← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31
آية (1):- "وَلَمَّا نَجَوْا وَجَدُوا أَنَّ الْجَزِيرَةَ تُدْعَى مَلِيطَةَ."
مليطة = أو مالطا. ولو نظرنا للخريطة سنجد أن السفينة قد سارت مسافة طويلة. وكأن الله هو الذي قادها. والله فعل هذا إذ له شعب في مالطا أرسل لهم رسوله.
آية (2):- "فَقَدَّمَ أَهْلُهَا الْبَرَابِرَةُ لَنَا إِحْسَانًا غَيْرَ الْمُعْتَادِ، لأَنَّهُمْ أَوْقَدُوا نَارًا وَقَبِلُوا جَمِيعَنَا مِنْ أَجْلِ الْمَطَرِ الَّذِي أَصَابَنَا وَمِنْ أَجْلِ الْبَرْدِ."
أهلها البرابرة = ليس في عاداتهم أو طباعهم، بل لأن اليونانيين والرومان يقولون هذا على من لا يتكلم اليونانية أو اللاتينية. ولكننا نرى الرحمة في قلوب هؤلاء البرابرة. ولقد طالت مدة الإقامة إلى 3 أشهر.
آية (3):- "فَجَمَعَ بُولُسُ كَثِيرًا مِنَ الْقُضْبَانِ وَوَضَعَهَا عَلَى النَّارِ، فَخَرَجَتْ مِنَ الْحَرَارَةِ أَفْعَى وَنَشِبَتْ فِي يَدِهِ."
مرة ثانية نجد بولس رجلًا عمليًا فهو يجمع قضبان ليشعل نار ليستدفئوا. والأفعى كانت مخدرة بسبب البرد الشديد وخرجت مع الحرارة. وأهل الجزيرة بخبرتهم يعرفون أن هذا النوع من الحيات قاتل لذلك توقعوا موت بولس.
آية (4):- "فَلَمَّا رَأَى الْبَرَابِرَةُ الْوَحْشَ مُعَلَّقًا بِيَدِهِ، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَ بُدَّ أَنَّ هذَا الإِنْسَانَ قَاتِلٌ، لَمْ يَدَعْهُ الْعَدْلُ يَحْيَا وَلَوْ نَجَا مِنَ الْبَحْرِ»."
هؤلاء البرابرة كان لهم ضمير حيّ له سلطان ويعرفون أن الخاطئ لا بُد أن يعاقب، فهم يعرفون العدالة الإلهية. هم رأوا القيود في يديه ثم هياج البحر ثم الأفعى تنشب في يده ففهموا أن خطيته كبيرة وفهموا أنه قاتل. وكان ينقصهم أن يفهموا أن الآلام ليست دليل على شر الإنسان.
آية (5):- "فَنَفَضَ هُوَ الْوَحْشَ إِلَى النَّارِ وَلَمْ يَتَضَرَّرْ بِشَيْءٍ رَدِيّ،"
بولس ألقى الحية في النار فاحترقت، ويقول أهل مالطا أن بولس يومها لعن الحيات، ولذلك فجزيرة مالطا خالية تمامًا من الحيات والثعابين.
آية (6):- "وَأَمَّا هُمْ فَكَانُوا يَنْتَظِرُونَ أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَنْتَفِخَ أَوْ يَسْقُطَ بَغْتَةً مَيْتًا. فَإِذِ انْتَظَرُوا كَثِيرًا وَرَأَوْا أَنَّهُ لَمْ يَعْرِضْ لَهُ شَيْءٌ مُضِرٌّ، تَغَيَّرُوا وَقَالُوا: «هُوَ إِلهٌ!»."
الإنسان دائمًا في تقلب، وهذا ما حدث لبولس في لسترة فهم قالوا عنه أنه إله ثم تحولوا ورجموه. لذلك فالمؤمن الحقيقي لا يحزن إن شتمه العالم ولا يفرح إن رفعه العالم.
آية (7):- "وَكَانَ فِي مَا حَوْلَ ذلِكَ الْمَوْضِعِ ضِيَاعٌ لِمُقَدَّمِ الْجَزِيرَةِ الَّذِي اسْمُهُ بُوبْلِيُوسُ. فَهذَا قَبِلَنَا وَأَضَافَنَا بِمُلاَطَفَةٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ."
مقدم الجزيرة= في الثروة والمقام. ولقد اكتشف في آثار مالطة أثران الواحد باليونانية والأخر باللاتينية يذكر فيهما هذا اللقب الذي إختصت به الجزيرة دون سواها والذي لم يرد ذكره في أي مكان أخر. بل وجدت حفائر باسم بوبليوس مقدم الجزيرة نفسه. ثلثه أيام= هي أول 3 أيام لهم في الجزيرة.
آية (8):- "فَحَدَثَ أَنَّ أَبَا بُوبْلِيُوسَ كَانَ مُضْطَجِعًا مُعْتَرًى بِحُمَّى وَسَحْجٍ. فَدَخَلَ إِلَيْهِ بُولُسُ وَصَلَّى، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ فَشَفَاهُ."
مصابًا بحمى وسحج = سحج أي إسهال شديد، والمرض عبارة عن دوسنتاريا Dysentery بإفراز دموي. والتعبير المستخدم هو تعبير طبي للوقا الطبيب.
آية (9): "فَلَمَّا صَارَ هذَا، كَانَ الْبَاقُونَ الَّذِينَ بِهِمْ أَمْرَاضٌ فِي الْجَزِيرَةِ يَأْتُونَ وَيُشْفَوْنَ."
آية (10):- "فَأَكْرَمَنَا هؤُلاَءِ إِكْرَامَاتٍ كَثِيرَةً. وَلَمَّا أَقْلَعْنَا زَوَّدُونَا مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ."
إكرامات كثيرة = ربما مادية أو في المعاملة.
آيات (11-13):- "وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ أَقْلَعْنَا فِي سَفِينَةٍ إِسْكَنْدَرِيَّةٍ مَوْسُومَةٍ بِعَلاَمَةِ الْجَوْزَاءِ، كَانَتْ قَدْ شَتَتْ فِي الْجَزِيرَةِ. فَنَزَلْنَا إِلَى سِرَاكُوسَا وَمَكَثْنَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. ثُمَّ مِنْ هُنَاكَ دُرْنَا وَأَقْبَلْنَا إِلَى رِيغِيُونَ. وَبَعْدَ يَوْمٍ وَاحِدٍ حَدَثَتْ رِيحٌ جَنُوبٌ، فَجِئْنَا فِي الْيَوْمِ الثَّانِي إِلَى بُوطِيُولِي،"
ثلاثة أشهر = استغلها بولس الرسول في خدمة سيده ونشر الكرازة في مالطا.
الجوزاء = هما أخوين توأمين يتبرك بهما البحارة اسمهما كاستور وبولكس وهما أبناء زيوس. وهم طبعًا ركبوا من ميناء مالطا وهو فاليتا، وليس حيث تكسرت السفينة.
آية (14):- "حَيْثُ وَجَدْنَا إِخْوَةً فَطَلَبُوا إِلَيْنَا أَنْ نَمْكُثَ عِنْدَهُمْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَهكَذَا أَتَيْنَا إِلَى رُومِيَةَ."
نفهم من هذا أنه كانت هناك كنيسة في بوطيولي وكان فيها مجمع لليهود. والمسيحية وصلت إلى هناك عن طريق جماعات المسيحيين الغيورين الذين وفدوا على تلك البقعة. سبعة أيام = غريب أن يوافق قائد المئة على هذا. لكن هو أحب بولس ولذلك يستجيب له.
آية (15):- "وَمِنْ هُنَاكَ لَمَّا سَمِعَ الإِخْوَةُ بِخَبَرِنَا، خَرَجُوا لاسْتِقْبَالِنَا إِلَى فُورُنِ أَبِّيُوسَ وَالثَّلاَثَةِ الْحَوَانِيتِ. فَلَمَّا رَآهُمْ بُولُسُ شَكَرَ اللهَ وَتَشَجَّعَ."
فورن أبيوس= مدينة تقع على بعد 51 ميلًا من روما. الثلاثة حوانيت= وصحة الترجمة الثلاثة حانات (three inns) مدينة تقع على بعد 30 ميلًا من روما. وهكذا أتينا إلى رومية = كان هذا في مارس سنة 60م. تشجع = لما وجد مؤمنين مشتاقين لكلمة الإنجيل تشجع لخدمتهم.
آية (16):- "وَلَمَّا أَتَيْنَا إِلَى رُومِيَةَ سَلَّمَ قَائِدُ الْمِئَةِ الأَسْرَى إِلَى رَئِيسِ الْمُعَسْكَرِ، وَأَمَّا بُولُسُ فَأُذِنَ لَهُ أَنْ يُقِيمَ وَحْدَهُ مَعَ الْعَسْكَرِيِّ الَّذِي كَانَ يَحْرُسُهُ."
بولس أُذِنَ له أن يسكن في بيت مع العسكري المربوطة يده مع بولس وكان المنزل قريبًا من البلاط القيصرى (البريتوريوم). وكان هذا نتيجة تقرير فستوس وتوصيات قائد المئة يوليوس.
آية (17):- "وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ اسْتَدْعَى بُولُسُ الَّذِينَ كَانُوا وُجُوهَ الْيَهُودِ. فَلَمَّا اجْتَمَعُوا قَالَ لَهُمْ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، مَعَ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْ شَيْئًا ضِدَّ الشَّعْبِ أَوْ عَوَائِدِ الآبَاءِ، أُسْلِمْتُ مُقَيَّدًا مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَيْدِي الرُّومَانِيِّينَ،"
هو يستدعيهم ولم يذهب لهم كالعادة بسبب قيوده لم افعل شيئًا = هم شكوا أنه مخطئ في حق الشعب إذ رأوا القيود. وهاهو يزيل شكوكهم.
آية (18):- "الَّذِينَ لَمَّا فَحَصُوا كَانُوا يُرِيدُونَ أَنْ يُطْلِقُونِي، لأَنَّهُ لَمْ تَكُنْ فِيَّ عِلَّةٌ وَاحِدَةٌ لِلْمَوْتِ."
يطلقونى= إشارة لملاحظة أغريباس لفستوس ولأن كلا فيلكس وفستوس لم يجدوا فيه علة.
آية (19):- "وَلكِنْ لَمَّا قَاوَمَ الْيَهُودُ، اضْطُرِرْتُ أَنْ أَرْفَعَ دَعْوَايَ إِلَى قَيْصَرَ، لَيْسَ كَأَنَّ لِي شَيْئًا لأَشْتَكِيَ بِهِ عَلَى أُمَّتِي."
بولس لا يريد أن يشتكى اليهود بالرغم من كل ما عملوه فيه ولكنه يدافع عن نفسه. ولو جاء بولس ليشتكى أهله اليهود لاعتبروه خائنًا.
آية (20):- "فَلِهذَا السَّبَبِ طَلَبْتُكُمْ لأَرَاكُمْ وَأُكَلِّمَكُمْ، لأَنِّي مِنْ أَجْلِ رَجَاءِ إِسْرَائِيلَ مُوثَقٌ بِهذِهِ السِّلْسِلَةِ»."
رجاء إسرائيل هو المسيح الذي كانوا يترجون مجيئه، وقد جاء.
آية (21):- "فَقَالُوا لَهُ: «نَحْنُ لَمْ نَقْبَلْ كِتَابَاتٍ فِيكَ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ، وَلاَ أَحَدٌ مِنَ الإِخْوَةِ جَاءَ فَأَخْبَرَنَا أَوْ تَكَلَّمَ عَنْكَ بِشَيْءٍ رَدِيٍّ."
هم أيضًا أي اليهود المجتمعين لا يريدون أي شغب حتى لا يتجدد قرار طردهم من روما الذي سبق كلوديوس وأصدره.
آية (22):- "وَلكِنَّنَا نَسْتَحْسِنُ أَنْ نَسْمَعَ مِنْكَ مَاذَا تَرَى، لأَنَّهُ مَعْلُومٌ عِنْدَنَا مِنْ جِهَةِ هذَا الْمَذْهَبِ أَنَّهُ يُقَاوَمُ فِي كُلِّ مَكَانٍ»."
هم كان لهم من سعة الصدر أن يناقشوا المذهب المسيحي الذي يقاوم في كل مكان.
آية (23):- "فَعَيَّنُوا لَهُ يَوْمًا، فَجَاءَ إِلَيْهِ كَثِيرُونَ إِلَى الْمَنْزِلِ، فَطَفِقَ يَشْرَحُ لَهُمْ شَاهِدًا بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَمُقْنِعًا إِيَّاهُمْ مِنْ نَامُوسِ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ بِأَمْرِ يَسُوعَ، مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى الْمَسَاءِ."
كان بولس يتكلم عن ملكوت الله الروحي وأنه ليس ملكًا زمنيًا كما يتصوره اليهود. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وأن المسيح تنبأ عنه الأنبياء.
آية (24):- "فَاقْتَنَعَ بَعْضُهُمْ بِمَا قِيلَ، وَبَعْضُهُمْ لَمْ يُؤْمِنُوا."
بعد كل ما قاله بولس حدث انقسام في صفوفهم.
آية (25):- "فَانْصَرَفُوا وَهُمْ غَيْرُ مُتَّفِقِينَ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ، لَمَّا قَالَ بُولُسُ كَلِمَةً وَاحِدَةً: «إِنَّهُ حَسَنًا كَلَّمَ الرُّوحُ الْقُدُسُ آبَاءَنَا بِإِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ"
ما قاله إشعياء على الآباء ينطبق عليكم إذ رفضتم المسيح.
آية (26):- "قَائِلًا: اذْهَبْ إِلَى هذَا الشَّعْبِ وَقُلْ: سَتَسْمَعُونَ سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُونَ، وَسَتَنْظُرُونَ نَظَرًا وَلاَ تُبْصِرُونَ."
تسمعون سمعًا ولا تفهمون = أي أن الرسالة تصل إليكم ولا تقبلونها. تصل لأسماعكم ولا تصل لأذهانكم، هذه صورة من العمى الذهني والروحي المرتبط بالإرادة العنيدة والحياة المتمردة على الحق.
آية (27): "لأَنَّ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ قَدْ غَلُظَ، وَبِآذَانِهِمْ سَمِعُوا ثَقِيلًا، وَأَعْيُنُهُمْ أَغْمَضُوهَا. لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِأَعْيُنِهِمْ وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ وَيَرْجِعُوا، فَأَشْفِيَهُمْ."
آية (28):- "فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَنَّ خَلاَصَ اللهِ قَدْ أُرْسِلَ إِلَى الأُمَمِ، وَهُمْ سَيَسْمَعُونَ!»."
هنا يصل السفر لغايته أن الكرازة ستصل للأمم، فالمسيح جاء لكل العالم.
آية (29): "وَلَمَّا قَالَ هذَا مَضَى الْيَهُودُ وَلَهُمْ مُبَاحَثَةٌ كَثِيرَةٌ فِيمَا بَيْنَهُمْ."
آية (30):- "وَأَقَامَ بُولُسُ سَنَتَيْنِ كَامِلَتَينِ فِي بَيْتٍ اسْتَأْجَرَهُ لِنَفْسِهِ. وَكَانَ يَقْبَلُ جَمِيعَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ إِلَيْهِ،"
بولس كتب خلال السنتين رسائل أفسس وفليمون وكولوسي وفيلبى. أمّا إيجار البيت دفعه بولس من كرم وعطايا الفيلبيين. ولكنه أقام في هذا البيت وهو مربوط بسلسلة مع جندي أع 20:28.
آية (31):- "كَارِزًا بِمَلَكُوتِ اللهِ، وَمُعَلِّمًا بِأَمْرِ الرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ، بِلاَ مَانِعٍ."
بكل مجاهرة = إذًا كلمة الله تنتصر. يدي بولس مقيدتين لكن كلمة الله لا تقيد. وفي التقليد أنه عَمَّدَ زوجة نيرون التي قتلها نيرون بعد ذلك. وعن طريق زوجة نيرون جذب كثيرين من أسرة نيرون (في 22:4؛ 13:1).
والسفر لا ينتهي بكلمة آمين ولا يختمه أحد فالروح القدس ما زال يعمل في كنيسته ولاحظ أن السفر يبدأ بالمسيحية في أورشليم وينتهي بالمسيحية في روما مركز العالم الأممي كما أراد الرب فعلًا أن تبدأ الكرازة بأورشليم ثم اليهودية ثم السامرة ثم كل الأرض.
1. كان لا يمكن محاكمة بولس قبل أن يصل المدعين عليه من أورشليم. وهؤلاء غالبًا قد تباطأوا إذ علموا بموقف فستوس وأغريباس.
2. بولس موجه له 3 تهم. وكان النظام الروماني يقضى بالتحقيق في كل تهمة منفصلًا عن التهمة الثانية. وقد تؤجل المحاكمة للتهمة الثانية لمدد تصل إلى 12 شهرًا.
3. نيرون قد يكون مهتمًا بالقضايا الكبيرة وقضية بولس في نظره يمكن تأجيلها.
4. ربما صرف اليهود النظر عن القضية لضمانهم براءة بولس. فقد كانت القوانين الرومانية شديدة ضد المقاضاة الطائشة، أي الاتهامات الباطلة. ويمكن أن خصوم بولس رأوا أن الأسلم أن يتركوا الموضوع، وسقطت القضية بعد سنتين.
1.لوقا |
الطبيب الحبيب (كو14:4 + فل 24). |
2.تيموثاوس |
(فل1 + كو 1:1 + في 1:1) (الابن الصريح في الإيمان). |
3.تيخيكس |
الأفسسي رفيق محبة، وسهر على حاجاته (كو7:4 + أف 21:6). |
4.مرقس |
النافع للخدمة (فل 24) ابتعد قليلًا عنه وعاد إليه (2 تى 11:4). |
5.ارسترخس |
زميل سجن وقيود (كو 10:4 + أع 29:19 + أع 2:27 + فل 24). |
6.ابفراس |
زميل سجن وقيود وخادم للمسيح (كو 7:1 + فل 23) وهو من تسالونيكي. |
7.أُنسيمس |
العبد الهارِب. |
1. قضى بولس سنتان في الأسر في روما ثم حصل على البراءة.
2. حصل على حريته بعد ذلك وقضى سنين حرًا ينتقل بين الكنائس. وربما ذهب إلى أسبانيا كما كان يريد (رو 28:15). ويقول التقليد الإنجليزي أن بولس وصل إلى إنجلترا. والقديس إكليمنضس يقول أن بولس وصل إلى أقصى الغرب. والقديس يوحنا ذهبي الفم يقول أنه ذهب إلى أسبانيا.
3. خلال هذه الفترة كتب رسائله الرعوية (تيموثاوس الأولى وتيطس) ويقال أنهما كتبتا سنه 66 م. ومن الرسائل الرعوية نعلم أنه زار مكدونية وأفسس (1تى 3:1) وزار كريت (تى 5:1) وزار ميليتس (2تى 20:4) وهي جنوب أفسس. وزار نيكوبوليس (تى12:3) وزار ترواس (2تى 13:4).
4. أخيرًا زار روما ليقبض عليه نيرون ويستشهد سنه 68 م. وفي خلال حبسه الأخير في روما كتب الرسالة الثانية إلى تيموثاوس. وقد استشهد بالسيف لأنه روماني واستشهد معه في نفس اليوم (5 أبيب - 12 يوليو) القديس بطرس مصلوبًا. وكان استشهاد بولس خارج أسوار روما حيث بنيت كنيسة القديس بولس خارج الأسوار وبناها قسطنطين الملك حيث استشهد القديس. ومن المعروف أن نيرون كان قد أشعل الحريق في روما ليبنى روما الجديدة وقصره الجديد. ولما ثار الناس عليه ألقى بالتهمة على المسيحيين. فكان اليهود يصطادون المسيحيين ويقدمونهم للعذاب والقتل. وغالبًا من وشى ببولس الرسول هو إسكندر النحاس (2تى 14:4). وكان أنيسيفورس مهتمًا ببولس وسط هذه الظروف (2تى 16:1، 17). وكان معه لوقا وتيخيكس أيضًا.
← تفاسير أصحاحات سفر الأعمال: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
الفهرس |
قسم
تفاسير العهد الجديد القمص أنطونيوس فكري (اقرأ إصحاح 28 من سفر أعمال الرسل) |
تفسير أعمال الرسل 27 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/6443wjd