محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب نحميا: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69 - 70 - 71 - 72 - 73 - 74
الآيات 1-4:- "وَلَمَّا بُنِيَ السُّورُ، وَأَقَمْتُ الْمَصَارِيعَ، وَتَرَتَّبَ الْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ وَاللاَّوِيُّونَ، أَقَمْتُ حَنَانِيَ أَخِي وَحَنَنْيَا رَئِيسَ الْقَصْرِ عَلَى أُورُشَلِيمَ، لأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا أَمِينًا يَخَافُ اللهَ أَكْثَرَ مِنْ كَثِيرِينَ. وَقُلْتُ لَهُمَا: «لاَ تُفْتَحْ أَبْوَابُ أُورُشَلِيمَ حَتَّى تَحْمَى الشَّمْسُ. وَمَا دَامُوا وُقُوفًا فَلْيُغْلِقُوا الْمَصَارِيعَ وَيُقْفِلُوهَا. وَأُقِيمَ حِرَاسَاتٌ مِنْ سُكَّانِ أُورُشَلِيمَ، كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى حِرَاسَتِهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ بَيْتِهِ». وَكَانَتِ الْمَدِينَةُ وَاسِعَةَ الْجَنَابِ وَعَظِيمَةً، وَالشَّعْبُ قَلِيلًا فِي وَسَطِهَا، وَلَمْ تَكُنِ الْبُيُوتُ قَدْ بُنِيَتْ."
بعد أن بَنَى نحميا الأسوار اهتم بالآتي:-
1- حماية وحفظ المدينة (فتح وغلق الأبواب) [الآيات 1-4].
2- تعمير المدينة وملأها بالناس [الآيات 5-73].
البوابون = بدون بوابون فالأسوار لا قيمة لها ويسهل الهجوم عليها (اش 6:62) بل لأن الوقت كان خطير فقد وقف المغنون واللاويون مع البوابون على الأسوار ليساعدوهم وربما كان المغنيين واللاويين يساعدون البوابون إذا لم يكن لهم عمل في الهيكل. ونلاحظ أن عبادة الله هي حماية لأي مكان وخدام الله الأمناء هم الحراس فوق الأسوار. أقمت حناني = هو الذي أخبره بحال أورشليم (نح 2:1). وحننيا رئيس القصر = إذ ثبتت أمانته في عمله في القصر استحق عملًا أكبر " الذي يكون أمينًا في القليل يستأمن على الكثير. وغالبًا أقام نحميا كلا الاثنين حناني وحننيا مكانه لسفره إلى فارس. حتى تحمى الشمس = لئلا يدخل الأعداء المدينة وكانت العادة فتح الأبواب عند أول ضوء شمس والسبب في هذا التأخير كثرة الأعداء.
وما داموا وقوفًا = حينما تفتح الأبواب على الحراس أن ينتبهوا ويكونوا وقوفًا. سكان أورشليم= تنظمت الحراسات. وكان كل إنسان مسئولًا عن حراسة بيته وما حوله، وهكذا ينبغي أن يكون روحيًا. وكانت مشكلة أورشليم ونحميا أن عدد الشعب قليل داخل أورشليم.
الآيات 5-73:- "فَأَلْهَمَنِي إِلهِي أَنْ أَجْمَعَ الْعُظَمَاءَ وَالْوُلاَةَ وَالشَّعْبَ لأَجْلِ الانْتِسَابِ. فَوَجَدْتُ سِفْرَ انْتِسَابِ الَّذِينَ صَعِدُوا أَوَّلًا وَوَجَدْتُ مَكْتُوبًا فِيهِ: هؤُلاَءِ هُمْ بَنُو الْكُورَةِ الصَّاعِدُونَ مِنْ سَبْيِ الْمَسْبِيِّينَ الَّذِينَ سَبَاهُمْ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ زَرُبَّابِلَ، يَشُوعُ، نَحَمْيَا، عَزَرْيَا، رَعَمْيَا، نَحَمَانِي، مُرْدَخَايُ، بِلْشَانُ، مِسْفَارَثُ بِغْوَايُ، نَحُومُ، وَبَعْنَةُ. عَدَدُ رِجَالِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ: بَنُو فَرْعُوشَ أَلْفَانِ وَمِئَةٌ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ. بَنُو شَفَطْيَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ. بَنُو آرَحَ سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. بَنُو فَحَثَ مُوآبَ مِنْ بَنِي يَشُوعَ وَيُوآبَ أَلْفَانِ وَثَمَانُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ. بَنُو عِيلاَمَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. بَنُو زَتُّو ثَمَانُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. بَنُو زَكَّايَ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ. بَنُو بِنُّويَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ. بَنُو بَابَايَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. بَنُو عَزْجَدَ أَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. بَنُو أَدُونِيقَامَ سِتُّ مِئَةٍ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ. بَنُو بِغْوَايَ أَلْفَانِ وَسَبْعَةٌ وَسِتُّونَ. بَنُو عَادِينَ سِتُّ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَخَمْسُونَ. بَنُو أَطِّيرَ لِحَزَقِيَّا ثَمَانِيَةٌ وَتِسْعُونَ. بَنُو حَشُومَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. بَنُو بِيصَايَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ. بَنُو حَارِيفَ مِئَةٌ وَاثْنَا عَشَرَ. بَنُو جِبْعُونَ خَمْسَةٌ وَتِسْعُونَ. رِجَالُ بَيْتِ لَحْمَ وَنَطُوفَةَ مِئَةٌ وَثَمَانيَةٌ وَثَمَانُونَ. رِجَالُ عَنَاثُوثَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. رِجَالُ بَيْتِ عَزْمُوتَ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. رِجَالُ قَرْيَةِ يَعَارِيمَ كَفِيرَةَ وَبَئِيرُوتَ سَبْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثةٌ وَأَرْبَعُونَ. رِجَالُ الرَّامَةِ وَجَبَعَ سِتُّ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ. رِجَالُ مِخْمَاسَ مِئَةٌ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. رِجَالُ بَيْتِ إِيلَ وعَايَ مِئَةٌ وَثَلاَثةٌ وَعِشْرُونَ. رِجَالُ نَبُو الأُخْرَى اثْنَانِ وَخَمْسُونَ. بَنُو عِيلاَمَ الآخَرِ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. بَنُو حَارِيمَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ. بَنُو أَرِيحَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. بَنُو لُودَ بَنُو حَادِيدَ وَأُونُو سَبْعُ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ. بَنُو سَنَاءَةَ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ وَتِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثُونَ. أَمَّا الْكَهَنَةُ: فَبَنُو يَدْعِيَا مِنْ بَيْتِ يَشُوعَ تِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَسَبْعُونَ. بَنُو إِمِّيرَ أَلْفٌ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. بَنُو فَشْحُورَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَسَبْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ. بَنُو حَارِيمَ أَلْفٌ وَسَبْعَةَ عَشَرَ. أَمَّا اللاَّوِيُّونَ: فَبَنُو يَشُوعَ، لِقَدْمِيئِيلَ مِنْ بَنِي هُودُويَا أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ. اَلْمُغَنُّونَ: بَنُو آسَافَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ. اَلْبَوَّابُونَ: بَنُو شَلُّومَ، بَنُو أَطِيرَ، بَنُو طَلْمُونَ، بَنُو عَقُّوبَ، بَنُو حَطِيطَا، بَنُو شُوبَايَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَثَلاَثُونَ. اَلنَّثِينِيمُ: بَنُو صِيحَا، بَنُو حَسُوفَا، بَنُو طَبَاعُوتَ، بَنُو قِيرُوسَ، بَنُو سِيعَا، بَنُو فَادُونَ وَبَنُو لَبَانَةَ وَبَنُو حَجَابَا، بَنُو سَلْمَايَ، بَنُو حَانَانَ، بَنُو جَدِيلَ، بَنُو جَاحَرَ، بَنُو رَآيَا، بَنُو رَصِينَ وَبَنُو نَقُودَا، بَنُو جَزَامَ، بَنُو عَزَا، بَنُو فَاسِيحَ، بَنُو بِيسَايَ، بَنُو مَعُونِيمَ، بَنُو نَفِيشَسِيمَ، بَنُو بَقْبُوقَ، بَنُو حَقُوفَا، بَنُو حَرْحُورَ، بَنُو بَصْلِيتَ، بَنُو مَحِيدَا، بَنُو حَرْشَا، بَنُو بَرْقُوسَ، بَنُو سِيسَرَا، بَنُو تَامَحَ، بَنُو نَصِيحَ، بَنُو حَطِيفَا. بَنُو عَبِيدِ سُلَيْمَانَ: بَنُو سُوطَايَ، بَنُو سُوفَرَثَ، بَنُو فَرِيدَا، بَنُو يَعْلاَ، بَنُو دَرْقُونَ، بَنُو جَدِّيلَ، بَنُو شَفَطْيَا، بَنُو حَطِّيلَ، بَنُو فُوخَرَةِ الظِّبَاءِ، بَنُو آمُونَ. كُلُّ النَّثِينِيمِ وَبَنِي عَبِيدِ سُلَيْمَانَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَتِسْعُونَ. وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ تَلِّ مِلْحٍ وَتَلِّ حَرْشَا، كَرُوبُ وَأَدُونُ وَإِمِّيرُ، وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُبَيِّنُوا بُيُوتَ آبَائِهِمْ وَنَسْلَهُمْ هَلْ هُمْ مِنْ إِسْرَائِيلَ: بَنُو دَلاَيَا، بَنُو طُوبِيَّا، بَنُو نَقُودَا سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. وَمِنَ الْكَهَنَةِ: بَنُو حَبَابَا، بَنُو هَقُّوصَ، بَنُو بَرْزِلاَيَ، الَّذِي أَخَذَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِ بَرْزِلاَيَ الْجِلْعَادِيِّ وَتَسَمَّى بِاسْمِهِمْ. هؤُلاَءِ فَحَصُوا عَنْ كِتَابَةِ أَنْسَابِهِمْ فَلَمْ تُوجَدْ، فَرُذِلُوا مِنَ الْكَهَنُوتِ. وَقَالَ لَهُمُ التَّرْشَاثَا أَنْ لاَ يَأْكُلُوا مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ حَتَّى يَقُومَ كَاهِنٌ لِلأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ. كُلُّ الْجُمْهُورِ مَعًا أَرْبَعُ رِبَوَاتٍ وَأَلْفَانِ وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ، فَضْلًا عَنْ عَبِيدِهِمْ وَإِمَائِهِمِ الَّذِينَ كَانُوا سَبْعَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلاَثِينَ. وَلَهُمْ مِنَ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. وَخَيْلُهُمْ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ، وَبِغَالُهُمْ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ، وَالْجِمَالُ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَثَلاَثُونَ، وَالْحَمِيرُ سِتَّةُ آلاَفٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ. وَالْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ أَعْطَوْا لِلْعَمَلِ. التَّرْشَاثَا أَعْطَى لِلْخَزِينَةِ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَخَمْسِينَ مِنْضَحَةً، وَخَمْسَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ قَمِيصًا لِلْكَهَنَةِ. وَالْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ أَعْطَوْا لِخَزِينَةِ الْعَمَلِ رِبَوَتَيْنِ مِنَ الذَّهَبِ، وَأَلْفَيْنِ وَمِئَتَيْ مَنًا مِنَ الْفِضَّةِ. وَمَا أَعْطَاهُ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ سِتَّ رِبْوَاتٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَأَلْفَيْ مَنًا مِنَ الْفِضَّةِ، وَسَبْعَةً وَسِتِّينَ قَمِيصًا لِلْكَهَنَةِ. وَأَقَامَ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَالْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ وَبَعْضُ الشَّعْبِ وَالنَّثِينِيمُ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ."
فألهمني إلهي = نحميا يعتبر كل شيء صالح هو من عند الله فهو يصلي لله. والله يدبر كل شيء ويرشده في كل شيء ويقوده في كل شيء (يع1: 17). ونجد هنا تكرارًا للأسماء الواردة في (عز 2) فتكرار الأسماء والعطايا يشير أن الله عينه على أولاده. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وهو يعرفهم بالاسم هؤلاء الذين لهم أسماء مكتوبة في سفر الحياة. والله يفرح بعطاياهم. ونجد أن نحميا أراد أن لا يسكن في أورشليم إلا اليهود الأنقياء النسب (من أصل يهودي معروف) لذلك رجع لسجلات زربابل ويشوع سنة 536 وكانت أساسًا لخطته. واسكن في أورشليم منهم (نح 1:11) وكان ذلك بالقرعة ومن أهمية هذه القوائم أنهم حين يرجعون إليها سيجدون أن عددهم زاد جدًا فيمجدوا الله. وهناك أهمية قصوَى لهذه القوائم وهو معرفة نسب المسيح.
آية (74): "وَلَمَّا اسْتُهِلَّ الشَّهْرُ السَّابعُ وَبَنُو إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمِ،"
← تفاسير أصحاحات نحميا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير نحميا 8 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير نحميا 6 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/czddp9x