأراضي ملكًا ليهوه (لا 25: 23) واعتبر الشعب نزيلًا عنده، وعليه أن يدفع العشور ثمن إقامته (لا 27: 30؛ تث 26: 1-10). بل أن الشعب نفسه حسب ملكًا ليهوه. لذلك اعتبرت أبكارهم وبهائمهم للرب، وعليهم أن يعدوها (خر 30: 11، 16) وان يعتقلوا عبيدهم، إذ كان عبيدهم من اليهود، لأنهم يكونون بذلك ملك الله أيضًا. وكان العتق يتم في سنة اليوبيل (لا 25: 39-46).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org         Image: Jewish star, and the Law صورة: النجمة اليهودية والناموس

St-Takla.org Image: Jewish star, and the Law.

صورة في موقع الأنبا تكلا: النجمة اليهودية والناموس.

(4) ناموس العهد القديم:

تستخدم أحيانًا كلمة ناموس -في العهد الجديد- للدلالة على كل أسفار العهد القديم (يو 1: 24؛ يو 12: 34؛ 15: 25؛ 1 كو 14: 34).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

(5) ناموس النعمة | ناموس العهد الجديد:

أو "ناموس المسيح" (1 كو 9:21)، أو "ناموس البر" (رو 9: 31)، أو "الناموس الكامل ناموس الحرية" (يع 1: 25؛ 2: 12) وهو يشمل تعاليم ووصايا النعمة الموجهة الآن لأولاد الله المفديين. ويجب أن نعي تمامًا أن المؤمن الآن ليس تحت الناموس بل تحت النعمة (رو 6: 15)، فقد منحته النعمة كل ما يلزم لخلاصه (يو 1: 16، 17؛ 19: 30؛ رو 5: 1، 2؛ 8: 1، 2؛ كو 2: 9 - 15). وليس معنى هذا أن المؤمن أصبح بلا ناموس (1 كو 9: 2، 21)، بل معناه أن المؤمن المفدي بالنعمة، عليه واجب، بل بالحري امتياز عدم إتيان أي شيء لا يرضي الرب، بل أصبح من امتيازه ومسرته أن يعمل كل ما يرضيه على أساس إبداء اعترافه التلقائي بفضل الله عليه، بمنحه الحياة الأبدية في نعمته الغنية (أف 1: 6، 7؛ 2: 4، 5).

 

* انظر أيضًا: الناموسيين، التعدي، شرع | شارع | مشترع، التوراة.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/25_N/N_140.html

تقصير الرابط:
tak.la/xvf3g8j