← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44
الأَصْحَاحُ التَّاسِعُ
تاريخيًّا يأتي هذا الأصحاح في نهاية سفر أخبار الأيام الثاني، لكن الكاتب أراد تأكيد أن العودة من السبي هي امتداد للأمة اليهودية، وأن الله في محبته لشعبه يود ألا يضع فاصلاً بين الشعب قبل السبي وبعده! وكما اتَّسمت العبادة في خيمة الاجتماع وفي الهيكل قبل السبي، بالترتيب والدقة مع الفرح والتهليل، هكذا تبقى بعد السبي.
وضعه الكاتب هنا ليُظهِرَ اهتمامه بالشعب في عصره وحاجتهم كأمة للرجوع إلى الله حتى لا يحل بهم ما حلّ بآبائهم، إذ سقطوا تحت السبي بسبب عبادتهم للأوثان. لقد خشي الكاتب أن ينشغل العائدون من السبي بالإصلاحات الشكلية مع الاهتمام بالأمور المادية على حساب الطاعة للوصية الإلهية.
في الأصحاح السابق رأينا بدء الملكية بحسب الجسد (شاول)، وهنا يرينا الخراب النهائي للشعب، حيث سُبِي يهوذا إلى بابل بسبب خيانتهم لله.
بحسب الفكر البشري كانت يهوذا في الطريق ما بين بابل ومصر. كانت في موقع خطير بين دولتين قويتين متنافستين (بابل ومصر). غير أن دمارها لم يكن بسبب موقعها الجغرافي ولا انحيازها لدولة على حساب الأخرى، أو تحالفها مع دولة ضد الأخرى، إنما السبب الحقيقي هو خيانتها لإلهها.
يتحدث أيضًا هذا الأصحاح عن عودة بقية ضعيفة إلى أورشليم ويهوذا، ذُكِرَت في أسفار عزرا ونحميا.
جاء هذا الأصحاح مرتبطًا بالأصحاح الحادي عشر من سفر نحميا، وإن كان يختلف عنه في مغزاه. كشف الكاتب عما لم يُعْلنه نحميا، فإن بعضًا من بني أفرايم ومنسّى ربما تُرِكُوا في أرض كنعان في زمان سبي أسباطهم، فجاءوا إلى أورشليم وسكنوا فيها مع بني يهوذا وبنيامين.
جاء الأصحاح التاسع يربط بين الماضي منذ آدم حتى سقوط أورشليم وسبي إسرائيل، وبين الحاضر حيث عاد البعض من السبي. فإن كان ماضي إسرائيل مجيدًا، فالسبي يعجز عن قتل هذا الماضي. يدخل القادمون من السبي في ذات الموكب المجيد كشعبٍ يلزم أن ينتمي لله سرّ حياته ومجده.
يليق بالمؤمنين ألا يُحَطِّمهم السبي بأحداثه المُرَّة، بل يضعوا رجاءهم في الله الذي يرعى شعبه ويعتني به ويسكب الفرح السماوي في قلوبهم.
أشار الكاتب إلى أربع مجموعات في الراجعين من السبيّ، وهم: الشعب والكهنة واللاويون وعبيد الهيكل.
بين الشعب أشار إلى يهوذا وبنيامين وأفرام ومنسَّى، وقد أكَّد الكاتب حقيقة أن كل إسرائيل مُثِّل في الراجعين. فيهوذا وبنيامين يُمَثِّلان الجنوب، وأفرايم ومنسَّى يُمَثِّلان الشمال بكونهما من أهم أسباط الشمال.
أغلب القائمة هنا تظهر مرة أخرى في نحميا 11 بكونها قائمة رؤوس العائلة التي تعيش في يهوذا في أيام نحميا. غير أن القائمة التي وردت في نحميا تجاهلت أفرايم ومنسَّى.
في نهاية الأصحاح التاسع ذُكِرَت أنساب شاول مرة أخرى. وهي تشير إلى التحوُّل من الأنساب إلى القصة التي تشغل هذا السفر، وهو قيام مملكة داود التي وإن احتلت مركز القيادة كسبط ملوكي، غير أن اهتمامها الأول هو الهيكل وعبادة الله.
وردت قصة شاول دون التفاصيل، لأن غايتها أن حياته انتهت بعظامه الملقاة في عارٍ بواسطة الأعداء، قام بعض الأحباء بجمعها مع عظام أبنائه ليقوموا بدفنها.
أخطأ شاول، لأنه لم ينصت لكلمة الله (1 صم 13: 8-15؛ 15: 1-33)، وقام باستشارة الجان (1 صم 28: 7-19).
يُقَدِّم لنا السفر شخصيتين في غاية الأهمية: شاول كأول ملك لإسرائيل، مثال أو نموذج لما يجب ألا يكون عليه الملك، مُقَدِّمًا نموذجًا عمليًا لثمر الخطية ونتائجها في حياة الملوك المتأخرين (2 أي 12: 2؛ 21: 10؛ 25: 20). وبرز داود كمثال للملك المثالي[1]، النموذج الحيّ لما يجب أن يكون عليه الملك.
يبدأ ببيان عظيم خاص بالحفاظ على سلسلة الأنساب:
"وانتسب كل إسرائيل وها هم مكتوبون في سفر ملوك إسرائيل. وسُبِي يهوذا إلى بابل لأجل خيانتهم" (1 أي 9: 1).
من الواضح أن سلسلة الأنساب لكل سبط من أسباط إسرائيل كانت محفوظة ومعروضة في الهيكل، وقد سُجِّلت إلى أن ذهب الشعب إلى السبي، ولكن السجلات حُفِظَت وأُعِيدت إلى أورشليم، ولما بُنِي الهيكل على أيدي البقية الراجعة من السبي، وضعوا هذه السجلات فيه، ولما وُلِد السيد المسيح كانت هذه السجلات سليمة، يمكننا أن نتصور بالتأكيد أن أعداء الرب يسوع قد سعوا للتحقق من سلسلة نسبه. فإنجيل القديس متى كتب سلسلة نسب القديس يوسف الذي أخذ منه الرب يسوع اللقب الشرعي لعرش داود، بينما إنجيل القديس لوقا سجل سلسلة نسب العذراء مريم التي أخذ منها نسب الدم لعرش داود. ونحن نعلم أنه لم تحصل أية مهاجمة لهذه السلسلة من الأنساب لأنها كانت دقيقة، وفي متناول الجميع ليفحصوها.
من الواضح أن سجلات الأنساب قد دُمِّرَت أثناء تدمير الهيكل في عام 70 ميلادية على يدي تيطس الروماني، ولكن ما يهمنا هو أن سفر الأخبار اقتفى سلسلة الأنساب إلى وقت السبي، وبعد عودة البقية من إسرائيل استمرت سلسلة الأنساب إلى مجيء السيد المسيح، وبعد حياته على الأرض، اختفت السجلات، لأن الله يريد أن يؤكد لنا أنه "إنسان من إنسان (Very man of very man ) وأن الرب يسوع المسيح جاء من نسل آدم، فهو آدم الأخير وليس بعده ثالث، فيسوع هو رأس الأسرة الأخيرة هنا على الأرض، فهناك عائلتان فقط! عائلة آدم وعائلة الله، عائلة آدم مفقودة وكلنا وُلِدنا فيها خطاة ومُتغرِّبين عن الله، وهذه الغربة واضحة عندما ننظر إلى العالم حولنا، فكل العائلة البشرية هي في عائلة آدم "وفي آدم يموت الجميع" (1 كو 15: 22). ولكن لنا أمل في المسيح، آدم الأخير، فهو يرأس العائلة الأخرى، أيّ عائلة الله، يُدعَى آدم الثاني، لأنه يخلق الكثيرين في هذه العائلة الجديدة، وسلسلة النسب هذه ترجع إليه وحده "المولود من الروح"، فهؤلاء الذين يؤمنون بالمسيح المُخَلِّص ووُلِدوا من الماء والروح (يو 3: 5) خلال سرِّ المعمودية المقدسة، هؤلاء يتبعون عائلة آدم الأخير. في هذه العائلة حياة، فالرب يسوع قال: "أنا هو الحياة"، وقال أيضًا "أتيت ليكون لهم حياة ويكون لهم الأفضل" (لو 10: 10)، فالرحلة فيه سوف تنتهي برحلة إلى السماء في صميم حضرته.
بقية الأصحاح التاسع يضع تأكيدًا خاصًا على سبط لاوي.
الأصحاح التاسع يختم سلسلة الأنساب، وهي أطول سلسلة أنساب في الكتاب المقدس، وليس ما يُماثِلها في الأدب أو تاريخ العالم، فهي تبدأ بآدم الأول، وتنتهي بآدم الأخير ربنا يسوع المسيح. ومن المهم أن نلاحظ بعضًا مما حُذِف من سلسلة الأنساب؛ فمثًلا قايين وأسرته لم يُذكَروا لأن نسله انتهى في الفيضان كما ذُكِرَ في الأصحاح السابع من سفر التكوين.
ترك الكاتب أنساب سبط بنيامين في نهاية القائمة حتى يتحرَّك من سلسلة الأنساب إلى قصة هذا الشعب، ويتحدث عن أورشليم التي كانت على الحدود الجنوبية لسبط بنيامين.
يصف الكاتب مسئولياتهم المتعددة [23-34]، وقد أعطى اهتمامًا خاصًا بالمُغَنِّين في الهيكل [14-16]، الذين ذُكرت قائمة أسمائهم بعد الكهنة مباشرة [10-13].
أبرز الكاتب التقدير العظيم لخورُس الهيكل، وكان من قادته آساف [15] ويدوثون [16].
يوجد اختلاف في جداول الأنساب هنا عما ورد في نحميا؛ لأن الجداول ذَكَرَت البعض وتركت الآخر في نحميا كما في أخبار الأيام الأول. أما الأعداد فمختلفة لاختلاف الزمان.
كان لبوَّابي الهيكل دورهم الهام في حفظ قدسية الهيكل.
|
1-9. |
|
|
10-13. |
|
|
14-16. |
|
|
17-27. |
|
|
28-32. |
|
|
33-34. |
|
|
35-44. |
1 وَانْتَسَبَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ، وَهَا هُمْ مَكْتُوبُونَ فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ. وَسُبِيَ يَهُوذَا إِلَى بَابِلَ لأَجْلِ خِيَانَتِهِمْ. 2 وَالسُّكَّانُ الأَوَّلُونَ فِي مُلْكِهِمْ وَمُدُنِهِمْ هُمْ إِسْرَائِيلُ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَالنَّثِينِيمُ. 3 وَسَكَنَ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ بَنِي يَهُوذَا، وَبَنِي بَنْيَامِينَ، وَبَنِي أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى: 4 عُوثَايُ بْنُ عَمِّيهُودَ بْنِ عُمْرِي بْنِ إِمْرِي بْنِبَانِي، مِنْ بَنِي فَارَصَ بْنِ يَهُوذَا. 5 وَمِنَ الشِّيلُونِيِّينَ: عَسَايَا الْبِكْرُ وَبَنُوهُ. 6 وَمِنْ بَنِي زَارَحَ: يَعُوئِيلُ وَإِخْوَتُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَتِسْعُونَ. 7 وَمِنْ بَنِي بَنْيَامِينَ: سَلُّو بْنُ مَشُلاَّمَ بْنِ هُودُويَا بْنِ هَسْنُوأَةَ، 8 وَيِبْنِيَا بْنُ يَرُوحَامَ، وَأَيْلَةُ بْنُ عُزِّي بْنِ مِكْرِي، وَمَشُلاَّمُ بْنُ شَفَطْيَا بْنِ رَعُوئِيلَ بْنِ يِبْنِيَا. 9 وَإِخْوَتُهُمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ تِسْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَخَمْسُونَ. كُلُّ هؤُلاَءِ الرِّجَالِ رُؤُوسُ آبَاءٍ لِبُيُوتِ آبَائِهِمْ.
وَانْتَسَبَ كُلُّ إِسْرَائِيلَ،
وَهَا هُمْ مَكْتُوبُونَ فِي سِفْرِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ.
وَسُبِيَ يَهُوذَا إِلَى بَابِلَ لأَجْلِ خِيَانَتِهِمْ. [1]
يتطلَّع هنا إلى الأنساب السابق ذكرها، ويخبرنا بأنها جُمِّعت من أسفار ملوك إسرائيل ويهوذا، ليست تلك الأسفار المدرجة في الكتاب المقدس، وإنما في السجلات المدنية، وهي سجلات موثوق فيها.
مع مسئولية الإنسان الشخصية عن أعماله، يلزمه أن يطلب من أجل تقديس الجماعة ككل حتى لا يحل غضب الله على الجميع.
كل إسرائيل: يُفصد هنا إسرائيل مع يهوذا.
تمَّ السبي بسبب سقوط الشعب ككلٍ في عبادة الأوثان، بالرغم من تحذيرات الرب المستمرة لهم عن طريق الأنبياء.
لقد تعرَّض حتى الذين لم ينحرفوا منهم إلى العبادة الوثنية للسقوط في السبي. لذا يليق بالمؤمن أن يصرخ إلى الله بالتوبة والرجوع إليه، لا من أجل نفسه فقط أو عائلته، وإنما من أجل الجماعة كلها أيضًا. حقًا لا نُدان على خطايا الغير حتى إن كان أقرب من لنا، لكن بالحب يلزمنا أن نشتهي ونطلب ونعمل ما في استطاعتنا لخلاص الكل.
وَالسُّكَّانُ الأَوَّلُونَ فِي مُلْكِهِمْ وَمُدُنِهِمْ،
هُمْ إِسْرَائِيلُ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَالنَّثِينِيمُ. [2]
السكان الأولون: غالبًا ما يقصد الذين كانوا الأولين في العودة من السبي، لأن هذا الأصحاح يُشابِه الأصحاح الحادي عشر من نحميا.
هم إسرائيل الكهنة الخ. أي الشعب والكهنة الخ.
النثينيم: اسم عبري معناه "مُكَرَّسون". ورد في سفري عزرا ونحميا، ويُقصَد بهم الأمم الذين تخصَّصوا في خدمة الهيكل مثل الجبعونيين (يش 9: 27)، والمديانيين المسبيين (عد 31: 47)، والذين جعلهم داود مع الرؤساء لخدمة الهيكل وخدمة الكهنة اللاويين (عز 8: 20)، وكانوا محتطبين ومستقي الماء. ومع أن داود هو الذي أحدث وظيفة النثينيم، فإنه يظن أن الاسم لحق بهم فيما بعد، ولم يرد الاسم إلا في أيام نحميا وعزرا، ومرة واحدة في أخبار الأول (1 أخ 9: 2). لم يكن عدد النثينيم كافيًا لأداء جميع خدمات الهيكل، خاصة في أيام سليمان .
وَسَكَنَ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ بَنِي يَهُوذَا وَبَنِي بِنْيَامِينَ وَبَنِي أَفْرَايِمَ وَمَنَسَّى: [3]
أهم الراجعين من السبي سبطا يهوذا وبنيامين (عز 1: 5).
أورشليم: لم تكن جزءًا من أرض الموعد في عهد يشوع بن نون، ولم تُوَزَّع بين الأسباط، بل بقيت في حوزة الكنعانيين وعلى وجه الخصوص اليبوسيين، تُدعَى "يبوس". كانت مدينة حصينة، يصعب اقتحامها. استطاعت قوات داود أن تقتحمها عام 992ق.م، وجعلها داود عاصمة المملكة (2 صم 5: 6-7). لهذا نجد مدينة أورشليم على خلاف بقية المدن سكنها إسرائيليون من أسباط كثيرة [3].
إذ نُقِلَ إليها تابوت العهد بعد أن صارت العاصمة، صارت أورشليم مركزًا دينيًّا، فصارت بعد بناء الهيكل في أيام سليمان مسكنًا لكثير من الكهنة واللاويين وغيرهم من الخدام الليتورجيين [10-12].
يُقصَد هنا ببني بنيامين وبني أفرايم ومنسَّى، أناسًا من هذه الأسباط القريبة من أورشليم في الشمال، عبدوا الرب واتحدوا مع يهوذا (2 أي 30: 10، 18).
عُوتَايُ بْنُ عَمِّيهُودَ بْنِ عُمْرِي بْنِ إِمْرِي بْنِ بَانِي،
مِنْ بَنِي فَارَصَ بْنِ يَهُوذَا. [4]
عوتاي: اسم عبري، معناه "فاق يهوه". وهو اسم ابن عميهود من بني فارص بن يهوذا. وهو أحد الذين عادوا إلى القدس بعد السبي (1 أي 9: 4).
عميهود: اسم عبري، معناه "عمي جليل". وهو ابن عمري أحد ذرية فارص، من بني يهوذا، ابنه عوتاي الذي رجع إلى القدس بعد السبي (1 أي 9: 4).
عُمْري: اسم عبري، ربما كان معناه "مفلح". وهو ابن امري بن فارص، من بني يهوذا (1 أي 9: 4).
إمري: اسم عبري، اختصار أمريا. وهو اسم ابن باني من سبط يهوذا (1 أي 9: 4).
باني: اسم عبري، معناه "بناء". وربما كان اختصار "بنايا"، وهو من سبط يهوذا.
فارص: اسم عبري، معناه "ثغرة".
وَمِنَ الشِّيلُونِيِّينَ: عَسَايَا الْبِكْرُ وَبَنُوهُ. [5]
عسايا: اسم عبري، معناه "يهوه عمل". وهو بكر الشيلوني (1 أي 9: 5)، وهو من بني يهوذا، وكان يعيش عند العودة من السبي.
وَمِنْ بَنِي زَارَحَ: يَعُوئِيلُ وَإِخْوَتُهُمْ سِتُّ مِئَةٍ وَتِسْعُونَ. [6]
الشيلونيون: سكان شيلوه. ولعائلة في يهوذا أقامت في أورشليم بعد السبي (1 أي 9: 5).
يعوئيل: اسم عبري، معناه "يشفي، يحفظ". يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم:
1. أبو جبعون، بنياميني من سلفاء شاول (1 أي 0: 35).
2. رجل من نسل يهوذا (1 أي 9: 6).
وَمِنْ بَنِي بِنْيَامِينَ: سَلُّو بْنُ مَشُلاَّمَ بْنِ هُودُويَا بْنِ هَسْنُوأَةَ [7]
سلو: اسم عبراني، معناه "وفيّ فورًا أو مكرس". وهو رجل من سبط بنيامين (1 أي 9: 7).
مشلام: اسم عبري معناه "من نال جزاءه". يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم:
1. أشخاص من بني بنيامين: مشلاّم بن هودويا [7]؛ ومشلاّم بن شفطْيا [8].
2. أحد الكهنة: مشلام بن صادوق (1 أي 9: 11).
3. كاهن من عائلة إمير: مشلام بن مشليميت بن إمير (1 أي 9: 12).
هودويا: اسم عبري معناه "المجد ليهوه". وهو ابن هسونأة، من بني بنيامين (1 أي 9: 7).
هسنوأة: اسم عبري معناه "المكروه". وهو رجل من بنيامين، ابن هودويا (1 أي 9: 7).
وَيِبْنِيَا بْنُ يَرُوحَامَ وَأَيْلَةُ بْنُ عُزِّي بْنِ مِكْرِي،
وَمَشُلاَّمُ بْنُ شَفَطْيَا بْنِ رَعُوئِيلَ بْنِ يِبْنِيَا. [8]
يبنيا: اسم عبري معناه "يهوه يبني". ابن يروحام وأبو رعوئيل من سبط بنيامين (1 أي 9: 8)، ولعلهما شخصان.
أيلة: اسم عبري، معناه شجرة البلوط. وهو اسم ابن عزي من سبط بنيامين (1 أي 9: 8).
مِكري: اسم عبري، ربما كان معناه "ثمن". وهو بنياميني جد ايلة (1 أي 9: 8).
شفطيا: اسم عبري، معناه "يهوه أوقع القضاء". وهو بنياميني سكن أورشليم بعد السبي (1 أي 9: 8).
رعوئيل: اسم عبري، معناه "صديق الله". وهو رئيس بنياميني (1 أي 9: 8).
وَإِخْوَتُهُمْ حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ تِسْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَخَمْسُونَ.
كُلُّ هَؤُلاَءِ الرِّجَالِ رُؤُوسُ آبَاءٍ لِبُيُوتِ آبَائِهِمْ. [9]
لعل الأسماء التي ذُكِرَتْ هنا خاصة بالذين عادوا إلى أورشليم، وانشغلوا بالعبادة لله بغيرة مُتَّقِدة. لم يكن الهيكل قد أُعيد بناؤه، غير أن هذا لم يدفعهم لتجاهُل العبادة لله.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
10 وَمِنَ الْكَهَنَةِ: يَدْعِيَا وَيَهُويَارِيبُ وَيَاكِينُ، 11 وَعَزَرْيَا بْنُ حِلْقِيَّا بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ صَادُوقَ بْنِ مَرَايُوثَ بْنِ أَخِيطُوبَ رَئِيسِ بَيْتِ اللهِ، 12 وَعَدَايَا بْنُ يَرُوحَامَ بْنِ فَشْحُورَ بْنِ مَلْكِيَّا، وَمَعْسَايُ بْنُ عَدِيئِيلَ بْنِ يَحْزِيرَةَ بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ مَشِلِّيمِيتَ بْنِ إِمِّيرَ. 13 وَإِخْوَتُهُمْ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ أَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ لِعَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ اللهِ.
وَمِنَ الْكَهَنَةِ يَدْعِيَا وَيَهُويَارِيبُ وَيَاكِينُ [10]
يدعيا: اسم عبري، معناه "يهوه يعرف".
يهوياريب: اسم عبري معناه "يهوه يحتج، يناضل". وهو من نسل هارون جُعِلَتْ فرقته من فرقة الكهنة الأولى في أيام داود. وسكنت عائلته في أورشليم (1 أي 9: 10).
ياكين: اسم عبري، معناه "يثبت". وهو رئيس الفرقة الحادية والعشرين من فرق الكهنة في أورشليم (1 أي 9: 10).
وَعَزَرْيَا بْنُ حِلْقِيَّا بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ صَادُوقَ بْنِ مَرَايُوثَ بْنِ أَخِيطُوبَ
رَئِيسِ بَيْتِ الله، [11]
عزريا: اسم عبري معناه "من أعانه يهوه". وهو ابن حلقيا، وأبو سرايا، وكان كاهنًا عظيمًا (1 أي 9: 11).
ما يشغل قلب الله أمانة الإنسان وليس نوع الخدمة أو مركزه أو رتبته، فقد حظى عزريا باهتمام خاص مع أن دوره أو عمله هو الإشراف على نظافة الهيكل.
اهتم الكتاب المقدس بذكر اسمه في الأنساب كما اهتم بذكر أسماء الكهنة واللاويين القائمين بأعمال التعليم والتسبيح وبعض مراكز القيادة التي لها مظهرها المُكرَّم أمام الناس. تقدير الله للإنسان لا في دوره في العمل أو مركزه في المجتمع، إنما نقاوة قلبه وطهارته وإخلاصه وأمانته. لذا فإن مديح الرب لأهل اليمين في يوم الرب العظيم: "كنتَ أمينًا في القليل، فأُقيمك على الكثير، ادخل إلى فرح سيدك" (مت 25: 21).
حلقيا: اسم عبري، معناه "يهوه قسمي، نصيبي".
صادوق: اسم عبري، معناه "عادل أو بار". وهو كاهن من سلالة الكهنة العظام، أبو شلوم وابن أخيطوب الثاني من مرايوث الثاني (1 أي 9: 11).
مرايوث: "عصيان". وهو اسم كاهن وهو ابن أخيطوب (1 أي 9: 11).
أخيطوب: اسم عبري، معناه "أخو الطيبة".
وَعَدَايَا بْنُ يَرُوحَامَ بْنِ فَشْحُورَ بْنِ مَلْكِيَّا،
وَمَعْسَايُ بْنُ عَدِيئِيلَ بْنِ يَحْزِيرَةَ بْنِ مَشُلاَّمَ بْنِ مَشِلِّيمِيتَ بْنِ إِمِّيرَ [12]
عدايا: اسم عبري، معناه "من زينة يهوه". وهو ابن يروحام بن ملكيا، أحد الكهنة (1 أي 9: 12).
يروحام: اسم عبري، معناه "من يرحمه الله أو من يرق له". وهو بنياميني، ابن بنيا، الذي كان ساكنًا في أورشليم (1 أي 9: 8). كاهن من بيت ملكيا (1 أي 9: 12).
فشحور: ربما كان اسم مصري معناه "حصة الإله حورس". مؤسس أسرة من أسر الكهنة، عاد أفراد منها من سبي بابل (1 أي 9: 12).
ملكيا: اسم عبري، معناه "يهوه ملك".
معساي: اسم عبري، معناه "عمل يهوه". وهو كاهن (1 أي 9: 12).
عديئيل: اسم عبري، معناه "الزينة لله". وهو ابن يحزيرة أبو معساي، أحد رؤساء العائلات الكهنوتية (1 أي 9: 12).
يحزيرة: اسم عبري، معناه "حاذر".
مشليميت: اسم عبري، معناه "عقاب". وهو كاهن من سلالة إمير (1 أي 9: 12).
إمير: كلمة عبرية معناها "غنم". وقد ورد اسم كاهن في عصر داود، وقد كانت الفرقة السادسة عشرة من الكهنة من نسله. وربما كان هو سلف الكهنة المذكورين في (1 أي 9: 12).
وَإِخْوَتُهُمْ رُؤُوسُ بُيُوتِ آبَائِهِمْ أَلْفٌ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ جَبَابِرَةُ بَأْسٍ،
لِعَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ الله. [13]
كانوا جبابرة بأس لا في القتال ولا في الإمكانيات المادية، إنما في جديتهم في خدمة بيت الرب ومقاومة الضلال. اعتدنا أن نسمع عن "جبابرة بأس" للدخول في معارك مع الأعداء للانتصار عليهم، أما هنا فيتطلب في رؤوس بيوت آبائهم أن يكونوا جبابرة بأس لعمل خدمة بيت الله. كأن بيت الله هو أرض معركة، ويليق بخدام الله أن يكونوا جبابرة بأس يقفون ضد إبليس نفسه وقوات الظلمة.
14 وَمِنَ اللاَّوِيِّينَ: شَمَعْيَا بْنُ حَشُّوبَ بْنِ عَزْرِيقَامَ بْنِ حَشَبْيَا مِنْ بَنِي مَرَارِي. 15 وَبَقْبَقَّرُ وَحَرَشُ وَجَلاَلُ وَمَتَنْيَا بْنُ مِيخَا بْنِ زِكْرِي بْنِ آسَافَ، 16 وَعُوبَدْيَا بْنُ شَمَعْيَا بْنِ جَلاَلَ بْنِ يَدُوثُونَ، وَبَرَخْيَا بْنُ آسَا بْنِ أَلْقَانَةَ السَّاكِنُ فِي قُرَى النَّطُوفَاتِيِّينَ.
كان اللاويون يمارسون التسبيح أو الغناء بترتيبٍ ونظامٍ دقيق، إذ وُجِدَتْ 24 فرقة لهذا العمل. ولم يكن التسبيح وظيفة يعيش منها المُسَبِّحون، وإنما عبادة تصدر عن قلوب مُكَرَّسة للرب ومُقدَّسة له، رسالتها تقديم خبرة لعربون الحياة السماوية. كان اللاويون المُسَبِّحون آباء يُقَدِّمون للشعب الحياة المُفرِحة المتهللة، يجدون سعادتهم في سعادة الشعب بالله مصدر الفرح.
وَمِنَ اللاَّوِيِّينَ شَمَعْيَا بْنُ حَشُّوبَ بْنِ عَزْرِيقَامَ بْنِ حَشَبْيَا مِنْ بَنِي مَرَارِي. [14]
شمعيا: معناه "يهوه يسمع". وهو لاوي من نسل بورني. كان مُشرِفًا على العمل الخارجي لبيت الله في أيام نحميا (1 أي 9: 14).
حشوب: اسم عبري، ربما كن معناه "من يفكر فيه، أو الذي يتجه فكر الله إليه". وهو لاوي مراري، أب شمعيا (1 أي 9: 14).
عزريقام: اسم عبري، معناه "قام عوني". يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم:
1. ابن آصيل، أحد أعقاب يهوناثان بن شاول (1 أي 9: 44).
2. ابن حشبيا، من بين مراري، لاوي (1 أي 9: 14).
حشبيا: اسم عبري، معناه "يهوه دبر أو حاسب". ربما كان من نسل بوني المذكور كجد شمعيا (1 أي 9: 14).
وَبَقْبَقَّرُ وَحَرَشُ وَجَلاَلُ وَمَتَنْيَا بْنُ مِيخَا بْنِ زِكْرِي بْنِ آسَافَ، [15]
بقبقر: اسم عبري، معناه "باحث". وهو رجل لاوي (1 أي 9: 15).
حرش: اسم عبري، معناه "أبكم، أصم". رأس عشيرة لاوية، ملحق بموظفي الخيمة 445 ق.م (1 أي 9: 15).
جلال: اسم عبري، معناه "الرب دحرج". وهو لاوي (1 أي 9: 15). يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم:
1. لاوي (1 اي 9: 15).
2. لاوي ثانِ (1 اي 9: 16).
متنيا: اسم عبري، معناه "عطية يهوه". وهو مغني لاوي من بني آساف (1 أي 9: 15).
ميخا: اسم عبري، معناه "من كيهوه؟" يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم:
1.ابن مفيبوشث أو مريببعل، وحفيد يوناثان (1 أي 9: 40-41).
2.لاوي بن زكري أو زبدي بن آساف (1 أي 9: 15).
زكري: اسم عبري، معناه "مذكور". وهو لاوي (1 أي 9: 15).
آساف: اسم عبري، معناه "أخومنة أو هبة". وهو أحد اللاويين حُرَّاس أبواب الهيكل، وكان في عهدته حراسة الباب الشرقي الذي كان يدخل فيه الملك (1 أي 9: 17).
وَعُوبَدْيَا بْنُ شَمَعْيَا بْنِ جَلاَلَ بْنِ يَدُوثُونَ
وَبَرَخْيَا بْنُ آسَا بْنِ أَلْقَانَةَ السَّاكِنُ فِي قُرَى النَّطُوفَاتِيِّينَ. [16]
أغلب الراجعين من السبي من الكهنة واللاويين سكنوا في أورشليم [34]، غير أنه وُجِدَ منهم من سكن في القرى، ربما لأنهم لم يجدوا مكانًا لهم في أورشليم.
عوبديا: اسم عبري، معناه "عيد (عبد) يهوه". يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم:
1. ابن آصيل، من أحفاد يهوشافاط ابن شاول (1 أي 9: 44).
2. ابن شمعيا، من أفاد ألقانة، المثيم في قرى النطوفاتيين (1 أي 9: 16).
3. لاوي من بوابي الهيكل أيام نحميا الوالي. وربما كان هو نفسه عبديا بن شمعيا (1 أي 9: 16).
يدوثون: اسم عبري، معناه "حامد، مسبح". وهو لاوي، وأحد المُرنِّمين أو الموسيقيين الثلاثة الكبار الذين عيَّنهم داود، ومؤسس عائلة موسيقية للعبادة في الهيكل. ويدوثون كانت فرقته في الهيكل بعد إتمامه، وكذلك بعد السبي (1 أي 9: 16).
برخيا: اسم عبري، معناه "المبارك من الله". وهو لاوي ابن آسا (1 أي 9: 16).
آسا: اسم عبري، معناه "الآسي" أي "الطبيب". وربما كان الاسم اختصار "يهوه آسا" أي "الرب داوي وَشَفَى". وهو اسم للاوي هو ابن ألقانة الساكن في قرى النطوفانتيين بعد الرجوع من سبي بابل (1 أي 9: 16).
ألقانة: اسم عبري، معناه "الله قد خلق أو اقتنى". وهو اسم لاوي كان يقطن في قرية من قرى النطوفاتيين (1 أي 9: 16).
النطوفاتيين، نطوفة: اسم عبري معناه "منفط". وهي بلدة في يهوذا بالقرب من بيت لحم (1 أخ 2: 54؛ نح 7: 26)، وبعد انتهاء السبي عاد ست وخمسون من سكانها إليها. ولم تكن في البدء من نصيب اللاويين، ولكن بعضها سكنها بعد السبي، كما سكنها بعض المغنين (1 اي 9: 16).
وربما كانت في خربة بد فالوح بالقرب من عين النطوف، إلى الجنوب من بيت لحم بخمسة أجيال.
17 وَالْبَوَّابُونَ: شَلُّومُ وَعَقُّوبُ وَطَلْمُونُ وَأَخِيمَانُ وَإِخْوَتُهُمْ. شَلُّومُ الرَّأْسُ. 18 وَحَتَّى الآنَ هُمْ فِي بَابِ الْمَلِكِ إِلَى الشَّرْقِ. هُمُ الْبَوَّابُونَ لِفِرَقِ بَنِي لاَوِي. 19 وَشَلُّومُ بْنُ قُورِي بْنِ أَبِيَّاسَافَ بْنِ قُورَحَ وَإِخْوَتُهُ لِبُيُوتِ آبَائِهِ. الْقُورَحِيُّونَ عَلَى عَمَلِ الْخِدْمَةِ حُرَّاسُ أَبْوَابِ الْخَيْمَةِ، وَآبَاؤُهُمْ عَلَى مَحَلَّةِ الرَّبِّ حُرَّاسُ الْمَدْخَلِ. 20 وَفِينَحَاسُ بْنُ أَلِعَازَارَ كَانَ رَئِيسًا عَلَيْهِمْ سَابِقًا، وَالرَّبُّ مَعَهُ. 21 وَزَكَرِيَّا بْنَ مَشَلْمِيَا كَانَ بَوَّابَ بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 22 جَمِيعُ هؤُلاَءِ الْمُنْتَخَبِينَ بَوَّابِينَ لِلأَبْوَابِ مِئَتَانِ وَاثْنَا عَشَرَ، وَقَدِ انْتَسَبُوا حَسَبَ قُرَاهُمْ. أَقَامَهُمْ دَاوُدُ وَصَمُوئِيلُ الرَّائِي عَلَى وَظَائِفِهِمْ. 23 وَكَانُوا هُمْ وَبَنُوهُمْ عَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الرَّبِّ بَيْتِ الْخَيْمَةِ لِلْحِرَاسَةِ. 24 فِي الْجِهَاتِ الأَرْبَعِ كَانَ الْبَوَّابُونَ، فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالشِّمَالِ وَالْجَنُوبِ. 25 وَكَانَ إِخْوَتُهُمْ فِي قُرَاهُمْ لِلْمَجِيءِ مَعَهُمْ فِي السَّبْعَةِ الأَيَّامِ، حِينًا بَعْدَ حِينٍ. 26 لأَنَّهُ بِالْوَظِيفَةِ رُؤَسَاءُ الْبَوَّابِينَ هؤُلاَءِ الأَرْبَعَةُ هُمْ لاَوِيُّونَ وَكَانُوا عَلَى الْمَخَادِعِ وَعَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ اللهِ. 27 وَنَزَلُوا حَوْلَ بَيْتِ اللهِ لأَنَّ عَلَيْهِمِ الْحِرَاسَةَ، وَعَلَيْهِمِ الْفَتْحَ كُلَّ صَبَاحٍ.
يحتل البوَّابون مكان الصدارة بين موظَّفي العبادة [17-26]. ترقى وظائفهم إلى زمن البرية [19- 21]، وقد واصلوا أعمالهم على عهد صموئيل وداود في الخيمة [23]. يُثنَى على أمانتهم [22]، وهو جميعهم من سلالة قورح[2].
وَالْبَوَّابُونَ: شَلُّومُ وَعَقُّوبُ وَطَلْمُونُ وَأَخِيمَانُ وَإِخْوَتُهُمْ. شَلُّومُ الرَّأْسُ. [17]
أخيمان: اسم عبري، معناه "أخو منة أو هبة". وهو أحد اللاويين حراس أبواب الهيكل، وكان في عهدته حراسة الباب الشرقي الذي كان يدخل منه الملك (1 أي 9: 17).
وَحَتَّى الآنَ هُمْ فِي بَابِ الْمَلِكِ إِلَى الشَّرْقِ.
هُمُ الْبَوَّابُونَ لِفِرَقِ بَنِي لاَوِي. [18]
حرّاس الأبواب: كانوا يقومون بحراسة مداخل الهيكل الأربعة، ويفتحون الأبواب في كل صباح للداخلين للعبادة، ويغلقونها في المساء. كما كانوا يقومون بالأعمال اليومية لإعداد الهيكل على الدوام، مثل أعمال النظافة وتجهيز التقدمات للذبائح. كانوا أيضًا مسئولين ألاّ يدخل شيء دنس في الهيكل، ويمنعون الداخلين من السلوك بما لا يليق بقدسية الهيكل. كما كانوا يوجِّهون الداخلين الهيكل إلى الأماكن المطلوبة. وكانوا مؤتمنين على مخازن الهيكل.
يليق بكل العاملين في بيت الرب، سواء الأعمال التعبّدية أو الإدارية أو النظافة أن يتَّسموا بالإخلاص والأمانة.
وَشَلُّومُ بْنُ قُورِي بْنِ أَبِيَاسَافَ بْنِ قُورَحَ وَإِخْوَتُهُ لِبُيُوتِ آبَائِهِ.
الْقُورَحِيُّونَ عَلَى عَمَلِ الْخِدْمَةِ حُرَّاسُ أَبْوَابِ الْخَيْمَةِ وَآبَاؤُهُمْ،
عَلَى مَحَلَّةِ الرَّبِّ حُرَّاسُ الْمَدْخَلِ. [19]
كان منصب البوَّابين وغيره في خدمة بين الرب يتوارثه الأبناء على الآباء. وكانت بداية هذا التنظيم في عهد داود الملك.
قوري: اسم عبري، معناه "حجل". وهو اسم قورحي أبوشلوم ومشلميا (1 أي 9. 19).
أبياساف: اسم عبري، معناه "أبي جمع أو زاد".
قورح: اسم عبري، معناه "فزع". عاش نسل قورح واشتهروا في خدمة الهيكل (1 أي 9: 19).
القورحيون: نسل قورح بن يصهار بن قهات بن لاوي، وكان منهم بوَّابون (1 أي 9: 31).
وَفِينَحَاسُ بْنُ أَلِعَازَارَ كَانَ رَئِيسًا عَلَيْهِمْ سَابِقًا،
وَالرَّبُّ مَعَهُ. [20]
فينحاس: اسم مصري معناه "النوبي". كان الرئيس الأعلى على حرَّاس أبواب الخيمة وهو فينحاس بن أليعازار سلاحه "الرب معه" [20].
وهو غالبًا غير فينحاس رئيس الكهنة ابن ألعازار، الغيور على قدسية الهيكل (عد 25: 7).
ألعازار: اسم عبري معناه "الله قد أعان".
وَزَكَرِيَّا بْنَ مَشَلَمْيَا كَانَ بَوَّابَ بَابِ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ. [21]
مشلميا: اسم عبري، معناه "من يجازيه يهوه". وهو أبو بواب لخيمة الاجتماع في أيام داود (1 أي 9: 21).
جَمِيعُ هَؤُلاَءِ الْمُنْتَخَبِينَ بَوَّابِينَ لِلأَبْوَابِ مِئَتَانِ وَاثْنَا عَشَرَ،
وَقَدِ انْتَسَبُوا حَسَبَ قُرَاهُمْ.
أَقَامَهُمْ دَاوُدُ وَصَمُوئِيلُ الرَّائِي عَلَى وَظَائِفِهِمْ. [22]
لم يكن يُسمَح لأحد أن يُحسَب من حراس الهيكل ما لم يكن مُقيَّدًا في سجلات الأنساب التي تثبت أنه من نسل إبراهيم.
إن كان صموئيل النبي قد مات قبل تنصيب داود ملكًا، غير أنه واضح بأنه اشترك في ترتيب العبادة، وإن كان هذا لم يُذكَر في موضع آخر.
وَكَانُوا هُمْ وَبَنُوهُمْ عَلَى أَبْوَابِ بَيْتِ الرَّبِّ بَيْتِ الْخَيْمَةِ لِلْحِرَاسَةِ. [23]
كان الكهنة واللاويون يُكَرِّسون الكثير من الوقت والجهد للعبادة مع العناية بالكثير من أدوات الخدمة. وكانت عائلاتهم تقوم بأعمال كثير لكي تُمارس العبادة "بلياقة وترتيب" (1 كو 14: 40). كان الكل يعمل لكي يشعر الشعب عند مجيئه للعبادة أنهم يلتقون بملك الملوك في استعداد لائق به.
فِي الْجِهَاتِ الأَرْبَعِ كَانَ الْبَوَّابُونَ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ وَالشِّمَالِ وَالْجَنُوبِ. [24]
كثير من اللاويين كانوا يعملون كبوَّابين، يقومون بالحراسة [23] على الأبواب والمداخل. وقد اشتهى داود الملك أن يقف معهم، قائلاً: "لأن يومًا واحدًا في ديارك خير من ألف، اخترت الوقوف على العتبة في بيت إلهي، على السكن في خيام الأشرار" (مز 84: 10).
وَكَانَ إِخْوَتُهُمْ فِي قُرَاهُمْ لِلْمَجِيءِ مَعَهُمْ فِي السَّبْعَةِ الأَيَّامِ،
حِيناً بَعْدَ حِينٍ. [25]
كان البوَّابون يتبادلون يوم السبت، فيذهب فريق ويحل محله فريق آخر. كانوا يسكنون في قراهم حتى يحل موعد نوبتهم في الخدمة، فيأتون إلى أورشليم.
لأَنَّهُ بِالْوَظِيفَةِ رُؤَسَاءُ الْبَوَّابِينَ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعَةُ هُمْ لاَوِيُّونَ،
وَكَانُوا عَلَى الْمَخَادِعِ وَعَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ الله. [26]
وَنَزَلُوا حَوْلَ بَيْتِ الله،
لأَنَّ عَلَيْهِمِ الْحِرَاسَةَ،
وَعَلَيْهِمِ الْفَتْحَ كُلَّ صَبَاحٍ. [27]
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
28 وَبَعْضُهُمْ عَلَى آنِيَةِ الْخِدْمَةِ، لأَنَّهُمْ كَانُوا يُدْخِلُونَهَا بِعَدَدٍ، وَيُخْرِجُونَهَا بِعَدَدٍ. 29 وَبَعْضُهُمُ اؤْتُمِنُوا عَلَى الآنِيَةِ وَعَلَى كُلِّ أَمْتِعَةِ الْقُدْسِ وَعَلَى الدَّقِيقِ وَالْخَمْرِ وَاللُّبَانِ وَالأَطْيَابِ. 30 وَالْبَعْضُ مِنْ بَنِي الْكَهَنَةِ كَانُوا يُرَكِّبُونَ دَهُونَ الأَطْيَابِ. 31 وَمَتَّثْيَا وَاحِدٌ مِنَ اللاَّوِيِّينَ، وَهُوَ بِكْرُ شَلُّومَ الْقُورَحِيِّ، بِالْوَظِيفَةِ عَلَى عَمَلِ الْمَطْبُوخَاتِ. 32 وَالْبَعْضُ مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ مِنْ إِخْوَتِهِمْ عَلَى خُبْزِ الْوُجُوهِ لِيُهَيِّئُوهُ فِي كُلِّ سَبْتٍ.
وَبَعْضُهُمْ عَلَى آنِيَةِ الْخِدْمَةِ،
لأَنَّهُمْ كَانُوا يُدْخِلُونَهَا بِعَدَدٍ وَيُخْرِجُونَهَا بِعَدَدٍ. [28]
كانوا يُدخِلون الآنية بعدد، لأنها كانت ثمينة جدًا (عز 8: 24-34).
وَبَعْضُهُمُ اؤْتُمِنُوا عَلَى الآنِيَةِ وَعَلَى كُلِّ أَمْتِعَةِ الْقُدْسِ،
وَعَلَى الدَّقِيقِ وَالْخَمْرِ وَاللُّبَانِ وَالأَطْيَابِ. [29]
وَالْبَعْضُ مِنْ بَنِي الْكَهَنَةِ كَانُوا يُرَكِّبُونَ دَهُونَ الأَطْيَابِ. [30]
وَمَتَّثْيَا وَاحِدٌ مِنَ اللاَّوِيِّينَ، وَهُوَ بِكْرُ شَلُّومَ الْقُورَحِيِّ،
بِالْوَظِيفَةِ عَلَى عَمَلِ الْمَطْبُوخَاتِ. [31]
متثيا: اسم عبري معناه "عطية يهوه". وهو اسم لاوي قورحي، متوظف على عمل المطبوخات (1 أي 9: 31).
شلوم: اسم عبري، معناه "جزاء". رئيس بوابي الأقداس (1 أي 9: 17-18). وهو ابن قوري. كان هو وعائلته يعملون في حراسة الأقداس (1 أي 9: 19).
أحد أفراد أسرة رؤساء الكهنة التي من صادوق، وسابق لعزرا. عاش قبل حصار نبوخذ نصر لأورشليم. وهو المدعو مشلام في (1 أي 9: 11).
وَالْبَعْضُ مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ مِنْ إِخْوَتِهِمْ عَلَى خُبْزِ الْوُجُوهِ،
لِيُهَيِّئُوهُ فِي كُلِّ سَبْتٍ. [32]
كانوا يرفعون الخبز العتيق في يوم السبت، ويضعون الجديد (لا 24: 8).
33 فَهؤُلاَءِ هُمُ الْمُغَنُّونَ رُؤُوسُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ فِي الْمَخَادِعِ، وَهُمْ مُعْفَوْنَ، لأَنَّهُ نَهَارًا وَلَيْلًا عَلَيْهِمِ الْعَمَلُ. 34 هؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ. حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ رُؤُوسٌ. هؤُلاَءِ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ.
فَهَؤُلاَءِ هُمُ الْمُغَنُّونَ رُؤُوسُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ فِي الْمَخَادِعِ،
وَهُمْ مُعْفَوْنَ، لأَنَّهُ نَهَاراً وَلَيْلاً عَلَيْهِمِ الْعَمَلُ. [33]
كانوا معفيين من عمل آخر، أو من الجزية، أو الخدمة العسكرية.
وُجِدَتْ جماعة أو عدة فرق للتسبيح لله، لا إلى دقائق أو ساعات معدودة في النهار، إنما تُسَبِّح لله نهارًا وليلاً. هؤلاء كانوا قادة عظماء، رؤوس عائلات اللاويين. خدمة التسبيح ليست خدمة ثانوية، إنما هي عمل جوهري، يرفع الشعب كما القادة إلى الخدمة السماوية الملائكية. لذا يليق ممارستها لا كنوعٍ من التسلية أو الترفيه، إنما لقاء حيّ مع الله الذي تُسَبِّحه الطغمات السماوية.
هَؤُلاَءِ رُؤُوسُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ.
حَسَبَ مَوَالِيدِهِمْ رُؤُوسٌ.
هَؤُلاَءِ سَكَنُوا فِي أُورُشَلِيمَ. [34]
كان المُسَبِّحون مُتفرِّغين تمامًا للعمل نهارًا وليلاً، يُقِيمون في أورشليم. فكان التسبيح عملاً دائمًا، ليعطي جوًّا سماويًّا مُفرِحًا.
35 وَفِي جِبْعُونَ سَكَنَ أَبُو جِبْعُونَ يَعُوئِيلُ، وَاسْمُ امْرَأَتِهِ مَعْكَةُ. 36 وَابْنُهُ الْبِكْرُ عَبْدُونُ ثُمَّ صُورُ وَقَيْسُ وَبَعَلُ وَنَيْرُ وَنَادَابُ 37 وَجَدُورُ وَأَخِيُو وَزَكَرِيَّا وَمِقْلُوثُ. 38 وَمِقْلُوثُ وَلَدَ شَمْآمَ. وَهُمْ أَيْضًا سَكَنُوا مُقَابِلَ إِخْوَتِهِمْ فِي أُورُشَلِيمَ مَعَ إِخْوَتِهِمْ. 39 وَنَيْرُ وَلَدَ قَيْسَ، وَقَيْسُ وَلَدَ شَاوُلَ، وَشَاوُلُ وَلَدَ: يَهُونَاثَانَ وَمَلْكِيشُوعَ وَأَبِينَادَابَ وَإِشْبَعَلَ. 40 وَابْنُ يَهُونَاثَانَ مَرِيبْبَعَلُ، وَمَرِيبْبَعَلُ وَلَدَ مِيخَا. 41 وَبَنُو مِيخَا: فِيثُونُ وَمَالِكُ وَتَحْرِيعُ وَآحَازُ. 42 وَآحَازُ وَلَدَ يَعْرَةَ، وَيَعْرَةُ وَلَدَ عَلْمَثَ وَعَزْمُوتَ وَزِمْرِي. وَزِمْرِي وَلَدَ مُوصَا، 43 وَمُوصَا وَلَدَ يِنْعَا، وَرَفَايَا ابْنَهُ، وَأَلْعَسَةَ ابْنَهُ، وَآصِيلَ ابْنَهُ. 44 وَكَانَ لآصِيلَ سِتَّةُ بَنِينَ وَهذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ: عَزْرِيقَامُ وَبُكْرُو ثُمَّ إِسْمَاعِيلُ وَشَعَرْيَا وَعُوبَدْيَا وَحَانَانُ. هؤُلاَءِ بَنُو آصِيلَ.
وَفِي جِبْعُونَ سَكَنَ أَبُو جِبْعُونَ يَعُوئِيلُ، وَاسْمُ امْرَأَتِهِ مَعْكَةُ. [35]
نلاحظ أن ما ورد هنا [35-44] يكشف عن الالتزام بالترتيب واللياقة في خدمة بيت الرب (1 كو 14: 40).
أعاد الكاتب إلى أنساب شاول لكي يُعِدَّ لمعركة جلبوع [1000ق.م] في بدء الأصحاح التالي. لقد تولَّى داود العرش بموت شاول في هذه المعركة.
جبعون: اسم عبري، معناه "تل" المدينة الرئيسية للحويين من أهل كنعان. وبعد عدة قرون لما قتل شاول الجبعونيين اقتص العدل من بنيه السبعة وصلبوا. وقد صارت جبعون من نصيب بنيامين. كما أعطيت مع مسارحها لبني هرون. وسكنها أسلاف شاول وقتًا من الزمن وكان لهم نفوذ (1 أي 9: 35).
معكة: اسم سامي، معناه "ظلم". وهو اسم امرأة يعوئيل أبي جبعون تسلسل منهما شاول (1 أي 9: 35).
وَابْنُهُ الْبِكْرُ عَبْدُونُ ثُمَّ صُورُ وَقَيْسُ وَبَعْلُ وَنَيْرُ وَنَادَابُ [36]
عبدون: اسم عبري، معناه "المستعبد". وهي بنيامني ابن يعوئيل الجبعوني (1 أي 9: 36).
صور: اسم سامي، معناه "صخر". وهر ابن مؤسس جبعون (1 أي 9: 36).
بعل، البعل وجمعه بعليم: اسم سامي، معناه "رب أو سيد أو زوج". وهو إله كنعاني، وكان ابن الإله إيل وزوج الإلهة بعلة أو عشيرة أو عنات أو عشتاروت، ويُعرَف بالإله هدد. وكان إله المزارع ورب الخصب في الحقول وفي الحيوانات والمواشي.
نير: اسم عبري، معناه "نور، سراج". وهو بنياميني ابن يعوئيل ومعكة وأبو قيس أبي شاول (1 أي 9: 35-36).
ناداب: اسم عبري معناه "كريم". وهو ابن يعوئيل، واسم أمه معكة. وهو من بني بنيامين. وكان يسكن في جبعون، وهو رئيس بيته (1 أي 9: 36).
وَجَدُورُ وَأَخِيُو وَزَكَرِيَّا وَمِقْلُوثُ. [37]
جدور: اسم عبري، معناه "حصن أو مكان مسور". وهو ابن يعوئيل، وأخو نير وقيس من أسلاف شاول (1 أي 9: 35-37).
مقلوث: اسم عبري، معناه "عصى". وهو اسم بنياميني (1 أخ 9: 37-38).
وَهُمْ أَيْضاً سَكَنُوا مُقَابِلَ إِخْوَتِهِمْ فِي أُورُشَلِيمَ مَعَ إِخْوَتِهِمْ. [38]
شمآم: بنياميني، وهو ابن مقلوث، كان مُقِيمًا في أورشليم (1 أي 9: 38).
وَنَيْرُ وَلَدَ قَيْسَ وَقَيْسُ وَلَدَ شَاوُلَ وَشَاوُلُ وَلَدَ:
يُونَاثَانَ وَمَلْكِيشُوعَ وَأَبِينَادَابَ وَإِشْبَعَلَ. [39]
يوناثان: اسم عبري، معناه "يهوه أعطى".
ملكيشوع: اسم عبري، معناه "الملك خلاص".
أبينادات: اسم عبري، معناه "الأب كريم أو منتدب".
إشبعل: اسم عبري، معناه "رجل البعل". وهو الاسم الأول ليشبوشث بن شاول (1 أي 9: 43).
وَابْنُ يُونَاثَانَ مَرِيبْبَعَلُ وَمَرِيبْبَعَلُ، وَلَدَ مِيخَا. [40]
مريببعل: يُدعَى أيضًا مفيبوشث، وهو اسم عبري معناه، "إزالة الأصنام".
وَبَنُو مِيخَا: فِيثُونُ وَمَالِكُ وَتَحْرِيعُ وَآحَازُ. [41]
مالك: اسم عبري، معناه "ملك". وهو ابن ميخا حفيد مفيبوشث (1 أي 9: 41).
تحريع: اسم عبري، معناه "مكار". وهو رجل من نسل شاول من جهة يوناثان (1 أي 9: 41).
آحاز: اسم عبري، معناه "هو أمسك"، أي "الرب أمسك". وهو آحاز ابن ميخا من نسل يوناثان (1 أي 9: 42).
وَآحَازُ وَلَدَ: يَعْرَةَ، وَيَعْرَةُ وَلَدَ عَلْمَثَ وَعَزْمُوتَ وَزِمْرِي.
وَزِمْرِي وَلَدَ مُوصَا، [42]
يعرة: اسم عبري، معناه "قرص الشهد". وهو رجل من نسل شاول (1 أي 9: 42).
عزموت: اسم عبري، معناه "الموت قوي". وهو ابن يهوعدة، وأحد أحفاد يهوناثان ابن شاول، وجاء في (1 أي 9: 42). إن عزموت هذا ابن يعرة.
زمري: اسم عبري، ربما كن معناه "من يُشبِه بقر الوحش" وهو بنياميني من نسل يوناثان ابن شاول (1 أي 9: 42).
علمث: اسم عبري، معناه "إخفاء". وهو ابن يهوعدة، من بين بنيامين. وهو من أحفاد الملك شاول (1 أي 9: 42).
مُوصَا وَلَدَ يِنْعَا، وَرَفَايَا ابْنَهُ وَأَلْعَسَةَ ابْنَهُ وَآصِيلَ ابْنَهُ. [43]
موصا: اسم عبري، معناه "خروج". وهو اسم رجل من نسل شاول (1 أي 9: 42-43).
ينعا: ورد هذا الاسم في الأصل وفي معظم الترجمات بصورة "بنعا" (1 أي 9: 43). وهو ابن موصا من نسل يوناثان بن شاول (1 أي 9: 43).
ألعسة، إلعاسة: اسم عبراني معناه" قد صنع الله". وهو اسم رجل من نسل شاول ويوناثان ابنه (1 أي 9: 43). وقد ورد ذكره في النص بصورة "العسة".
وَكَانَ لآصِيلَ سِتَّةُ بَنِينَ وَهَذِهِ أَسْمَاؤُهُمْ:
عَزْرِيقَامُ وَبُكْرُو ثُمَّ إِسْمَاعِيلُ وَشَعَرْيَا وَعُوبَدْيَا وَحَانَانُ.
هَؤُلاَءِ بَنُو آصِيلَ. [44]
بكرو: اسم عبري معناه "بكر". وهو ابن آصيل (1 أي 9: 44).
إسماعيل: اسم عبري معناه "يسمع الله". وهو رجل بنياميني يُدعَى إسماعيل بن آصيل (1 أي 9: 44).
شعريا: اسم عبري، معناه "قدرة يهوه". رجل من نسل شاول (1 أي 9: 44).
حانان: اسم عبري، معناه "حنان، رحيم، كريم". وهو ابن آصيل، من نسل يوناثان ابن شاول (1 أي 9: 44).
v إلهي، خطاياي وخطايا آبائي أفسدت فرح الروح في الجماعة كما في قلبي.
بالعودة إليك والتصاقي بكلمتك،
ترد لي أكثر مما فقدته،
وتدخل بي وبإخوتي إلى عربون السماء.
v لأرجع من سبي الخطية إلى أورشليم العليا،
وأتمتَّع مع إخوتي بالاتحاد بك.
لا يشغلني إن كنتُ أحد أفراد الشعب،
أو كاهنًا أو أحد اللاويين المُسَبِّحين،
أو حارسًا لأبواب بيتك المُقَدَّس.
فالكل معًا يصيرون كطغمة شبه سماوية.
قلوبنا مع أجسادنا تهتف لك أيها الإله الحيّ.
تسكب قداستك على الجميع، يا مُقَدِّس الكل.
يعمل روحك القدوس في الكل.
فنحمل سمة الأمانة والإخلاص!
بالحق نصير أعضاء جسدك يا ابن داود!
آدم 1:1 ما ناله فوق تصوُّر السمائيين، وما انحدر إليه فوق كل تصوُّرنا، صرنا في حاجة إلى آدم جديد ننتسب إليه عوض آدم الأول (تك 2-3).
شيث 1: 1 وُلِدَ بعد قتل هابيل ليكون مُعِينًا ومُعَزِّيًا لوالديه. ووُلِدَ على شبه أبيه كصورته (تك 5: 3). في هذا كان رمزًا لابن الله الذي هو واحد مع الآب، لكن شتان ما بين الرمز والمرموز إليه.
أَنُوشُ 1: 1 أول من علَّم البشرية التسبيح لله (تك 4: 26).
أخنوخ 1: 3 مَثَل حي للمُنتقلين إلى الرب سريعًا، إذ التصقوا بالسماوي.
متوشالح 1: 3 كان عمره 969 عامًا، أطول عمر بين البشر. لكنه انتهى بالموت.
نوح 1: 4 للطاعة لله مكافآت عجيبة، ندخل كما في عالم جديد. الطوفان الذي حدث رمز للميلاد الجديد بالمعمودية، والفلك رمز للكنيسة (تك 6-9).
إبراهيم 1: 27 حوَّل الإيمان الحي العملي حياته إلى رحلة مُمْتِعة مع الله (تك 11-35).
إسحق 1: 28 قبوله الذبح من أجل الله، جعله رمزًا لذبيحة المسيح (تك 21-35).
عيسو 1: 34 حوَّل العنف حياته وحياة الآخرين إلى مرارة له وللآخرين (تك 25-36).
عماليق 1-36 يُفسِد الشر حياة الفرد كما الجماعة (خر 17: 8-16).
يعقوب 2: 1 رجل الوعود الإلهية، ككل البشر له ضعفات كدَّرت حياته (تك 25-50).
يهوذا 2: 3 تزوج فتاة كنعانية "بنت شوع" (تك 38: 1-3). فاختيار يهوذا كسبط ملكي يتجسد كلمة الله من نسله لا يقوم على برٍّ بشريٍ، إنما خلال نعمة الله، حوَّل هذا التصرُّف الخاطئ للخير. فبزواجه بالكنعانية فتح باب الرجاء أمام الأمم أن الخلاص مُقَدَّم للجميع.
ثامار 2: 4 يُحَقِّق الله خطَّته حتى خلال أخطائنا (تك 38).
فارص 2: 5 يتعامل الله معنا بغض النظر عن خلفيتنا الأسرية (تك 38: 27-30).
بوعز 2: 12 تَرَفَّق بالأرملة راعوث وحماتها، فتمتَّع برحمة الله، جاء من نسله يسَّى فداود، فابن داود (راعوث).
يسّى 2: 13 كإنسانٍ تقي نال نعمة أن يكون داود أول ملك تقي ابنًا له. المؤمن الحيّ له فاعليته على نسله (1 صم 16).
داود 2: 15 أدرك سرَّ العظمة الحقيقية؛ أن يكون قلبه نقيًا حسب قلب الله (1-2 صم).
يوآب 2: 16 الذين يطلبون سلطان العالم يخرجون من العالم عراة (2 صم 2: 13؛ 1 مل 2.
أمنون 3: 1 الاستسلام للشهوات الجسدية يُحَطِّم حياة الإنسان (2 صم 13).
أبشالوم 3: 2 حبُّه للسلطة أفقده كل شيء، فصارت حياته مأساة (2 صم 13-18).
أدونيا 3: 2 عدم إدراك مركز الله في حياته أفقده حتى حياته الزمنية (1 مل 1-2).
بثشبع 3: 5 تَمَسُّكها بوعود الله لها حقق شهوة قلبها (1 أخ 2: صم 11-12؛ 1 مل 1-2).
سليمان 3: 5 طلب الحكمة من الله فأعطاه حتى ما لم يطلبه من مجدٍ وسلطانٍ ومالٍ (1 مل 1).
يعبيص 4: 9-10 دعته أُمه يعبيص، لأنها ولدته بالألم. دُعِي "أشرف من إخوته"، سرُّ عظمته، أنه جعل الله مركز حياته وعمله.
عثنيئيل 4: 13 أول قضاة إسرائيل، أصلح من شأن الشعب، وحقق السلام في البلاد (قض 1: 9-15؛ 3: 5-11).
كالب بن يفُنة 4: 15 أحد الاثني عشر جاسوسًا الذين أرسلهم موسى إلى أرض الموعد، وعاد مع يشوع يؤكدان تحقيق وعد الله بالاستيلاء على أرض الموعد (عد 13-14؛ يش 14-15).
رأوبين 5: 1 ظن أنه يسعد بتحقيق شهوته الجسدية العابرة، ففقد بركات حقيقية دائمة، خاصة البكورية (تك 35: 22؛ 37؛ 49: 3-4).
هرون 6: 3 رافق أخاه في كل خدمته. كان موسى يُمَثِّل كلمة الله، وهرون يُمَثِّل العبادة (خر 4- عد 20).
ناداب 6: 3 قدَّم نارًا غريبة في مجمرته، هو وأخوه أبيهو، فالتهمتهما نار من الرب (لا 10: 1-2).
العازار 6: 3 الثبات في الإيمان جعله مثالاً يُقتدَى به (عد 20: 25-34؛ يش 24: 33).
قورح 6: 22 التمرُّد على القادة المُعيَّنين من الله يُحسَب تمرُّدًا على الله نفسه (عد 16).
يشوع 7: 27 ما كان يمكن ليشوع أن يَعْبر بالشعب إلى أرض الموعد بدون خدمة موسى، ولم تكمل خدمة موسى بدون يشوع (سفر يشوع).
شاول 7: 27 بدأ بروح التواضع، لكن بحُبِّه للسلطة فقد امتيازاته (1 صم 8-31).
يوناثان 8: 33 صديق وفي لداود؛ في إخلاصه لم يحمل كراهية لداود الذي أعدَّه الله لاستلام الحكم عوض شاول أبيه (1 صم 14-31).
داود يشهد له الرب نفسه أنه حسب قلب الرب، له أخطاؤه، لكن مع كل سقوط في خطية يُقَدِّم توبة بدموعٍ، فيصير أكثر بهاءً.
رحلة حياتنا هي موكب مُمْتَد من آدم إلى مجيء السيد المسيح الثاني. ليت كل منا يسأل نفسه: أين موضعي في هذا الموكب؟
1. آدم – يعقوب (1 أخ 1)
يهتم الله بي كما لو كنتُ الخليقة الفريدة مثل آدم يوم خلقه، لكن لا وجود لي في الموكب إلا مع إخوتي (الجماعة المقدسة) فأهتم بكل شخص كما بالجماعة كلها.
2. يهوذا (1 أخ 2 :3-4: 23)
- الالتزام بوجود قادة ومُدَبِّرين (السبط الملوكي).
- للملوك والقادة ضعفاتهم، لذا لاق بهم أن يغسلوا أقدام رعيتهم.
- لا نجاح للقيادة إلا بحلول المسيح فيهم، راعي البشرية ومُخَلِّصها، فمن هذا السبط جاء ملك الملوك متجسدًا ومُخَلِّصًا للعالم.
- ليس أحد فوق القانون، حتى داود الملك المحبوب سقط تحت التأديب ومن نسله ملوك سبوا.
3. شمعون (1 أخ 4: 24-43)
معناه سمع، فمن يسمع الوصية، يكون له موضع في الموكب، يعتز به الله.
4. رأوبين (1 أخ 5: 1-10)
- فقد امتيازه كبكرٍ، لأنه دنَّس مضجع أبيه.
- أخذ منه يهوذا مركز القيادة.
- وأخذ يوسف التمتُّع بالنصيبين (أفرايم – منسى).
- حطَّم نفسه وسبطه، لكن كوفئ عن لمساته المقدسة.
- لم يُحاسَب الرأوبيون عن خطأ أبيهم.
5، 6. جاد (1 أخ 5 :11-22)، ومنسى (1 أخ 5 : 23–26)
- أعطاهم مع رأوبين سؤل قلبهم (الضفة الشرقية حيث رعاية الغنم عوض الزراعة).
- عاش السبطان ونصف في الشرق كأنهم كيان واحد.
- نالوا نصرة على الهاجريين لأجل وحدتهم وجهادهم واتكالهم على الرب.
- سقطوا في عبادة الأوثان بعد استلامهم أرض الموعد من يد الله، فكانوا أول المسبيين.
7. لاوي ومدن الملجأ (1 أخ 6)
- الرب هو نصيبهم فصارت مدن الملجأ مدنهم؛ كل كاهن يلزم أن يكون مدينة ملجأ!
- القيادة الروحية في وسط كل الأسباط لكي تخدم الجميع دون الشعور إنهم طبقة أسمى من غيرهم، ولا في عزلة عنهم.
- للملك كما للكاهن دوره، يعملان معا في تناغمٍ دون أن يعتدي أحدهما على دور الآخر.
- وُجِدَ قادة عظماء لبنيان الجماعة، ووُجِدَ قادة فاسدون حطَّموا الكثيرين.
- ليس أحد معصومًا من الخطأ، فلا يؤلهون أنفسهم، ولا يؤلهم الشعب.
- لغتهم هي التسبيح الدائم نهارًا وليلاً، يبثون روح الفرح، ويُقَدِّمون عربون السماء في حياتهم العملية، مع الفرح والجدية في العبادة والحياة.
- ليس لهم نصيب في أرض الموعد، لكي تتركَّز أنظارهم على خالق السماء والأرض!
8. يساكر (1 أخ 7 : 1-5)
- سبط يسَّاكر عامل على الدوام، يجد لذَّته في خيامه (تث 33: 18).
9. بنيامين (1 أخ 7 : 6-12)
- قيل عنه إنه ذئب يفترس (تك 49: 27)، فشاول بن قيس البنياميني لم يكن مُخْلِصًا لله، فاستبد بالشعب وافترسه كذئبٍ يهجم على الحملان عوض رعايته لهم كأبٍ يهتم بأولاده.
- كثيرون من رجال البأس الذين كانوا حَوْل شاول انجذبوا إلى داود وأظهروا كل ولاءٍ وإخلاصٍ له.
- عندما انشقَّت المملكة، ارتبط بنيامين مع يهوذا في مملكة الجنوب أو مملكة يهوذا.
10. نفتالي (1 أخ 7 : 13)
- شبَّهه أبوه يعقوب في محبته للحرية بأنثى الإيل المُنطلِقة في برية مفتوحة وفي الوادي بلا حواجز، تتحرَّك في خفة وسرعة أينما أرادت (تك 49: 21).
11. النصف الثاني لمنسى (1 أخ 7 : 14–19)
- من نسل منسَّى صلفحاد، الذي لم يكن له ولد، بل كان جميع نسله بنات، فطالبن بحقهن في الميراث (يش 17: 3).
12. أفرايم (1 أخ 7 : 20–49)
أبرز الكاتب خلال أنساب أفرايم موقع يشوع بن نون [27]، وهو أبرز شخص في هذا السبط الضخم، كان رمزًا لشخص يسوع المسيح من جوانبٍ كثيرة [20-29].
13. أشير (1 أخ 30 : 40)
تنبأ يعقوب أبوه عنه بكثرة الخيرات، كما تنبأ موسى عنه أنه يغمس في الزيت قَدَمَه (تث 33: 24)، وقد تحققت النبوتان إذ تمتَّع سبط أشير بأرض خصبة غنية بأشجار الزيتون التي يستخرج منها الزيت. كانت غلات أرضه وفيرة فقيل إن خبزه سمين، يُصَدِّر منها للأسباط الأخرى، هذا بجانب سُكْناه بجوار البحر مَكَّنته من استيراد البضائع وبيعها لبقية الأسباط. ويشير هذا السبط إلى فيض النعمة في حياة المجاهدين الروحيين.
14. بنيامين (1 أخ 8 : 1–40)
- يأتي بنا النسب هنا إلى شاول وأهل بيته، لإبراز قيام أول ملكٍ لإسرائيل حسب الفكر الجسدي، فيه مواصفات يطلبها الشعب في الملك ويفتخر بها وسط الأمم المحيطة بهم، ليكون له اعتباره بين ملوك الأرض. لكنه فشل في تحقيق صورة الملكوت الإلهي في حياته وفي عبادته كما في معاملاته مع الشعب. فكان لابد من عبوره لكي يفسح المجال للملك داود الذي حسب اختيار الله ومشورات النعمة الإلهية.
- وُجِدَ في سبط بنيامين رجال جبابرة بأس، قادرون على حمل القوس. لكن هذه القوة لم تسند شاول الشاب حين وقف جليات الجبار يُعَيِّر رب القوات، ولا سندته في رعايته للشعب، إذ كان ما يشغله شعبيته وسمعته وكرامته الشخصية. وأخيرًا لم تُنْقِذه هو وبنيه من الموت في خزيٍ وعارٍ في المعركة الأخيرة مع الفلسطينيين في حياته، إذ مات هو وبنوه وتحقَّقت خطة الله ووعوده باعتلاء داود العرش.
- بدأ بعض البنيامينيين وإخوة شاول ينجذبون نحو داود حتى في أثناء حياة شاول، إذ شعروا أن الرب معه، فالتصقوا به. ازداد الارتباط بين السبطين مع الزمن، وصارا مملكة واحدة مع المُتسلِّلين من مملكة إسرائيل الشمالية أو المطرودين منها، وتمَّ سبيهم إلى بابل، ورجعا من السبي معًا.
15. سكان أورشليم بعد السبي (1 أخ 9)
- أراد تأكيد أن العودة من السبي هي امتداد للأمة اليهودية، وأن الله في محبته لشعبه يود ألا يضع فاصلاً بين الشعب قبل السبي وبعده! وكما اتَّسمت العبادة في خيمة الاجتماع وفي الهيكل قبل السبي، بالترتيب والدقة مع الفرح والتهليل، هكذا تبقى بعد السبي.
_____
[1] Celine Mangan, 1-2 Chronicles, p. 27.
[2] العهد القديم، الترجمة اليسوعية، المكتبة الشرقية، بيروت 1991.
← تفاسير أصحاحات أخبار أول: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير أخبار الأيام الأول 10 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص تادرس يعقوب ملطي |
تفسير أخبار الأيام الأول 8 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2dfczyy