جبل أفرايم: أراضي جبلية تقع في نصيب سبط أفرايم (خريطة 12←).

مات أبيمالك، وكما ذكرنا لا يعتبر من القضاة لأنه اغتصب الملك محبة في الرئاسة، وبعد ذلك أقام الله قاضيًا يحكم بشريعته هو "تولع" وكان من سبط يساكر ولكنه أقام في أفرايم، وساد السلام في أيامه وعاش الشعب بوصايا الله ولم يهاجم الأعداء بني إسرائيل.

ع4: حؤوت يائير: أي مزارع يائير وتقع في القسم الشمالى الغربي من باشان شرق الأردن.

أرض جلعاد: منطقة شرق الأردن سكنتها عشيرة الجلعاديين سميت على اسم رئيسها الذي هو ابن ماكير وحفيد منسى.

قامون: موضع في أرض جلعاد (خريطة 12←).

كان الأقدمون يتزوجون في سن مبكرة ويفرحون بوفرة النسل، وكان ليائير عدد من الزوجات، فانجب منهن ثلاثين ابنًا لكل واحد منهم حمار كما لوجهاء القوم في هذا العصر، ولهم ثلاثون مزرعة في أرض جلعاد بها مباني ومنشآت فاعتبرت مدنًا، وقد سميت "مزارع يائير" وحفظت أسماء تلك المدن كما هي إلى زمن كتابة السفر.

ع5: بعد أن قضى يائير لشعبه، مات ودفن في إحدى مدن جلعاد وكانت تسمى "قامون".

ع11، 12: ذكرهم الله على لسان رئيس الكهنة أو أحد الأنبياء كيف خلصهم عندما صرخوا إليه لينقذهم من عبودية الأمم المحيطة بهم الذين أذلوهم مثل تخليصهم من:

المصرين فأخرجهم من عبوديتهم على يد موسى.

ومن الأموريين فنصرهم على ملوكهم وأعطاهم أرضهم (عد21: 21-35، يش11: 3).

ومن بنى عمون هيأ عبده إهود فقتل عجلون ملكهم (قض 3: 12-30).

ومن الفلسطينيين كان هناك شمجر الذي قتل منهم 600 رجل بمنساس البقر (قض 3: 3، 21).

ومن الصيدونيين خلص الرب شعبه على يد باراق ودبورة (قض 5: 19).

ومن العمالقة خلصهم الرب سواء أيام موسى على يد يشوع (خر17) أو على يد جدعون (قض 6: 3).

ومن المعونيين خلص الرب شعبه على يد إهود وجدعون (قض 3، 6). والمعونيون هم سكان معون الواقعة في أرض آدوم شرق الأردن.

ع15: يعترف الشعب بخطأه ويضع نفسه بين يدى الله ليعاقبه أو يعفو عنه حسبما يشاء، ولكنه يتضرع إليه تائبًا لينقذهم من العدو ثم يؤدبهم إن أراد.

ع16: ضاقت نفسه بسبب مشقة إسرائيل: يتنازل الله فيعبر عن إحساسه بمشاعر يفهمها البشر وهي ضيقه لأجل ذلهم، وهذا يظهر حنانه وأبوته، فهو وإن هدد شعبه فلكى ما يتوبوا ويرحمهم.

كانت توبة الشعب توبة عملية، إذ حطموا الأوثان وهدموا مذابحها وعادوا إلى طاعة أبيهم السماوى وإلى عبادته، فرقّ قلب الرب بسبب المشقة التي يتعرض لها شعبه.

† الاعتراف بالخطأ لا يكفى وحده لنيل الغفران، لكن يجب أن يصاحبه فعل يدل على الندم والتوبة وإزالة كل أسباب الخطية التي سبق ووقع الإنسان فيها واصلاح السلوك الردئ والعزم الصادق على عدم تكراره، ومما يؤكد سلامة عزيمته أن تحل الأعمال الصالحة محل الأعمال الفاسدة التي سبق وارتكبها. فلنكن جادين في توبتنا بأن نقدم أعمالًا صالحة ترضى الرب.

جمع بنو عمون جيوشهم ليحاربوا بني إسرائيل بدءًا من الأسباط الساكنة في جلعاد. واستعد بنو إسرائيل بجيوشهم استعدادًا للدفاع عن أنفسهم ونزلوا في إحدى بقاع جلعاد وتسمى "المصفاة".

ع18: وكان بنو إسرائيل يتشاورون فيما بينهم فيمن يكون القائد لهم ليقودهم في حربهم هذه، وهذا الشخص الشجاع سيكون جديرًا بأن يبايعونه رئيسًا وحاكمًا لهم في كل أراضيهم شرق الأردن.