محتويات: |
(إظهار/إخفاء) |
* تأملات في كتاب
زكريا: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10
في الرؤى السابقة نجد وعد بازدهار عظيم لأورشليم (وللكنيسة) وهنا نرى أن هذا الوعد مشروط بالإصلاح الخلقي والروحي. ويهوشع هنا كرئيس كهنة يمثل ليس الكهنوت فقط بل الأمة كلها.
هنا نجد الرؤيا الرابعة وهي على هيئة محكمة ويقوم بدور القاضي فيها الرب نفسه. بينما يقوم الشيطان بدور المدعي، أما يهوشع فهو المُدَّعَي عليه، والشكاية هي ضده كنائب عن الكهنة والشعب. ويخبرنا عزرا أنه قد عاد مع زربابل 428 كاهنًا كانوا في حالة يرثى لها، ولا وجه للمقارنة بينهم وبين حالة الكهنوت الأصلية. فهؤلاء قدموا على المذبح الأعرج والأعمى فاحتقروا اسم الله واعتبروا الخدمة الكهنوتية مشقة (راجع ملاخي الإصحاح الأول) ولذلك صيرهم الرب محتقرين (مل9:2). والله جعل الشعب لا يعطوهم أعوازهم وصارت صورتهم مزرية. وصورة يهوشع الكاهن العظيم في هذا الإصحاح هي صورة المسيح رئيس كهنتنا الأعظم. وكونه يلبس ملابس قذرة فهذا يشير لأنه حمل عنا خطايانا، فالثياب هي ثياب الخطية والسبي، ووهبنا المسيح نفسه لباسًا للبر وتاجًا طاهرًا "البسوا المسيح". (رو14:13) = "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا لنصبح نحن بر الله فيه" (2كو5: 21).
آية (1): "وَأَرَانِي يَهُوشَعَ الْكَاهِنَ الْعَظِيمَ قَائِمًا قُدَّامَ مَلاَكِ الرَّبِّ، وَالشَّيْطَانُ قَائِمٌ عَنْ يَمِينِهِ لِيُقَاوِمَهُ."
يهوشع هو ابن يهوصاداق وحفيد سرايا، وقد ولد في بابل غالبًا رمزًا للمسيح رئيس كهنتنا الذي ولد في العالم أرض العبودية. وكلمة يهوشع تعني يشوع أو يسوع، وكما أدخل يشوع الشعب أرض كنعان، وكما أدخل يهوشع الشعب لأورشليم ثانية بعد السبي، هكذا سيدخل بنا يسوع لكنعان السماوية. فيهوشع هنا رمز للمخلص.
والشيطان وقف هنا ليقاوم يهوشع الكاهن العظيم رمزا لمقاومته للمسيح الذي غلبه لحسابنا. وهو أيضًا يقاوم الكنيسة، وذلك بأن يهجم على النقاط الضعيفة فينا ثم يشتكي علينا ويذيع نقائصنا الدفينة على الملأ، والشيطان يهاجم الخدمة عامة ويقاومها.
آية (2): "فَقَالَ الرَّبُّ لِلشَّيْطَانِ: «لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ يَا شَيْطَانُ! لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ الَّذِي اخْتَارَ أُورُشَلِيمَ! أَفَلَيْسَ هذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ؟»."
لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ = نلاحظ أن الرب انتهر الشيطان دون أن يطلب يهوشع منه ذلك، فهو يجيب قبل أن ندعوه. وكلمة يَنْتَهِرْكَ أي يكبح جماح ثورتك الخبيثة وينتقم منك.
وقوله لِيَنْتَهِرْكَ الرَّبُّ مثل قول المزمور "قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي" (مز 110: 1). هذه مثل صلاة المسيح الشفاعية للآب، وقوله للآب "إحفظهم في إسمك" (يو11:17). فحين ينتهر الله الشيطان فهو بهذا يحفظ شعبه من حروب إبليس.
ولكي نفهم هذه الآية لنعود إلى الصورة التي رسمها بولس الرسول في (رو33:8، 34) وهذه الصورة تساعدنا على فهم الآية بصورة صحيحة. فنحن هنا أمام محكمة، والشيطان يشتكي علينا أمام القاضي، ومن هو القاضي؟ هو الديان أي المسيح ولكن في كل محاكمة يوجد محامي يشفع ويدافع ويحامي عن المتهم، ومن هو هذا المحامي بحسب رسالة رومية؟ هو أيضًا المسيح نفسه.
والمسيح كثيرا ما يسميه الكتاب في العهد القديم ملاك الرب بمعنى إرسال الله للمسيح ليقوم بعمل الفداء ثم يشفع فينا أمام الله (إش48: 16؛ يو8: 18).
نعود للآية السابقة: ففي الآية (1) يشير لأن المنظر الذي رآه النبي للشيطان وهو واقف ليقاوم يهوشع كان في حضور ملاك الرب المزمع أن يتجسد في ملء الزمان، ولعل هذا يشير أيضًا كنبوة عن مقاومة الشيطان للمسيح ملاك الرب حين يتجسد.
إذًا نرى أن الشيطان دائمًا يشتكي علينا أمام الله، هو يغوينا على السقوط، وحينما نستجيب له ونخطئ، يسرع ليشتكينا أمام الله مطالبًا بأن يلقينا الله في البحيرة المتقدة بالنار. وقول الله هنا "لينتهرك الرب" هي قول الله الديان أن الرب الكلمة الابن، ويسميه هنا ملاك الرب، سيتجسد ويقدم الفداء للبشر ويسحق الشيطان ليجتذبنا كَـ:شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ.
أَفَلَيْسَ هذَا شُعْلَةً مُنْتَشَلَةً مِنَ النَّارِ؟ = الشعلة المنتشلة من النار هي يشوع الكاهن الذي انتشله الله من نار السبي وآلامها، وهي أمة اليهود التي انتشلها الله من سبي بابل (الأتون البابلي) وهي الكنيسة التي انتشلها الرب يسوع من نار سبي الخطية وسبي إبليس، وبهذا فهو قد انتشلها من البحيرة المتقدة بالنار مصير إبليس ومن يتبعه. وما دام أن الله قد انتشلنا فلنفرح بهذا فهو إذًا يريدنا.
هذه الآية تساوي "قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ»." (مز1:110). التي تعني أن الآب يقول للابن تمجد بالجسد وليخضع الشيطان تحت قدميك. وهذه رد على قول المسيح "مجدني أنت أيها الآب" أي أن المسيح يطلب أن يتمجد ناسوته "بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (هذا هو مجد لاهوت الابن الأزلي) (يو5:17). وهذا المجد الذي يبحث عنه المسيح لجسده كان ليتمجد الإنسان "وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني" (يو22:17).
وبهذا المعنى هنا حينما اشتكى الشيطان على الإنسان أنه خاطئ يستحق الموت، وهو يشتكي هنا لله الديان، يرد عليه الله أن المسيح ملاك الرب سيتمجد في ملء الزمان لينتهر الشيطان أي يضعه تحت قدميه، ويُحرر الإنسان ويبرره ويشفع فيه أمام محكمة العدل الإلهي ليكون مقبولا أمام الله في المسيح، بل ويعطي للإنسان سلطانًا أن يدوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو، بل وليتمجد الإنسان أيضا = "لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه " (2كو21:5). وبالتالي يتمجد الإنسان في المسيح وتُنزع عنه ملابسه القذرة = يتبرر.
آية (3): "وَكَانَ يَهُوشَعُ لاَبِسًا ثِيَابًا قَذِرَةً وَوَاقِفًا قُدَّامَ الْمَلاَكِ."
ثيابًا قذرة= ترمز لخطايا الشعب الذي يمثله.
آية (4): "فَأَجَابَ وَكَلَّمَ الْوَاقِفِينَ قُدَّامَهُ قَائِلًا: «انْزِعُوا عَنْهُ الثِّيَابَ الْقَذِرَةَ». وَقَالَ لَهُ: «انْظُرْ. قَدْ أَذْهَبْتُ عَنْكَ إِثْمَكَ، وَأُلْبِسُكَ ثِيَابًا مُزَخْرَفَةً»."
فأجاب= لم نسمع أن زكريا سأل الله شيئًا!! ولكن الله يجيب عن شهوة قلبه دون أن يفتح فمه ويطلب.
أذهبت عنك إثمك= هذا عمل الفداء فالمسيح الرب هنا يعلن عن نفسه وعن عمله الذي عمله لنا دون أن يطلب أحد، وعمله قيل عنه "جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه" وكيف؟ دم يسوع يطهرنا من كل خطية (1يو1: 7). وألبسك ثيابًا مزخرفة= كما لبس الابن الضال الحلة الأولى. والثوب المزخرف الذي لبسه المسيح هو كنيسته متعددة المواهب وكل منا خيط في هذا الثوب.
آية (5): "فَقُلْتُ: «لِيَضَعُوا عَلَى رَأْسِهِ عِمَامَةً طَاهِرَةً». فَوَضَعُوا عَلَى رَأْسِهِ الْعِمَامَةَ الطَّاهِرَةَ، وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابًا وَمَلاَكُ الرَّبِّ وَاقِفٌ."
عمامة= عمامة رئيس الكهنة، أو هي إكليل ليظهر عظيمًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). والله وهبنا إكليل النصرة. وملاك الرب واقف= كأنه مسرور وراضٍ بما يراه أي بتجديد عهد الكهنوت مع يهوشع. وقد تعني وقوف ملاك الرب أمامه، إن ما حدث له من تعظيم هو بشفاعة ملاك الرب الواقف أمام الآب يشفع في كنيسته. (عب24:9 +19:10، 20).
الآيات (6، 7): "فَأَشْهَدَ مَلاَكُ الرَّبِّ عَلَى يَهُوشَعَ قَائِلًا: «هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنْ سَلَكْتَ فِي طُرُقِي، وَإِنْ حَفِظْتَ شَعَائِرِي، فَأَنْتَ أَيْضًا تَدِينُ بَيْتِي، وَتُحَافِظُ أَيْضًا عَلَى دِيَارِي، وَأُعْطِيكَ مَسَالِكَ بَيْنَ هؤُلاَءِ الْوَاقِفِينَ."
أشهد ملاك الرب
= ملاك الرب يعلن له شروطًا، إن سار بموجبها تمتع بالكرامة الممنوحة له. ولكن إن كان يشوع الكاهن رمزًا للمسيح فلماذا توجه له هذه الوصايا؟ واضح أن هذه الوصايا موجهة لنا لأننا جسد المسيح، ولا يمكننا أن نلتزم بها بدونه "بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا" (يو 15: 5)، والإنسان مشكلته أنه لم يستطع أن يطيع الله، لكن جاء المسيح ليتحد بنا ويقدم بالنيابة عنا الخضوع للآب (1كو28:15) والمسيح يعطينا إمكانية أن نطيع الله ونلتزم بوصاياه. تدين بيتي= أي ترأس شئون الهيكل ويكون الكهنة خاضعين لك وتحت إرشادك، بل الشعب كله يخضع لك، فشعب الله هو بيته (عب6:3). وأعطيك مسالك= الله يعطيه أن يقف بين الواقفين أمامه من الملائكة، وتكون خدمته مقبولة وصلاته عن شعبه مسموعة كما أوقفت صلاة هرون وبخور مجمرته الوبأ عن الشعب (عد16: 46 – 48)، وسيكون عاملًا مع الملائكة على إتمام مقاصد الله، وبعد الموت سينضم للملائكة في تسبيحهم ووقوفهم أمام الله، ألم يوحد المسيح السمائيين والأرضيين ويجعلهما واحدًا، وهو رأس لكليهما (أف10:1+13:2-16). ويهوشع كرمز للمسيح كون أن يعطيه الله مسالك، فهذه تعني دخوله بالجسد لقدس الأقداس ليشفع فينا.
آية (8): "فَاسْمَعْ يَا يَهُوشَعُ الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ أَنْتَ وَرُفَقَاؤُكَ الْجَالِسُونَ أَمَامَكَ، لأَنَّهُمْ رِجَالُ آيَةٍ، لأَنِّي هأَنَذَا آتِي بِعَبْدِي «الْغُصْنِ»."
رجال آية
= يهوشع كرئيس للكهنة، مع كهنته أُقيموا ليكونوا علامات ورموز لكهنوت المسيح ودم الذبائح التي يقدمونها كان رمزا لكفارة دم المسيح، وشفاعة الكهنوت عن الشعب رمز لشفاعة المسيح عن كنيسته، وكون أن الكهنة خارجين من صلب هرون فهذا إشارة للكهنوت المسيحي المستمد من كهنوت المسيح، فالكهنوت المسيحي هو كهنوت المسيح. وقد تعني الكنيسة التي جعلها الله ملوكًا وكهنة ولا يركضون وراء الخطايا بل يعيشوا كغرباء في العالم بعد أن طهرهم المسيح بدمه، فقد صاروا آية.عبدي الغصن= المسيح صار عبدًا خلال التجسد (أش1:42+في6:2، 7) وهو غصن لخروجه من شجرة داود الملكية التي قطعت في شخص صدقيا آخر ملوك يهوذا (أش2:4+ 1:11+ أر5:23). وكلمة غصن بالعبرية نازارت נֵ֫צֶר وهي نفس كلمة الناصرة נָצְרַת، ومن هذه الآيات فُهِمَ أن المسيح سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا (مت 2: 23).
آية (9): "فَهُوَذَا الْحَجَرُ الَّذِي وَضَعْتُهُ قُدَّامَ يَهُوشَعَ عَلَى حَجَرٍ وَاحِدٍ سَبْعُ أَعْيُنٍ. هأَنَذَا نَاقِشٌ نَقْشَهُ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، وَأُزِيلُ إِثْمَ تِلْكَ الأَرْضِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ."
الحجر= قد يكون حجر أساس الهيكل أو حجر كريم على أفود = أي ملابس رئيس الكهنة. وفي كل الأحوال فهو يشير للمسيح الحجر الذي رذله البناؤون. والكنيسة مبنية على أساس الرسل ويسوع حجر الزاوية (أف20:2). وقد يكون حجر أساس الهيكل الجديد، وربما يكون قد وضع بكل مهابة في حضور يهوشع الكاهن العظيم. على حجر واحد سبع أعين= السبع أعين هي أعين الرب (راجع زك10:4) فعين الله بنظراته الكاملة على المسيح وعلى كنيسته، هذا وعد أن الله لن يرفع عينيه لا عن المسيح حينما كان موجودًا بجسده على الأرض، ولا عن كنيسته (رقم 7 يشير للكمال، وهذا يعني أن الله بنظرته يعرف كل ما يدبر حتى في الخفاء) وبالتالي فالله سيحمي المسيح بينما كان بجسده على الأرض (لذلك هم حاولوا قتله مرارًا وفشلوا، قبل الصليب). وسيحمي الكنيسة جسد المسيح للأبد.
وهناك تأمل: أن الأعين هي أعين الكنيسة المتجهة لمسيحها (الحجر) في شدائدها لكي يحميها. وبمقارنة آية (8) بآية (9) هأنذا آتي بعبدي الغصن. فهوذا الحجر فالمسيح هو الذي صار عبدًا، وهو الغصن وهو الحجر.
ناقش نقشه= كان ينقش أسماء أسباط إسرائيل على الحجارة التي ترصع صدرة رئيس الكهنة. والنقش هنا يعني حفر على هذا الحجر، والنقش أعمق من الكتابة ويدوم أكثر منها. وإذا فهمنا أن الحجر هو المسيح، فنحن منقوشين على كفه (أش16:49). ولن ينسانا. ولكن النقش يشير أيضًا ليوم الصليب الذي محا فيه إثمنا ونقشت على جسده أثار المسامير والحربة وإكليل الشوك لماذا وكيف؟ بأن أزيل إثم تلك الأرض في يوم واحد. اليوم هو يوم الصليب الذي فيه نقشت آلامه على جسده، وبهذا رأينا نحن، كنيسته وجسده أننا منقوشين على كفه، فليس حب أعظم من هذا. هو فعل هذا ليزيل آثامنا ويتحد بنا.
آية (10): "فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، يُنَادِي كُلُّ إِنْسَانٍ قَرِيبَهُ تَحْتَ الْكَرْمَةِ وَتَحْتَ التِّينَةِ»."
هذه دعوة الكرازة التي تدعو الجميع للكنيسة، ليستظل كل إنسان بالكنيسة ويرمز للكنيسة هنا.
التِّينَةِ = رمز الحب الذي في طعمه حلاوة، الحب الذي يجمع كل أعضاء الكنيسة في جسد واحد كالبذور داخل غلاف التينة.
وَالْكَرْمَةِ هذه رمز لآلام الكنيسة التي تجتاز معصرة آلام العالم مثل عريسها، ويكون خمرها فرحًا للمسيح. وهو أيضًا يُفرحها [أَرَاكُمْ فَتَفْرَحُ نُفُوسَكُمْ] (يو 16: 22)، ومن ثمار الروح فرح، فهو فرح متبادل. المسيح يفرح بكنيسته المتألمة لأجله. وهو يملأها فرحًا روحيًا إلى أن تُكمل جهادها فيكون لها فرحًا أبديًا.
← تفاسير أصحاحات زكريا: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير زكريا 4 |
قسم
تفاسير العهد القديم القمص أنطونيوس فكري |
تفسير زكريا 2 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/w8sfqq7