* تأملات في كتاب
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31
رِسَالَةُ بُولُسَ الرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ
الأَصْحَاحُ الأَوَّلُ
(1) تحية (ع 1 - 3)
(2) الثبات في الإيمان والاستعداد (ع 4 - 9)
(3) خلافات بين المؤمنين (ع 10 - 17)
(4) الصليب هو قوة الله وحكمته (ع 18 - 25)
(5) الافتخار بالرب (ع 26 - 31)
1 بُولُسُ، الْمَدْعُوُّ رَسُولًا لِيسُوعَ الْمَسِيحِ بِمَشِيئَةِ اللهِ، وَسُوسْتَانِيسُ الأَخُ، 2 إِلَى كَنِيسَةِ اللهِ الَّتِي فِي كُورِنْثُوسَ، الْمُقَدَّسِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، الْمَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ، مَعَ جَمِيعِ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ فِي كُلِّ مَكَانٍ لَهُمْ وَلَنَا. 3 نِعْمَةٌ لَكُمْ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
ع1:
يبدأ الرسول حديثه بتقديم نفسه كرسول ليسوع المسيح بناء على دعوة ومشيئة الله. فهو لم يقم نفسه رسولًا كما ادعى من قاوموه في كورنثوس. ويرسل لهم سلام سوستانيس الذي يعتبره أخًا له، وقد كان قبلًا رئيس مجمع لليهود ثم صار مسيحيًا.
ع2: بدعوتهم كنيسة الله يكشف أن الكنيسة يمتلكها الرب، أما إطلاق أسماء القديسين على الكنائس فذلك لإكرامهم وتمييزًا للكنائس بسبب تعددها، وبأنهم تقدسوا في المسيح يسوع وأصبحوا مفرزين من الأمم ومخصصين لله. أي اختارنا الرب نحن المسيحيين لنكون خاصته وندعو باسمه.
ع3: أخيرًا يمنحهم البركة الرسولية، وهي النعمة أي عطية الله والسلام كثمرة للنعمة.
† إن كنت تصلى وتدعو باسم المسيح، فثق أنك تنال نعمةً وسلامًا. فإحرص أن تبدأ يومك وتنهيه بالصلاة، وتلتجئ لله في كل ضيقة وتشكره على كل عطاياه، فعلى قدر ما يمتلئ يومك بالصلاة يمتلئ قلبك سلامًا.
4 أَشْكُرُ إِلَهِى فِي كُلِّ حِينٍ مِنْ جِهَتِكُمْ، عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لَكُمْ فِي يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 5 أَنَّكُمْ فِي كُلِّ شَىْءٍ اسْتَغْنَيْتُمْ فِيهِ فِي كُلِّ كَلِمَةٍ وَكُلِّ عِلْمٍ، 6 كَمَا ثُبِّتَتْ فِيكُمْ شَهَادَةُ الْمَسِيحِ، 7 حَتَّى إِنَّكُمْ لَسْتُمْ نَاقِصِينَ فِي مَوْهِبَةٍ مَّا، وَأَنْتُمْ مُتَوَقِّعُونَ اسْتِعْلاَنَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ 8 الَّذِى سَيُثْبِتُكُمْ أَيْضًا إِلَى النِّهَايَةِ بِلاَ لَوْمٍ فِي يَوْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 9 أَمِينٌ هُوَ اللهُ الَّذِي بِهِ دُعِيتُمْ إِلَى شَرِكَةِ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّنَا.
يشكر الرسول الله على الهبات التي أعطاها لمؤمنى كورنثوس مثل باقي المؤمنين، والتي أعطيت لهم من خلال اتحادهم بيسوع المسيح، وصاروا أغنياء في فهم رسالة الإنجيل. كما ثبتوا في الإيمان بالخلاص الذي أتمه المسيح وبشرهم به الرسل، وثبتوا على إيمانهم بتحملهم الاضطهادات والعذابات إلى حد الإستشهاد.
ع7: أن كنيستهم مملوءة بالمواهب الروحية، التي تساعد على بنيانها واستعدادها لمجئ المسيح الثاني.
ع8: أن الرب يسوع المسيح سوف يثبتهم في الإيمان حتى نهاية حياتهم على الأرض، فلا يكون فيهم ما يمكن أن يلاموا عليه في يوم الدينونة.
ع9: إن الله أمين في دعوته لهم، إذ سيحقق لهم حياة الشركة في ابنه يسوع المسيح ربنا.
† النظر
إلى الملكوت السماوي يجعلك تتمسك بإيمانك وصلواتك وكنيستك وترتبط بإخوتك المؤمنين، فتنمو في محبة الله وتستهين بشهوات العالم وأيضًا همومه وأتعابه، بل تختبر محبة الله في كل يوم وتشتاق للوجود معه.
10 وَلَكِنَّنِى أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَنْ تَقُولُوا جَمِيعُكُمْ قَوْلًا وَاحِدًا، وَلاَ يَكُونَ بَيْنَكُمُ انْشِقَاقَاتٌ، بَلْ كُونُوا كَامِلِينَ فِي فِكْرٍ وَاحِدٍ وَرَأْىٍ وَاحِدٍ، 11 لأَنِّى أُخْبِرْتُ عَنْكُمْ يَا إِخْوَتِى مِنْ أَهْلِ خُلُوِى أَنَّ بَيْنَكُمْ خُصُومَاتٍ. 12 فَأَنَا أَعْنِى هَذَا: أَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَقُولُ: «أَنَا لِبُولُسَ، وَأَنَا لأَبُلُّوسَ، وَأَنَا لِصَفَا، وَأَنَا لِلْمَسِيحِ.» 13 هَلِ انْقَسَمَ الْمَسِيحُ؟ أَلَعَلَّ بُولُسَ صُلِبَ لأَجْلِكُمْ، أَمْ بِاسْمِ بُولُسَ اعْتَمَدْتُمْ؟ 14 أَشْكُرُ اللهَ أَنِّى لَمْ أُعَمِّدْ أَحَدًا مِنْكُمْ إِلاَّ كِرِيسْبُسَ وَغَايُسَ، 15 حَتَّى لاَ يَقُولَ أَحَدٌ إِنِّى عَمَّدْتُ بِاسْمِى. 16 وَعَمَّدْتُ أَيْضًا بَيْتَ اسْتِفَانُوسَ. عَدَا ذَلِكَ، لَسْتُ أَعْلَمُ هَلْ عَمَّدْتُ أَحَدًا آخَرَ، 17 لأَنَّ الْمَسِيحَ لَمْ يُرْسِلْنِى لأُعَمِّدَ، بَلْ لأُبَشِّرَ، لاَ بِحِكْمَةِ كَلاَمٍ لِئَلاَّ يَتَعَطَّلَ صَلِيبُ الْمَسِيحِ.
ع10:
أرجوكم أيها الإخوة، باسم ربنا يسوع المسيح، أن تكونوا على وفاق تام في الفكر والرأى وألا يكون بينكم تحزبات. ويدعوهم الرسول إخوة فكل المسيحيين في شركة دم المسيح أصبحوا إخوة في جسد واحد رأسه المسيح وأعضاؤه هم أفراد الكنيسة. فعندما ننقسم على أنفسنا، ويخاصم بعضنا بعضًا، فكأننا نقسم جسد المسيح الواحد. فما أصعب ذلك على قلب المسيح لما يحمله من إزعاج للكنيسة الواحدة، وما يجلبه من عثرات. وهذا أيضًا يظهر اتضاع بولس الذي من حقه أن يدعوهم أولادى أو أبنائى، فهو أسقفهم وأبوهم، ولكنه دعاهم إخوة.
ع11: لأن أقارب لخلوى، وهي إمرأة معروفة لمسيحيى كورنثوس، قد أخبرونى أن بينكم نزاعات أدت بكم إلى الإنقسام.
ع12: منكم الذين يقولون أنهم يتبعون بولس ويتحزبون له، آخرون يتبعون أبلوس، وهو يهودي وأصبح مسيحيًا وهو إسكندري عالم في الكتب ويهتم بالتفسير، اتبعه جماعة أعجبوا بفصاحته، ويتحزبون له. ومنكم الذين يتبعون صفا (الاسم اليهودي لبطرس) ويتحزبون له، ومنكم من أقاموا حزبًا وسموا أنفسهم حزب المسيح.
ع13: يؤكد الرسول في صيغة الاستفهام، أن المسيح واحد وقد صلب من أجل الجميع ولم يفتديهم أحد آخر، ولا حتى بولس، ولا اعتمدوا على اسمه.
وكلمة "باسم" في اليونانية تعني ملكية المسيح للمعتمد واتحاده به.
وتذكرنا الكنيسة في صلاة القداس الغريغورى في الطلبة الأولى، بأن نصلي جميعًا طالبين وحدانية القلب وانقضاء إفتراقات الكنيسة.
ويطالب الرسول المؤمنين أن يكون لهم فكر المسيح، أي الفكر الواحد (ص2: 16).
ع14-17: يشكر الرسول الله على أنه لم يعمد أحدًا منهم إلا كريسبس وهو رئيس مجمع يهودي وآمن على يد بولس الرسول، وغايوس وهو مسيحي يستضيف اجتماعات الكنيسة في بيته وكذا بولس، حتى لا يقول أحد أنه عمد باسمه. وقد عمد أيضًا بيت استفانوس، عدا ذلك لا يذكر أنه عمد أحدًا آخر. فالرسول لا يهتم بأن يعمد بنفسه، لأن عمله الأساسى كأسقف، هو الكرازة بإرشاد الروح القدس وليس بالفلسفة العالمية.
† ليكن لك رأيك حتى لو اختلف مع الآخرين، فاختلاف الآراء يكمل بعضها البعض، ولكن إحذر الانشقاقات، فهي تحمل الكبرياء وعدم المحبة، ولا تعارض لإظهار نفسك، بل احرص على السلام والوحدانية.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
18 فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ، 19 لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «سَأُبِيدُ حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ، وَأَرْفُضُ فَهْمَ الْفُهَمَاءِ.» 20 أَيْنَ الْحَكِيمُ؟ أَيْنَ الْكَاتِبُ؟ أَيْنَ مُبَاحِثُ هَذَا الدَّهْرِ؟ أَلَمْ يُجَهِّلِ اللهُ حِكْمَةَ هَذَا الْعَالَمِ؟ 21 لأَنَّهُ، إِذْ كَانَ الْعَالَمُ فِي حِكْمَةِ اللهِ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ بِالْحِكْمَةِ، اسْتَحْسَنَ اللهُ أَنْ يُخَلِّصَ الْمُؤْمِنِينَ بِجَهَالَةِ الْكِرَازَةِ، 22 لأَنَّ الْيَهُودَ يَسْأَلُونَ آيَةً، وَالْيُونَانِيِّينَ يَطْلُبُونَ حِكْمَةً، 23 وَلَكِنَّنَا نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوبًا: لِلْيَهُودِ عَثْرَةً، وَلِلْيُونَانِيِّينَ جَهَالَةً! 24 وَأَمَّا لِلْمَدْعُوِّينَ: يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ، فَبِالْمَسِيحِ قُوَّةِ اللهِ وَحِكْمَةِ اللهِ. 25 لأَنَّ جَهَالَةَ اللهِ أَحْكَمُ مِنَ النَّاسِ! وَضَعْفَ اللهِ أَقْوَى مِنَ النَّاسِ!
ع18:
إن صليب المسيح في نظر غير المؤمنين، الذين سيهلكون لعدم إيمانهم، هو نوع من الحماقة، لأنه يظهر ضعف المسيح. وأما عندنا، نحن الذين نخلص بفعل الصليب، فهو قوة الله التي تنقلنا من موت الخطية إلى الحياة بالمسيح.
ع19: مكتوب (في إشعياء 29: 14)، أن الحكمة الإلهية بتحقيق الخلاص بالصليب أبطل بها الرب كل ما كان للحكماء من حكمة بشرية عجزت عن إصلاح الإنسان، ولذلك اتخذت الكنيسة الصليب كرمز للخلاص.
ع20: يتساءل الرسول سؤالًا استنكاريًا بغرض كشف فشل اليهود وفلاسفة الأمم، بكل ما لهم من حكمة ومعرفة أو قدرة على المجادلة، في إصلاح الفساد الذي لحق بالإنسان.
ع21: لم يستطع العالم معرفة الله عن طريق حكمته المعلنة بوضوح في كل الخليقة، فاستحسن أن يخلصهم من الخطية بما أتمه بموته على الصليب، الذي ينظر إليه غير المؤمنين على أنه جهالة.
ع22-23: لأن اليهود يطلبون مخلصًا قويًا جبارًا يعمل أعمالًا معجزية، واليونانين يطلبون مخلصا يتصف بالفلسفة والحكمة، لذلك فكرازتنا بالمسيح مصلوبًا لا يقبلها اليهود، الذين كانوا ينتظرون الخلاص من الرومان وليس من الخطية، وتتعارض مع حكمة اليونانيين، الذين يعتبرون الكرازة بالصليب جهالة.
ع24: بالنسبة لنا نحن المؤمنين - سواء كنا من اليهود أو من اليونانيين - فقد أدركنا قوة الله وحكمته في تحقيق الخلاص بالصليب.
ع25: ما يبدو للآخرين أنه جهالة، قد تحقق به للبشرية ما عجزت حكمتهم عن تحقيقه، وما يبدو من ضعف في الصليب، قد حقق الخلاص الذي عجزت عن تحقيقه كل القوى البشرية.
† اقبل كلام الله بإيمان وخضوع حتى تطبقه في حياتك ويعمل فيك، وارفض الشكوك أو أي فكر غير بنَّاء مهما بدا منطقيًا.
26 فَانْظُرُوا دَعْوَتَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنْ لَيْسَ كَثِيرُونَ حُكَمَاءُ حَسَبَ الْجَسَدِ. لَيْسَ كَثِيرُونَ أَقْوِيَاءُ. لَيْسَ كَثِيرُونَ شُرَفَاءُ. 27 بَلِ اخْتَارَ اللهُ جُهَّالَ الْعَالَمِ لِيخْزِى الْحُكَمَاءَ، وَاخْتَارَ اللهُ ضُعَفَاءَ الْعَالَمِ لِيخْزِى الأَقْوِيَاءَ، 28 وَاخْتَارَ اللهُ أَدْنِيَاءَ الْعَالَمِ وَالْمُزْدَرَى وَغَيْرَ الْمَوْجُودِ، لِيبْطِلَ الْمَوْجُودَ، 29 لِكَىْ لاَ يَفْتَخِرَ كُلُّ ذِى جَسَدٍ أَمَامَهُ. 30 وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً. 31 حَتَّى كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَنِ افْتَخَرَ، فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ.»
ع26:
تأملوا أيها الإخوة في دعوة الرب لكم، أنها لم تكن على أساس ما لكم من حكمة بشرية أو قوة مركزكم الاجتماعى أو مالكم من حسب ونسب، بدليل أنه لا يوجد بينكم كثيرون ممن لهم الحكمة أو القوة أو شرف النسب.
ع27: اختار الله البسطاء الذين يعتبرهم الناس ضعفاء وجهلاء، لكن ظهر فعله واضحًا في حياتهم بقبولهم الخلاص الذي عجز الآخرون الحكماء في أعين أنفسهم عن فهمه.
ع28: اختار الله أيضًا الضعفاء في مراكزهم ونسبهم، والأدنياء أي الذين ليسوا من الطبقة العليا في المجتمع والمزدرى بهم أي المحتقرين في نظر الناس، وغير الموجود أي الذي ليس له شأن يذكر بين الناس ليبطل بخلاصهم حجج كل المرموقين في المجتمع. وقد وضح هذا في اختيار الرب لتلاميذه ورسله، الذين كان معظمهم من طبقة البسطاء في المجتمع.
ع29: ذلك ليتأكد الذين لهم القوة أو الحكمة البشرية، أنه ليس بالقوة أو الحكمة يكون الخلاص.
ع30: من المسيح، صارت دعوتكم للحياة معه ونوال الحكمة والبر والقداسة.
ع31: فليكن افتخارنا بالرب، لأن كل قدراتنا هى عطية منه، وبهذا نخلص من الكبرياء.
† إن الله مستعد أن يعمل بك مهما كنت ضعيفًا. فثق في قوته وابحث عن خلاص المحيطين بك، وعلى قدر ما تشكر الله تزداد نعمته فيك.
← تفاسير أصحاحات كورنثوس الأولى: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير كورنثوس الأولى 2 |
قسم
تفاسير العهد الجديد الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
مقدمة رسالة كورنثوس الأولى |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/nt/church-encyclopedia/corinthians1/chapter-01.html
تقصير الرابط:
tak.la/sh6hrav