محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
عزرا: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39 - 40 - 41 - 42 - 43 - 44 - 45 - 46 - 47 - 48 - 49 - 50 - 51 - 52 - 53 - 54 - 55 - 56 - 57 - 58 - 59 - 60 - 61 - 62 - 63 - 64 - 65 - 66 - 67 - 68 - 69
في هذا الإصحاح نرى من هم الآنية الذهبية، هم الشعب الذي عاد لأورشليم.
الآيات 1-2: "وَهؤُلاَءِ هُمْ بَنُو الْكُورَةِ الصَّاعِدُونَ مِنْ سَبْيِ الْمَسْبِيِّينَ، الَّذِينَ سَبَاهُمْ نَبُوخَذْنَاصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ إِلَى بَابِلَ، وَرَجَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ وَيَهُوذَا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ زَرُبَّابِلَ، يَشُوعُ، نَحَمْيَا، سَرَايَا، رَعْلاَيَا، مُرْدَخَايُ، بِلْشَانُ، مِسْفَارُ، بِغْوَايُ، رَحُومُ، بَعْنَةَ. عَدَدُ رِجَالِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ:"
نجد في هذا الإصحاح أسماء من عادوا إلى أورشليم وذكر أسمائهم هو لتكريمهم "إِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي" فمن أكرم الله وعاد وسط كل المشقات التي سبق وذكرناها يكرمه الله بذكر اسمه في الكتاب المقدس. وهذا رمز لكل من يعود بالتوبة إلى حضن الكنيسة، هذا لن يمحى اسمه من سفر الحياة الأبدية (رؤ 5:3) وذكر الأسماء أيضًا يشجع الأخرين على الإقتداء بهم. وهم اهتموا بالأسماء والأنساب بسبب مواضيع الميراث وتحديد العائلات. وهناك من لم يستطع إثبات نسبه كإسرائيلي ولكنه لاشتياقه صعد وهذا يخجل من يعرف نسبه ورفض الصعود لأورشليم. ومن صعد ذكر له الله شجاعته واشتياقه لله ولمدينته أورشليم وللهيكل.
الكورة = يهوذا التي كانت سابقًا مملكة عظيمة لها توابع صارت مجرد كورة أي مقاطعة تتبع ملك فارس. وهذا شأن الخطية دائمًا. زربابل = هو من نسل ملوك يهوذا (1 أي 16:3-19).
ومن نسله أتى المسيح (مت 12:1). يشوع = رئيس الكهنة. ونحميا ومردخاي = غير المعروفين في أسفار نحميا وإستير.
ملحوظة:-
زربابل أي المولود في بابل وبابل أرض العبودية. فزربابل هو جد المسيح بالجسد ولكنه يرمز للمسيح الذي وُلد في هذا العالم. وهو الذي بَنَى الهيكل وهو الذي يحكم هذا الشعب.
الآيات 3-19:- "بَنُو فَرْعُوشَ أَلْفَانِ وَمِئَةٌ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ. بَنُو شَفَطْيَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ. بَنُو آرَحَ سَبْعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَسَبْعُونَ. بَنُو فَحَثَ مُوآبَ مِنْ بَنِي يَشُوعَ وَيُوآبَ أَلْفَانِ وَثَمَانُ مِئَةٍ وَاثْنَا عَشَرَ. بَنُو عِيلاَمَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. بَنُو زَتُّو تِسْعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. بَنُو زَكَّايَ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ. بَنُو بَانِي سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. بَنُو بَابَايَ سِتُّ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ. بَنُو عَرْجَدَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. بَنُو أَدُونِيقَامَ سِتُّ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ. بَنُو بِغْوَايَ أَلْفَانِ وَسِتَّةٌ وَخَمْسُونَ. بَنُو عَادِينَ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. بَنُو آطِيرَ مِنْ يَحَزَقِيَّا ثَمَانِيَةٌ وَتِسْعُونَ. بَنُو بِيصَايَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ. بَنُو يُورَةَ مِئَةٌ وَاثْنَا عَشَرَ. بَنُو حَشُومَ مِئَتَانِ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ."
نجد هنا أسماء عشائر. فَحَثَ مُوآبَ = أي حاكم موآب فربما كان أبوهم حاكمًا لموآب أيام كانت خاضعة لإسرائيل. بنو أدونيقام 666 = أدونيقام تعني السيد الكبير. ونلاحظ أن رقم 666 وهو رقم الوحش (رؤ 13) أو الشيطان (فمع كل عودة بالتوبة، لا بُد أن ننتظر محاربات من عدو الخير طالما نحن مازلنا في الجسد). وذلك لأن الخطية ما زالت ساكنة في أجسادنا (رو 7: 14-25) وهذه = 666 عائدين وسط من عادوا من السبي إلى أورشليم (الكنيسة).
الآيات 20-35:- "بَنُو جِبَّارَ خَمْسَةٌ وَتِسْعُونَ. بَنُو بَيْتِ لَحْمٍ مِئَةٌ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ. رِجَالُ نَطُوفَةَ سِتَّةٌ وَخَمْسُونَ. رِجَالُ عَنَاثُوثَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. بَنُو عَزْمُوتَ اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ. بَنُو قَرْيَةِ عَارِيمَ كَفِيرَةَ وَبَئِيرُوتَ سَبْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَأَرْبَعُونَ. بَنُو الرَّامَةِ وَجَبَعَ سِتُّ مِئَةٍ وَوَاحِدٌ وَعِشْرُونَ. رِجَالُ مِخْمَاسَ مِئَةٌ وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ. رِجَالُ بَيْتِ إِيلَ وَعَايَ مِئَتَانِ وَثَلاَثَةٌ وَعِشْرُونَ. بَنُو نَبُو اثْنَانِ وَخَمْسُونَ. بَنُو مَغْبِيشَ مِئَةٌ وَسِتَّةٌ وَخَمْسُونَ. بَنُو عِيلاَمَ الآخَرِ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَأَرْبَعَةٌ وَخَمْسُونَ. بَنُو حَارِيمَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ. بَنُو لُودَ بَنُو حَادِيدَ وَأُونُو سَبْعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ. بَنُو أَرِيحَا ثَلاَثُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. بَنُو سَنَاءَةَ ثَلاَثَةُ آلاَفٍ وَسِتُّ مِئَةٍ وَثَلاَثُونَ."
هذه أسماء أماكن (وربما الأماكن أخذت أسمائها من أسماء ساكنيها)
جبار = هي جبعون (يش 9؛ نح 25:7). نبو = ليس الجبل الذي صعد عليه موسى بل هي مكان في يهوذا. عيلام الآخر = تمييزًا له عن عيلام المذكور في (آية 7) ولكن الأول اسم إنسان والثاني اسم مكان.
الآيات 36-39:- "أَمَّا الْكَهَنَةُ: فَبَنُو يَدْعِيَا مِنْ بَيْتِ يَشُوعَ تِسْعُ مِئَةٍ وَثَلاَثَةٌ وَسَبْعُونَ. بَنُو إِمِّيرَ أَلْفٌ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. بَنُو فَشْحُورَ أَلْفٌ وَمِئَتَانِ وَسَبْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ. بَنُو حَارِيمَ أَلْفٌ وَسَبْعَةَ عَشَرَ. "
يشوع المذكور هنا هو غير المذكور في (آية 2)، ونلاحظ أن مجموع الكهنة حوالي 4200 ومع ملاحظة أن عدد العائدين حوالي 42000 نجد أن الله لهُ العشور.
الآيات 40-42:- "أَمَّا اللاَّوِيُّونَ: فَبَنُو يَشُوعَ وَقَدْمِيئِيلَ مِنْ بَنِي هُودُويَا أَرْبَعَةٌ وَسَبْعُونَ. الْمُغَنُّونَ بَنُو آسَافَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ. بَنُو الْبَوَّابِينَ: بَنُو شَلُّومَ، بَنُو آطِيرَ، بَنُو طَلْمُونَ، بَنُو عَقُّوبَ، بَنُو حَطِيطَا، بَنُو شُوبَايَ، الْجَمِيعُ مِئَةٌ وَتِسْعَةٌ وَثَلاَثُونَ."
عدد اللاويين قليل جدًا وهذا راجع غالبًا لأنهم رفضوا وظيفتهم واحتقروها فهم لهم الآن ممتلكات وأراضي.
الآيات 43-54:- "النَّثِينِيمُ: بَنُو صِيحَا، بَنُو حَسُوفَا، بَنُو طَبَاعُوتَ، بَنُو قِيرُوسَ، بَنُو سِيعَهَا، بَنُو فَادُونَ، بَنُو لَبَانَةَ، بَنُو حَجَابَةَ، بَنُو عَقُّوبَ، بَنُو حَاجَابَ، بَنُو شَمُلاَيَ، بَنُو حَانَانَ، بَنُو جَدِيلَ، بَنُو حَجَرَ، بَنُو رَآيَا، بَنُو رَصِينَ، بَنُو نَقُودَا، بَنُو جَزَّامَ، بَنُو عُزَّا، بَنُو فَاسِيحَ، بَنُو بِيسَايَ، بَنُو أَسْنَةَ، بَنُو مَعُونِيمَ، بَنُو نَفُوسِيمَ، بَنُو بَقْبُوقَ، بَنُو حَقُوفَا، بَنُو حَرْحُورَ، بَنُو بَصْلُوتَ، بَنُو مَحِيدَا، بَنُو حَرْشَا، بَنُو بَرْقُوسَ، بَنُو سِيسَرَا، بَنُو ثَامَحَ، بَنُو نَصِيحَ، بَنُو حَطِيفَا."
النثينيم = غالبًا هم من نسل الجبعونيين وعينوا في خدمة اللاويين.
الآيات 55-58:- "بَنُو عَبِيدِ سُلَيْمَانَ: بَنُو سَوْطَايَ، بَنُو هَسُّوفَرَثَ، بَنُو فَرُودَا، بَنُو يَعْلَةَ، بَنُو دَرْقُونَ، بَنُو جَدِّيلَ، بَنُو شَفَطْيَا، بَنُو حَطِّيلَ، بَنُو فُوخَرَةِ الظِّبَاءِ، بَنُو آمِي. جَمِيعُ النَّثِينِيمِ وَبَنِي عَبِيدِ سُلَيْمَانَ ثَلاَثُ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَتِسْعُونَ."
بنو عبيد سليمان = من نسل الكنعانيين الذين سخرهم سليمان لبناء الهيكل (1 مل 21،20:9).
الآيات 59-63:- "وَهؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ صَعِدُوا مِنْ تَلِّ مِلْحٍ وَتَلِّ حَرْشَا، كَرُوبُ، أَدَّانُ، إِمِّيرُ، وَلَمْ يَسْتَطِيعُوا أَنْ يُبَيِّنُوا بُيُوتَ آبَائِهِمْ وَنَسْلَهُمْ هَلْ هُمْ مِنْ إِسْرَائِيلَ: بَنُو دَلاَيَا، بَنُو طُوبِيَّا، بَنُو نَقُودَا، سِتُّ مِئَةٍ وَاثْنَانِ وَخَمْسُونَ. وَمِنْ بَنِي الْكَهَنَةِ: بَنُو حَبَايَا، بَنُو هَقُّوصَ، بَنُو بَرْزِلاَّيَ الَّذِي أَخْذَ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِ بَرْزِلاَّيَ الْجِلْعَادِيِّ وَتَسَمَّى بِاسْمِهِمْ. هؤُلاَءِ فَتَّشُوا عَلَى كِتَابَةِ أَنْسَابِهِمْ فَلَمْ تُوجَدْ، فَرُذِلُوا مِنَ الْكَهَنُوتِ. وَقَالَ لَهُمُ التِّرْشَاثَا أَنْ لاَ يَأْكُلُوا مِنْ قُدْسِ الأَقْدَاسِ حَتَّى يَقُومَ كَاهِنٌ لِلأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ."
تل ملح وتل حرشا = أماكن في بابل سكن فيها المسبيين. لم يستطيعوا أن يبينوا بيوت آبائهم = هم إسرائيليين لكنهم فقدوا قوائم انتسابهم. وكان من هؤلاء الذين فقدوا قوائم انتسابهم كهنة. والكهنة لا بُد أن يكونوا من نسل هارون = ومن بني الكهنة بنو حبايا.. . ونجد هنا مثال لهم بنو برزلاي وهؤلاء فقدوا الكهنوت لأنهم لا يستحقوه لماذا؟ لأن أبوهم كان كاهنًا ولكنه فضل أن يتسمى باسم رجل مشهور هو برزلاي الجلعادي وترك نسبه لهرون. وهذا الكاهن لم يفهم أن خدمة الله كرامة للإنسان ولأنه رذل نسبه الكهنوتي رُفض من الكهنوت. ولنعرف أن الله سينكر الذين خجلوا من خدمته ومن إطلاق اسمه عليهم. والكهنة الذين فقدوا نسبهم حرموا من الأقداس أي خبز الوجوه ولحم ذبيحة الخطية والإثم والسكيب، وهذه تسمى قدس الأقداس. وأما البكور وتقدمات الشكر والعشور فيأكلها كل بيت الكاهن، وتسمى أقداس بالمقارنة مع قدس الأقداس الذي لا يأكل منه سوى الكهنة فقط. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). الترشاثا = كلمة فارسية تشير للوالي وقد تعني لقب مثل سعادة فلان، هو لقب للاحترام. والوالي هنا هو زربابل. كاهن للأوريم والتميم = لم يكن هناك أوريم وتميم بعد السبي (الحجارة التي كانت على صدرة رئيس الكهنة والتي كان يجيب بها الله عن أسئلته) ويكون معنى إجابة زربابل أن الحكم في هذا الأمر قد تأجل إلى أجل غير مسمى. وفي القول إشارة إلى أن الإسرائيليين كانوا ينتظرون رئيس كهنة فيه كل الصفات المطلوبة أي المسيح.
الآيات 64-67:- "كُلُّ الْجُمْهُورِ مَعًا اثْنَانِ وَأَرْبَعُونَ أَلْفًا وَثَلاَثُ مِئَةٍ وَسِتُّونَ، فَضْلًا عَنْ عَبِيدِهِمْ وَإِمَائِهِمْ فَهؤُلاَءِ كَانُوا سَبْعَةَ آلاَفٍ وَثَلاَثَ مِئَةٍ وَسَبْعَةً وَثَلاَثِينَ، وَلَهُمْ مِنَ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ مِئَتَانِ. خَيْلُهُمْ سَبْعُ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ. بِغَالُهُمْ مِئَتَانِ وَخَمْسَةٌ وَأَرْبَعُونَ. جِمَالُهُمْ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسَةٌ وَثَلاَثُونَ. حَمِيرُهُمْ سِتَّةُ آلاَفٍ وَسَبْعُ مِئَةٍ وَعِشْرُونَ."
اثنان واربعون الفًا وثلاث مئة وستون = ومجموع الأعداد المذكورة سابقًا 29818 فما سبب هذا الخلاف؟ خصوصًا ازن نحميا في الأصحاح السابع ذكر نفس القائمة بنفس المجموع وهو 42360 وإذا جمعنا الأعداد في سفر نحميا نجد رقمًا ثالثًا وهو 31089؟ وسبب ذلك:
1- يشتمل هذان الإصحاحان على أسماء أعيان اليهود الذين عادوا من سبي بابل إلى أوطانهم ومجموع العائدين في كليهما واحد وهو 42360. ولا يُنكر حصول اختلاف جزئي بينهما، وهو أمر طبيعي كان يتوقع حصوله. فعزرا كتب أسماء الذين رغبوا العودة إلى وطنهم وهو مقيم في بابل، أما نحميا فكتب الأسماء التي عادت وهو في اليهودية بعد بناء أسوار أورشليم. فحصل فرق في هذا البيان بسبب المدة الطويلة، فإنه لا بُد أن مات البعض في هذه الأثناء ومات البعض الآخر أثناء سفرهم، وعدل البعض الآخر عن السفر، فسقطت أسماؤهم من الإصحاح السابع من سفر نحميا.
2- عدم عودة البعض ممن سبق وسجلوا أسمائهم كان راجعًا لأنهم هزموا من الخطية الساكنة فيهم (رمزيًا ألم يعد وسط العائدين من حمل رقم 666) ومن يدخل أورشليم السمائية هو من يغلب (رؤ 2: 7، 11، 17، 28 + 3: 5، 12، 21).
3- لا بُد أنه سافر أيضًا غير الذين كتبوا أسماؤهم في بابل (كشف عزرا) وسجلهم نحميا، فزاد كشف نحميا.
أمثلة:- (1) لم يرد ذكر مغبيش في قائمة نحميا لكنه ورد في قائمة عزرا (عز 30:2) فمغبيش بعد أن سجل اسمه مع عائلته عدل عن ذلك. وعزرا يورد قائمة من سجلوا أسمائهم في بابل بينما نحميا يورد قائمة من وصلوا فعلًا إلى أورشليم.
(2) بنو عادين عددهم في قائمة عزرا 454 وعددهم في قائمة نحميا 655 لأن الذين سافروا فعلًا كانوا أكثر من الذين سجلوا أسماؤهم.
4- كعادة اليهود في ذلك الوقت استعمال أكثر من اسم (فيبدو أنه كان لهم اسم ولقب وشهرة) مثال [(بنو سيعا (نح 47:7) هم بنو سيعها (عز44:2)].
آية 65:- هم ذهبوا للسبي ولا شيء معهم وها هم عادوا ومعهم خيل وجمال وعبيد وذهب وفضة وهذه عطايا الله ومراحمه، فكل من يعود للمسيح بالتوبة لا يعود فارغًا. المغنيين والمغنيات= هم من يغنون في الولائم والحفلات وليس المغنون من اللاويين.
آيات 68-70: "وَالْبَعْضُ مِنْ رُؤُوسِ الآبَاءِ عِنْدَ مَجِيئِهِمْ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ تَبَرَّعُوا لِبَيْتِ الرَّبِّ لإِقَامَتِهِ فِي مَكَانِهِ. أَعْطَوْا حَسَبَ طَاقَتِهِمْ لِخِزَانَةِ الْعَمَلِ وَاحِدًا وَسِتِّينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنَ الذَّهَبِ، وَخَمْسَةَ آلاَفِ مَنًا مِنَ الْفِضَّةِ، وَمِئَةَ قَمِيصٍ لِلْكَهَنَةِ. فَأَقَامَ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ وَبَعْضُ الشَّعْبِ وَالْمُغَنُّونَ وَالْبَوَّابُونَ وَالنَّثِينِيمُ فِي مُدُنِهِمْ وَكُلُّ إِسْرَائِيلَ فِي مُدُنِهِمْ."
آية 68:- تبرعوا = تبرعوا لهيكل الرب لذلك باركهم الرب.
آية 69:- درهم: قطعة نقود وهذا أول ذكر للنقود المسكوكة في الكتاب المقدس.
منًا= اسم عيار لما يوزن به وليس اسم بعض النقود المسكوكة. وهو يساوي 50 شاقلًا.
← تفاسير أصحاحات عزرا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير عزرا 3 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير عزرا 1 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/yhh94rf