يضيء الكاهن الفتيلة ثم يصلي صلاة الشكر ويقول مع الواقفين جميعًا المزمور الخمسين. وهذا يوضح أن التوبة هي بداية كل عطية صالحة. لا بُد من التوبة. بعد ذلك يقول أوشية المرضى، ثم مجموعتان من الطلبات، ثم صلاة سرية للزيت، ثم لحن تين أو أوشت ثم قراءة جزء من رسالة يعقوب التي تأسس فيها السر"أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة ويدهنوه بالزيت صلاة الإيمان تشفى المريض" (يعقوب 5) ويكون على احتمال المشقات والصبر بعد ذلك الثلاث تقديسات ثم أوشية الإنجيل ثم المزمور والإنجيل وهو من (يوحنا: 5).
يتكلم عن الملاك الذي يحرك الماء إن الشفاء يأتي من السماء والأواشي الصغار الثلاث مع قانون الإيمان وطلبة خاصة بالمريض. يقال في هذه الطلبة وعود الله للشفاء وما تم فيه.
نقول أوشية المسافرين والبولس (رومية 15:1-7) والإنجيل (لوقا 19: 1- 10) عن تقديس البيت. اليوم حدث خلاص لأهل هذا البيت. وهذا هو الإنجيل الذي يقرأ في تبريك المنازل لذلك أحيانًا يجمعوا بين الاثنين لكن هذا خط. ليتنا لا نخلط بين سر مسحة المرضى وبين تبريك المنازل. وطلبة تشجيعية للمريض. البولس (رومية 15) يتكلم عن الاحتمال والمحبة. لكي إذا أتعب المريض من حوله يتعلموا كيف يحتملوا من أجله. نقول الأواشي السبع الكبار.
لماذا نقول الأواشي السبع الكبار كلهم؟
نحن نصلي من أجل مريض لماذا نقول أوشية مسافرين ولماذا نصلي من أجل الطبيعة ورئيس البلاد والراقدين والقرابين والموعوظين لماذا؟
1- لأن الأسرة أكيد بها ناس مسافرين، بها ناس منتقلين وسوف يقدمون قرابين فيهم ناس في مستوى الموعوظين فالكنيسة فيما تصلي من أجل المريض، تصلي من أجل الأسرة كلها لكي يستفيد من الصلاة كل الأسرة.
2- لكي تشعر المريض والأسرة بوجود ربنا في المكان لذلك تطلب للمحتاجين من كل نوع علامة وجود الله وحلوله.
أوشية الطبيعة (الزروع، الأهوية، المياه) البولس (1كو 12: 8) يتكلم عن مواهب الروح القدس. الإنجيل (مت 10: 1-8) يتكلم عن سلطان الكنيسة في الشفاء المُعْطَى للكهنوت. ثم طلبة من أجل التحصين، تحصين المريض ضد اليأس وتحصين أهل المريض بالإحساس بالظلم والتعب.
أوشية الملك الأرثوذكسي أو الرئيس أي حاكم البلاد. البولس (روميا 8: 14-20) عن الاحتمال الإنجيل (لو 10) نفس السلطان الممنوح للكنيسة. الطلبة من أجل الراحة من آلام الجسد.
أوشية الراقدين البولس (غلاطية 2: 16-20) وهنا نتكلم عن المسيح المصلوب أو ما يعرف بشركة آلام المسيح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). المريض الشاكر تحسب آلامه شركة في آلام المسيح. لذلك المريض الشاكر الذي يقضي فترة المرض بشكر يحسب مع الشهداء كما قال الآباء. الإنجيل (يوحنا 14: 1-19) يتكلم عن المكان الأبدي. والطلبة أن يتمجد الله وسط كنيسته بإقامة هذا المريض.
هناك ملحوظة أن بعض الناس يعتقدوا أن سر مسحة المرضى لا يصلي إلا في الصوم الكبير فقط وهذا خطأ فسر مسحة المرضى يصلي في أي وقت من السنة.
هناك بدعة كاثوليكية ظهرت في القرون الوسطى مؤدى هذه البدعة تأخير سر مسحة المرضى إلى ما قبل الوفاة. الكاهن يذهب في حالة ما إذا فشل الطب والعلاج ويكون المريض على وشك الموت. هنا يكون الكاهن نذير الموت. وتنفر الناس من سر مسحة المرضى وهذا عكس منطق الإنجيل. منطق الإنجيل يقول الإنسان يلجأ أولًا لربنا "أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة" قبل أن يدعو الطبيب. مفروض الله أولًا! المنطق الروحي أن الإنسان يلجأ لله أولًا.
الصلاة السادسة: أوشية القرابين، البولس (كولوسي 3: 12-17) يتكلم عن أحشاء الرأفة والرحمة والإنجيل (لوقا 7: 36-50) يتكلم عن المرأة الخاطئة والمقصود الشفاء الروحي والمغفرة.
الصلاة السابعة: طويلة، وفيها نقول أوشية الموعوظين، البولس (أفسس 6: 10-18) يتكلم عن الحروب الروحية. الإنجيل (مت 6) يتكلم عن الخفاء في الصوم كأسلوب العبادة فلا نكون كالمرائيين و3 طلبات و3 طلبات آخرين. ثم فلنسبح مع الملائكة. وثلاث تقديسات قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الحي الذي لا يموت. وبدء قانون الإيمان نعظمك المقدمة، وبالحقيقة نؤمن، كيرياليسون 41 مرة، قدوس، والثلاث تحاليل. السبع صلوات يمثلون قداس الشفاء عن طريق الزيت.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/x45597j