محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب نحميا: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28 - 29 - 30 - 31
الآيات 1-3:- "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قُرِئَ فِي سِفْرِ مُوسَى فِي آذَانِ الشَّعْبِ، وَوُجِدَ مَكْتُوبًا فِيهِ أَنَّ عَمُّونِيًّا وَمُوآبِيًّا لاَ يَدْخُلُ فِي جَمَاعَةِ اللهِ إِلَى الأَبَدِ. لأَنَّهُمْ لَمْ يُلاَقُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالْخُبْزِ وَالْمَاءِ، بَلِ اسْتَأْجَرُوا عَلَيْهِمْ بَلْعَامَ لِكَيْ يَلْعَنَهُمْ، وَحَوَّلَ إِلهُنَا اللَّعْنَةَ إِلَى بَرَكَةٍ. وَلَمَّا سَمِعُوا الشَّرِيعَةَ فَرَزُوا كُلَّ اللَّفِيفِ مِنْ إِسْرَائِيلَ."
قرىء في سفر موسى = فائدة قراءة الكتاب المقدس كشف أخطائنا لنعرفها لا يدخل في جماعة الله إلى الأبد = كانت كرامة شعب إسرائيل أنهم شعبًا مفرزًا لله لا يختلط بالأمم. وهكذا كرامة شعب الله دائمًا الانعزال عن الشر. وكان من يدخل إلى جماعة الله تكون لهُ كل حقوق الجماعة من عبادة ويلتزم بكل الشريعة ويتزوج منهم.
وقوله في ذلك اليوم = غالبًا تعني رجوع نحميا من فارس للمرة الثانية وكان قد قضى عند الملك حوالي سنة. فرزوا = أي منع الرؤساء الغرباء من الاشتراك في الصلوات والأعياد ولا تعني طردهم من المدينة.
الآيات 4-9:- "وَقَبْلَ هذَا كَانَ أَلْيَاشِيبُ الْكَاهِنُ الْمُقَامُ عَلَى مِخْدَعِ بَيْتِ إِلهِنَا قَرَابَةُ طُوبِيَّا، قَدْ هَيَّأَ لَهُ مِخْدَعًا عَظِيمًا حَيْثُ كَانُوا سَابِقًا يَضَعُونَ التَّقْدِمَاتِ وَالْبَخُورَ وَالآنِيَةَ، وَعُشْرَ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ، فَرِيضَةَ اللاَّوِيِّينَ وَالْمُغَنِّينَ وَالْبَوَّابِينَ، وَرَفِيعَةَ الْكَهَنَةِ. وَفِي كُلِّ هذَا لَمْ أَكُنْ فِي أُورُشَلِيمَ، لأَنِّي فِي السَّنَةِ الاثْنَتَيْنِ وَالثَّلاَثِينَ لأَرْتَحْشَسْتَا مَلِكِ بَابِلَ دَخَلْتُ إِلَى الْمَلِكِ، وَبَعْدَ أَيَّامٍ اسْتَأْذَنْتُ مِنَ الْمَلِكِ وَأَتَيْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَفَهِمْتُ الشَّرَّ الَّذِي عَمِلَهُ أَلْيَاشِيبُ لأَجْلِ طُوبِيَّا، بِعَمَلِهِ لَهُ مِخْدَعًا فِي دِيَارِ بَيْتِ اللهِ. وَسَاءَنِي الأَمْرُ جِدًّا، وَطَرَحْتُ جَمِيعَ آنِيَةِ بَيْتِ طُوبِيَّا خَارِجَ الْمِخْدَعِ، وَأَمَرْتُ فَطَهَّرُوا الْمَخَادِعَ، وَرَدَدْتُ إِلَيْهَا آنِيَةَ بَيْتِ اللهِ مَعَ التَّقْدِمَةِ وَالْبَخُورِ."
الياشيب
= هو رئيس الكهنة. وهو استغل غياب نحميا وعمل شرًا عظيمًا فهو بدد ثروة الهيكل ومخازنه ليصنع مخدع عظيم لطوبيا الوثني [العبد العموني (نح 2: 10)]، والذي كان يضمر ويخطط شرًا لأورشليم، والذي ظل يحارب نحميا ويقاوم بناء السور. فكان مثل الشعب اليهودي حين استغلوا غياب موسى على الجبل وصنعوا عجلًا ذهبيًا. وهكذا الشيطان يزرع الشوك بينما الناس نيام (مت 25:13). وما صنعه الياشيب يعتبر إحتقار للكهنوت إذ زوج أحد أولاده وهو كاهن أيضًا لأممية وثنية. وكان منتهى الاستهانة منه أن يعطي حجرة في الهيكل لطوبيا الوثني وهذا يشابه ما فعله أباءه إذ وضعوا الأوثان في الهيكل. قرابة طوبيا = ربما كان ابن إلياشيب الذي تزوج بوثنية قريبة لسنبلط وبسبب قرابة إلياشيب لسنبلط ولصداقة سنبلط وطوبيا صار طوبيا ذو قرابة لإلياشيب، إذًا هي علاقة ارتباط وتحالف. وفي (5) هيأ له مخدعًا = المخادع كانت تستخدم كمخازن للبخور والتقدمات.... إلخ = فهو أخذ حجرة كانت تستخدم كمخزن وحولها إلى حجرة يقيم فيها طوبيا هذا.وَطَرَحْتُ جَمِيعَ آنِيَةِ.. طُوبِيَّا = طوبيا هنا يمثل الشيطان. لذلك يجب أن نطرح كل أدواته التي يستعملها فينا لإثارة شهواتنا لنجعل أعضائنا أعضاء بر فحين يجيء الشيطان لا يجد ما يستعمله فينا. وكما طهر طوبيا الهيكل هكذا طهر المسيح الهيكل.
الآيات 10-14:- "وَعَلِمْتُ أَنَّ أَنْصِبَةَ اللاَّوِيِّينَ لَمْ تُعْطَ، بَلْ هَرَبَ اللاَّوِيُّونَ وَالْمُغَنُّونَ عَامِلُو الْعَمَلِ، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى حَقْلِهِ. فَخَاصَمْتُ الْوُلاَةَ وَقُلْتُ: «لِمَاذَا تُرِكَ بَيْتُ اللهِ؟» فَجَمَعْتُهُمْ وَأَوْقَفْتُهُمْ فِي أَمَاكِنِهِمْ. وَأَتَى كُلُّ يَهُوذَا بِعُشْرِ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ وَالزَّيْتِ إِلَى الْمَخَازِنِ، وَأَقَمْتُ خَزَنَةً عَلَى الْخَزَائِنِ: شَلَمْيَا الْكَاهِنَ وَصَادُوقَ الْكَاتِبَ وَفَدَايَا مِنَ اللاَّوِيِّينَ، وَبِجَانِبِهِمْ حَانَانَ بْنُ زَكُّورَ بْنِ مَتَّنْيَا لأَنَّهُمْ حُسِبُوا أُمَنَاءَ، وَكَانَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَقْسِمُوا عَلَى إِخْوَتِهِمْ. اذْكُرْنِي يا إِلهِي مِنْ أَجْلِ هذَا، وَلاَ تَمْحُ حَسَنَاتِي الَّتِي عَمِلْتُهَا نَحْوَ بَيْتِ إِلهِي وَنَحْوَ شَعَائِرِهِ."
أنصبة اللاويين لم تعط = بسبب هذا وبخ ملاخي الشعب لإهمالهم حق بيت الله (ملا 8:2) وقوله لم تعط قد تحمل معنى إهمال الشعب في دفع أنصبتهم أو تحمل معنى أن الرؤساء أخذوا كل شيء ولم يعطوا اللاويين. فاضطر اللاويون أن يتركوا خدمتهم ويذهبوا للحقول ليحصلوا معيشتهم. لذلك جدد نحميا النظام كله.
الآيات 15-22:- "فِي تِلْكَ الأَيَّامِ رَأَيْتُ فِي يَهُوذَا قَوْمًا يَدُوسُونَ مَعَاصِرَ فِي السَّبْتِ، وَيَأْتُونَ بِحُزَمٍ وَيُحَمِّلُونَ حَمِيرًا، وَأَيْضًا يَدْخُلُونَ أُورُشَلِيمَ فِي يَوْمِ السَّبْتِ بِخَمْرٍ وَعِنَبٍ وَتِينٍ وَكُلِّ مَا يُحْمَلُ، فَأَشْهَدْتُ عَلَيْهِمْ يَوْمَ بَيْعِهِمِ الطَّعَامَ. وَالصُّورِيُّونَ السَّاكِنُونَ بِهَا كَانُوا يَأْتُونَ بِسَمَكٍ وَكُلِّ بِضَاعَةٍ، وَيَبِيعُونَ فِي السَّبْتِ لِبَنِي يَهُوذَا فِي أُورُشَلِيمَ. فَخَاصَمْتُ عُظَمَاءَ يَهُوذَا وَقُلْتُ لَهُمْ: «مَا هذَا الأَمْرُ الْقَبِيحُ الَّذِي تَعْمَلُونَهُ وَتُدَنِّسُونَ يَوْمَ السَّبْتِ؟ أَلَمْ يَفْعَلْ آبَاؤُكُمْ هكَذَا فَجَلَبَ إِلهُنَا عَلَيْنَا كُلَّ هذَا الشَّرِّ، وَعَلَى هذِهِ الْمَدِينَةِ؟ وَأَنْتُمْ تَزِيدُونَ غَضَبًا عَلَى إِسْرَائِيلَ إِذْ تُدَنِّسُونَ السَّبْتَ». وَكَانَ لَمَّا أَظْلَمَتْ أَبْوَابُ أُورُشَلِيمَ قَبْلَ السَّبْتِ، أَنِّي أَمَرْتُ بِأَنْ تُغْلَقَ الأَبْوَابُ، وَقُلْتُ أَنْ لاَ يَفْتَحُوهَا إِلَى مَا بَعْدَ السَّبْتِ. وَأَقَمْتُ مِنْ غِلْمَانِي عَلَى الأَبْوَابِ حَتَّى لاَ يَدْخُلَ حِمْلٌ فِي يَوْمِ السَّبْتِ. فَبَاتَ التُّجَّارُ وَبَائِعُو كُلِّ بِضَاعَةٍ خَارِجَ أُورُشَلِيمَ مَرَّةً وَاثْنَتَيْنِ. فَأَشْهَدْتُ عَلَيْهِمْ وَقُلْتُ لَهُمْ: «لِمَاذَا أَنْتُمْ بَائِتُونَ بِجَانِبِ السُّورِ؟ إِنْ عُدْتُمْ فَإِنِّي أُلْقِي يَدًا عَلَيْكُمْ». وَمِنْ ذلِكَ الْوَقْتِ لَمْ يَأْتُوا فِي السَّبْتِ. وَقُلْتُ لِلاَّوِيِّينَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَيَأْتُوا وَيَحْرُسُوا الأَبْوَابَ لأَجْلِ تَقْدِيسِ يَوْمِ السَّبْتِ. بِهذَا أَيْضًا اذْكُرْنِي يَا إِلهِي، وَتَرَأَفْ عَلَيَّ حَسَبَ كَثْرَةِ رَحْمَتِكَ."
الصوريون الساكنون بها = كانوا يسكنون أورشليم أيامًا لأجل تجارتهم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). بسمك = كانوا يملحونه ويبيعونه. فخاصمت عظماء يهوذا = الذين تولوا الأمور في غيابه. ألم يفعل أباؤكم = لأن آباؤهم أهملوا السبت عاقبهم الله. لا يفتحوها إلى ما بعد السبت = حتى لا يدخل حِمْل كما يظهر من آية (20). وأقام من غلمانه حراسًا على الأبواب مؤقتًا إلى أن يترتب حراس الأبواب من اللاويين (22) أو أن اللاويين عادوا للحراسة وانسحب غلمان نحميا بعد أن انتهت الأزمة وعادت الأمور لطبيعتها.
الآيات 23-27:- "فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَيْضًا رَأَيْتُ الْيَهُودَ الَّذِينَ سَاكَنُوا نِسَاءً أَشْدُودِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَمُوآبِيَّاتٍ. وَنِصْفُ كَلاَمِ بَنِيهِمْ بِاللِّسَانِ الأَشْدُودِيِّ، وَلَمْ يَكُونُوا يُحْسِنُونَ التَّكَلُّمَ بِاللِّسَانِ الْيَهُودِيِّ، بَلْ بِلِسَانِ شَعْبٍ وَشَعْبٍ. فَخَاصَمْتُهُمْ وَلَعَنْتُهُمْ وَضَرَبْتُ مِنْهُمْ أُنَاسًا وَنَتَفْتُ شُعُورَهُمْ، وَاسْتَحْلَفْتُهُمْ بِاللهِ قَائِلًا: «لاَ تُعْطُوا بَنَاتِكُمْ لِبَنِيهِمْ، وَلاَ تَأْخُذُوا مِنْ بَنَاتِهِمْ لِبَنِيكُمْ، وَلاَ لأَنْفُسِكُمْ. أَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ أَخْطَأَ سُلَيْمَانُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَكُنْ فِي الأُمَمِ الْكَثِيرَةِ مَلِكٌ مِثْلُهُ؟ وَكَانَ مَحْبُوبًا إِلَى إِلهِهِ، فَجَعَلَهُ اللهُ مَلِكًا علَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. هُوَ أَيْضًا جَعَلَتْهُ النِّسَاءُ الأَجْنَبِيَّاتُ يُخْطِئُ. فَهَلْ نَسْكُتُ لَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا كُلَّ هذَا الشَّرِّ الْعَظِيمِ بِالْخِيَانَةِ ضِدَّ إِلهِنَا بِمُسَاكَنَةِ نِسَاءٍ أَجْنَبِيَّاتٍ؟»"
انتهى الآن حوالي 25 سنة منذ أن طهر عزرا الشعب من زوجاته الوثنيات ولكننا نجدهم وقد عادوا ثانية لنفس الخطأ. وكان من نتيجة ذلك أن الأولاد إما صار كلامهم نصفه عبراني ونصفه أشدودي. أو أن نصف أولاد العائلة يتكلمون اللسان أو اللغة العبرانية والنصف الآخر يتكلم بالأشدودية وكان نحميا حازمًا معهم فهو الوالي وإن تساهل في هذا الأمر لضاع الدين اليهودي كله ولتحولوا إلى الوثنية وعبدوا الأوثان فهم ليسوا أحكم من سليمان الذي سقط نفس هذه السقطة. فبالرغم من كل حكمة سليمان غلبته النساء الوثنيات اللواتي أحبهن وتزوجهن.
الآيات 28-30:- "وَكَانَ وَاحِدٌ مِنْ بَنِي يُويَادَاعَ بْنِ أَلْيَاشِيبَ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ صِهْرًا لِسَنْبَلَّطَ الْحُورُونِيِّ، فَطَرَدْتُهُ مِنْ عِنْدِي. اذْكُرْهُمْ يَا إِلهِي، لأَنَّهُمْ نَجَّسُوا الْكَهَنُوتَ وَعَهْدَ الْكَهَنُوتِ وَاللاَّوِيِّينَ. فَطَهَّرْتُهُمْ مِنْ كُلِّ غَرِيبٍ، وَأَقَمْتُ حِرَاسَاتِ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ، كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى عَمَلِهِ."
طردته من عندي= فهو أخطأ خطيئة عظيمة لكونه من نسل الكهنوت. فهو نجس الكهنوت بعمله هذا ونجس عهد الكهنوت. فالكاهن عليه أن يكون طاهرًا لكي يخدم في الهيكل. ونحميا طردهُ لأنه رفض غالبًا أن يترك زوجته الوثنية ويقول يوسيفوس أن هذا الكاهن المطرود اسمه منسى. وأنه بعد أن طرده نحميا ذهب إلى حماه سنبلط فأقام لهُ هيكل على جبل جرزيم وجعلهُ رئيسًا على كهنة السامرة (يو 20:4).
سؤال أخر:
لماذا نجح نحميا فيما فشل فيه آخرون ولماذا استطاع أن يبني السور الذي ظل 140 سنة مهدومًا؟
1- الله يريد أن العمل يتم. والشيطان يريد أنه لا يتم. لذلك فكل عمل صالح لا بُد وأن يقابل بمقاومة. فلو توافقت المقاومة مع تقاعس داخلي عند الخدام يتوقف العمل ليس لأن الشيطان قوي ولكن لأن الخادم متقاعس وفاتر.
2- حينما وُجد نحميا ذو القلب الغيور، رجل العمل والصلاة، الذي قلبه مشغول بمجد الله وحال شعبه واهتم أن يعمل تذللت أمامه كل المعوقات وظهر ضعف إبليس أمام قوة الله. فقوة الله تظهر مع من يطلب بأمانة ومن يضع في قلبه أن يعمل.
يقول السيد المسيح "كم مرة أردت... ولم تريدوا" (مت23 : 37). فحين نريد نجد أن قوة الله الغير محدودة تعمل معنا، وهذا معنى "قوتي في الضعف تُكْمَلْ" (2كو12: 9).
آية (31):- "وَلأَجْلِ قُرْبَانِ الْحَطَبِ فِي أَزْمِنَةٍ مُعَيَّنَةٍ وَلِلْبَاكُورَاتِ. فَاذْكُرْنِي يَا إِلهِي بِالْخَيْرِ."
← تفاسير أصحاحات نحميا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
الفهرس |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير نحميا 12 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/tykcb6r