هناك عدة أنواع من الزيوت في الكنيسة أول زيت وأهمهم زيت الميرون "زيت المسحة المقدسة" هذا الذي نأخذ به حلول الروح القدس وسكناه فين. النوع الثاني زيت الغاليلاون أو زيت الفرح الذي يدهن به الذي سيعمد بعد جحد الشيطان فيأخذ زيت الغاليلاون تعبير عن الفرح بالخروج من مملكة الشيطان. ويسكبه الكاهن على الماء بعد قداس المعمودية. ثالث نوع زيت الأبوغلامسيس وهو الزيت الذي نضعه أثناء قراءة سفر الرؤيا في ليلة الأبوغلمسيس. وهذا الزيت ممكن ينفع لسر الزيجة باعتبار سفر الرؤيا يكلمنا عن العرس السماوي، فهو أنسب زيت لسر الزيجة. وزيت مسحة المرضى، والزيت العادي وهو الزيت الساذج. أي لم يضاف إليه أي شيء زيت طبيعي. هذه أنواع الزيوت الموجودة في الكنيسة.
زيت الزيتون هو المستعمل لأن زيت الزيتون يشير للحياة الأبدية ويشير إلى السلام وإلى النصرة. له معاني روحية لذلك زيت الميرون مادته هي زيت زيتون.
ماذا عن الصور التي تنزل زيت؟
أحيانًا الشيطان يدخل في هذا الموضوع، لذلك لا بُد من ذهاب هذه الصورة للهيكل إذا كان من الشيطان تقف فورًا. إذا استمرت تنزل زيت رغم دخولها الهيكل فيكون من الله تعزية، أما إذا وقف فيكون من الشيطان. لو صورة مدشنة ونزلت زيت فيكون من ربنا، فالشيطان لا يستطيع أن يقترب من صورة مدشنة. والشيطان غرضه عمل تشويش على عمل ربنا.
سر مسحة المرضى لا يُمَارَس إلا مع المؤمنين المعمدين المدهونين بالميرون فقط.
هل زيت أبو غلامسيس هو هذا الزيت؟
في سر مسحة المرضى نلاحظ الصلاة وكلمة الله. كل شيء يتقدس بالصلاة وكلمة الله، ولذلك نقول السبع أواشي الكبار ونقول القراءات من البولس ومن المزامير والإنجيل.
أنواع الأواشي الموجودة في الكنيسة:
5 أنواع: 3 أواشي صغار - 3 أواشي كبار - 5 أواشي صغار - 7 أواشي صغار - 7 أواشي كبار.
الثلاث أواشي الصغار: أوشية السلام - أوشية الآباء - أوشية الاجتماعات. وهؤلاء نقولهم حول المذبح في دورة البخور.
هم نفسهم الكبار لكن الصلوة كبيرة نقولها بعد الإنجيل في القداس. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). "اذكر يا رب سلام كنيستك الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية هذه الكائنة من أقاصي المسكونة إلى أقاصيها. كل الشعوب وكل القطعان باركهم السلام الذي من السموات أنزله على قلوبنا بل وسلام هذا العمر أنعم به علينا إنعامًا".
الخمس أواشي الصغار: نقولهم بعد الإنجيل في رفع بخور عشية وباكر. (أوشية السلام- أوشية الآباء - خلاص الموضع - أوشية الطبيعة- أوشية الاجتماعات).
السبع الأواشي الصغار: نقولهم في القداس الإلهي بعد التقديس "القداس الباسيلي" (اوشية السلامة - أوشية الآباء - القمامصة والقسوس - كل الخدام - خلاص الموضع - أوشية الطبيعة - أوشية القرابين).
السبع أواشي الكبار: أوشية المرضى - أوشية المسافرين - أوشية الطبيعة - أوشية الراقدين - أوشية القرابين - أوشية الموعوظين: هؤلاء الذي نقولهم في القرابين وصلاة اللقان وتدشين المعمودية. يستخدموا في أكثر من شيء. عندما يبدأ الكاهن يحضر طبق ويضع فيه كمية زيت مناسبة ويضع الفتايل قطنة على شكل فتيلة سبع فتايل ويضعهم على شكل صليب. الفتيلة تشير إلى نور المسيح العامل في الكهنوت والزيت يشير إلى عمل الروح القدس. والزيت المستخدم هو زيت الزيتون لأن شجرة الزيتون دائمة الحياة. وورق شجرة الزيتون طول السنة أخضر لا يقع أبدًا دائمة الخضرة والنضارة. وحتى الفتايل على شكل صليب والدهن بالزيت على شكل صليب لأن كل عطية صالحة هي من خلال الصليب. ندهن الشخص في الجبهة أي في مراكز المخ، ثم في الرقبة مدخل الحياة، ثم اليد اليسرَى فاليد اليمنَى إشارة إلى تقديس العمل. نصلي السبع صلوات الصلاة الأولى والسابعة البداية والنهاية مختلفة عن بقية الصلوات بها طلبات كثيرة. لكن الصلوات من 2:6 لها نفس الترتيب. (أوشية ثم لحن تين أوأوشت، البولس، أجيوس، أوشية الإنجيل، المزمور والإنجيل وبعد ذلك الطلبة).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3j7zjzj