* تأملات في كتاب
قضاة: |
أولا: كاتبه
ثانيًا: تسميته
ثالثًا: زمن كتابته
رابعًا: مكان كتابته
خامسًا: أغراضه
سادسًا: أقسامه
صموئيل النبي كما يشهد بذلك التلمود اليهودي.
يسمى سفر القضاة لأن هذه الفترة بعد موت يشوع اختلط فيها بنو إسرائيل مع جيرانهم من الوثنيين، الذين تكاسلوا عن طردهم كأمر الرب وتزاوجوا معهم مخالفين شريعة الله، وعبدوا أوثانهم وساروا في خطايا الأمم، فتخلى عنهم الله وقويت عليهم الشعوب الوثنية المجاورة لهم، فاحتلوهم وأذلوهم وأخذوا خيراتهم، فصرخوا إلى الله وحينئذ أرسل لهم شخصًا يعرف وصاياه ليقودهم ويقضى لهم بشريعة الله، فسمى لذلك بالقاضى. ثم قادهم في الحرب ضد هؤلاء الأعداء وانتصر عليهم وحرّرهم من عبوديتهم. ولكن للأسف بعد توبتهم وتحررهم، عادوا فتهاونوا واختلطوا بجيرانهم الوثنيين فتخلى عنهم الله ثانية وقوى عليهم أعداؤهم واستعبدوهم ... وتكررت هذه القصة مرات كثيرة وفى كل مرة يرسل الله لهم قاضيًا يعيدهم إلى عبادة الله ويحررهم من أعدائهم. لذا سميت هذه الفترة بعصر القضاة أي الذين قادوا الشعب في طريق الله.
ويوجد في هذه الفترة ستة عشر قاضيًا، بعضهم قضى فترة قصيرة والآخر فترة طويلة. بالإضافة إلى أن بعضهم كان لكل شعب إسرائيل والآخر كان لسبط أو منطقة محددة، وليس لكل الشعب. يضاف إلى ذلك أنه قد يوجد قاضيان في نفس الوقت كل واحد في منطقة من مناطق بني إسرائيل. وتوجد قاضية واحدة هى دبورة والتي كان أيامها باراق الذي قاد الجيش، وآخر القضاة هو صموئيل النبي. وإليك جدول بالقضاة وفترة قضائهم لشعب الله:
مدة قضاءه لشعبه وراحة الشعب |
مدة عبودية الشعب للأعداء |
الأعداء الذين حرر شعبه منهم |
السبط الذي ينتمى إليه |
اسم القاضى |
رقم القاضى |
40 سنة |
8 سنوات |
الآراميين وملكهم كوشان رشعتايم |
يهوذا غرب الأردن |
عثنيئيل بن قناز (قض 3) |
1 |
80 سنة |
18 سنة |
الموآبيين وملكهم عجلون |
بنيامين غرب الأردن |
إهود بن جيرة (قض 3) |
2 |
تحسب مدته ضمن الثمانين عامًا السابقة |
تحسب مدته ضمن الثمانين عامًا السابقة |
الفلسطينيين |
غير معروف نسبه |
شمجر بن عناه (قض 3) |
3 |
40 سنة |
الكنعانيين وملكهم يابين |
أفرايم |
دبورة (قض 4، 5) |
4 |
|
40 سنة |
الكنعانيين وملكهم يابين |
نفتالى |
باراق (قض 4، 5) |
5 |
|
40 سنة |
سبع سنين |
المديانيين |
منسى |
جدعون (قض 6-8) |
6 |
3 سنوات |
منسى |
أبيمالك (قض 9) |
7 |
||
23 سنة |
يساكر |
تولع بن فواه (قض 10) |
8 |
||
22 سنة |
يساكر |
يائير الجلعادي (قض 10) |
9 |
||
6 سنوات |
18 سنة |
العمونيين |
منسى |
يفتاح الجلعادى (قض 11، 12) |
10 |
7 سنوات |
زبولون |
أبصان البيت لحمى (قض 12) |
11 |
||
10 سنوات |
زبولون |
أيلون الزبولونى (قض 12) |
12 |
||
8 سنوات |
أفرايم |
عبدون بن هليل الفرعتونى (قض 12) |
13 |
||
20 سنة |
40 سنة |
الفلسطينيين |
دان |
شمشون الجبار بن منوح (قض 13-16) |
14 |
40 سنة |
الفلسطينيين |
لاوى |
عالي الكاهن (1 صم1-4) |
15 |
|
قضى للشعب حتى موته قبل وفاة شاول الملك بقليل |
الفلسطينيين |
أفرايم |
صموئيل النبي (1 صم3: 19-28: 3) |
16 |
ويعتبر البعض أن القضاة 14 فقط بحذف باراق لأنه كان مع دبورة، وكان قائدًا للجيش أما هي فكانت القاضية، وكذلك عالي الكاهن.
يشمل السفر فترة 450 سنة كما ذكر بولس الرسول (أع13: 20). وهي الفترة من بعد موت يشوع إلى نهاية حياة صموئيل النبي، ومما يدل على ذلك:
يذكر السفر أنه لم يكن هناك ملك وقت كتابة السفر (قض 18: 1؛ 21: 25). أي أنه كتب في بداية الملكية أي في حياة صموئيل.
أثناء كتابة هذا السفر كان بيت الله أو خيمة الاجتماع مكانها في مدينة شيلوه (قض 18: 21؛ 21: 19). وقد ظل بيت الله في شيلوه حتى أيام صموئيل النبي حين أخذ الفلسطينيون تابوت عهد الله ثم أعادوه وبعد ذلك نقل شاول الملك بيت الله إلى نوب (1 صم21: 1-9). وهذا يؤكد أن الكاتب هو صموئيل النبى.
يذكر السفر أن سبط أفرايم لم يطرد الكنعانيين من جازر (قض 1: 29) ومن المعروف أنهم ظلوا فيها حتى أيام سليمان. أي أنه في أيام صموئيل كان الكنعانيون لا يزالون في جازر.
يذكر السفر أن سبط بنيامين لم يطرد اليبوسيين من أورشليم وسكنوا معهم (قض 1: 21)، ومن المعروف أن داود هو الذي طرد اليبوسيين من أورشليم (2 صم5: 6-9) أي أن اليبوسيين سكنوا في أورشليم أيام داود.
يذكر السفر السبي في (قض 18: 30) ولكن ليس المقصود سبى أشور أو بابل لبني إسرائيل الذي أتى بعد كتابة السفر بسنوات طويلة، ولكن المقصود السبي المعنوى الذي تم بأخذ تابوت عهد الله بيد الفلسطينيين أيام عالى الكاهن وصموئيل النبي.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
"المصفاة" حيث كان صموئيل النبي يقيم وهي مدينة تقع شمال أورشليم.
خطورة الخطية ورفض وصايا الله بالتهاون مع الشعوب الوثنية والاختلاط بها مما أدى إلى ذل وعبودية شعب الله.
أهمية التوبة والصراخ إلى الله في الضيقة فيمد يده ويخلص شعبه.
أهمية الخادم التى تظهر في القاضى الذي يقضى للشعب بشريعة الله ويدعوهم لرفض الخطية ثم يقودهم في الحرب ويحررهم من الأعداء.
الاتكال على الله والإيمان به، فهو قادر أن يخلص شعبه مهما كان ضعفهم أو ضعف القاضى وقلة عدد الجيش كما في حالة جدعون أو شمشون بل ومع كل القضاة.
الثبات، فلا يكفى أن ينال الإنسان الخلاص ولكن الأهم أن يظل يحتفظ به بالاحتراس من الخطية والمثابرة في الجهاد الروحي وألا يتعرض لعبودية الخطية مرات كثيرة كما يشهد سفر القضاة.
الاتضاع كشرط أساسى لنوال مراحم الله ومساندة قوته لشعبه كما يظهر في حياة جدعون. وعلى العكس خطورة الكبرياء والشرور الناتجة عنها كما قتل أبيمالك أخوته.
عدم التسرع مهما كان الغرض سليمًا مثل تسرع يفتاح الجلعادى في نذره فقتل ابنته.
خطورة الجهل الروحي فالابتعاد عن وصايا الله يجعل الإنسان يخلط الخير والشر في حياته كما عبد بنو إسرائيل الله والأوثان في نفس الوقت في قصة ميخا.
حروب لاستكمال امتلاك أرض الموعد وتمت أيام يشوع وبعده بقليل (قض 1-3).
القضاة وأعمالهم (قض 3-16).
أحداث تظهر الانحطاط الخلقى لشعب الله (قض 17-21).
← تفاسير أصحاحات القضاة: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/ot/church-encyclopedia/judges/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/f5s9g5g