محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب نحميا: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31 - 32 - 33 - 34 - 35 - 36 - 37 - 38 - 39
الآيات 1-27:- "وَالَّذِينَ خَتَمُوا هُمْ: نَحَمْيَا التِّرْشَاثَا ابْنُ حَكَلْيَا. وَصِدْقِيَّا، وَسَرَايَا وَعَزَرْيَا وَيَرْمِيَا، وَفَشْحُورُ وَأَمَرْيَا وَمَلْكِيَّا، وَحَطُّوشُ وَشَبَنْيَا وَمَلُّوخُ، وَحَارِيمُ وَمَرِيمُوثُ وَعُوبَدْيَا، وَدَانِيآلُ وَجِنْثُونُ وَبَارُوخُ، وَمَشُلاَّمُ وَأَبِيَّا وَمِيَّامِينُ، وَمَعَزْيَا وَبِلْجَايُ وَشَمَعْيَا، هؤُلاَءِ هُمُ الْكَهَنَةُ. وَاللاَّوِيُّونَ: يَشُوعُ بْنُ أَزَنْيَا وَبِنُّويُ مِنْ بَنِي حِينَادَادَ وَقَدْمِيئِيلُ، وَإِخْوَتُهُمْ: شَبَنْيَا وَهُودِيَّا وَقَلِيطَا وَفَلاَيَا وَحَانَانُ، وَمِيخَا وَرَحُوبُ وَحَشَبْيَا، وَزَكُّورُ وَشَرَبْيَا وَشَبَنْيَا، وَهُودِيَّا وَبَانِي وَبَنِينُو. رُؤُوسُ الشَّعْبِ: فَرْعُوشُ وَفَحَثُ مُوآبَ وَعِيلاَمُ وَزَتُّو وَبَانِي، وَبُنِّي وَعَزْجَدُ وَبِيبَايُ، وَأَدُونِيَّا وَبَغْوَايُ وَعَادِينُ، وَآطِيرُ وَحَزَقِيَّا وَعَزُّورُ، وَهُودِيَّا وَحَشُومُ وَبِيصَايُ، وَحَارِيفُ وَعَنَاثُوثُ وَنِيبَايُ، وَمَجْفِيعَاشُ وَمَشُلاَّمُ وَحَزِيرُ، وَمَشِيزَبْئِيلُ وَصَادُوقُ وَيَدُّوعُ، وَفَلَطْيَا وَحَانَانُ وَعَنَايَا، وَهُوشَعُ وَحَنَنْيَا وَحَشُّوبُ، وَهَلُوحِيشُ وَفِلْحَا وشُوبِيقُ، وَرَحُومُ وَحَشَبْنَا وَمَعْسِيَّا، وَأَخِيَا وَحَانَانُ وَعَانَانُ، وَمَلُّوخُ وَحَرِيمُ وَبَعْنَةُ."
نجد اسم عزرا يختفي هنا كما اختفى أثناء بناء السور. فدور عزرا بعد أن وصل نحميا إقتصر على إعداد أسفار العهد القديم. صدقيا = لأن اسمه بعد الوالي مباشرة قد يكون كاتبه أو شخص ذو مكانة كبيرة وربما من العائلة الملكية وعدد الكهنة المذكورين هنا 21. بينما رؤساء الكهنة مفروض أن يكونوا 24 لذلك قد يكون بعضهم قد امتنع عن التوقيع. ورؤوس الشعب = الأسماء هي أسماء الأسر.
الآيات 28-31:- "وَبَاقِي الشَّعْبِ وَالْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَالْبَوَّابِينَ وَالْمُغَنِّينَ وَالنَّثِينِيمَ، وَكُلِّ الَّذِينَ انْفَصَلُوا مِنْ شُعُوبِ الأَرَاضِي إِلَى شَرِيعَةِ اللهِ، وَنِسَائِهِمْ وَبَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ، كُلِّ أَصْحَابِ الْمَعْرِفَةِ وَالْفَهْمِ، لَصِقُوا بِإِخْوَتِهِمْ وَعُظَمَائِهِمْ وَدَخَلُوا فِي قَسَمٍ وَحِلْفٍ أَنْ يَسِيرُوا فِي شَرِيعَةِ اللهِ الَّتِي أُعْطِيَتْ عَنْ يَدِ مُوسَى عَبْدِ اللهِ، وَأَنْ يَحْفَظُوا وَيَعْمَلُوا جَمِيعَ وَصَايَا الرَّبِّ سَيِّدِنَا، وَأَحْكَامِهِ وَفَرَائِضِهِ، وَأَنْ لاَ نُعْطِيَ بَنَاتِنَا لِشُعُوبِ الأَرْضِ، وَلاَ نَأْخُذَ بَنَاتِهِمْ لِبَنِينَا. وَشُعُوبُ الأَرْضِ الَّذِينَ يَأْتُونَ بِالْبَضَائِعِ وَكُلِّ طَعَامِ يَوْمِ السَّبْتِ لِلْبَيْعِ، لاَ نَأْخُذُ مِنْهُمْ فِي سَبْتٍ وَلاَ فِي يَوْمٍ مُقَدَّسٍ، وَأَنْ نَتْرُكَ السَّنَةَ السَّابِعَةَ، وَالْمُطَالَبَةَ بِكُلِّ دَيْنٍ."
وباقي الشعب = غير المذكورين سابقًا أي الكهنة واللاويين والبوابون و.... إلخ. الذين كانوا قد انحازوا إلى شعوب الأرض ثم انفصلوا عنهم ورجعوا إلى شريعة الله (عز 21:6) كل أصحاب المعرفة = كل البالغين في السن. لصقوا بإخوتهم = أي الذين ختموا على العهد بالنيابة عنهم. والمعنى أن الشعب وافق الرؤساء الذين وقعوا على ما قد عملوه فكان من غير الممكن أن يوقع كل الشعب فأنابوا نوابًا عنهم. لا نأخذ منهم في سبت = أي لن نشجع الأمم على كسر السبت وسنشتري ما نحتاجه باقي أيام الأسبوع. ونلاحظ أن كل ما مضى يسمى التوبة السلبية أي الامتناع عن الخطأ.
الآيات 32-39:- "وَأَقَمْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا فَرَائِضَ: أَنْ نَجْعَلَ عَلَى أَنْفُسِنَا ثُلْثَ شَاقِل كُلَّ سَنَةٍ لِخِدْمَةِ بَيْتِ إِلهِنَا، لِخُبْزِ الْوُجُوهِ وَالتَّقْدِمَةِ الدَّائِمَةِ وَالْمُحْرَقَةِ الدَّائِمَةِ وَالسُّبُوتِ وَالأَهِلَّةِ وَالْمَوَاسِمِ وَالأَقْدَاسِ وَذَبَائِحِ الْخَطِيَّةِ، لِلتَّكْفِيرِ عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَلِكُلِّ عَمَلِ بَيْتِ إِلهِنَا. وَأَلْقَيْنَا قُرَعًا عَلَى قُرْبَانِ الْحَطَبِ بَيْنَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَالشَّعْبِ، لإِدْخَالِهِ إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا حَسَبَ بُيُوتِ آبَائِنَا، فِي أَوْقَاتٍ مُعَيَّنَةٍ سَنَةً فَسَنَةً، لأَجْلِ إِحْرَاقِهِ عَلَى مَذْبَحِ الرَّبِّ إِلهِنَا كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ، وَلإِدْخَالِ بَاكُورَاتِ أَرْضِنَا، وَبَاكُورَاتِ ثَمَرِ كُلِّ شَجَرَةٍ سَنَةً فَسَنَةً إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، وَأَبْكَارِ بَنِينَا وَبَهَائِمِنَا، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ، وَأَبْكَارِ بَقَرِنَا وَغَنَمِنَا لإِحْضَارِهَا إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا، إِلَى الْكَهَنَةِ الْخَادِمِينَ فِي بَيْتِ إِلهِنَا. وَأَنْ نَأْتِيَ بِأَوَائِلِ عَجِينِنَا وَرَفَائِعِنَا وَأَثْمَارِ كُلِّ شَجَرَةٍ مِنَ الْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْكَهَنَةِ، إِلَى مَخَادِعِ بَيْتِ إِلهِنَا، وَبِعُشْرِ أَرْضِنَا إِلَى اللاَّوِيِّينَ، وَاللاَّوِيُّونَ هُمُ الَّذِينَ يُعَشِّرُونَ فِي جَمِيعِ مُدُنِ فَلاَحَتِنَا. وَيَكُونُ الْكَاهِنُ ابْنُ هَارُونَ مَعَ اللاَّوِيِّينَ حِينَ يُعَشِّرُ اللاَّوِيُّونَ، وَيُصْعِدُ اللاَّوِيُّونَ عُشْرَ الأَعْشَارِ إِلَى بَيْتِ إِلهِنَا، إِلَى الْمَخَادِعِ، إِلَى بَيْتِ الْخَزِينَةِ. لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَنِي لاَوِي يَأْتُونَ بِرَفِيعَةِ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْمَخَادِعِ، وَهُنَاكَ آنِيَةُ الْقُدْسِ وَالْكَهَنَةُ الْخَادِمُونَ وَالْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ، وَلاَ نَتْرُكُ بَيْتَ إِلهِنَا."
ما يأتي هنا هو ما نسميه التوبة الإيجابية أي أن نصنع البر لا أن نكتفي بأن نمتنع عن فعل الشر. وأقمنا على أنفسنا 1/3 شاقل = بحسب الفريضة يجب دفع ½ شاقل الغني مثل الفقير. ولكن بسبب الظروف الحالية والفقر السائد اتفق الرؤساء على تخفيض ما يُدفع ليكون 1/3 شاقل، وأيضًا الغني مثل الفقير. ولكنها عادت بعد انفراج الأزمة لتكون ½ شاقل، وهكذا كانت أيام المسيح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). التقدمة الدائمة =(خر 38:29-42) وهي دائمة بأوقاتها المعينة. وباقي التقدمات للمواسم التزموا بتقديمها. وألقينا قرعًا على قربان الحطب = كان الحطب قليل الوجود في أورشليم وما جاورها. وكان المطلوب للمذبح كثير من الحطب لذلك فرضوا على كل بيت من بيوت الكهنة واللاويين والشعب مقدارًا من الحطب ورتبوا ترتيبًا بواسطة القرعة ليعرف كل بيت في أي وقت يُطلب منه حتى يكون الحطب موجودًا دائمًا.
وفي (37) بعشر أرضنا = عشر كل ما تنتجه الأرض (حنطة / ثمار الأشجار / خمر / زيت....)
أوائل عجيننا = أول ما عجنوه من الحنطة الجديدة. وفي (38) اللاويون يحصلون على عشر كل شيء من الشعب ويعطون 1/10 ما يحصلون عليه للكهنة = عشر الأعشار وفي (39) لا نترك بيت إلهنا = طالما الشعب التزم بأن يقدم احتياجات الكاهن، فعلى الكاهن أن لا يترك خدمته ولا يترك بيت الله. والكنيسة هي بيت إلهنا، الله يسكن فيها والمؤمنون هم عائلته وجسده وهو رأس الجسد. والخدام هم نظار البيت وعمل العائلة هو العبادة بحسب طقوس الكنيسة. وقد تعني لا نترك بيت إلهنا = أننا لن نعود لعبادة الأوثان.
← تفاسير أصحاحات نحميا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير نحميا 11 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير نحميا 9 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/37whrg7